طول الخطبة وقصرها

عبدالله البصري
1430/08/07 - 2009/07/29 22:02PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
ثمة مسألة بدا لي أنها مما يحسن بنا تأصيلها وإثراؤها ، عنيت مسألة طول الخطبة ، ما قدره ؟ وما ضابطه ؟
فنحن نرى الخطباء يختلفون في هذا الشأن فمنهم من يوغل في التقصير حتى إنه لا يكاد يلم بطرف من أطراف موضوعه ، بل قد يبتره بترًا ، ومنهم من يفصل ويفرع حتى يُمِلَّ السامعين .
وإنه ما من شك أن قصر الخطبة سنة نبوية كريمة ، بناء على ما رواه مسلم عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال : " إنَّ طُولَ صَلاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطبَتِهِ مَئِنَّةٌ مِن فِقْهِهِ "
فما معنى قصر الخطبة وطول الصلاة المذكورين في هذا الحديث ؟
هل المقصود أن تكون الخطبة أقصر من الصلاة على فرض قراءة الإمام لسورتي (سبح) و (الغاشية) ؟
أم أن المقصود قصر الخطبة بالنسبة للخطب الطويلة ؟ أم ينظر في ذلك إلى بلاغة الخطيب وقدرته على جذب سامعيه فيكون الضابط ألا يملوا ؟
تساؤلات أضعها بين يدي شيوخنا الأفاضل لعلهم يثرون هذا الموضوع بما يستفيد منه إخوانهم ، فإن هذا الموضوع مما يختلف فيه ويثار غالبًا حتى من العامة بعد كل جمعة ، فترى هذا يشكو من طول الخطبة في حين يبدي آخر ارتياحه ولا يرى ما ارتآه ذاك ، بل وثمة علماء وطلبة علم في عصرنا هذا تصل خطبهم إلى حوالي ساعة كاملة ، ولا نشك أنهم ممن يتحرون السنة ويطلبونها ، وآخرون لا يتجاوزون خمس دقائق أو سبعًا إن أطالوا . وكم بين خطب الإمام محمد بن عبدالوهاب ـ رحمه الله ـ لمن قرأها وبين خطب حفيده سماحة الشيخ عبدالعزيز من الفرق في قصر خطب ذاك وطول خطب هذا ـ رحم الله الميت ووفق الحي ونفع بالجميع ـ .
أسأل الله أن يفتح على إخواني من العلم بالصواب ، وأن يزيدنا علمًا نافعًا وعملاً متقبلا .
المشاهدات 12718 | التعليقات 19

بعد إذنك يا شيخ عبد الله كبرنا الخط شوي


سألت الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله عن حديث ( إن طول صلاة الرجل ... الحديث ) فقال إن القصر نسبي ، وأفاد رحمه الله أن الجلوس بين الخطبتين لراحة الخطيب ولا يتعب من ربع ساعة أو نحوها مما يدل على التطويل ( معنى كلامه ) .
فقلت له : إذاً كم تكون الخطبة ؟ قال : ساعة أو نحوها للأولى ، والثانية نصف ساعة .


شكر الله للشيخ عبدالله مشاركته ، ورحم الشيخ ابن جبرين .
نحن الآن لا نتجاوز في خطبنا وصلاتنا نصف ساعة ، ومع هذا نجد من يشكو التطويل والملل .
فإلى الله المشتكى .
كنت أكتب خطبًا تمتد إلى حوالي خمس وعشرين دقيقة ، فأكثر الإخوة علي حتى أسقطت نصفها مؤخرًا وجعلت لا أتجاوز بها نصف هذه المدة ، ومع هذا ما زال في الناس من يشكو التطويل .
ولكني وجدت ـ ولا أعمم ـ أن كثيرًا ممن يشكون التطويل هم ممن لا يأتون إلا مع الأذان أو في أول الخطبة ، فلعلهم عوقبوا بحرمانهم من لذة الاستماع إلى ذكر الله ، وأما المبكرون فقد جعل الله لهم من بركة تبكيرهم صبرًا على الطاعة ، فلا تجد منهم شاكيًا .
وقد وجدت مثل هذا في قيام رمضان ـ بلغنا الله أيامه ولياليه ـ بعض إخواننا ما زال يقصر في القيام لترغيب الناس ، ثم قصر وقصر ، ومع هذا لم يرض أحدًا ، وقد كنت أقول لأولئك الإخوة : السنة السنة ، فلن يرضي الناس غيرها ولو قمتم الليل بآية واحدة .
أسأل الله أن يجعلنا من المتبعين لسنة الحبيب الثابتين على منهج الحق المهديين إلى الصراط المستقيم .


[align=center][table1="width:95%;background-image:url('https://khutabaa.com/wp-content/uploads/site_imgs/vb_backgrounds/30.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إرشاد الأئمة لنيل المئنة
عاجل لكل خطيب
جمع أبي عبد الله خالد بن محمد الغرباني
بسم الله الرحمن الرحيم
رب يسر وأعن
فهذا بحث يسير أنصح فيه نفسي وإخواني الذين على عواتقهم خطب الجمع حتى يقصروا الخطب ويطيلوا الصلاة مقتدين بسيد ولد آدم - صلى الله عليه وآله وسلم-
وما على المحب لرسول الله والمقتدي به إلا اتباعه دون تأني وكذلك حث غيره من الخطباء . فهاكم سنة نبيكم يا خطباء الأمة :

الحديث الأول :
عن واصل بن حيان قال قال أبو وائل خطبنا عمار فأوجز وأبلغ فلما نزل قلنا يا أبا اليقظان لقد أبلغت وأوجزت فلو كنت تنفست فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة وإن من البيان سحرا )) رواه مسلم . والدارمي وأبو يعلى في مسنده

قوله (مئنة من فقهه) بفتح الميم ثم همزة مكسورة ثم نون مشددة :
قال الصنعاني في سبل السلام 2/100-101: أي مما يعرف به فقه الرجل وكل شيء دل على شيء فهو مئنة له .
وقال المناوي في فيض القدير 2/457 : وقيل من فقهه أي علامة يتحقق فيها فقهه وحقيقتها مكان لقول القائل إنه فقيه .
وقال الشوكاني في نيل الأوطار : والمئنة العلامة والمظنة
قوله (إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته)
قال النووي في شرحه لمسلم 6/396 : وليس هذا الحديث مخالفا للأحاديث المشهورة في الأمر بتخفيف الصلاة لقوله في الرواية الأخرى وكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا لأن المراد بالحديث الذي نحن فيه أن الصلاة تكون طويلة بالنسبة إلى الخطبة لا على المأمومين وهي حينئذ قصد أي معتدلة والخطبة قصد بالنسبة إلى وضعها .
وقال المناوي في فيض القدير 2/457 : طول صلاته بالنسبة إلى قصر خطبته فليس المراد طولها في نفسها على المقتدين فلا تعارض بينه وبين الأخبار الآمرة بالتخفيف مئنة
قوله (فأطيلوا أيها الأمة الصلاة) قال المناوي في فيض القدير 2/457 : أي صلاة الجمعة وأقصروا الخطبة لأن الصلاة أصل مقصود بالذات والخطبة فرع عليها وتوطئة ومقدمة لها ومن القضايا الفقهية إيثار الأصل على الفرع بالزيادة والفضل وإن من البيان لسحرا أي منه ما يصرف قلوب السامعين إلى قبول ما يستمعون ... ثم قال : والمراد بطول صلاة الجمعة أنها أطول من خطبتها وإلا فهي قصيرة كخطبتها .
وقال الصنعاني في سبل السلام 2/100-101:
وإنما كان قصر الخطبة علامة على فقه الرجل لأن الفقيه هو المطلع على حقائق المعاني وجوامع الألفاظ فيتمكن بالعبارة الجزلة المفيدة ، ولذلك كان من تمام هذا الحديث فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة وإن من البيان لسحرا فشبه الكلام العامل في القلوب الجاذب للعقول بالسحر لأجل ما اشتمل عليه من الجزالة وتناسق الدلالة وإفادة المعاني الكثيرة ووقوعه في مجازه من الترغيب والترهيب ونحو ذلك ولا يقدر عليه إلا من فقه في المعاني وتناسق دلالتها فإنه يتمكن من الإتيان بجوامع الكلم وكان ذلك من خصائصه صلى الله عليه وسلم فإنه أوتي جوامع الكلم والمراد من طول الصلاة طول الذي لا يدخل فاعله تحت النهي وقد كان صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة بالجمعة والمنافقون وذلك طول بالنسبة إلى خطبته وليس بالتطويل المنهي عنه .
وقال الشوكاني في نيل الأوطار : وإنما كان إقصار الخطبة علامة من فقه الرجل لأن الفقيه هو المطلع على جوامع الألفاظ فيتمكن بذلك باللفظ المختصر على المعاني الكثيرة

الحديث الثاني :
عن جابر بن سمرة قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا
رواه مسلم والبيهقي في سننه باب ما يستحب من القصد في الكلام وترك التطويل ورواه أبو داود وزاد لا يطيل الموعظة يوم الجمعة إنما هن كلمات يسيرات قال ابن الملقن بإسناد صحيح لا جرم وحسنه الألباني .
قوله (كانت صلاته قصدا وخطبته قصدا) :
قال المناوي في فيض القدير 2/457 : أي بين الطول الظاهر والتخفيف الماحق وقصد كل شيء تحسينه وقصر الخطبة مندوب وأوجبه الظاهرية قال ابن حزم شاهدت خطيب قرية أطال الخطبة فأخبرني بعض الوجوه أنه بال في ثيابه إذ لم يمكنه الخروج من المقصورة .
وقال ابن حجر في تلخيص الحبير 2/64 : القصد الوسط أي لا قصيرة ولا طويلة .
وقال الشوكاني : القصد في الشيء هو الاقتصاد فيه وترك التطويل وإنما كانت صلاته صلى الله عليه وآله وسلم وخطبته كذلك لئلا يمل الناس .

الحديث الثالث :
عن عمار قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإقصار الخطبة رواه أبو داود .
وعند ابن ابي شيبة في مصنفه بلفظ : نهى أن نطيل الخطبة .

الحديث الرابع :
عن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلا قام يوما فأكثر القول فقال عمرو فلو قصد في قوله لكان خيرا له سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لقد رأيت أو أمرت أن أتجوز في القول . رواه أبو داود وحسنه الألباني .
قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم 1/260 :والبلاغة هي التوصل إلى إفهام المعاني المقصودة وإيصالها إلى قلوب السامعين بأحسن صورة من الألفاظ الدالة عليها وأفصحها وأحلاها لدى أسماع وأوقعها في القلوب وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقصر الخطبة ولا يطيلها بل كان يبلغ ويوجز
وقال ابن حزم في المحلى 5/60 : مسألة ولا تجوز إطالة الخطبة.
قال الشوكاني : وأحاديث الباب فيها مشروعية إقصار الخطبة ولا خلاف في ذلك .
قال ابن القيم في الزاد 1/427 :
وكان يقصر الخطبة ويطيل الصلاة ويكثر الذكر ويقصد الكلمات الجوامع وكان يقول إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه وكان يعلم أصحابه في خطبته قواعد الإسلام وشرائعه ويأمرهم وينهاهم في خطبته إذا عرض له أمر أو نهي .

أسأل الله عز وجل أن ينفع بهذا إخواني الخطباء ، والحمد لله رب العالمين
[/align][/cell][/table1][/align]


[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('https://khutabaa.com/wp-content/uploads/site_imgs/vb_backgrounds/25.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تخفيف الخطبة وتَقصيرها

https://khutabaa.com/library_rhetoric/210799

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/align][/cell][/table1][/align]


جزى الله خيرا صاحب الموضوع: الشيخ عبد الله
وكتب الله أجر أبي عبد الرحمن لاثرائه على الموضوع..

في اعقادي أنه في هذه الأزمة المتأخرة, ومع كثرة الحوادث والمستجدات, على النطاق الاجتماعي والفكري, والسياسي, وتجدد مآسي المسلمين في المشرق والمغرب, والأهم من هذا بُعد الناس عن فصيح اللغة وايجازها, تحت كل هذه الظروف يصعب على الخطيب أن يلقي خطبة قصيرة في زمنها, كبيرة في معانيها ومبانيها.

إذ من الصعب أن يطرق الخطيب موضوعا ذا أسباب ومظاهر وعلاج في خطبة قصيرة مدتها عشر دقائق مثلا! إلاّ أن يبتر الموضوع بترا؛ رجاء كسب قلوب الناس في التقصير والايجاز. فلا تحصل بها الفائدة المرجوّة.

صحيح أنه في أزمنة متقدمة قليلا(قبل 50سنة تقريبا) نظرا لبساطة المجتمع وعدم تعقّده يمكن أن يلقي ارتجالا خطبة في حدود 7-10 دقائق وتحصل بها الفائدة؛ ولهذا نجد أن خطب الشيخ عبد الرحمن السعدي - رحمه الله- قصيرة جدا, ولعل ذلك راجع الى عدم الحاجة الى الاطالة وليس ثمة (مواضيع عصرية معقّدة) تحتاج الى بسط القول فيها..

هذه وجهة نظر, قابلة للتصويب, والتركيل بالأقدام,,
والله أعلم


كلام المشايخ جيد ومعتدل ، سددهم الله .


[table1="width:95%;background-image:url('https://khutabaa.com/wp-content/uploads/site_imgs/vb_backgrounds/36.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توثيق رأي الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله
(أما حديث: إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه فهذا يستدل به على أنه كان يطيل الصلاة، ويقصر الخطبة.
ولكن ما المراد بالتقصير؟ وما المراد بالإطالة؟
يقول العلماء: إن الطول والقصر أمر نسبي، ويقولون: إن خطبة النبي -صلى الله عليه وسلم- طويلة، ولأجل طولها قسمها إلى قسمين يجلس بينهما، فهو يطيل الخطبة فإذا تعب وسئم جلس واستراح هنيهة ثم ابتدأ في الخطبة الثانية، فالقسم والجلوس دليل على الإطالة. إذن الطول والقصر أمر نسبي.
فإذا رأينا -مثلا- من تكون خطبتاه ساعتين، قلنا: هذا يطيل، وإذا رأينا من تكون خطبتاه نصف ساعة، قلنا: هذا يقصر، فالإطالة هي الطول الممل الذي يمل فيه المصلون والمستمعون، والعادة أن المستمعين إذا طالت الخطبة يستثقلوها، فإن نصف ساعة أو ثلثي ساعة تعتبر قصيرة، وأن ساعة أو ساعة ونصفا أو ساعتين تعتبر طويلة. )
http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=3&book=51&toc=2621&page=2438&subid=928
(المعلم بالأحمر لعله سبق لسان وقد تكرر في موقع جامع شيخ الإسلام)
وهذا رأي المحدث عبد المحسن الزامل وفقه الله
[URL="http://javascript:OpenHT('Tak/Hits24005533.htm')"]فأطيلوا الصلاة، واقصروا الخطبة [/URL]وهذا هو السنة أن تكون صلاته متقاربة، وأن يكون فيها طول كما سيأتي في قراءته -عليه الصلاة والسلام- وليس المراد أن الصلاة تكون أطول من الخطبة، لا، المراد أن الخطبة بالنسبة إليها تكون قصيرة، وأن الصلاة تكون طويلة، [URL="http://javascript:OpenHT('Tak/Hits24005534.htm')"]إن طول صلاة الرجل -وهكذا كان يصلي- وقصر خطبته مئنة من فقهه فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة [/URL]وقوله: مئنة: علامة ودلالة، ذلك أن الخطيب الفطن النابه يكون لديه معرفة وفقه ويكون يجمع الكلمات الكثيرة ويجمع المعاني الكثيرة في الكلمات اليسيرة، فيتيسر له، ويتسنى له في فهمه ومعرفته أن يتكلم بكلمات يسيرة، لكنها تجمع معاني عظيمة، كما كان -عليه الصلاة والسلام- أوتي جوامع الكلم، واختصر له الكلام اختصاراً.
وقال: [URL="http://javascript:OpenHT('Tak/Hits24005535.htm')"]أوتيت جوامع الكلم [/URL]وجوامع الكلم هي المعاني الكثيرة في الكلمات اليسيرة، فهو لفهمه ولاطلاعه على المعاني يجمع الكلام، ويختصره مع وضوحه وبيانه في كلمات يسيرة واضحة ومعاني عظيمة، وهذا هو المراد حتى يفهم من حوله، وينتهوا ويكونوا معه، ولا يبتعدوا بقلوبهم وعقولهم عنه، فهذا هو المشروع.

http://www.taimiah.org/Display.asp?f=1blm00008.htm

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/align][/cell][/table1]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يمكنكم الدخول على هذا الرابط
والتعرف على الوقت الذي
يقضيه مشاهير خطباء هذا
العصر في خطبهم.

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاكم الله خيرا

تململ الناس في الوقت الحاضر له أسبابه المرتبطة بالمستمعين وأسباب أخرى لا تقل أهمية مرتبطة بذات الخطيب فالخطيب يتحمل ربما النصيب الأكبر من إملال الناس

هذه مجموعة عوامل يترتب عليها قبول التاس للإطالة - من وجهة نظري - :

1- موضوع الخطبة
فكلما كانت المواضيع متجددة ومرتبطة باهتمام الناس كلما كان ذلك أدعى لقبولهم الإطالة فيها


2- إعداد الخطبة : كلما تعب الخطيب في إعداد الخطبة وحرص على وحدة الموضوع وأضاف فيها من المعلومات الجديدة والمثيرة وأجاب على أسئلتهم المتوقعة حول بعض المسائل الدقيقة بأساليب متنوعة كان ذلك له أثره

3- طريقة الخطيب في الإلقاء وتمكنه من الإلقاء المتميز الذي يشد المستمعين

4- مكبرات الصوت في انخفاضها الشديد أو ارتفاعها الشديد من العوامل المهمة أيضا

5 - درجة الحرارة في المسجد فالحر الشديد والبرد الشديد من العوامل المؤثرة أيضا


حكمة لها ارتباط بالموضوع

إذا كنت كعلي فاطلب مثل فاطمة - رضي الله عنهما -