نقمة

2022-10-12 - 1444/03/16

التعريف

النّقمة لغة:

هي الاسم من قولهم: انتقم من فلان، وهي أيضا مصدر قولهم: نقم منه، ويراد بها حينئذ النّقم، والنّقوم وكلّ ذلك مأخوذ من مادّة (ن ق م)، الّتي تدلّ على إنكار شيء وعيبه. ومن ذلك قولهم: نقمت عليه أنقم: أنكرت عليه فعله، أو عاتبته عليه، ومن ذلك النّقمة من العذاب، كأنّه أنكر عليه فعاقبه [مقاييس اللغة 5/ 464]، وقال الرّاغب: يقال نقمت الشّيء ونقمته إذا نكرته إمّا باللّسان وإمّا بالعقوبة [المفردات للراغب ص 504، وبصائر ذوي التمييز 5/ 116] وقال في القاموس: النّقمة بالكسر وبالفتح (نقمة)، وكفرحة (نقمة): المكافأة بالعقوبة، والجمع نقم مثل كلم، ونقم مثل عنب، ونقمات مثل كلمات [القاموس المحيط (نقم) ص 1502 (ط. بيروت)]، وقال ابن منظور: النّقمة: العقوبة، والنّقمة: الإنكار [لسان العرب (نقم) ص 4530 (ط. دار المعارف)]، وقول اللّه تعالى: (هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا) [المائدة: 59]، أي تنكرون، وقيل: تسخطون وقيل: تكرهون [تفسير القرطبي 6/ 151]، ، أمّا قول اللّه عزّ وجلّ:

(وَما نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ) [البروج: 8]، فالمعنى، المبالغة في الكراهية، قيل في تفسيرها: ما نقم الملك وأصحابه من الّذين حرّقهم إلّا التّصديق باللّه تعالى  [تفسير القرطبي 19/ 194] أي بالغوا في الكراهية ومن ثمّ في إنزال العقوبة بهم بسبب إيمانهم، وفي معنى الكراهية الشّديدة يقول ابن قيس الرّقيّات:

ما نقموا من بني أميّة إلّا *** أنّهم يحلمون إن غضبوا

يروى بالفتح والكسر (نقموا، نقموا)، قال ابن برّيّ: يقال نقمت نقما ونقوما ونقمة ونقمة، ونقمت: إذا بالغت في كراهة الشّيء  [لسان العرب (نقم) ص 4531 (ط. دار المعارف) ] .

النّقمة اصطلاحا:

قال المناويّ: النّقمة: عقوبة المجرم بمبالغة [ التوقيف على مهمات التعاريف ص 330] وهذا التّعريف إنّما هو للنّقمة الّتي هي الاسم من الانتقام، أمّا النّقمة الّتي هي مصدر نقم عليه، وهي المقصود بهذه الصّفة، فيمكن تعريفها بأنّها:

كراهية الشّيء كراهية شديدة تصلى إلى حدّ السّخط ، وقد تستعمل النّقمة ويراد بها ما ينجم عنها وهو الانتقام.

 

العناصر

1- الفرق بين النقمة والانتقام .

 

 

2- الفرق بين النقمة والسخط والكراهية .

 

 

3- التحذير من نقمة الله تعالى وأليم عقابه ، وشدة بطشه ، وبيان سنته في المكذبين والمعرضين الغافلين .

 

 

4- كل نقمة منه عدل وكل نعمة منه فضل .

 

 

5- المال قد يكون نقمة وابتلاء .

 

 

6- صور مما ينقمه المبطلون على أهل الحق .

 

 

7- كل نعمة لا تقرب من الله فهي نقمة، والشكر هو الحافظ للنعم الموجودة، والجالب للنعم المفقودة .

 

 

8- نقمة التشرذم المذهبي .

 

الايات

1- قوله تعالى: (قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ * قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ * [المائدة: 59- 60] .

 

 

2- قوله تعالى: (قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ * رَبِّ مُوسى وَهارُونَ * قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هذا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْها أَهْلَها فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ * لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ * قالُوا إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ * وَما تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآياتِ رَبِّنا لَمَّا جاءَتْنا رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ [الأعراف: 121- 126] .

 

 

3- قوله تعالى: (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَما لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) [التوبة: 74] .

 

 

4- قوله تعالى: (وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ * وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ * وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ * قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْها قُعُودٌ * وَهُمْ عَلى ما يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَما نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [البروج: 1- 9] .

 

الاحاديث

1- عن عبد اللّه بن عمر- رضي اللّه عنهما- قال: كان من دعاء رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوّل عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك» [مسلم 4 (2739)، وأبو داود 1 (1545) ] .

 

 

2- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شمّاس إلى النّبيّ صلى اللّه عليه وسلّم فقالت: يا رسول اللّه، ما أنقم على ثابت في دين ولا خلق، إلّا أنّي أخاف الكفر، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم: «أتردّين عليه حديقته؟» فقالت: نعم. فردّت عليه، وأمره ففارقها.[البخاري- الفتح 9 (5226) ] .

 

 

3- عن بشير بن الخصاصية، بشير رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم «4» قال: كنت أماشي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم آخذا بيده فقال لي: «يابن الخصاصية ما أصبحت تنقم على اللّه تعالى؟ أصبحت تماشي رسوله صلى اللّه عليه وسلّم» قال: أحسبه قال: «آخذا بيده»، قال: قلت: ما أصبحت أنقم على اللّه شيئا، قد أعطاني اللّه- تبارك وتعالى- كلّ خير، قال: فأتينا على قبور المشركين فقال: «لقد سبق هؤلاء خيرا كثيرا »، ثلاث مرّات، ثمّ أتينا قبور المسلمين، فقال: «لقد أدرك هؤلاء خيرا كثيرا .. الحديث» [ابن ماجه 1 (1568)، وقال عبد اللّه بن عثمان: حديث جيد، وأحمد في المسند (5/ 83- 84) واللفظ له و تعليق شعيب الأرناؤوط إسناده صحيح] .

 

 

4- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال:بعث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم عمر على الصّدقة، فقيل منع ابن جميل، وخالد بن الوليد، والعبّاس عمّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم: «ما ينقم ابن جميل  إلّا أنّه كان فقيرا فأغناه اللّه، وأمّا خالد فإنّكم تظلمون خالدا، قد احتبس أدراعه وأعتاده  في سبيل اللّه، وأمّا العبّاس فهي عليّ ومثلها معها » ثمّ قال: «يا عمر، أما شعرت أنّ عمّ الرّجل صنو  أبيه» [البخاري- الفتح 3 (1468)، ومسلم (983) واللفظ له] .

 

 

5- عن أبي طلحة- رضي اللّه عنه- أنّ نّبيّ اللّه صلى اللّه عليه وسلّم أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلا من صناديد  قريش فقذفوا في طويّ  من أطواء بدر خبيث مخبث، وكان إذا ظهر على قوم  أقام بالعرصة ثلاث ليال، فلمّا كان ببدر اليوم الثّالث، أمر براحلته فشدّ عليها رحلها، ثمّ مشى واتّبعه أصحابه وقالوا: ما تراه ينطلق إلّا لبعض حاجته، حتّى قام على شفة الرّكيّ ، فجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم، يا فلان ابن فلان، ويا فلان ابن فلان أيسرّكم أنّكم أطعتم اللّه ورسوله؟ فإنّا قد وجدنا ما وعدنا ربّنا حقّا، فهل وجدتم ما وعد ربّكم حقّا؟ قال: فقال عمر: يا رسول اللّه، ما تكلّم من أجساد لا روح لها ؟ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم: «والّذي نفس محمّد بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم» قال قتادة: أحياهم اللّه حتّى أسمعهم قوله توبيخا وتصغيرا ونقيمة  وحسرة وندما. [البخاري- الفتح 7 (3976) ] .

 

 

6- عن جرير- رضي اللّه عنه- قال: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم يقول: «ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي يقدرون على أن يغيّروا عليه فلا يغيّروا إلّا أصابهم اللّه بعذاب من قبل أن يموتوا» [أبو داود رقم (4339)، وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود (3646): حسن، وهو عند ابن ماجه رقم (4009) ] .

 

 

7- عن عبد اللّه بن عمرو- رضي اللّه عنهما- أنّ رجلا أتى النّبيّ صلى اللّه عليه وسلّم فقال: يا رسول اللّه إنّ ابني هذا يقرأ المصحف بالنّهار، ويبيت باللّيل، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم: «ما تنقم أنّ ابنك يظلّ ذاكرا ويبيت سالما» [أحمد/ المسند 10 (6614)، بتحقيق الشيخ أحمد شاكر، قال: وإسناده صحيح] .

 

الاثار

1- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم نفر من يهود فيهم أبو ياسر بن أخطب ونافع بن أبي نافع وغازي بن عمر وزيد بن خالد وأزار بن أبي أزار وأسقع، فسألوه عمّن يؤمن به من الرّسل؟ قال: «أؤمن باللّه وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النّبيّون من ربّهم لا نفرّق بين أحد منهم ونحن له مسلمون» فأنزل اللّه تعالى الآية الكريمة (قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ) [المائدة: 59] [الدر المنثور للسيوطي 2/ 522] .

 

 

2- عن سليمان بن يسار أنّ سائبة أعتقه بعض الحجّاج فقتل ابن رجل من بني عائذ. فجاء العائذيّ، أبو المقتول إلى عمر بن الخطّاب يطلب دية ابنه. فقال عمر: لا دية له. فقال العائذيّ: أرأيت لو قتله ابني. فقال عمر: إذا تخرجون ديته. فقال: هو إذا كالأرقم  إن يترك يلقم وإن يقتل ينقم.[الموطأ 2/ 876] .

 

الاشعار

1- قال عليّ- كرّم اللّه وجهه ورضي عنه-:

 

ما تنقم الحرب العوان منّي *** بازل عامين فتيّ سنّي

 

[اللسان 5/ 4531] .

 

متفرقات

1- قال القرطبيّ في تفسير قوله تعالى: (قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا) [المائدة: 59] معنى تنقمون: أي تسخطون، وقيل: تكرهون، وقيل: تنكرون.[ تفسير القرطبي 6/ 153] .

 

 

2- وقال- رحمه اللّه تعالى- في تفسير قوله تعالى: (وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ) [التوبة: 74] أي ليس ينقمون شيئا.قال القشيريّ أبو نصر: قيل للبجليّ: أتجد في كتاب اللّه تعالى (اتّقّ شرّ من أحسنت إليه)؟ قال: نعم (وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ) [التوبة: 74] [تفسير القرطبي 8/ 132] .

 

 

3- قال ابن جرير في تفسير قوله تعالى: (وَما تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا) [الأعراف: 126]، قال: السّحرة مجيبة لفرعون إذ توعّدهم بقطع الأيدي والأرجل من خلاف والصّلب. إنّا إلى ربّنا منقلبون: معنى الانقلاب: الرّجوع إليه والمصير وقوله تعالى: (وَما تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآياتِ رَبِّنا) يقول: ما تنكر منّا يا فرعون وما تجد علينا إلّا من أجل أن آمنّا أي صدّقنا بآيات ربّنا.[ تفسير الطبري 9/ 16] .

 

الإحالات

1- كتاب التوحيد المؤلف : أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة [223هـ - 311هـ] المحقق : عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة : الخامسة ، 1414هـ - 1994م (1/362) .

2- أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب المقدس المؤلف : د. محمود عبدالرازق الرضواني أستاذ العقيدة والأديان بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الكتاب عبارة عن دراسة قام بها الدكتور لاستخراج أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب المقدس والتي تتوافق مع ما ثبت منها في القرآن والسنة الصحيحة . مكتبة سلسبيل ـ شارع العزيز بالله - حدائق الزيتون – القاهرة الطبعة : الأولى 1429 هـ / 2008 م (2/88) .

3- كتاب أصول الدين المؤلف : جمال الدين أحمد بن محمد بن محمود بن سعيد الناشر : دار البشائر الإسلامية - بيروت الطبعة الأولى ، 1998 تحقيق : عمر وفيق الداعوق (1/195) .

4- الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية المؤلف : محماس بن عبد الله بن محمد الجلعود (2/6،13) .

5- تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد تأليف:سليمان بن عبد الله آل الشيخ دراسة وتحقيق:زهير الشاويش الناشر:المكتب الاسلامي، بيروت، دمشق الأولى، 1423ه-/2002م (2/393) .

6- كرامات أولياء الله عز وجل المؤلف : هبة الله بن الحسن الطبري اللالكائي الناشر : دار طيبة - الرياض الطبعة الأولى ، 1412 تحقيق : د. أحمد سعد الحمان (1/173) .

7- معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى المؤلف : محمد بن خليفة بن علي التميمي الناشر : أضواء السلف، الرياض، المملكة العربية السعودية الطبعة : الأولى، 1419هـ/1999م (1/232) .

8- التفسير المنير فى العقيدة والشريعة والمنهج المؤلف : وهبة بن مصطفى الزحيلى الموضوع : فقهى و تحليلى القرن : الخامس عشر الناشر : دار الفكر المعاصر مكان الطبع : بيروت دمشق سنة الطبع : 1418 ق (2/34) .

9- تفسير القرآن العظيم المؤلف : أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي (المتوفى : 774هـ) المحقق : محمود حسن الناشر : دار الفكر الطبعة : الطبعة الجديدة 1414هـ/1994م (2/502) .

10- جامع الأصول في أحاديث الرسول المؤلف : مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثير (المتوفى : 606هـ) تحقيق : عبد القادر الأرنؤوط - التتمة تحقيق بشير عيون الناشر : مكتبة الحلواني - مطبعة الملاح - مكتبة دار البيان الطبعة : الأولى (11/556) .

11- فتح الباري المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) المحقق : عبد العزيز بن عبد الله بن باز ومحب الدين الخطيب رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه وذكر أطرافها : محمد فؤاد عبد الباقي الناشر : دار الفكر (13/428) .

12- مجموع فتاوى ابن تيمية مجموع فتاوى ابن تيمية - الإصدار الثاني دراسة وتحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية - 1416هـ/1995م (250/115) .