يأس

2022-10-09 - 1444/03/13

التعريف

اليأس لغة:

مصدر قولهم: يئس ييأس، وهو مأخوذ من مادّة (ي أس) الّتي تدلّ على قطع الأمل، يقال منه: يئس ييأس (مثل علم يعلم)، وييئس (مثل حسب يحسب)، وحكي أيضا يأيس بقلب الياء الثّانية ألفا وكلّه بمعنى انقطع أمله، وليس في كلام العرب ياء في صدر الكلام بعدها همزة إلّا هذه، وتأتي يئس بمعنى علم، قيل: ورد ذلك في لغة بعض العرب، وعلى ذلك قول اللّه تعالى: )أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا( [الرعد: 31]. قال الفيروز ابادي والفرّاء في هذه الآية: أفلم يعلم قال: وهو في المعنى على تفسيرهم لأنّ اللّه تعالى قد أوقع إلى المؤمنين أن لو شاء لهدى النّاس جميعا، فقال: أفلم ييأسوا علما، يقول يؤيسهم العلم فيه مضمرا، كما تقول في الكلام: قد يئست منك ألّا تفلح، كأنّك قلت: قد علمته علما، وقيل معناه: أفلم ييأس الّذين آمنوا من إيمان من وصفهم اللّه تعالى بأنّهم لا يؤمنون  [بصائر ذوي التمييز (5/ 375) ]، وقال القرطبيّ: والمعنى على ذلك: أفلم يعلم الّذين آمنوا أن لو يشاء اللّه لهدى النّاس جميعا من غير أن يشاهدوا الآيات، وقيل هو من اليأس المعروف (أي انقطاع الرّجاء) ويكون المعنى أفلم ينقطع رجاء المؤمنين من إيمان هؤلاء الكفّار لعلمهم أنّ اللّه تعالى لو أراد هدايتهم لهداهم [تفسير القرطبي (9/ 210)]،  أمّا قوله سبحانه: (كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ) [الممتحنة: 13] فالمعنى: انقطع رجاء الكفّار في قبورهم من رحمة اللّه تعالى لأنّهم آمنوا بالغيب بعد الموت فلم ينفعهم إيمانهم حينئذ، وقيل: كما يئسوا أن يحيوا ويبعثوا. وقولهم: أيأسته وآيسته من كذا: قنّطته. وقال ابن منظور: اليأس: قطع الأمل، والقنوط. وهو نقيض الرّجاء، يقال: يئس من الشّيء ييأس. والمصدر اليأس، واليأسة واليأس. وآيسه فلان من كذا فاستيأس منه بمعنى أيس.

قال طرفة بن العبد:

وأيأسني من كلّ خير طلبته *** كأنّا وضعناه إلى رمس ملحد

[انظر مقاييس اللغة (6/ 153) انظر الصحاح للجوهري (3/ 992)، والنهاية لابن الأثير (5/ 291)، ولسان العرب لابن منظور (6/ 260)،، وبصائر ذوي التمييز للفيروز آبادي (5/ 274) ] .

اليأس اصطلاحا:

قال المناويّ: اليأس: القطع بأنّ الشّيء لا يكون، وهو ضدّ الرّجاء  [التوقيف (346) ] .

وقال العزّ: اليأس من رحمة اللّه: هو استصغار لسعة رحمته- عزّ وجلّ- ومغفرته، وذلك ذنب عظيم وتضييق لفضاء جوده  [شجرة المعارف والأحوال (120) ] .

وقال الكفويّ: اليأس: انقطاع الرّجاء [الكليات (985) ] .

وقال الرّاغب هو انتفاء الطّمع [المفردات (552) ] .

وقال ابن الجوزيّ: القطع على أنّ المطلوب لا يتحصّل لتحقّق فواته [نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي (633) ] .

العناصر

1- الفرق بين اليأس والقنوط والخيبة .

2- ذم اليأس والقنوط من رحمة الله وعفوه .

3- المؤمن دائما يكون بين الرجاء والخوف .

 

 

4- القنوط يدفع العبد إلى المزيد من المعاصي .

 

 

5- القنوط صفة الضالين .

 

 

6- أمتنا لا تعرف القنوط في الشدائد .

 

 

7- أهمية البحث في غير يأس في وسائل النهوض بأمتنا الإسلامية .

 

 

8- الدعوة إلى الله تعالى برفق ولين وعدم يأس .

 

 

9- الحاجة إلى التفاؤل في أوقات الأزمات .

 

 

10- ضرورة الرجوع إلى الله والالتجاء إليه والاستعاذة به .

الايات

1- قوله تعالى: (وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْناها مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُسٌ كَفُورٌ * وَلَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ * إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) [هود: 9- 11] .

 

 

2- قوله تعالى: (يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ) [يوسف: 87] .

 

 

3- قوله تعالى: (وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً * قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلًا) [الإسراء: 83- 84] .

 

 

4- قوله تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ وَلِقائِهِ أُولئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) [العنكبوت: 23] .

 

 

5- قوله تعالى: (لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُسٌ قَنُوطٌ) [فصّلت: 49] .

 

 

6- قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ) [الممتحنة: 13] .

الاحاديث

1- عن حذيفة- رضي اللّه عنه- قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «إنّ رجلا حضره الموت، فلمّا يئس من الحياة أوصى أهله: إذا أنا متّ فاجمعوا لي حطبا كثيرا وأوقدوا فيه نارا، حتّى إذا أكلت لحمي وخلصت إلى عظمي فامتحشت  فخذوها فاطحنوها ثمّ انظروا يوما راحا  فاذروه في اليمّ، ففعلوا. فجمعه اللّه فقال له: لم فعلت ذلك؟ قال: من خشيتك، فغفر اللّه له» [البخاري- الفتح 6 (3452) واللفظ له، ومسلم (2756) من حديث أبي هريرة- رضي اللّه عنه-] .

 

 

2- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «إنّ اللّه خلق الرّحمة يوم خلقها مائة رحمة، فأمسك عنده تسعا وتسعين رحمة. وأرسل في خلقه كلّهم رحمة واحدة، فلو يعلم الكافر بكلّ الّذي عند اللّه من الرّحمة لم ييأس من الجنّة، ولو يعلم المسلم بكلّ الّذي عند اللّه من العذاب لم يأمن من النّار» [البخاري- الفتح 11 (6469) واللفظ له، ونحوه عند مسلم (2755) ] .

 

 

3- عن عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «للّه أشدّ فرحا بتوبة عبده المؤمن من رجل بأرض دوّيّة  مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه فنام فاستيقظ وقد ذهبت. فطلبها حتّى أدركه العطش. ثمّ قال: أرجع إلى مكاني الّذي كنت فيه. فأنام حتّى أموت. فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه. فاللّه أشّد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده» البخاري، الفتح 11 (6308)، ومسلم (2744) واللفظ له] .

 

 

4- عن سهل بن سعد السّاعديّ قال: نظر النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم إلى رجل يقاتل المشركين- وكان من أعظم المسلمين غناء عنهم. فقال: «من أحبّ أن ينظر إلى رجل من أهل النّار فلينظر إلى هذا، فتبعه رجل فلم يزل على ذلك حتّى جرح، فاستعجل الموت فقال بذبابة سيفه فوضعه بين ثدييه فتحامل عليه حتّى خرج من بين كتفيه، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ العبد ليعمل فيما يرى النّاس- عمل أهل الجنّة، وإنّه لمن أهل النّار، ويعمل- فيما يرى النّاس- عمل أهل النّار وهو من أهل الجنّة، وإنّما الأعمال بخواتيمها» [البخاري. الفتح 11 (6493) واللفظ له، ومسلم (112) ] .

 

 

5- عن أنس- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا يتمنّينّ أحدكم الموت لضرّ نزل به. فإن كان لا بدّ متمنّيا فليقل: اللّهمّ أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفّني إذا كانت الوفاة خيرا لي» [البخاري- الفتح 10 (5671)، ومسلم (2680) واللفظ له] .

 

 

6- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «يجمع اللّه النّاس يوم القيامة في صعيد واحد، ثمّ يطّلع عليهم ربّ العالمين فيقول: ألا يتبع كلّ إنسان ما كانوا يعبدونه، فيمثّل لصاحب الصّليب صليبه، ولصاحب التّصاوير تصاويره، ولصاحب النّار ناره، فيتبعون ما كانوا يعبدون، ويبقى المسلمون فيطّلع عليهم ربّ العالمين فيقول: ألا تتّبعون النّاس؟ فيقولون: نعوذ باللّه منك، نعوذ باللّه منك؛ اللّه ربّنا، هذا مكاننا حتّى نرى ربّنا، وهو يأمرهم ويثبّتهم، قالوا: وهل نراه يا رسول اللّه؟ قال: وهل تضارّون في رؤية القمر ليلة البدر؟ قالوا: لا يا رسول اللّه، قال: فإنّكم لا تضارّون في رؤيته تلك السّاعة، ثمّ يتوارى ثمّ يطّلع فيعرّفهم نفسه. ثمّ يقول: أنا ربّكم فاتّبعوني، فيقوم المسلمون ويوضع الصّراط فيمرّون عليه مثل جياد الخيل والرّكاب وقولهم عليه سلّم سلّم، ويبقى أهل النّار فيطرح منهم فيها فوج، ثمّ يقال: هل امتلأت؟، فتقول:( هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ) [ق: 30] ثمّ يطرح فيها فوج فيقال: هل امتلأت، فتقول: (هَلْ مِنْ مَزِيدٍ) حتّى إذا أوعبوا فيها وضع الرّحمن قدمه فيها وأزوى بعضها إلى بعض، ثمّ قال: قط، قالت: قط، قط، فإذا أدخل اللّه أهل الجنّة الجنّة وأهل النّار النّار، قال: أتي بالموت ملبّيا، فيوقف على السّور الّذي بين أهل الجنّة وأهل النّار، ثمّ يقال: يا أهل الجنّة، فيطّلعون خائفين، ثمّ يقال: يا أهل النّار، فيطّلعون مستبشرين يرجون الشّفاعة، فيقال لأهل الجنّة ولأهل النّار: هل تعرفون هذا؟ فيقولون هؤلاء وهؤلاء: قد عرفناه، هو الموت الّذي وكلّ بنا، فيضجع فيذبح ذبحا على السّور الّذي بين الجنّة والنّار، ثمّ يقال: يا أهل الجنّة خلود لا موت، ويا أهل النّار خلود لا موت» [البخاري الفتح 8 (4730)، ومسلم (2849)، والترمذي (2557) واللفظ له ] .

الاثار

1- عن ابن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: أكبر الكبائر الإشراك باللّه، والأمن من مكر اللّه، والقنوط من رحمة اللّه، واليأس من روح اللّه . [رواه عبد الرزاق في مصنفه، الدر النضيد (226) ] .

 

 

2- عن عروة أنّه سأل عائشة- رضي اللّه عنها- زوج النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: أرأيت قول اللّه : (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا) [يوسف: 110] أو كذّبوا؟ قالت: بل كذّبهم قومهم، فقلت: واللّه لقد استيقنوا أنّ قومهم كذّبوهم وما هو بالظّنّ. فقالت: يا عرّية، لقد استيقنوا بذلك. قلت:فلعلّها «أو كذبوا» قالت: معاذ اللّه، لم تكن الرّسل تظنّ ذلك بربّها، وأمّا هذه الآية قالت: هم أتباع الرّسل الّذين آمنوا بربّهم، وصدّقوهم، وطال عليهم البلاء،واستأخر عنهم النّصر. حتّى إذا استيأست ممّن كذّبهم من قومهم وظنّوا أنّ أتباعهم كذّبوهم جاءهم نصر اللّه . [البخاري، الفتح 6 (3389)] .

 

 

3- قال مجاهد، في قوله تعالى: (كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ) [الممتحنة: 13] قال: كما يئس الكفّار في قبورهم من رحمة اللّه تعالى، لأنّهم آمنوا بعد الموت بالغيب فلم ينفعهم إيمانهم حينئذ . [بصائر ذوي التمييز (5/ 376) ] .

 

 

4- قال محمّد بن عبد الملك بن هاشم، قال: سمعت ذا النّون المصريّ يقول في دعائه: اللّهمّ، إليك تقصد رغبتي، وإيّاك أسأل حاجتي، ومنك أرجو نجاح طلبتي، وبيدك مفاتيح مسألتي، لا أسأل الخير إلّا منك، ولا أرجوه من غيرك، ولا أيأس من روحك بعد معرفتي بفضلك .[حلية الأولياء لأبي نعيم (9/ 333) ] .

الاشعار

1- قال أبو حاتم السّجستانيّ منشدا:

 

إذا اشتملت على اليأس القلوب *** وضاق لما به الصّدر الرّحيب

 

 

وأوطأت المكاره واطمأنّت *** وأرست في أماكنها الخطوب

 

 

ولم تر لانكشاف الضّرّ وجها *** ولا أغنى بحيلته الأريب

 

 

أتاك على قنوط منك غوث *** يمنّ به اللّطيف المستجيب

 

 

وكلّ الحادثات إذا تناهت *** فموصول بها الفرج القريب

 

[تفسير ابن كثير (4/ 526) ] .

الإحالات

1- نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم المؤلف: عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الناشر: دار الوسيلة للنشر والتوزيع، جدة الطبعة: الرابعة (11/5724). 2- رسائل عن النورسية المؤلف: الدكتور عبد الكريم عكيوي جامعة ابن زهر- اغادير المغرب ((تنبيه: النورسي عنده أخطاء في العقيدة فلينتبه لذلك)) (3/59). 3- موسوعة خطب المنبر موسوعة شاملة للخطب التي تم تفريغها في موقع شبكة المنبر http://www.alminbar.net حتى تاريخ 15/6/2007م، ويبلغ عددها أكثر من 5000 خطبة، معظمها مخرجة الأحاديث، والعديد منها بأحكام الشيخ الألباني - طيب الله ثراه - وهي مفهرسة بعنوان الخطبة واسم الخطيب حتى يسهل الوصول إلى موضوع معين. (1/27). 4- مجلة البيان المؤلف: تصدر عن المنتدى الإسلامي (180/4). 5- آفات على الطريق الدكتور: السيد محمد نوح (1/58). 6- أثر الإيمان في تحصين الأمة الإسلامية ضد الأفكار الهدامة المؤلف: عبد الله بن عبد الرحمن الجربوع الناشر: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى، 1423هـ/2003م (2/480). 7- أسباب تخلف المسلمين المؤلف: ناصر بن سليمان العمر (1/12). 8- أصول الدعوة الدكتور عبد الكريم زيدان (1/365). 9- إلى حامل الدعوة تأليف: أبي عاصم هشام بن عبد القادر آل عقدة دار الصفوة للطباعة والنشر الطبعة الأولى (1/25). 10- احذروا اليأس فإنه قتال بقلم: علي بن نايف الشحود. 11- الآداب الشرعية والمنح المرعية الإمام أبي عبد الله محمد بن مفلح المقدسي سنة الولادة / سنة الوفاة 763هـ تحقيق شعيب الأرنؤوط / عمر القيام الناشر مؤسسة الرسالة سنة النشر 1417هـ - 1996م مكان النشر بيروت (3/306). 12- الخلاصة في أصول التربية الإسلامية جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود الطبعة الأولى 1430 هـ - 2009 م ((ماليزيا)) ((بهانج- دار المعمور)) (1/167). 13- الرقائق المؤلف: محمد أحمد الراشد الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الرابعة 1401 هـ - 1981م (1/68). 14- العوائق االمؤلف: محمد أحمد الراشد االناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الرابعة 1401 هـ - 1981م (1/143). 15- تأملات فى فقه الدعوة تأليف: أ.د/ طلعت محمد عفيفى سالم د. جمال عبد الستار محمد عبدالوهاب (1/53).