المتابعة الأسبوعية لخطبة الجمعة 5 شعبان 1434هـ

مشرف المتابعة الأسبوعية
1434/07/29 - 2013/06/08 22:00PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نشكركم على تفاعلكم ومشاركتكم لنا في هذه الزاوية الأسبوعية المتجددة

ونسأل الله تعالى أن نسهم ولو بالقليل في تحسين اختياراتكم لخطب الجمعة في مساجدكم

ونبدأ بإذن الله تعالى تلقي الاقتراحات حول خطبة

5 شعبان 1434هـ

المشاهدات 4730 | التعليقات 4

بسم الله وعلى بركة الله نبدأ :
شهر شعبان أيها الأحبة بوابة موسم عظيم على الأبواب هو شهر رمضان .
نتمنّى من الأئمة الخطباء أن يفعّلوا في خطابهم العام كلمات : " انتصار ، تغيير ، مدرسة .. " .
لدينا ثلاث جبهات نركز عليها في شعبان ورمضان :
جبهة الانتصار على النفس
جبهة الانتصار على الشيطان
جبهة الانتصار على الأعداء
هذه ثلاث جبهات و ثلاث عقبات و ثلاثة أوثان [ النفس ، الشيطان ، الأعداء ] حاصروها في هذين الشهرين ببث ثقافة الانتصار والغلبة . . ولكم اختيار العناوين .. بارك الله في جهودكم و لكم هذه الهدية :

hwaml.com_1326521441_503.jpg


بسم الله الرحمن الرحيم

[ إقبال شهر شعبان ، فرصة لتجديد الإيمان ]

الخطبة الأولى

الحمد لله الذي خص شعبان بتشعب الخيرات و الإحسان و عظم حرمته على سائر الشهور بليلة نصفه العظيمة الشأن،–نحمده سبحانه، فهو أهل الحمد ) وإن من شيء إلا يسبح بحمده( من جماد و حيوان. ونشهد أن لا إ له إلا الله وحده لا شريك له، شهادة ترجح الميزان، و توصل إلى نعيم الجنان،و نشهد أن سيدنا محمدا عبده و رسوله الذي نسخ برسالته الأديان،نبي بشرت به الأنبياء و خصه الله بالقران، و نصره الله بالرعب على مسيرة شهر من الزمان،نبي من صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا ،فاللهم صل و سلم على سيدنا محمد وعلى آله و أصحابه .
أما بعد أيها الناس..
إن نعم الله تعالى قد عمت البوادي و الأمصار ، وإن نعم الله قد شملت البادين و الحضار، و إن نعم الله علينا لا تحصى بِعد و لا تحد بمقدار( و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها و إن الإنسان لظلوم كفار).
فكم أسدى الله سبحانه للإنسان معروفا ، وكم أعان ملهوفا ، وكم والى لخلقه عطاءا ونوالا، فاشكروا عباد الله آلاء الله .
واذكروا الله كثيرا، (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، و تضرعوا عباد الله بألسنة الدعاء و الافتقار، وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار، فاتقوا الله و احمدوه على كل حال ، وارغبوا إليه في حراسة النعم عن الزوال . وتقربوا إلى الله يصالح الأقوال و الأفعال ،و احذروا المعاصي فإنها جالبة النقم و مغيرة النعم و الأحوال {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} و إدا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له و مالهم من دونه من وال .
ولا تغرنكم الدنيا فإن حظها مشؤوم وإن نعيمها وإن طال لا يدوم ، ولا تصدنكم عما خلقتم له من عبادة الحي القيوم ولا يخدعنكم طول الأمل فإن الأجل محتوم، واعلموا أيها المؤمنون أنكم في مستهل شهر عظيم مشهور ، وزمان جاء بفضله الأثر المأثور.
أيها المسلمون لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر صيام شعبان وورد أن أعمال العبد تعرض على رب العالمين ، فلمثله فليعمل العاملون و في مثله فليتنافس المتنافسون و جعلني الله و إياكم من الفائزين الآمنين و جنبني و إياكم موارد الظالمين ،وإن أحسن الكلام كلام الملك العلام والله سبحانه و تعالى يقول :{فإذا قرأت القرآن فاستعد بالله من الشيطان الرجيم }. أعود بالله من الشيطان الرجيم:{ألم يان للدين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق و لا يكونوا كاللذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون}. فاحرصوا عباد الله على استقبال شعبان بما يليق به من أعمال صالحة و عبادات و معاملات ترقى بكم إلا مرضات الله….
بارك الله لي و لكم في القرآن الكريم ونفعني و إياكم منه بالآيات والذكر الحكيم و أجارني و إياكم من العذاب الأليم وتبتني و إياكم على الصراط المستقيم، و يغفر الله لي و لكم ولكل عبد قال آمين
الخطبة الثانية
الحمد لله الذي جعل الليل و النهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا ، وفضل بض الأزمنة على بعض أياما و شهورا وأعد للعاملين بها أجرا كبيرا و نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و نشهد أن محمدا عبده و رسوله .
أيها المسلمون ادخروا الراحة للقبور فإن الدنيا دار أعمال لا دار جزاء ، وقللوا من اللهو و النوم فإنكم لله أجراء و إن من ورائكم نومة صبحها يوم القيامة . و احذروا عباد الله من غفلة قلوبكم عن خالقها فإن مرض المعصية مرض خطير استعصى على أطباء النفوس ،و اعلموا أن الآمر بالفحشاء و الذنوب هو: العدو الذي نبهنا له رب العالمين، فقال إن الشيطان لكم عدوا فاتخذوه عدوا) و قال سبحانه :{ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين }.
جددوا إيمانكم بدخول شعبان،واسألوا الله تعالى أن يبلغنا رمضان ،جددوا العهد مع الله و أكثروا من ذكره و التفكر في آياته . تحابوا فيما بينكم و إياكم و معاشرة الغافلين، فإن الغفلة مرض معد. و أكثروا من الصلاة و السلام على خير الأنام، إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما.
اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان و نحن و أمة الإسلام بخير وأمن وأمان ،اللهم اشغلنا فيه بما يرضيك اللهم أعنا فيه على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك اللهم اغفر لنا ذنوبنا و كفر عنا سيئاتنا و توفنا مع الأبرار اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها و أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وجلاء أحزاننا اللهم اشف مرضانا و فك أسرانا و اقض الدين عن الغرماء منا و أصلح أبناءنا و شبابنا و بارك لنا في الصحة ة الأرزاق و ارزقنا الأمن و الأمان و نجنا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن وانصراللهم المجاهدين لإعلاء كلمتك ، كلمة الحق و الدين وباعد بيننا وبين عمل المفسدين وصل اللهم و سلم على سيدنا محمد و على آله وصحبه أجمعين.


[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله وحده وأشهد أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و على آله وصحبه وسلم تسليماً مزيدا .. أما بعد

نسأل الله أن يبارك لنا في أيام شهر شعبان ويبلغنا شهر الصيام والقيام وينصر الاسلام والمسلمين في كل مكان ويعز السنة وأهلها في بلاد الشام ، إن مناسبة شهر شعبان و شهر رمضان وغيره مناسبتها تفجر الافكار وتجعلها تنهمر من كل الخطباء ولا يجدون عناء في إختيارهم للموضوع المناسب ،وأتمنى من الخطباء و من له قدرة على الدعوة أن يعلم الناس الاحاديث الصحيحة في شهر شعبان و يبين لهم الأحاديث الضعيفة ، والله يوفق الجميع لما يحب ويرضى .
[/align]


بارك الله فيكم ،، نأمل إدراج أصح خطبة في فضائل شعبان لأن الخطب الموجودة تحت عنوان خطب مختارة في فضائل شعبان بينها تناقض فنجد الحديث يستدل به على فضل شعبان وفي خطبة أخرى نجده ضعيفاً فنأمل من المشائح الكرام وضع أحدث خطبة في فضائل شعبان وتكون منقحة جيداً وشكراً ..