خطبة عيد الفطر 1438 في بلدة الداخلة بسدير

خطبة عيد الفطر عام (1438)[1]
الحمدلله الذي وفق وهدى, ومَنَّ وأعطى, ويسَّر لنا الأمور, وهدانا للإسلام, وعمَّ بلادنا بالأمن والاطمئنان, وبالرخاء ورغد العيش, فما أعظمَ فضله علينا, وما أكثرَ تقصيرنا, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, الإله الحق المبين, لا معبود حقٌّ سواه, جلَّ عن الشبيه والنظير, وتقدَّست أسماؤه, تفرَّد بصفات الكمال, سبحانه الكبير المتعال, وأشهد أن سيدنا محمدا رسول رب العالمين, وإمام المتقين وقدوة الناس أجمعين صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر كبيراً والحمدلله كثيراً وسبحان الله بكرةً وأصيلاً
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
أيها المسلمون: اتقوا الله تعالى في جميع أحوالكم وفي كلِّ أوقاتكم {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71] قال الإمام السعدي رحمه الله: (يأمر تعالى المؤمنين بتقواه، في جميع أحوالهم، في السر والعلانية، ويخصُّ عليها، ويندب للقول السديد، وهو القول الموافق للصواب، أو المقارب له، عند تعذر اليقين، من قراءة، وذكر، وأمر بمعروف، ونهي عن منكر، وتعلم علم وتعليمه، والحرص على إصابة الصواب، في المسائل العلمية، وسلوك كل طريق يوصل لذلك، وكل وسيلة تعين عليه, ومن القول السديد، لين الكلام ولطفه، في مخاطبة الأنام، والقول المتضمن للنصح والإشارة، بما هو الأصلح, ثم ذكر ما يترتب على تقواه، وقول القول السديد فقال: {يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} أي: يكون ذلك سببًا لصلاحها، وطريقًا لقبولها، لأن استعمال التقوى، تُتقبل به الأعمال كما قال تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}ويوفق فيه الإنسان للعمل الصالح، ويصلح الله الأعمال أيضًا بحفظها عمَّا يفسدها، وحفظ ثوابها ومضاعفته، كما أنَّ الإخلال بالتقوى والقولِ السديد سببٌ لفساد الأعمال، وعدمِ قبولها، وعدم تَرَتُّبِ آثارها عليها)[2].
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
عباد الله: إنَّكم في عيدٍ مباركٍ شرعه اللهُ لكم بعد تأديتكم لركنٍ من أركان الإسلام وهو صيام رمضان, أسأل الله أن يتقبله منا جميعاً. وفي هذا اليوم ودَّعنا شهراً مباركا واستقبلنا عيدَ فطرٍ يفرح فيه المسلمون على إتمام صيام رمضان, يلبسون في عيدهم أحسن ثيابهم, ويوسِّعون على أهاليهم, كبيرُهم يعطفُ على صغيرهم, ويوقِّرُ صغيرُهم كبيرَهم, وينهنئُ بعضهم بعضاً, يشكرون اللهَ فيه على ما هم فيه من نعمة, فأظهِروا الفرحَ والسرور بما ليس فيه محذور, واحذروا من الأماكن التي يُعصى اللهَ فيها من مزامير المعازف وأصوات الموسيقى, وأماكن الاختلاط بين الرجال والنساء فلا خير في حضورها ومن حضرها فعليه الإنكار, فإن زال المنكر فالحمدلله وإلا فعلى المرء الانصراف.
الله أكبر كبيراً والحمدلله كثيراً وسبحان الله بكرةً وأصيلاً
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
أيها المسلمون: لقد عشتم في شهر رمضان في عبادةٍ ذقتم لذتها, فللصالحاتِ لذةٌ لا يعرفُها إلا من أدَّاها كما أمر الله, فلا تقطعوا تلك الأعمال الصالحة وتزودوا منها فهي خير الزاد ليوم المعاد, حافظوا على الصلوات المكتوبة في المساجد ولبُّوا النداء من حين سماعه, وإيَّاكم والكسلَ والفتورَ فإنها من علامات المنافقين الذين قال تعالى عنهم: {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 142] وقال النبي صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ، وَصَلَاةُ الْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِالصَّلَاةِ، فَتُقَامَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيُصَلِّيَ بِالنَّاسِ، ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي بِرِجَالٍ مَعَهُمْ حُزَمٌ مِنْ حَطَبٍ إِلَى قَوْمٍ لَا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ، فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ بِالنَّارِ»متفق عليه. فاحرصوا على صلاتكم؛ أقيموها كما أمر الله, وإياكم والتكاسلَ عنها.
عباد الله: إنكم ترون ما حلَّ بالمسلمين من مصائب وفتن وحروب وويلات, وكيف اجتمع وتسلط عليهم الأعداء, نرى المآسي في سوريا وفي العراق وفي مانيمار ونرى الاضطرابات في ليبيا واليمن وغيرها من البلدان, ونرى ما حلَّ بأهلنا فيها وقبلها في فلسطين مما ينبغي معه أن يرجع الناس إلى ربهم ويتوبوا من ذنوبهم ويستمدوا النصر من خالقهم.
معاشر المسلمين: إنَّ على كلِّ إنسان أن يُصلح نفسه ويحاسبَها, وينتهي عن الذنوب والمعاصي, ويطيعَ ربه كما أمره بذلك, ويسعى جاهداً في إصلاح أهل بيته.
الله أكبر كبيراً والحمدلله كثيراً وسبحان الله بكرةً وأصيلاً
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
عباد الله: إنكم تعيشون في نِعمٍ عظيمةٍ فحافظوا عليها واشكروا الله, وإياكم والاسرافَ والتبذيرَ باسمِ الكرم, فإنَّ إكرام الضيف يكون بإطعامه قدر كفايته لا زائداً عنها, فإنَّا والله نخشى زوال هذه النعم, وإنَّ لكم معتبراً بحال السابقين ومعتبراً بحال البلدان الأخرى مثلَ الصومال واليمن وسوريا والعراق وما هم فيه من قلَّة الزاد والخوف واعلموا أنَّ من منعهم هو من أعطانا فالفضل كلُّه لله أولاً وآخراً.
الله أكبر كبيراً والحمدلله كثيراً وسبحان الله بكرةً وأصيلاً
أيها المسلمون: إنَّ الحسدَ والشحناءَ والبغضاءَ والتدابرَ والتقاطعَ والغيبةَ والنميمةَ والكذبَ ما نخرت في جسد أمةٍ من الأمم إلا فرَّقتها وقطَّعت أوصالها وأضعفتها فدبَّ فيها الوهن والعجز والانهزام, فالحذر كل الحذر من كل ما من شأنه تفريقُ الأمةِ وشتاتها قال صلى الله عليه وسلم: (دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ: الحَسَدُ وَالبَغْضَاءُ، هِيَ الحَالِقَةُ، لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعَرَ وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَفَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثَبِّتُ ذَلِكَ لَكُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ)أخرجه الإمام أحمد والترمذي وحسنه الألباني.
فعليكم يا عباد الله اجتنابَ الحسدِ والبغضاءِ والغيبةِ والنميمةِ والكذبِ طهِّروا قلوبكم وزكُّوها؛ لتكون سليمةً لا غلَّ فيها ولا حسد ولا بغضاء, وإنَّ من كمال إيمان المسلم أن يطهِّر قلبه على أخيه, فمن كانت بينه وبين أحدٍ بغضاءُ أو شحناءُ أزالها وبدأ صفحةً جديدةً معه, صفحةٌ كلُّها طهرٌ ونقاءٌ وحبٌّ وإيثارٌ.
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
معاشر المؤمنين: مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر وتعاونوا على البر والتقوى وأحسنوا إلى الناس, وربُّوا أولادكم تربية صالحة, وبُرُّوا بآبائكم وأمهاتكم وعاشروا زوجاتكم بالمعروف واعفوا عن المخطئ فإنَّ العفو خلق نبوي قدوتنا فيه النبي صلى الله عليه وسلم, واحذروا يا عباد الله من التخلف عن صلاة الجماعة واحذروا من تأخيرها عن وقتها, واحذروا من عقوق الوالدين ومن الظلم ومن شهادة الزور وقول الزور واحذروا من تعاطي الربا ومن الزنا ومن الفجور في الخصومة ومن الخيانة ومن إضاعة الأمانة, واحذروا من الطعن في ولاة الأمور واحذروا من الطعن في العلماء, واحذروا من الإيذاء, فلا يؤذ جارٌ جاره ولا قريبٌ قريبَه ولا غيرَهما من الناس, فإنَّ الإيذاء ذنبٌ موجب للعقاب.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية لعيد الفطر[3] 1438
الحمدلله خلق خلقه ليبلوَهم أيُّهم أحسن عملا, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن حبيبنا وسيدنا محمدا صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر كبيراً والحمدلله كثيراً وسبحان الله بكرةً وأصيلاً
أما بعد:
فاتقوا الله أيها المسلمون واعلموا أنكم مجزيُّون بأعمالكم محاسبون عليها {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} [الجاثية: 15] فالعمل الصالح يعود نفعُه لصاحبه والعمل السيئ يكون وبالاً على فاعله. قال الإمام الطبري رحمه الله: (من ورد عليه منكم بعمل صالح، جوزي من الثواب صالحاً، ومن ورد عليه منكم بعملٍ سيئٍ جوزي من الثواب سيئاً)[4].
معاشر المسلمين: حَقٌّ لكم أن تُظهروا فرحكم بالعيد, وأن يُرى ذلك منكم في ملبسكم وفي تصفية نفوسكم على بعض, ابتسموا في وجوه بعضكم حال اللقاء, وأدخلوا السرور على من تلقون بالكلمة الطيبة وبدعاء المحب, وأدخلوا البهجة والفرحة على أبنائكم وبناتكم فإنَّكم في عيدٍ شرعَ اللهُ لكم الفرحَ فيه, عيدٌ خصَّكم الله به أيها المسلمون, واحذروا من الأعياد المبتدعة, مثلُ عيدُ الميلاد وعيدُ الزواج وعيدُ الأم, فإنَّها أعيادٌ محرَّمةٌ يأثم فاعلُها والـمُعينُ عليها كما يجبُ إنكارُها والتحذيرُ منها.
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
عباد الله: قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه (اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا)[5] فاحرصوا يا عباد الله على معاملة نسائكم المعاملة الطيبة وعاشروهن بالمعروف, وأحسنوا إليهن, وأكرموهن, فإنَّكم بذلك مأمورون وعليها مأجورون مثابون, قال ابن حجر رحمه الله: (في الْحَدِيثِ النَّدْبُ إِلَى الْمُدَارَاةِ لِاسْتِمَالَةِ النُّفُوسِ وَتَأَلُّفِ الْقُلُوبِ وَفِيهِ سِيَاسَةُ النِّسَاءِ بِأَخْذِ الْعَفْوِ مِنْهُنَّ)[6].
أيها المسلمون: لقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يوجِّه موعظةً للنساء في خطبة العيد فيا أيتها النساء: اتقين الله واحفظن حقوق الأزواج وأكثِرنَ من الصدقة واحذرنَ التبرجَ والسفورَ واحذرنَ الألبسةَ الضيقةَ والقصيرةَ والشفافة, فلا تَلبسنها ولا تُلبِسنها بناتِكُنَّ الصغيرات, حافظنَ على الحياءِ فإنَّه زينة المرأة ولا تزاحمن الرجال في الأسواق ولا ترفعن أصواتكن فيها, واحذرن من دعاةِ حريَّة المرأة, فإنهم يريدون الوصول إليها لهوىً في نفوسهم ومرضٍ في قلوبهم, واحرصن أيتها النساء على تربية أبنائكن وبناتكن التربية الصالحة, تربيةٌ على حفظ القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم, لا تربين الأبناء والبنات على المعازف والموسيقى ولا على ما حرَّم الله, فإنَّكم إن أحسنتم التربية فسترونَ ثمارَ ذلك من الأجور والحسنات وحسنِ العاقبة في الدنيا والآخرة, اللهم إنَّ عبادك خرجوا إلى هذا المكان طاعةً لك يرجون ثوابك ويخافون عقابك فاغفر لهم وأمِّنهم مما يخافون, اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان, وولِّ عليهم خيارهم واكفهم شرارهم اللهم اجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين, اللهم وفق ولي أمرنا وولي عهده لما تحب وترضى وارزقهما البطانة الصالحة الناصحة وأبعد عنهما بطانة السوء, يا رب العالمين, اللهم عليك بالصليبيين والصهاينة والروس والمجوس وأعوانِهم اللهم اشدد وطأتك عليهم ومزِّقهم وزلزلهم وفرِّق جمعهم وخالف بين قلوبهم واجعل بأسهم بينهم واهزمهم وانصرنا عليهم, اللهم انصر جنودنا المرابطين على حدود بلادنا وانصر جنودنا وأهلنا في اليمن ثبت أقدامهم وصوِّب أراءهم واجمع كلمتهم على الحق اللهم انصرهم على الحوثيين وأعوانهم فلا ناصر لنا إلا أنت اللهم أقم علم الجهاد واقمع أهل الشرك والزيغ والفساد وانشر رحمتك على العباد اللهم ارفع عنا الغلاء والوباء والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين.
اللهم احفظ بلادنا وولاة أمرها واحفظ علماءها وأهلها وزدها قوة وأمنا ورخاء وزدها شكرا لك وزدها تمسكا بالدين يا رب العالمين.
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا واغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين وأعنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الصافات: 180 - 182]
[1] تم إعدادها يوم الأحد 25/08/1438هـ, خطبة عيد الفطر في بلدة الداخلة في سدير عمر المشاري.
[2] تفسير السعدي = تيسير الكريم الرحمن (ص: 673).
[3] تم إعدادها يوم الأربعاء 28/08/1438هـ, عمر المشاري.
[4] تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (22/ 69).
[5] أخرجه البخاري في كتاب النكاح, باب الوصاة بالنساء برقم (5186) ومسلم في كتاب الرضاع, باب الوصية بالنساء برقم (1468).
[6] فتح الباري لابن حجر (9/ 254).
المرفقات

1438خطبة عيد الفطر عام.docx

1438خطبة عيد الفطر عام.docx

الخطبة الثانية لعيد الفطر 1438.docx

الخطبة الثانية لعيد الفطر 1438.docx

المشاهدات 1669 | التعليقات 1

.