احفظ الله يحفظك

محمد مرسى
1431/10/27 - 2010/10/06 07:06AM
الحمد لله ولي الصالحين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المتقين، وقدوة الناس أجمعين، وعلى آله وصحبه والتابعين.

أما بعد عباد الله:

من يتق الله يُحمد في عواقبهِ ويكفهِ شرَّ من عزّوا ومن هانوا

من استجارَ بغير الله في فزعٍ فإن ناصـرهُ عجـزٌ وخُـذلانُ

فالزمْ يديك بحبل الله معتصمًا فإنه الركـنُ إن خانتك أركـانُ

صح عن الترمذي وأحمد، عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فقال: ((يا غلام، إني أعلّمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام، وجفَّت الصُّحف))[1][1].

هذه وصية رسول صلى الله عليه وسلم، لأتباعه وأنصاره، أن يتقوا الله تعالى، وأن يحفظوه في السر والعلانية.

قال بعض الصالحين: إذا أردت أن توصي صاحبك، أو أخاك، أو ابنك، فقل له: "احفظ الله يحفظك". فالله - عز وجل – يحفظ أوليائه، في أنفسهم، وفي أهليهم، وفي أموالهم، وفي جوارحهم، وفي أعراضهم.

يحفظهم من مكر الأعداء، وكيد الحاقدين، وتدبير المارقين ويُنجِّي الله الذين اتَّقوا بمفازتهم لا يَمَسُّهم السوءُ ولا هم يحزنون [الزمر:61].

حفظ الله خليله إبراهيم – عليه السلام – لما ألقاه قومه في النار، فأوحى الله إليها قلنا يا نارُ كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم [الأنبياء:69].




وحفظ الله نبيه وحبيبه محمدًا صلى الله عليه وسلم، من كيد المشركين، الذين أرادوا قتله صلى الله عليه وسلم، فقد اجتمعوا في دار الندوة، ليتشاوروا في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم لبعض: إن هذا الرجل، قد كان من أمره ما قد رأيتم، فإنا – والله – ما نأمنه على الوثوب علينا، فأجمعوا فيه رأيًا، فقال قائل منهم: احبسوه في الحديد، وأغلقوا عليه باباً حتى يموت ! ثم قال قائل منهم: نخرجه من بين أظهرنا، فننفيه من بلادنا، فإذا أخرج عنا، فو الله ما نبالي أين ذهب، ولا حيث وقع، إذا غاب عنَّا وفرغنا منه ، فقال أبو جهل ابن هشام: والله إن لي فيه لرأيًا، ما أراكم وقعتم عليه بعد. قالوا وما هو يا أبا الحكم؟ قال: أرى أن نأخذ من كل قبيلة فتى شابًّا، جليدًا، نسيبًا، وسيطًا فينا، ثم نعطي كل فتى منهم سيفًا صارمًا، ثم يعمدوا إليه، فيضربونه بها ضربة رجل واحد، فيقتلوه، فنستريح منه، فإنهم إذا فعلوا ذلك، تفرّق دمه في القبائل جميعًا! فقال إبليس، وقد تنكّر في زيّ شيخٍ نجديّ: القول ما قال الرجل، هذا الرأي الذي لا أرى غيره، فأجمع القوم على ذلك!!

فهل ترك الله نبيه صلى الله عليه وسلم يفتك به هؤلاء المشركون؟ هل خذله أمامهم؟ هل أسلَمهُ إليهم؟ كلا والله، لم يخذله ولم يُسلمه وإذ يمكُرُ بك الذين كفروا لِيُثبِتُوك أو يَقتلُوك أو يُخرجُوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين [الأنفال:30].

أرسل الله جبريل عليه السلام إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، بخطب هؤلاء، بمكر هؤلاء، بتدبير هؤلاء، فأتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: لا تَبِتْ هذه الليلة على فِراشك الذي كنت تبيت عليه. فلما كان الليل، اجتمع الفتيان الأشداء على بابه صلى الله عليه وسلم، يرصدونه متى ينام، فيَثِبون عليه وثبة رجل واحد، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم، مكانهم، قال لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: ((نم على فراشي، وتسَجَّ ببردي[2][2]؛ فإنه لن يخلص إليك شيء تكرهه)).

فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ حفنة من تراب في يده، وأخذ الله أبصارهم عنه، فلا يرونه، فجعل ينثر ذلك التراب على رؤوسهم، وهو يتلو قول الله – تبارك وتعالى –: يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراطٍ مستقيم تنزيلَ العزيزِ الرحيم لتنذر قومًا ما أنذر آباؤهم فهم غافلون لقد حقَّ القولُ على أكثرهم فهم لا يؤمنون إنا جعلنا في أعناقِهم أغلالاً فهي إلى الأذقانِ فهم مُقمحون وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لا يُبصرون [يس:1-9]. حتى فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الآيات، ولم يبق منهم رجل، إلا وقد وضع على رأسه ترابًا، ثم انصرف

عنايةُ اللـه أغنت عن مضـاعفةٍ من الدّروع وعن عالٍ من الأُطُمِ

ظَنُّوا الحَمامَ وظنّوا العنكبوت على خيرِ البريَّة لم تنسـج ولـم تَحُمِ

لما فتح عبد الله بن عليّ العباسي دمشق قتل في ساعة واحدة ستة وثلاثين ألفًا من المسلمين، وأدخل بغاله وخيوله في المسجد الأموي الكبير !! ثم جلس للناس، وقال للوزراء: هل يعارضني أحد؟ قالوا: لا. قال: هل ترون أحدًا سوف يعترض عليَّ؟ قالوا: لا، إن كان فالأوزاعي – والأوزاعي محدث فحل، إمام الدنيا، أمير المؤمنين في الحديث، كان زاهدًا عابدًا من رواة البخاري ومسلم – قال: تعالوا به. فذهب الجنود للأوزاعي، فما تحرك من مكانه، قالوا: يريدك عبد الله بن علي. قال: حسبنا الله ونعم الوكيل. انتظروني قليلاً، فذهب، واغتسل، ولبس أكفانه، وتجهز للموت، ثم قال في نفسه: قد آن لك يا أوزاعي أن تقول كلمة الحق، لا تخشى في الله لومة لائم، قال الأوزاعي وهو يصف القصة: فدخلت فإذا أساطين من الجنود، قد جُعلوا على صفّين، وقد سَلّوا سيوفهم، فدخلت من تحت السيوف، حتى إذا بلغت إلى عبد الله بن علي العباس، وقد جلس على سريره، وبيده خيزران، وقد انعقد على جبينه عقدة من الغضب. قال: فلما رأيته، كان أمامي كأنه ذبابة. قال: فما تذكرت أحدًا؛ لا أهلاً، ولا مالاً، ولا ولدًا، إنما تذكرت عرش الرحمن، إذا برز للناس يوم الحساب!

قال: فرفع بصره وقد ظهر عليه الغضب، ثم قال: يا أوزاعي، ما تقول في دماء بني أمية التي أرقناها؟ قال الأوزاعي: حدثنا فلان عن فلان.. عن ابن مسعود – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث؛ الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه، المفارق للجماعة))[4][4]، فإن كان مَن قتلتهم مِن هؤلاء، فقد أصبت، وإن لم يكونوا منهم، فدماؤهم في عنقك.

قال الأوزاعي: فنكث بالخيزران، ورفعت عمامتي أنتظر السيف !! ورأيت الوزراء يستجمعون ثيابهم ويرفعونها حتى لا يصيبها الدم. قال: وما رأيك في الأموال؟ قال الأوزاعي: إن كانت حلالاً فحساب وإن كانت حراماً فعقاب. قال: خذ هذه البدرة – كيس ملوء ذهبًا – قال الأوزاعي: لا أريد المال. قال: فغمزني أحد الوزراء، يعني خذها. فأخذ الأوزاعي الكيس، ووزعه على الجنود، حتى لم يبق فيه شيء، ثم رمى به وخرج، فلما خرج قال: " حسبنا الله ونعم الوكيل " قلناها يوم دخلنا، وقلناها يوم خرجنا!! فانقلبوا بنعمةٍ من الله وفضلٍ لم يمسسهم سوءٌ واتبعوا رضوان الله والله ذو فضلٍ عظيم [آل عمران:174].

بِعنا النفوس فلا خيار ببيعنا أعظِـمْ بقـومٍ بايعوا الغَفَّـارا

فأعاضنا ثمنًا ألذَّ من المنى جنات عـدنٍ تتحفُ الأبـرارا

فلمثل هذا قم خطيبًا منشدًا يروي القريضَ وينظمُ الأشعارا

أيها الناس:

احفظوا الله – عز وجل بالرجوع إليه، والتوبة من الذنوب والمخالفات.

احفظوا الله – عز وجل – بالمحافظة على الصلوات حيث ينادى بهن، في أوقاتها، بخشوعها، وخضوعها، بأركانها، وواجباتها، وسننها.

احفظوا الله – عز وجل – بحفظ قلوبكم من النفاق والرياء، والحقد والحسد، فقد قال نبيكم صلى الله عليه وسلم: ((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صَلَحَتْ صَلَحَ سائر الجسد، وإذا فسدت فسد سائر الجسد، ألا وهي القلب))[5][5].




















All praise is due to Allaah, Lord of all the worlds. Peace and blessings be upon the Messenger, his household and companions.

Fellow Muslims! Fear Allaah as He should be feared. Let whoever wants to attain success be dutiful to his Lord, for Allaah is the Protector of the pious. The most honourable person in the sight of Allaah is the most pious and the abode of the Hereafter is made for only the pious.

One day Ibn Abbas was riding behind the prophet PBUH, and he said " Oh young man, I am going to teach you a few things, ..preserve Allah and He will preserve you; preserve Allah and you will find Him with you; if you are going to ask أ¢â‚¬â€œ ask Allah; and if you are going to seek someone’s help أ¢â‚¬â€œ seek Allah’s help;



and know that if the whole world gathered to benefit you, they would not be able to benefit you except if Allah had written it for you, and if they gathered to harm you they will not harm you except if Allah had written it upon you, the pens have been raised and the papers have dried"


This is the advice of the prophet PBUH to his followers and his supporters to be pious to Allah and to watch their deeds in the secret and in the open!



Some righteous people used to say, “If you want to advise your friend, brother or son, say to him or her: preserve Allah so He preserves you. As Allah the almighty protects His good people أ¢â‚¬â€œ He protects them, their families, and their money . Allah protects them from the evil of their enemies. He almighty said " And Allah will deliver those who are the Muttaquin ( the pious) to their places of success( paradise) . Evil shall touch them no , nor shall they grieve.

Allah protected his close friend Abraham pbuh, when his people threw him to fire, so Allah revealed to the fire (.We " Allah" said: " O fire! Be you coolness and safety for Abraham"

And Allah protected his prophet Mohammad pbuh from the cunning of the polytheist who wanted to kill the prophet as they had a meeting in Dar Al Nadwa to discuss the issue of the prophet. Some of them suggested to keep him in jail till he dies.

Then others said " we should kick him out of our land, so if he got away, we will get rid of him.

Here Abo Jahel ibn Hesham , said , I swear I have a good opinion, I say that we take a strong young man from each tribe and give them swords then they go to kill him

with hit , so we get rid of him and by this way his tribe can not fight all the tribes of the Arabs , the devil was attending this meeting and was dressing up as a sheikh from Najd (the middle area of Saudi Arabia today): The devil said : The best opinion is what this man just said!

So, Did Allah leave his prophet to the polytheists to kill him ? Did Allah let his prophet down ? No! ( And " remember" when you disbelievers plotted against you ( o Muhammad) to imprison you , or to kill you , or to get you out ( from your home , ie. Makkah); they were plotting and Allah too was plotting and Allah is the Best of those who plot)

Allah sent Jebreel PBUH to the prophet to tell him about what they were doing and talking about and said "Don't sleep tonight in your bed! At night , the strong young men came to his door to watch when he sleeps, so when the prophet saw their places, he said to Ali ibn Abi Taleb, sleep in my bed and cover yourself with my blanket and don't mind as nothing you hate will happen to you ! Then the prophet went out and hold some dirt in his hand and Allah took their sights so they couldn’t see him , and the prophet threw dirt over their heads while reciting: " Ya-Sin* By the Quran, full of wisdom* Truly, you ( O Muhammad) are one of the Messengers, * On a Straight Path * This is a Revelation sent down by the Almighty, the Most Merciful, * In order that you may warn a people whose forefathers were not warned , so they are heedless. *Indeed, the Word( of punishment) has proved true against most of them, so they will not believe* Verily, we have put on their necks iron collars reaching to the chins, so that their heads are raised up.* And We have put a barrier before them and a barrier behind them , and We have covered them up , so that they cannot see.

When Alawzaee , the great sheikh and the prince of the prophet's sayings was asked to see Abdullah ibn Ali the one who killed 36 thousand muslims in one day, He said: " Allah (Alone) is Sufficient for us, and He is the Best Disposer of affairs( for us).

Ibn Ali asked him Oh Alawzaee, what do you say in killing the sons of Omaya?

Alwazee replied the prophet said " No muslim is allowed to be killed except three: the married adulterer, the killer and the one who believes then turns back on his faith"

so if what you killed were from those, you are right but if not , so you will be held accountable for them! Alawzeee: here said : I raised my turban waiting for the sword ! Then Ibn Ali asked what do you say in the money we took? Alawzaee said , if it is Halal , Allah will ask you about it , and if it is Haram , Allah will punish you ! bin Ali said : take this bag أ¢â‚¬â€œ which is full of gold-Alwazee said : I don't want money, but one of the ministers winked to him to take it . So he took it and then gave the gold to the solders till there was nothing in the bag! Then he threw it and went out and said :again " Allah (Alone) is Sufficient for us, and He is the Best Disposer of affairs( for us).

: we said that when we entered and we said that when we went out!

Here Allah says: " So they returned with Grace and bounty from Allah. No harm touch them, and they followed the good pleasure of Allah, And Allah is the owner of the great bounty"

Oh people; we should preserve Allah by turning to Him and asking Him to forgive our sins. We should preserve Allah by praying our 5 daily prayers with focusأ¢â‚¬آ¦and coming to the mosque and being good to our parentsأ¢â‚¬آ¦

We should preserve Allah by keeping our hearts free from hypocrisy, hatred and envy! And remember that our prophet (PBUH) said that there is one part of the body if it is in good shape, the whole body will be in good shape and if it is in bad shape the

whole body will be in bad shape, and this part is the heart.
views 3180 | Comments 0