لعن

2022-10-09 - 1444/03/13

التعريف

تعريف اللعن :

اللعن لغةً: أصل اللعن في اللغة: الطرد والإبعاد على سبيل السخط، أو الطرد، والإبعاد من الخير، وكلاهما بمعنى واحد، لكن قد يختلف المعنى بحسب قائل اللعن: فإذا كانت اللعنة من الله تعالى في الآخرة؛ فهي العقوبة والعذاب. وإذا كانت منه سبحانه في الدنيا؛ فهي انقطاعٌ من قبول رحمته وتوفيقه. وإذا كانت من الإنسان؛ فهي بمعنى الدعاء على غيره. وقد تكون من الإنسان بمعنى السب لغيره [معجم مقاييس اللغة لابن فارس: 5/ 252 ـ 253؛ لسان العرب لابن منظور: 13/ 387؛ مفردات ألفاظ القرآن للأصبهاني، ص741؛ المصباح المنير للفيومي، ص212، كلهم مادة لعن] .

 

تعريف اللعن اصطلاحاً :

قال القرطبي: وهو في الشرع ـ أي اللعن ـ البعد عن رحمة الله تعالى وثوابه إلى ناره وعقابه. وقد عرَّفه ابن عابدين نقلاً عن القُهُستان يبقوله: وشرعاً في حق الكفار: الإبعاد عن رحمة الله، وفي حقّ المؤمنين: الإسقاط عن درجة الأبرار. [انظر المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم للقرطبي أبي العباس: 6/ 579، القُهُستاني (ت95هـ): محمد القُهُستاني، شمس الدين، فقيه حنفي، كان مفتياً ببخارى، له كتب منها: (جامع الرموز) ط. الأعلام للزركلي: 7/ 11، حاشية ابن عابدين: 3/ 416] .

العناصر

1- معنى اللعن .

 

 

2- حكم اللعن .

 

 

3- الترهيب من لعن المسلمين .

 

 

4- أسباب نهي الشارع عن اللعن والسب .

 

 

5- اللعنة إذا كانت بغير حق تعود على صاحبها .

 

 

6- اللعن ليس من صفات الصديقين والصالحين .

 

 

7- اللعن لا يكون إلا على أمر محرم .

 

 

8- منكرات يستحق صاحبها اللعن .

 

 

9- خطورة انتشار ظاهرة اللعن والسب بين الناس .

 

 

10- واجبنا تجاه انتشار ظاهرة اللعن والسب .

 

 

11- كثرة اللعن من  موانع الشفاعة يوم القيامة .

 

الايات

1- قَالَ الله تَعَالَى: (ألاَ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) [هود:18].
2- قال تَعَالَى: (فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) [الأعراف:44].
3- قال تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ) [ص:78].
4- قال تعالى: (لَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ) [البقرة:89].
5- قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) [البقرة:161].
6- قال تعالى: (وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) [الرعد:25].
7- قال تعالى: (يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) [غافر:52].

الاحاديث

1- عن أَبي زيدٍ ثابت بن الضَّحَّاك الأنصاريِّ رضي الله عنه، وَهُوَ من أهلِ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ، قَالَ: قَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ بِمِلَّةٍ غَيْرِ الإسْلاَمِ كاذِباً مُتَعَمِّداً، فَهُوَ كَما قَالَ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيءٍ، عُذِّبَ بِهِ يَومَ القِيَامَةِ، وَلَيْسَ عَلَى رَجُلٍ نَذْرٌ فيما لا يَمْلِكُهُ، وَلَعْنُ المُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ). متفق عَلَيْهِ.
2- عن أَبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: (لاَ يَنْبَغِي لِصِدِّيقٍ أنْ يَكُونَ لَعَّاناً) رواه مسلم.
3- عن أَبي الدرداءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (لاَ يَكُونُ اللَّعَانُونَ شُفَعَاءَ، وَلاَ شُهَدَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ. رواه مسلم.
4- عن سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (لاَ تَلاَعَنُوا بِلَعْنَةِ اللهِ، وَلاَ بِغَضَبِهِ، وَلاَ بِالنَّارِ) رواه أَبُو داود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
5- عن ابن مسعود رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (لَيْسَ المُؤْمِنُ بالطَّعَّانِ، وَلاَ اللَّعَّانِ، وَلاَ الفَاحِشِ، وَلاَ البَذِيِّ) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.
6- عن أَبي الدرداء رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ العَبْدَ إِذَا لَعَنَ شَيْئاً، صَعدَتِ اللَّعْنَةُ إِلَى السَّماءِ، فَتُغْلَقُ أبْوابُ السَّماءِ دُونَهَا، ثُمَّ تَهْبِطُ إِلَى الأرْضِ، فَتُغْلَقُ أبْوابُهَا دُونَها، ثُمَّ تَأخُذُ يَميناً وَشِمالاً، فَإذا لَمْ تَجِدْ مَسَاغاً رَجَعَتْ إِلَى الَّذِي لُعِنَ، فإنْ كَانَ أهْلاً لِذلِكَ، وإلاَّ رَجَعَتْ إِلَى قَائِلِهَا). رواه أَبُو داود.
7- عن عمران بن الحُصَيْنِ رضي الله عنهما، قَالَ: بَيْنَمَا رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في بَعْضِ أسْفَارِهِ، وَامْرأةٌ مِنَ الأنْصَارِ عَلَى نَاقَةٍ، فَضَجِرَتْ فَلَعَنَتْهَا، فَسَمِعَ ذَلِكَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فقالَ: (خُذُوا مَا عَلَيْهَا وَدَعُوهَا؛ فَإنَّهَا مَلْعُونَةٌ) قَالَ عمْرانُ: فَكَأنِّي أَرَاهَا الآنَ تَمْشِي في النَّاسِ مَا يَعْرِضُ لَهَا أحَدٌ. رواه مسلم.
8- عن أَبي بَرْزَةَ نَضْلَةَ بْنِ عُبَيْدٍ الأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَمَا جَارِيَةٌ عَلَى نَاقَةٍ عَلَيْهَا بَعْضُ مَتَاعِ القَوْمِ. إِذْ بَصُرَتْ بِالنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وَتَضَايَقَ بِهِمُ الجَبَلُ فَقَالَتْ: حَلْ، اللَّهُمَّ الْعَنْهَا. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (لاَ تُصَاحِبْنَا نَاقَةٌ عَلَيْهَا لَعْنَةٌ). رواه مسلم.
قَوْله: (حَلْ) بفتح الحاء المهملة وَإسكانِ اللاَّم: وَهِيَ كَلِمَةٌ لِزَجْرِ الإبِلِ.
وَثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: (لَعنَ اللهُ الوَاصِلَةَ وَالمُسْتَوْصِلَةَ وَأنَّهُ قَالَ: (لَعَنَ اللهُ آكِلَ الرِّبَا) وأنَّهُ لَعَنَ المُصَوِّرِينَ، وأنَّهُ قَالَ: (لَعَنَ اللهُ مَنْ غيَّرَ مَنَارَ الأَرْضِ) أيْ حُدُودَهَا، وأنَّهُ قَالَ: (لَعَنَ اللهُ السَّارِقَ يَسْرِقُ البَيْضَةَ)، وأنَّهُ قَالَ: (لَعَنَ اللهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيهِ) وَ(لَعَنَ اللهُ من ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ)، وَأنَّه قَالَ: (مَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثاً أَوْ آوَى مُحْدِثاً فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلاَئِكَة والنَّاسِ أجْمَعينَ)، وأنَّه قَالَ: (اللَّهُمَّ الْعَنْ رِعْلاً، وَذَكْوَانَ، وعُصَيَّةَ: عَصَوُا اللهَ وَرَسُولَهُ) وهذِهِ ثَلاَثُ قَبَائِلَ مِنَ العَرَبِ. وأنَّه قَالَ: (لَعَنَ اللهُ اليَهُودَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ) وأنهُ (لَعَنَ المُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بالنِّساءِ والمُتَشَبِّهاتِ مِنَ النِّسَاءِ بالرِّجالِ).

الاثار

1- قال حاتم الأصم: " لو أن صاحب خبر جلس إليك ليكتب كلامك - لاحترزت منه، وكلامك يعرض على الله جل وعلا فلا تحترز " سير أعلام النبلاء.
2- عن أَبي بَرْزَةَ نَضْلَةَ بْنِ عُبَيْدٍ الأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَمَا جَارِيَةٌ عَلَى نَاقَةٍ عَلَيْهَا بَعْضُ مَتَاعِ القَوْمِ. إِذْ بَصُرَتْ بِالنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وَتَضَايَقَ بِهِمُ الجَبَلُ فَقَالَتْ: حَلْ، اللَّهُمَّ الْعَنْهَا. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (لاَ تُصَاحِبْنَا نَاقَةٌ عَلَيْهَا لَعْنَةٌ). رواه مسلم.
قَوْله: (حَلْ) بفتح الحاء المهملة وَإسكانِ اللاَّم: وَهِيَ كَلِمَةٌ لِزَجْرِ الإبِلِ.
* قال النووي: " وَاعْلَمْ أنَّ هَذَا الحَدِيثَ قَدْ يُسْتَشكَلُ مَعْنَاهُ، وَلاَ إشْكَالَ فِيهِ، بَلِ المُرَادُ النَّهْيُ أنْ تُصَاحِبَهُمْ تِلْكَ النَّاقَةُ، وَلَيْسَ فِيهِ نَهْيٌ عَنْ بَيْعِهَا وَذَبْحِهَا وَرُكُوبِهَا فِي غَيْرِ صُحْبَةِ النبيّ صلى الله عليه وسلم، بَلْ كُلُّ ذَلِكَ وَمَا سِوَاهُ مِنَ التَّصَرُّفَاتِ جائِزٌ لا مَنْعَ مِنْهُ، إِلاَّ مِنْ مُصَاحَبَةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بِهَا؛ لأنَّ هذِهِ التَّصَرُّفَاتِ كُلَّهَا كَانَتْ جَائِزَةً فَمُنِعَ بَعْض مِنْهَا، فَبَقِيَ البَاقِي عَلَى مَا كَانَ، واللهُ أَعلم " رياض الصالحين.

القصص

الاشعار

الدراسات

متفرقات

1- قال النووي: اعلم أنَّ لعن المسلم المصون حرامٌ بإجماع العلماء. [الأذكار للنووي، ص506] .

 

2- قال ابن تيمية: الإجماع منعقدٌ على تحريم لعنة المعيَّن من أهل الفضل. [مجموع الفتاوى لابن تيمية: 20/ 158.

 

3- يقول الإمام الغزالي رحمه الله: والصفات المقتضية للعن ثلاثة: الكفر والبدعة والفسق؛ واللعن في كل واحدة ثلاث مراتب: الأولى: اللعن بالوصف الأعم؛ كقولك: لعنة الله على الكافرين والمبتدعين والفسقة. الثانية: اللعن بأوصاف أخصّ منه؛ كقولك: لعنة الله على اليهود والنصارى والمجوس، وعلى القدرية والخوارج والروافض، أو على الزناة والظلمة وأكَلَة الربا. وكل ذلك جائز. ولكن في لعن أوصاف المبتدعة خطرٌ، لأنَّ معرفة البدعة غامضة ولم يرد فيه لفظ مأثور، فينبغي أن يمنع منه العوام، لأنَّ ذلك يستدعي المعارضة بمثله ويثير نزاعاً بين الناس وفساداً. الثالثة: اللعن للشخص المعين، وهذا فيه نظر. [إحياء علوم الدين للغزالي: 3/ 123] .

 

4- قال ابن العربي المالكي: وأما لعن العاصي مطلقاً؛ فيجوز إجماعاً. [أحكام القرآن لابن العربي المالكي: 1/ 50 ـ 51؛ وينظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي: 2/ 178 ] .

 

5- قال ابن عابدين: لم تجز ـ اللعنة ـ على معين لم يعلم موته على الكفر بدليل، وإن كان فاسقاً متهوّراً. [حاشية ابن عابدين: 3/ 416] . 6- قال ابن العربي: فأما العاصي المعين فلا يجوز لعنه اتفاقاً. [أحكام القرآن للقاضي أبي بكر بن العربي: 1/ 50] .

 

7- قال ابن حجر الهيتمي: ... ليس لنا غرضٌ شرعي يُجَوِّز لعن المسلم أصلاً، ثم محل حرمة اللعن إذا كان لمعين، فالمعين لا يجوز لعنه وإن كان فاسقاً. [الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيتمي: 2/ 60؛ وينظر: إحياء علوم الدين للغزالي: 3/ 123] .

 

8- قال ابن تيمية: وأما ما نقله عن أحمد؛ فالمنصوص الثابت عنه من رواية صالح أنه قال لما قيل له: ألا تلعن يزيد؟، فقال: ومتى رأيت أباك يلعن أحداً. وثبت عنه أنّ الرجل إذا ذكر الحجاج ونحوه من الظَّلَمة وأراد أن يلعن يقول: ألا لعنة الله على الظالمين، وكره أن يُلعن المعين باسمه. [منهاج السنة النبوية لابن تيمية: 4/ 573] .

 

9- قال المناوي: ( إن العبد إذا لعن شيئاً ) آدميا أو غيره بأن دعى عليه بالطرد والبعد عن رحمة اللّه تعالى ( صعدت اللعنة إلى السماء ) لتدخلها ( فتغلق أبواب السماء دونها ) لأنها لا تفتح إلا لعمل صالح { إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} [فاطر 10] ( ثم تهبط ) أي تنزل ( إلى الأرض ) لتصل إلى سجين ( فتغلق أبوابها دونها ) أي تمنع من النزول ( ثم تأخذ يميناً وشمالاً ) أي تتحير فلا تدري أين تذهب ( فإذا لم تجد مساغاً ) أي مسلكاً وسبيلاً تنتهي إليه لمحل تستقر فيه ( رجعت إلى الذي لعن إن كان لذلك ) أي اللعنة ( أهلاً ) رجعت إليه فصار مطروداً مبعوداً فإن لم يكن أهلاً لها ( رجعت ) بإذن ربها ( إلى قائلها ) لأن اللعن طرد عن رحمة اللّه ، فمن طرد ما هو أهل لرحمته عن رحمته فهو بالطرد والإبعاد عنها أحق وأجدر ، ومحصول الحديث التحذير من لعن من لا يستوجب اللعنة والوعيد عليه بأن يرجع اللعن إليه{ إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار} [النور 44]،[فيض القدير للمناوي 2/154] .

التحليلات

الإحالات

1- الآداب الشرعية – ابن مفلح 1/269 مؤسسة قرطبة .

2- آفات اللسان – إبراهيم المشوخي ص 98 مكتبة المنار .

3- مرويات اللعن في الكتاب والسنة – باسم فيصل الجوابرة مكتبة المعلا .

4- موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين – القاسمي ص 289 دار النفائس الطبعة الرابعة 1405 .

5- الإمامة والرد على الرافضة أبو نعيم الأصبهاني سنة الولادة 336هـ/ سنة الوفاة 430 هـ تحقيق د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي الناشر مكتبة العلوم والحكم سنة النشر 1415هـ - 1994م مكان النشر المدينة المنورة / السعودية (1/378) .

6- تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد تأليف:سليمان بن عبد الله آل الشيخ دراسة وتحقيق:زهير الشاويش الناشر:المكتب الاسلامي، بيروت، دمشق الأولى، 1423ه-/2002م (1/327) .

7- الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة المؤلف : أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي إبن حجر الهيتمي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1997 تحقيق : عبدالرحمن بن عبدالله التركي وكامل محمد الخراط (2/635) .

8- التحرير والتنوير المعروف بتفسير ابن عاشور المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : مؤسسة التاريخ العربي، بيروت – لبنان الطبعة : الأولى، 1420هـ/2000م (2/67) .

9- التفسير المنير فى العقيدة والشريعة والمنهج المؤلف : وهبة بن مصطفى الزحيلى الموضوع : فقهى و تحليلى القرن : الخامس عشر الناشر : دار الفكر المعاصر مكان الطبع : بيروت دمشق سنة الطبع : 1418 ق (6/282) .

10- مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى : 241هـ) المحقق : شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد ، وآخرون إشراف : د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الأولى ، 1421 هـ - 2001 م (7/120) .