نظافة

2022-10-05 - 1444/03/09

التعريف

  • النظافة: النقاوة، وهي مصدر التنظيف والفعل اللازم منه نظُف الشيءُ بالضم نَظافة فهو نَظِيف حَسُن وبَهُوَ ونظَّفه ينظِّفه تنظيفاً؛ أَي: نقّاه.
  • قال ابن الأَثير: وفي الحديث الضعيف: "تكون فتنة تستنظف العرب"؛ أَي تَسْتَوْعِبهم هلاكاً من استنظَفْت الشيء إذا أَخذته كله ومنه قولهم استنظفت ما عنده واستغنيت عنه والمِنْظفة سُمَّهة تُتخذ من الخوص واستنظف الوالي ما عليه من الخراج استوفاه ولا يستعمل التَّنْظيف في هذا المعنى قال الجوهري: يقال استَنْظفت الخراج ولا يقال نَظَّفْته ونظَف الفصِيلُ ما في ضَرْع أُمه وانْتَظفَه شرب جميع ما فيه وانتظفْته أَنا كذلك.
  • قال أَبو منصور: والتَّنَظُّف عند العرب التَّنَطُّس والتَّقَزُّز وطلَبُ النَّظافةِ من رائحة غَمَرٍ أَو نَفْي زُهومة وما أَشبهها وكذلك غَسْل الوسَخ والدَّرَن والدَّنَس ويقال للأُشْنان وما أَشبهه نظِيف لتنظيفه اليد والثوب من غَمَر المَرق واللحم ووضَر الودَك وما أَشبهه. وقال أَبو بكر في قولهم نظِيف السراويل معناه أَنه عفيف الفَرْج يكنى بالسراويل عن الفرج كما يقال هو عفيف المِئزر والإزار قال متمم بن نُوَيْرَة يرثي أَخاه: (حُلْو شَمائلُه عَفيف المِئزَر)؛ أَي عفيف الفرج. قال وفلان نَجِس السراويل إذا كان غير عفيف الفرج قال: وهم يَكنون بالثياب عن النفْس والقلب، وبالإزار عن العفاف، وقال غيره: (فَشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابَه)، وقال في قوله: (فسُلِّي ثِيابي من ثِيابكِ تَنْسُلِ)"(لسان العرب:9-336).

العناصر

  1. معنى النظافة.
  2. أهمية النظافة.
  3. أنواع النظافة.
  4. صور من العبادات الداعية للنظافة
  5. آثار النظافة.
  6. مضار الإهمال في النظافة.
  7. الحفاظ على نظافة المساجد تعظيم لحرمتها.

الايات

1- قال الله تعالى: (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا * وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا * عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا * إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا) [الإنسان: 19- 22] . 2- قوله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ 31 قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ 32) [الأعراف: 31، 32] . 3- قوله تعالى: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ * فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ) [الدخان: 51- 53] . 4- قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) [البقرة : 222] . 5- قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا) [ المائدة 6 ] . 6- قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) [ المدثر 1-4 ] . 7- قوله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف31] . 8- قوله تعالى: (مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [المائدة:6] . 9- قوله تعالى: (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) [التوبة:108] .

الاحاديث

  1. عن عبد الله بن مسعود عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر". قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة. قال "إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس"(رواه مسلم:275).
  2. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوماً، يغسل فيه رأسه وجسده"(أخرجه البخاري:٨٩٦، واللفظ له، ومسلم:٨٥٥).
  3. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة"(رواه البخاري ومسلم).
  4. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " على كلِّ رجُلٍ مسلِمٍ في كلِّ سبعةِ أيَّامٍ غُسلُ يومٍ، وَهوَ يومُ الجمُعةِ"(أخرجه النسائي:١٣٧٨، واللفظ له، وأحمد:١٤٢٦٦، وصححه النسائي).
  5. عن عائشة قالت قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "عشر من الفطرة قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظفار وغسل البراجم ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء". قال زكرياء قال مصعب ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة. زاد قتيبة قال وكيع: انتقاص الماء يعنى الاستنجاء(رواه مسلم:627).
  6. عن حميدة أنَّها سأَلت أمَّ سلمةَ زوجَ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فقالت: إنِّي امرأةٌ أطيلُ ذيلي وأمشي في المَكانِ القذِرِ، فقالَت أمُّ سلَمةَ: قالَ رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "يطَهِّرُهُ ما بعدَهُ"(أخرجه أبو داود:٣٨٣، والترمذي:١٤٣، وابن ماجه:٥٣١، وصححه الألباني).
  7. عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: بينما رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يصلِّي بأصحابِه إذ خلع نعلَيْه فوضعها عن يسارِه فلمَّا رأَى ذلك القومُ خلعوا نِعالَهم، فلمَّا قضَى رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- صلاتَه قال: "ما حملكم على إلقائِكم نِعالَكم؟" قالوا: رأيناك ألقَيْتَ نعلَيْك، فألقَيْنا نِعالَنا. فقال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ جبريلَ أتاني فأخبرني أنَّ فيهما قذَرًا. وقال: إذا جاء أحدُكم المسجدَ فلينظرْ: فإن رأَى في نعلَيْه قذَرًا، أو أذًى فليمسحْه وليصلِّ فيهما"(أخرجه أبو داود:٦٥٠ واللفظ له، وأحمد:١١١٦٩، وصححه الألباني).
  8. عن حسان بن بلال قال: رأيت عمار بن ياسر توضأ فخلل لحيته، فقلت له: أتخلل لحيتك،. قال: وما يمنعني ولقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخلل لحيته(أخرجه الترمذي:٢٩، واللفظ له، وابن ماجه:٤٢٩، وصححه الألباني).
  9. عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: وقَّتَ لنا رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- في قَصِّ الشَّاربِ، وتَقليمِ الأظفارِ، وحَلقِ العَانةِ، ونَتفِ الإبِطِ، أن لا نترُكَ أَكثرَ مِن أربعينَ يومًا. وقالَ مرَّةً أخرى: أربعينَ ليلةً(رواه النسائي:١٤، وصححه الألباني).
  10. عن عطاء بن يسار -رضي الله عنه- قال: كان رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- في المسجدِ، فدخل رجلٌ ثائرُ الرأسِ واللِّحيةِ، فأشار إليه رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بيدِه؛ كأنه يأمرُه بإصلاحِ شَعْرِهِ ولحيتِه، ففعل، ثم رجع؛ فقال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أليس هذا خيرًا من أن يأتيَ أحدُكم وهو ثائرُ الرأسِ كأنه شيطانٌ؟!"(أخرجه مالك في الموطأ:٢-٩٤٩، والبيهقي في شعب الإيمان:٦٤٦٢، وقال الألباني: إسناده صحيح، لكنه مرسل وقد صح موصولا).
  11. عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال: رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "من أَكلَ من هذِه البَقلةِ، الثُّومِ (وقالَ مرَّةً: من أَكلَ البصلَ والثُّومَ والكرَّاثَ) فلا يقرَبَنَّ مسجدَنا. فإنَّ الملائِكةَ تتأذَّى مِمَّا يتأذَّى منهُ بنو آدَمَ"(أخرجه البخاري:٨٥٤ مختصراً، ومسلم:٥٦٤، واللفظ له).
  12. عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: أتانا رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- زائرًا فرأى رجلًا شعْثًا قد تفرَّقَ شعرُه فقالَ: "أما كانَ يجدُ هذا ما يُسَكِّنُ بِه رأسَه"، ورأى رجلًا عليهِ ثيابٌ وَسِخةٌ فقالَ: "أما كانَ يجدُ هذا ما يغسلُ بِه ثيابَه"(أخرجه أبو داود:٤٠٦٢، والنسائي:٨-١٨٣، وأحمد:٣-٣٥٧، وصححه الألباني).
  13. عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: أمر رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- ببناءِ المساجدِ في الدُّورِ وأن تُنظَّفَ وتُطيَّبَ(أخرجه أبو داود:٤٥٥، والترمذي:٥٩٤، وابن ماجه:٧٥٨، وصححه الألباني).
  14. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال: رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "من نام وفي يدهِ غمرٌ ولم يغسلْهُ فأصابه شيءٌ، فلا يلومنَّ إلَّا نفسَه"(أخرجه أبو داود:٣٨٥٢، وأحمد:٧٥٦٩، واللفظ لهما، والترمذي:١٨٦٠، وابن ماجه:٣٢٩٧، وصححه الألباني).
  15. عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: أنَّها كانَتْ تَنْبِذُ لِلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- غُدْوَةً، فإذا كان مِنَ العَشِيِّ فَتَعَشَّى شربَ على عَشَائِهِ، وإنْ فَضَلَ شيءٌ صَبَبْتُهُ، أوْ فَرَّغْتُهُ. ثُمَّ تَنْبِذُ لهُ بِالليلِ فإذا أصبحَ تَغَدَّى فَشربَ على غَدَائِهِ، قالتْ: يغسلُ السِّقَاءَ غُدْوَةً وعَشِيَّةً. فقال لها أبي: مَرَّتَيْنِ في يَوْمٍ؟ قالتْ: نَعَمْ (رواه أبو داود:٣٧١٢، وصححه الألباني).
  16. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال: رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "من كان لهُ شعرٌ، فلْيكرمْهُ"( أخرجه أبو داود:٤١٦٣، وحسنه الألباني).
  17. عن عبدالله بن مغفل رضي الله عنه قال:  نهى رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عن الترجُّلِ إلا غبًّا(أخرجه أبو داود:٤١٥٩، والترمذي:١٧٥٦، والنسائي:٥٠٥٥، وصححه الألباني).

الاثار

  1. قال ابنُ عباسٍ: "إن وطئت على قذرِ رطبٍ فاغسله، وإن كان يابسًا لم يضرَّه"(فتح الباري:١-٦٠٧، وقال ابن حجر: إسناده صحيح).
  2. عن عطاء رضي الله عنه أنه قال: "اغسل أصول شعر اللحية"(المحلى لابن حزم 2- 31).
  3. قال أيوب السختياني -بعد وذُكِرَ له هؤلاء الذين يتقشفون-: "ما علمتُ أنَّ القذر من الدين"(ربيع الأبرار ونصوص الأخبار للزمخشري:2-409).
  4. عنِ ابنِ عبَّاسٍ في قولِهِ تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُن)َّ فابتلاهُ اللَّهُ بالطَّهارةِ خمسٌ في الرأسِ، وخمسٌ في الجسَدِ، في الرأسِ: قصُّ الشاربِ، والمضمضةُ، والاستنشاقُ، والسواكُ، وفَرقُ الرأسِ، وفي الجسدِ تقليمُ الأظافرِ، وحَلقُ العانةِ، والختانُ، ونتفُ الإبِطِ، وغسلُ أثرِ الغائطِ والبولِ بالماءِ"( تحفة النبلاء٢٣٠؛ لابن حجر، وقال: إسناده: صحيح).

القصص

يقول الدكتور خالد المزيني: "وفي عصرنا هذا لم تكن ترى الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز -رحمه الله- إلا وهو في غاية التأنق، يعبق منه أطيب أنواع العود والغالية، يرتدي شماغ البسام الجيد النسج، الحسن الطرق، وثوباً أبيض ناصع البياض بلا رقبة، وعباءةً عودية اللون من الصنف الفاخر، إلا أنها مشمرة فوق الكعبين، تزين وجهه لحية لطيفة، لا تكاد تُرى إلا مخضبة بلون الحناء والكتم، ومع هذا يكون في غاية التواضع ولين الجانب. وكذا كان تلميذه الشيخ العلامة محمد بن عثيمين -رحمه الله- إلا أنه كان أكثر تقشفاً في المرأى من شيخنا ابن باز، كان ابن عثيمين بسيطاً في ملبسه إلا أنه يشع بياضاً ونقاءً، أبيض اللحية إلا أنه منوَّرٌ مليح الشيبة، كان يرتدي غترةً بيضاء ناصعة البياض، لا تكون مكوية كياً جيداً في كثير من الأحيان، ولم أره يلبس الشماغ الأحمر قط، بخلاف ابن باز فلم أرَه يرتدي الغترة البيضاء قط، وكان ابن عثيمين يشتمل بعباءةً نظيفة مشمرة، ولا تجد منه إلا دهن العود وأرج المندل الهندي، وهكذا سائر العلماء الذين أدركتهم وخالطتهم.

الاشعار

  • 1- قال أبو محمد عبد الله بن محمد الأندلسي
  • غسل اليدين لدى الوضوء نظافة *** أمر النبي بها على استحسان
  • سيما إذا ما قمت في غسق الدجى *** واستيقظت من نومك العينان
  •  (نونية القحطاني:1-32).
  • 2- قال صالح اللخمي:
  • ولا خير قبل الماء في الطيب كله *** وما الطيب إلا الماء قبل التطيب
  • وما أنظف الأحرار في كل مطعم *** وما أنظف الأحرار في كل مشرب
  • (الأدب والمروءة:1-20).

الدراسات

  1. يقول الدكتور عز الدين فراج: "والقدم من مواضع الجسم التي تعرق كثيرا، وعرق القدمين ورائحته من جراء تخمر البكتريا على سطح الجلد وبين الأصابع عند عدم الاغتسال والنظافة يدعو إلى تهيج الجلد ونمو تلك الميكروبات وتعفنها على سطح الجلد، مما يقلق الإنسان ومخالطيه؛ نظرا لقذارة القدم ورائحة العرق. والفطريات تنمو بصورة خاصة بالقدم وتحدث أمراضا كثيرة أهمهما قدم الرياضي والالتهاب والأكزيما الفطرية.... إلخ (الإسلام والوقاية من الأمراض د - عز الدين فراج:9).
  2. تتميز منطقة العانة والشرج بوجود غدد تسمي " الغدد العرقية المفرزة " مفرزة للعرق لا تنمو إلا بسن البلوغ ولهذه الغدد رائحة خاصة مميزة تميز رائحة كل شخص فتكاثف الشعر وبقاؤه مع ما تفرزه الغدد من عرق يكون رائحة كريهة تكون سببا لنمو الجراثيم والميكروبات التي تفتك بالإنسان (الطب الوقائي بين العلم والدين للدكتور نضال سميح:22).
  3. إن عدم العناية بهذه المنطقة يؤدى إلى نمو جرثومة تحت الشعر تخترق الجلد وهي بحمد الله لا توجد لدى من يحلق الشعر أو يزيله كما أن عن طريق شعر العانة ينتقل التيفؤس الوبائي والذي ينتقل عن طريق قمل الجلد والعانة حيث تشرع القملة في تناول غذائها وتفرز فضلاتها على الموضع الذي وخزته فتسبب الأحياء الدقيقة المفرزة في تلوث الموضع حيث تبدو أعراض المرض بعد أسبوعين على شكل حمى وألم ثم تتبعها اندفاعات قرنفلية على الجذع (الطب الوقائي في الإسلام، عادل دبور وآخرون ص 167).
  4. يقول الدكتور محمد زكى سويدان: "إذا أهملت نظافة الأسنان تنشأ حالة مرضية (بيوريا - التهاب صديدي باللثة) تؤدى إلى أمراض مختلفة منها الضعف، وسوء الهضم، والروماتيزم"(الصلاة صحة ووقاية، للدكتور محمد زكي سويدان:57).
  5. تقول الدكتورة عائدة البنا: "وبالرغم من أن الأحاديث لم تذكر أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم كان ينظف أسنانه عقب الأكل إلا أنه ورد النص صراحة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينظف فمه بالماء عقب الطعام، وقد أعلن (فيشر وآخرون) أنه إذا لم يتسن غسل الأسنان بالفرشاة عقب تناول الطعام فإن شطف الفم بالماء بعناية أمر له أهميته"(الإسلام والتربية الصحية:35).
  6. تقول الدكتورة عائدة عبد العظيم البنا: "توصل العالم الهندي شارما وهو متخصص في علم النبات إلى أن شجرة الأراك غنية بمادة الفلور، والسيليكون والكالسيوم والبوتاسيوم وغير ذلك"(الإسلام والتربية الصحية للدكتورة عائدة عبد العظيم البنا:33).
  7. تقول أيضا: "جاء في الدراسة التي قام بها (فاروتي وسيرفيا ستافا) أن معجون الأسنان الذي يحتوى على مستخلصات من هذا النبات لديه القدرة على الاحتفاظ باللثة والأسنان في صحة جيدة وأنه يضفي على الأسنان بياضا ناصعا"(الإسلام والتربية الصحية للدكتورة عائدة عبد العظيم البنا:34).
  8. جاء في نشرة تبنتها جامعة الملك سعود وقسم الكيمياء في جامعة إنديانا عن نبات الأراك أثبتت المواد المستخلصة من نبات سلفادورا " الأراك " تأثيرها المضاد للبكتيريا...لهذا فإن استخدام نسبة كبيرة من السكان في المملكة العربية السعودية لهذا النبات كفرشاة للأسنان غير ضار بالتأكيد، بل قد يساهم نظرا لما يحتويه من المكونات البيولوجية الفعالة في حماية الأسنان من التسوس"(الإسلام والتربية الصحية للدكتورة عائدة عبد العظيم البنا:34).
  9. نقل الدكتور عز الدين فراج عن نشرة معهد الميكروبات والأوبئة في جامعة رستوك بألمانيا الديمقراطية: "أن السواك الذي يستعمله المسلمون من عصر نبيهم من أرقى وسائل تنظيف الأسنان لاحتواء السواك على مادة فعالة مضعفة للميكروبات تشابه في مفعولها مفعول البنسلين"(الإسلام والوقاية من الأمراض، للدكتور عز الدين فراج:81).

متفرقات

  1. قال الشافعي رحمه الله في حق من يحضر الجمعة وغيرها: "فنحب للرجل أن يتنظف يوم الجمعة بغسل، وأخذ شعر وظفر، وعلاج لما يقطع تغير الريح من جميع جسده، وسواك، وكل ما نظفه وطيبه، وأن يمس طيباً مع هذا إن قدر عليه ويستحسن من ثيابه ما قدر عليه ويلبسها عليه ويطيبها اتباعاً للسنة ولا يؤذي أحداً قاربه بحال. وكذلك أحب له في كل عيد وآمره به، وأحبه في كل صلاة جماعة وآمره به، وأحبه في كل أمر جامع للناس، وإن كنت له في الأعياد من الجمع وغيرها أشد استحباباً للسنة وكثرة حاضرها"(الأم 1-117).
  2. قال ابن حجر في شرح قوله صلى الله عليه وسلم: "خالفوا المشركين، وفروا اللحى وأحفو الشوارب ": قال القرطبي: وقص الشارب أن يأخذ ما طال على الشفة بحيث لا يؤذي الآكل ولا يجتمع عليه الوسخ. قال ابن حجر: أبدى ابن العربي لتخفيف شعر الشارب معنى لطيفا فقال: " إن الماء النازل من الأنف يتلبد به الشعر لما فيه من اللزوجة ويعسر تنقيته عند غسله وهو بإزاء حاسة شريفة؛ وهي الشم، فشرع تخفيفه ليتم الجمال والمنفعة به (فتح الباري 10- 348).
  3. قال الغزالي في شرح قوله صلى الله عليه وسلم: "عشر من الفطرة: قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظفار وغسل البراجم ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء "(أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب خصال الفطرة 1- 223، والإمام أحمد في مسنده 1- 137): هو في الابتداء موجع ولكن يسهل على من اعتاده قال والحق كاف لأن المقصود النظافة وتعقب بأن الحكمة في نتفه أنه محل للرائحة الكريهة وإنما ينشأ ذلك من الوسخ الذي يجتمع بالعرق فيه فيتلبد ويهيج فشرع فيه النتف الذي يضعفه فتخف الرائحة به بخلاف الحلق فإنه يقوي الشعر ويهيجه فتكثر الرائحة لذلك (فتح الباري بشرح صحيح البخاري 10- 344).
  4. قال ابن حجر في الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فليستنثر ومن استجمر فليوتر"(أخرجه البخاري في صححيه، "فتح الباري"، كتاب الوضوء، باب الاستنثار في الوضوء 1- 262): المراد بالاستنثار في الوضوء التنظيف لما فيه من المعونة على القراءة؛ لأن بتنقية مجرى التنفس تصح مخارج الحروف (فتح الباري 1- 262).
  5. قال صالح اللخمي: "اعلم أن لكل شيء غاية، وأن غاية الاستنقاء النظيف في الاستجمار، والإِكثار من الماء حتى يستوى البدان، والريح والمنظر؛ فإنه لا طيب أطيب من الماء، ولو أنه المسك وما أشبه من الأشياء وإنما يستدل على نظافة الرجل بنقاء أثوابه"(الأدب والمروءة:1-20).
  6. قَالَ الْمُنْذِرِيُّ عن حديث: "من كان له شعر فليكرمه": "يُعَارِضُهُ ظَاهِرُ حَدِيثِ التَّرَجُّلِ إِلَّا غِبًّا وَحَدِيثُ الْبَذَاذَةِ عَلَى تَقْدِيرِ صِحَّتِهِمَا فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا بِأَنَّهُ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ النَّهْيُ عَنِ التَّرَجُّلِ إِلَّا غِبًّا مَحْمُولًا عَلَى مَنْ يَتَأَذَّى بِإِدْمَانِ ذَلِكَ الْمَرَضِ أَوْ شِدَّةِ بَرْدٍ ، فَنَهَاهُ عَنْ تَكَلُّفِ مَا يَضُرُّهُ وَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ نَهَى عَنْ أَنْ يَعْتَقِدَ أَنَّ مَا كَانَ يَفْعَلُهُ أَبُو قَتَادَةَ مِنْ دَهْنِهِ مَرَّتَيْنِ أَنَّهُ لَازِمٌ فَأَعْلَمَهُ أَنَّ السُّنَّةَ مِنْ ذَلِكَ الْإِغْبَابُ بِهِ لَا سِيَّمَا لِمَنْ يَمْنَعُهُ ذَلِكَ مِنْ تَصَرُّفِهِ وَشُغْلِهِ وَأَنَّ مَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ لَيْسَ بِلَازِمٍ وَإِنَّمَا يَعْتَقِدُ أَنَّهُ مُبَاحٌ مَنْ شَاءَ فَعَلَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ"(عون المعبود شرح سنن أبي داود:11-172).
  7. قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله: "الفطرة: هي الخلقة التي خلق الله عباده عليها، وجعلهم مفطورين عليها: على محبة الخير وإيثاره، وكراهة الشر ودفعه، وفطرهم حنفاء مستعدين، لقبول الخير والإخلاص لله، والتقرب إليه، وجعل تعالى شرائع الفطرة نوعين. أحدهما: يطهر القلب والروح، وهو الإيمان بالله وتوابعه: من خوفه ورجائه، ومحبته والإنابة إليه. قال تعالى: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ  مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) فهذه تزكي النفس، وتطهر القلب وتنميه، وتذهب عنه الآفات الرذيلة، وتحليه بالأخلاق الجميلة، وهي كلها ترجع إلى أصول الإيمان وأعمال القلوب. والنوع الثاني: ما يعود إلى تطهير الظاهر ونظافته، ودفع الأوساخ والأقذار عنه، وهي هذه العشرة، وهي من محاسن الدين الإسلامي؛ إذ هي كلها تنظيف للأعضاء، وتكميل لها، لتتم صحتها وتكون مستعدة لكل ما يراد  منها: فأما المضمضة والاستنشاق : فإنها مشروعان في طهارة الحدث الأصغر والأكبر بالاتفاق، وهما فرضان فيهما من تطهير الفم والأنف وتنظيفهما، لأن الفم والأنف يتوارد عليهما كثير من الأوساخ والأبخرة ونحوها، وهو مضطر إلى ذلك وإزالته، وكذلك السواك يطهر الفم. فهو " مطهرة للفم مرضاة للرب " ولهذا يشرع كل وقت ويتأكد عند الوضوء والصلاة والانتباه من النوم، وتغير الفم، وصفرة الأسنان، ونحوها. وأما قص الشارب أو حفه حتى تبدو الشفة، فلما في ذلك من النظافة، والتحرز مما يخرج من الأنف، فإن شعر الشارب إذا تدلى على الشفة باشر به ما يتناوله من مأكول ومشروب، مع تشويه الخلقة بوفرته، وإن استحسنه من لا يعبأ به. وهذا بخلاف اللحية، فإن الله جعلها وقارا للرجل وجمالا له. ولهذا يبقى جماله في حال كبره بوجود شعر اللحية. واعتبر ذلك بمن يعصي الرسول صلى الله عليه وسلم فيحلقها، كيف يبقى وجهه مشوها قد ذهبت محاسنه وخصوصا وقت الكبر، فيكون كالمرأة العجوز إذا وصلت إلى هذه السن ذهبت محاسنها، ولو كانت في صباها من أجمل النساء وهذا محسوس، ولكن العوائد والتقليد الأعمى يوجب استحسان القبيح واستقباح الحسن. وأما قص الأظفار ونتف الإبط، وغسل البراجم، وهي مطاوي البدن التي تجتمع فيها الأوساخ - فلها من التنظيف وإزالة المؤذيات ما لا يمكن جحده، وكذلك حلق العانة. وأما الاستنجاء - وهو إزالة الخارج من السبيلين بماء أو حجر - فهو لازم وشرط من شروط الطهارة. فعلمت أن هذه الأشياء كلها تكمل ظاهر الإنسان وتطهره وتنظفه، وتدفع عنه الأشياء الضارة والمستقبحة والنظافة من الإيمان. والمقصود: أن الفطرة هي شاملة لجميع الشريعة باطنها وظاهرها؛ لأنها تنقي الباطن من الأخلاق الرذيلة، وتحليه بالأخلاق الجميلة التي ترجع إلى عقائد الإيمان والتوحيد، والإخلاص لله والإنابة إليه وتنفي الظاهر من الأنجاس والأوساخ وأسبابها، وتطهره الطهارة الحسية والطهارة المعنوية، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم :  الطهور شطر الإيمان  وقال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ). فالشريعة كلها طهارة وزكاء وتنمية وتكميل، وحث على معالي الأمور، ونهي عن سفسافها" "(بهجة قلوب الأبرار؛ لابن سعدي:51-53).
  8. قَالَ الغزالي عن نتف الإبط: "هُوَ فِي الِابْتِدَاءِ مُوجِعٌ ، وَلَكِنْ يَسْهُلُ عَلَى مَنِ اعْتَادَهُ وقال: وَالْحَلْقُ كَافٍ لِأَنَّ الْمَقْصُودَ النَّظَافَةُ ، وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ الْحِكْمَةَ فِي نَتْفِهِ أَنَّهُ مَحَلٌّ لِلرَّائِحَةِ الْكَرِيهَةِ، وَإِنَّمَا يَنْشَأُ ذَلِكَ مِنَ الْوَسَخِ الَّذِي يَجْتَمِعُ بِالْعَرَقِ ، فَشُرِعَ فِيهِ النَّتْفُ الَّذِي يُضْعِفُهُ ، فَتُخَفَّفُ الرَّائِحَةُ بِهِ بِخِلَافِ الْحَلْقِ ، فَإِنَّهُ يُكْثِرُ الرَّائِحَةَ".
  9. قال أَبِو الْعَبَّاسِ بْنِ سُرَيْجٍ عن شعر العانة: "أَنَّهُ الشَّعْرُ النَّابِتُ حَوْلَ حَلْقَةِ الدُّبُرِ ، فَتَحَصَّلَ عَنْ مَجْمُوعِ هَذَا اسْتِحْبَابُ حَلْقِ جَمِيعِ مَا عَلَى الْقُبُلِ وَالدُّبُرِ وَحَوْلِهِمَا"(فيح الباري شرح صحيح البخاري:10-356).
  10. قَالَ الْمُهَلَّبُ: "كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَدْ أَلِفُوا قِلَّةَ التَّنْظِيفِ فَأُمِرُوا بِالْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ ، وَلَمَّا تَقَرَّرَتِ النَّظَافَةُ فِي الْإِسْلَامِ وَشَاعَتْ نُسِخَ الْوُضُوءُ تَيْسِيرًا عَلَى الْمُسْلِمِينَ"(المنتقى شرح موطأ مالك:1-140).
  11. قال ابن حجر رحمه الله في قوله صلى الله عليه وسلم: "ولا يتنفس في الإناء": "هَذَا النَّهْيُ لِلتَّأَدُّبِ لِإِرَادَةِ الْمُبَالَغَةِ فِي النَّظَافَةِ ، إِذْ قَدْ يَخْرُجُ مَعَ النَّفَسِ بُصَاقٌ أَوْ مُخَاطٌ أَوْ بُخَارٌ رَدِيءٌ فَيُكْسِبُهُ رَائِحَةً كَرِيهَةً فَيَتَقَذَّرُ بِهَا هُوَ أَوْ غَيْرُهُ عَنْ شُرْبِهِ"(فتح الباري:1-305).
  12. يقول الدكتور صالح بن علي أبو عرَّاد: "مما يؤسف له أن يكون بيننا بعض من يُهملُ هذا الجانب التربوي الهام، حينما نرى أناساً قد طالت أظفارهم بشكلٍ مزعجٍ ومُفزع حتى أصبحت كالمخالب، وآخرين تنبعثُ منهم الروائح الكريهة المنتنة سواءً من أبدانهم المتسخة، أومن ملابسهم القذرة، وهناك من لا يُرون إلا ثائري الرؤوس منفوشي الشعر، وآخرين لا تستطيع النظر إلى أسنانهم التي تراكمت عليها الأوساخ وبقايا الأطعمة بشكلٍ مؤذٍ ومُقزز، إلى غير ذلك من المناظر المؤسفة التي لا تليق بشخصية المسلم، ولا تتناسب مع منزلته الكريمة التي خلقه الله عليها ليكون في أحسن تقويم وأجمل صورة".

الإحالات

  1. الأربعون الفطرية جزء حديثي في الفطرة وخصالها، محمود بن جمال آل أبي العطا.
  2. الدرة في سنن الفطرة؛ عبد الله بن جار الله الجار الله.
  3. سنن الفطرة وآثارها التربوية في حياة المسلم؛ د.صالح بن علي أبو عراد.
  4. رابط مادة (طهارة) https://khutabaa.com/scientific_search/299366