فسوق

2022-10-10 - 1444/03/14

التعريف

الفسوق لغة:

الفسق والفسوق: الخروج عن طريق الحقّ يقول ابن فارس: «الفاء والسّين والقاف كلمة واحدة، وهي الفسق، وهو الخروج عن الطّاعة [المقاييس (4/ 502) ] . وفسق فلان: خرج عن حجر الشّرع، وذلك من قولهم: فسق الرّطب، إذا خرج عن قشره، وهو أعمّ من الكفر. والفسق يقع بالقليل من الذّنوب، وبالكثير، لكن تعورف فيما كان كثيرا، وأكثر ما يقال الفاسق لمن التزم حكم الشّرع، وأقرّ به ثمّ أخلّ بجميع أحكامه، أو ببعضه، وإذا قيل للكافر الأصليّ فاسق فلأنّه أخلّ بحكم ما ألزمه العقل، واقتضته الفطرة [المفردات (380) ] .

يقال: فسق عن أمر ربّه، أي خرج، والفسّيق: الدّائم الفسق، ويقال في النّداء: يا فسق، ويا خبث، يريد: يا أيّها الفاسق، ويا أيّها الخبيث. وتقول للمرأة: يا فساق مثل قطام [الصحاح (4/ 1543) ] .

يقول الزّبيديّ: «فسق كنصر، وضرب، وكرم فسقا وفسوقا، أي فجر فجورا، وقوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ) [الأنعام: 121] أي خروج عن الحقّ، قال أبو الهيثم: ويكون الفسوق شركا، ويكون إثما، وقال القرطبيّ في تفسير هذه الآية: (وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ) أي لمعصية، والفسق: الخروج  [تفسير القرطبي (7/ 51) ] .

وفسق، جار ومال عن طاعة اللّه- عزّ وجلّ- والتّفسيق ضدّ التّعديل، يقال: فسّقه الحاكم أي حكم بفسقه ... وفسق في الدّنيا فسقا: إذا اتّسع فيها وهوّن على نفسه، واتّسع بركوبه لها، ولم يضيّقها عليه [التاج (402، 403) ] .

وقال ابن منظور: الفسق: العصيان والتّرك لأمر اللّه- عزّ وجلّ-، والخروج عن طريق الحقّ، يقال: فسق يفسق ويفسق فسقا وفسوقا وفسق: أي فجر.

وقيل: الفسوق، الخروج عن الدّين، وكذلك الميل إلى المعصية كما فسق إبليس عن أمر ربّه. أي جار ومال عن طاعته، قال الشّاعر:

فواسقا عن أمره جوائرا.

والعرب تقول إذا خرجت الرّطبة من قشرها: قد فسقت الرّطبة من قشرها، وكأنّ الفأرة إنّما سمّيت فويسقة لخروجها من جحرها على النّاس. وفسق فلان ماله إذا أهلكه وأنفقه. ورجل فاسق وفسّيق وفسق: دائم الفسق. وفسّقه: نسبه إلى الفسق. والفواسق من النّساء: الفواجر  [لسان العرب (10/ 308) ] .

الفسوق اصطلاحا:

قال الجرجانيّ: الفاسق: من شهد ولم يعمل واعتقد فهو فاسق  [التعريفات (41، 170) ] . ومن ثمّ يكون الفسوق: هو عدم العمل بأحكام الشّريعة مع الإقرار بالشّهادتين والاعتقاد بالوحدانيّة (أي الإيمان القلبيّ).

وقال المناويّ: الخروج عن الطّاعة بارتكاب الذّنب، وإن قلّ، ولكن تعورف فيما إذا كان كبيرة.

وأكثر ما يقال عن الفاسق لمن التزم حكم الشّرع وأخلّ بأحكامه.

والفاسق أعمّ من الكافر، والظّالم أعمّ من الفاسق.

وقال الكفويّ: الفسق: التّرك لأمر اللّه تعالى والعصيان والخروج عن طريق الحقّ، والفجور [التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي (557) ] .

 

العناصر

1- معنى الفسق .

 

 

2- أنواع الفسوق .

 

 

3- النهي والتنفير عن الفسوق .

 

 

4- تتبع الرخص فسق .

 

 

5- التحاكم إلى غير الله كفر وفسق وظلم والتفريق بين الكافر والفاسق والظالم في ذلك .

 

 

6-إذا أراد الله عَزَّ وَجَلَّ إهلاك قرية فسق فيها المترفون فاستحقت الخراب والدمار .

 

 

7- وجوب هجر من كفر أَوْ فسق ببدعة أَوْ دعا إِلَى بدعة مضللة أَوْ مفسقة .

 

 

8- أعمال هي فسق وقع فيها الكثير من الناس .

 

الايات

1- قوله تعالى: (فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) [البقرة: 59 ] .

 

 

2- قوله تعالى: (وَلَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّناتٍ وَما يَكْفُرُ بِها إِلَّا الْفاسِقُونَ) [البقرة: 99 ] .

 

 

3- قوله تعالى: (وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ) [الأنعام: 121 ] .

 

 

4- قوله تعالى: (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ) [المائدة: 47 ] .

 

 

5- قوله تعالى: (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ) [الحشر: 19 ] .

 

 

6- قوله تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [المائدة: 3 ] .

 

 

7- قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ * وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيانَ أُولئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ) [الحجرات: 6- 7 ] .

 

 

8- قوله تعالى: (وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً) [الإسراء: 16 ] .

 

 

9- قوله تعالى: (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ * أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوى نُزُلًا بِما كانُوا يَعْمَلُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْواهُمُ النَّارُ كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها أُعِيدُوا فِيها وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) [السجدة: 18- 20 ] .

 

 

10- قوله تعالى: (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ * سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ) [المنافقون: 5- 6 ] .

 

 

11- قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ) [النور: 4] .

 

الاحاديث

1- عن عائشة زوج النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم تقول: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «أربع كلّهنّ فاسق يقتلن في الحلّ والحرم: الحدأة، والغراب، والفأرة، والكلب العقور » [مسلم (1198) ] .

 

 

2- عن عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر» [البخاري- الفتح 13 (7076)، ومسلم (64) متفق عليه ] .

 

 

3- عن أبي ذرّ- رضي اللّه عنه- أنّه سمع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «لا يرمي رجل رجلا بالفسوق، ولا يرميه بالكفر إلّا ارتدّت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك» [البخاري- الفتح 10 (6045) واللفظ له، ومسلم (61) ] .

 

 

4- عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- قال: لمّا توفّي عبد اللّه بن أبيّ، جاء ابنه عبد اللّه بن عبد اللّه إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فأعطاه قميصه، وأمره أن يكفّنه فيه، ثمّ قام يصلّي عليه فأخذ عمر بن الخطّاب بثوبه فقال: أتصلّي عليه وهو منافق، وقد نهاك اللّه أن تستغفر لهم؟. قال: «إنّما خيّرني اللّه- أو أخبرني اللّه- فقال: (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ)  [التوبة:80] فقال: سأزيده على سبعين. قال: فصلّى عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وصلّينا معه، ثمّ أنزل اللّه عليه: (وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَماتُوا وَهُمْ فاسِقُونَ) [البخاري- الفتح 8 (4672) ] .

 

الاثار

1- عن زيد بن وهب قال: كنّا عند حذيفة رضي اللّه عنه- فقال: ما بقي من أصحاب هذه الآية (فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ) [التوبة: 12] إلّا ثلاثة، ولا من المنافقين إلّا أربعة، فقال أعرابيّ: إنّكم أصحاب محمّد تخبروننا فلا ندري، فما بال هؤلاء الّذين يبقرون بيوتنا ويسرقون أعلاقنا؟ قال: أولئك الفسّاق، أجل، لم يبق منهم إلّا أربعة، أحدهم شيخ كبير لو شرب الماء البارد ما وجد برده .[البخاري- الفتح 8 (4658) ] .

 

 

2- عن عمرو بن مصعب- رضي اللّه عنهما- قال: سألت أبي: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا)  [الكهف:103] هم الحروريّة؟ قال: لا. هم اليهود والنّصارى، أمّا اليهود فكذّبوا محمّدا صلّى اللّه عليه وسلّم، وأمّا النّصارى كفروا بالجنّة، وقالوا: لا طعام فيها ولا شراب، والحروريّة الّذين ينقضون عهد اللّه من بعد ميثاقه- وكان سعد يسمّيهم الفاسقين . [البخاري- الفتح 8 (4728) ] .

 

 

3- عن بلال بن سعد الأشعريّ أنّ معاوية كتب إلى أبي الدّرداء: اكتب إلى فسّاق دمشق. فقال: مالي وفسّاق دمشق؟ ومن أين أعرفهم؟ فقال ابنه بلال: أنا أكتبهم، فكتبهم. قال: من أين علمت؟ ما عرفت أنّهم فسّاق إلّا وأنت منهم. ابدأ بنفسك، ولم يرسل بأسمائهم . [شرح الأدب المفرد، فضل اللّه الصمد 2 (1290) ] .

 

 

4- عن السّائب بن يزيد قال: كنّا نؤتى بالشّارب على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وإمرة أبي بكر فصدرا من خلافة عمر، فنقوم إليه بأيدينا ونعالنا وأرديتنا، حتّى كان آخر إمرة عمر فجلد أربعين، حتّى إذا عتوا وفسقوا جلد ثمانين . [البخاري- الفتح 12 (6779) ] .

 

القصص

الاشعار

الدراسات

متفرقات

1- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: لفظ المعصية والفسوق والكفر، إذا أطلقت المعصية للّه ورسوله دخل فيها الكفر والفسوق كقوله:(وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً) [الجن: 23]، وقال تعالى: (وَتِلْكَ عادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ) [هود: 59].[الإيمان لابن تيمية (56) ] .

التحليلات

الإحالات

1- مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد المؤلف: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد (95/64) .

2- الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ) حققه: مُحَمَّد أجمل الإصْلاَحيخرج أحاديثه: زائد بن أحمد النشيري الناشر: مجمع الفقه الإسلامي بجدة، ط دار عالم الفوائد بجدة الطبعة: الأولى، 1429 (1/141) .

3- التعريفات الفقهية المؤلف: محمد عميم الإحسان المجددي البركتي الناشر: دار الكتب العلمية (إعادة صف للطبعة القديمة في باكستان 1407هـ - 1986م) الطبعة: الأولى، 1424هـ - 2003م (1/165) .

4- موسوعة الأخلاق الإسلامية إعداد: مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف الناشر: موقع الدرر السنية على الإنترنت dorar.net (2/288) . 5- نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسُّنَّة المؤلف: د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني الناشر: مطبعة سفير، الرياض توزيع: مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان، الرياض (1/375) .

6- فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب أبو رحمة / محمد نصر الدين محمد عويضة المدرس بالجامعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة فرع مدركة ورهاط وهدى الشام 22/10/1418 هجرية (1/158) .

7- الضياء اللامع من الخطب الجوامع المؤلف : محمد بن صالح العثيمين الطبعة : الأولى الناشر : الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد تاريخ النشر : 1408هـ - 1988م (3/106) .

8- موسوعة البحوث والمقالات العلمية جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة حوالي خمسة آلاف وتسعمائة مقال وبحث علي بن نايف الشحود - حكم العمل في القضاء بغير ما أنزل الله .

9- كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم المؤلف :محمد على التهانوى تاريخ وفاة المؤلف: 1158 ق تعداد جلد: 2 الناشر: مكتبة لبنان ناشرون مكان الطبع: بيروت سنة الطبع : 1996 م (1/1431) .

10- زاد الداعية في الحج- د. ابتسام بالقاسم القرني (1/11) .

11- شرح رياض الصالحين المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى : 1421هـ) مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث النبوي

http://www.sonnhonline.com/Montaka/index.aspx (1/3، 1/220) . 12- مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : دار الكتاب العربي – بيروت الطبعة الثانية ، 1393 – 1973 تحقيق : محمد حامد الفقي - فصل وأما الفسوق فهو في كتاب الله نوعان مفرد مطلق ومقرون بالعصيان (1/359) .

13- مجموع فتاوى ابن تيمية مجموع فتاوى ابن تيمية - الإصدار الثاني دراسة وتحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية - 1416هـ/1995م إعداد موقع روح الإسلام (254/121) .

14- شرح مشكل الآثار المؤلف : أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (المتوفى : 321هـ) تحقيق : شعيب الأرنؤوط الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الأولى - 1415 هـ ، 1494 م (2/312) .

15- جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم تأليف الإمام الحافظ الفقيه زين الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن شهاب الدين البغدادي ثم الدمشقي الشهير بابن رجب المتوفى سنة ( 795 ) ه‍ حقق نصوصه وخرّج أحاديثه وعلّق عليه الدكتور ماهر ياسين الفحل (20/69) الشاملة .