المتابعة الأسبوعية لخطبة الجمعة 2 ربيع الأول 1435هـ

مشرف المتابعة الأسبوعية
1435/02/25 - 2013/12/28 12:56PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نشكركم على تفاعلكم ومشاركتكم لنا في هذه الزاوية الأسبوعية المتجددة
ونسأل الله تعالى أن نسهم ولو بالقليل في تحسين اختياراتكم لخطب الجمعة في مساجدكم
ونبدأ بإذن الله تعالى تلقي الاقتراحات حول خطبة
2 ربيع الأول 1435هـ
المشاهدات 5046 | التعليقات 4

صدقت أستاذ أحمد ، و والله في قلب كل إمام وخطيب جراحات على سوريا بالدّم تثعب ! ، ولكن ما العمل ؟!
أحببت المشاركة ببيان السرّ وراء ( تلاشي ) الحديث عن سوريا الحبيبة و قضيتها في الخطب :
أحسبُ أنه التفريطً في السير وفق سُنّة الله تعالى في التغيير ، هذا التفريطُ الذي يورثُ الشّلل ولا بُد ، يورثُ تعطّل الجهود وتضييع الأوقات ، اوقات الأمّة التي هي من أعزّ ما تملكُ في منظومة التغيير ! .
سُنّة الله اخي أحمد تقتضي أن نضع أيدينا وتصوراتنا - نحن النخبة - على المآسي .. الحقيقية .. العميقة .. التي هي سبب النكبات و تكريس الأزمات وتعميق المآسي والجراحات في الأمّة ! . خطبة الجمعة - أخي العزيز - استنفذت كل المراحل .. الكلامية .. مع الجماهير المسكينة الغلبانة ! ، ووصلت إلى الخطّ الأحمر .. البعبع الحقيقي .. الذي تمتحنُ عليه النخبةُ حينما تتحصّل مقتضيات الامتحان و المواجهة .. فاختارت النخبة .. السكوت .. او المداهنة .. أو لغة الدوّامة المتكرّرة . . هروبا من واجب الوقت و إلقاء التّبِعةِ على جيلٍ .. آخر .. حي .. ربّما يأتي ! ، لأنّ الحديث في هذا الخط أو عنه حُكمُهُ " التصفية المنهجيّة " ! .
ماذا لو علمتَ أستاذ أحمد أن مأساة سوريا صنعتها .. وتغذّيها .. و تحرص على استدامتِها .. ومنع ارتفاع المحنة . . جهاتٌ تنطقُ بلساننا و تستقبل قبلتنا و يؤلمها ما يؤلمنا فيما يبدو للناس .. ولكنها في الحقيقة هي المأساة والنكبة ؟!
ماذا لو علمتَ أن مأساة سوريا استمرارٌ لمشروع تم بموجبه بيع كل طاقات الأمّة العربية لصالح المشروع الصهيوأمريكي .. ولكن أكثر الناس لا يعلمون ؟!
هذه هي الحقيقة يا قوم ! . والله نحن أمام فترة امتحان قادم سوف يُستخلصُ فيه الحقّ و يُغربَلُ منفصلاً عن كل المزاعم و الأباطيل والأقراص المنوّمة التي استهلكت منها الأمّة الكثير ! . إنه التجديد الموعود أخي الحبيب على رأس كل مائة سنة !
وصدق من قال :
تستطيع أن تخدع كل الناس فترة من الزمن !
و تستطيع أن تخدع بعض الناس كل الزمن !
ولكن .. لا تملكُ أن تخدع كل الناس كلّ الزمن ! ؛ لأن سُنّة التجديد بالمرصاد !
فيار بّ يسّر و أعن يا معين ، فبك وحدك نستعين يا مهيمن يا قدير ، إنك نعم المولى ونعم النصير .


مرت سنين على ثورة سوريا والحال يتدهور إلى الأسوأ وبدأت الخطب شنانة ورنانة إلى أن طال الأمر فتلاشت الخطب عن سوريا والحديث عنها وما أحل بها ..
فإلى متى يظل أطفال سوريا ضحايا يعيشون في الخيام ولا يعيشون في بيوتهم آمنين ، إلى متى القتل والخراب والدمار ، جوع ، تشريد ، تفجير ، والفاعل يعيش في رغد وهناء ، لكن الله يمهل ولا يهمل (ألا إن نصر الله قريب ، ألا إن نصر الله قريب) إذا كانت تحميه روسيا وحزب الله وإيران .. فلن ينجو من عقاب الواحد الأحد فكم نفس في رقبته وكم دعوة مظلوم رفعت في السماء موجهة إليه ، فنرجو ألا ننسى سوريا ولو في الخطبة الثانية تحفيزا لها ولو بالدعاء لها في كل خطبة ..


1526870_1386516468235737_530598976_n.jpg


السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما مزيدا .
نقترح ونقول وبالله التوفيق :
1 – الأمة الاسلامية تستغيث ولا مجيب .
2 – معنى قوله تعالى : { إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }.
3 – هل يحتفلون بالمولد أم بالوفاة لـ ( النبي صلى الله عليه وسلم ) .

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم النصر والتمكين للمسلمين في كل مكان .




السلام عليكم ورحمة الله
تغييب الأمة عن واقعها
العناصر
1- الأمة تستنزف ماديا ومعنويا وجسديا. انظر أحوال المسلمين في شرق الكرة الأرضية وغربها شمالها وجنوبها.
2- مع بداية العام الجديد تموت الأسد في الغابات جوعا، ولحم الضأن تأكله الكلاب. فهاهم المسلمون يعانون أمراضا ، وفقرا ويموتون من البرد القارص وبخلاء الأمة ينفقون بالملايين على احتفالات لا تمت للإسلام بصلة بل ولا تصب في مصلحة المسلمين أصلا.
3- سنسأل عن أموالنا يوم القيامة من أين اكتسبت وفيم أنفقت.
4- واجب مد يد العون بما نملك من مال أو طعام أوغذاء أو كساء ربما يكون بردا وسلاما لهم قدر استطاعتنا ولا ننس الدعاء في قيام الليل. عسى الله أن يفرج كرب الأمة من شرقها إلى غربها.
والله أعلى وأعلم.