سماحة

2022-10-04 - 1444/03/08

التعريف

السماحة لغة:

 

مصدر سمح يسمح سماحة وسماحا وسموحة، وتدلّ مادّة (س م ح) كما يقول ابن فارس على معنى السّلاسة والسّهولة، يقال: سمح (بفتح السين) وتسمّح وسامح، فعل شيئا فسهّل فيه وأنشد ثعلب في هذا المعنى:

ولكن إذا ما جلّ خطب فسامحت *** به النّفس يوما كان للكره أذهبا

ويقال أيضا سمح (بضمّ الميم)، وأسمح: إذا جاد وأعطى عن كرم وسخاء، وذلك لسهولة ذلك عليه. قال الجوهريّ: السّماح والسّماحة: الجود، وسمح به أي جاد به، وسمح لي أعطاني، والوصف من ذلك: سمح وسميح ومسمح ومسماح.

قال ابن منظور: ويقال: رجل سمح وامرأة سمحة من رجال ونساء سماح وسمحاء فيهما، ويقال رجل سميح ومسمح ومسماح، والجمع مساميح (للمذكّر والمؤنّث). وفي الحديث: «يقول اللّه عزّ وجلّ: أسمحوا لعبدي، كإسماحه إلى عبادي»، الإسماح: لغة في السّماح، يقال: سمح وأسمح إذا جاد وأعطى عن كرم وسخاء، وقيل: إنّما يقال في السّخاء سمح، وأمّا أسمح، فإنّما يقال في المتابعة والانقياد، ويقال: أسمحت نفسه إذا انقادت، والصّحيح الأوّل، وسمح لي فلان أي أعطاني، وسمح لي بذلك يسمح سماحة. وأسمح وسامح: وافقني على المطلوب.

أنشد ثعلب:

لو كنت تعطي حين تسأل سامحت *** لك النّفس واحلولاك كلّ خليل

والمسامحة: المساهلة، وتسامحوا: تساهلوا. وقال ابن الأعرابيّ: سمح له بحاجته، وأسمح أي سهّل له. وفي الأثر: أنّ ابن عبّاس سئل عن رجل شرب لبنا محضا، أيتوضّأ؟ قال: اسمح يسمح لك. معناه سهّل يسهّل لك وعليك. وقولهم: الحنيفيّة السّمحة ليس فيها ضيق ولا شدّة، ولقد سمح بالضّم سماحة وجاد بما لديه [مقاييس اللغة (3/ 298)، والمصباح (1/ 376) واللسان (2/ 489- 490)، والمصباح (1/ 308) ] .

السماحة اصطلاحا:

 

السّماحة في الاصطلاح تقال على وجهين:

الأوّل: ما ذكره الجرجانيّ من أنّ المراد بها: بذل ما لا يجب تفضّلا، أو ما ذكره ابن الأثير من أنّ المقصود بها: الجود عن كرم وسخاء [التعريفات للجرجاني (127)، والنهاية لابن الأثير (2/ 398) ] .

الآخر: في معنى التّسامح مع الغير في المعاملات المختلفة ويكون ذلك بتيسير الأمور والملاينة فيها الّتي تتجلّى في التّيسير وعدم القهر، وسماحة المسلمين الّتي تبدو في تعاملاتهم المختلفة سواء مع بعضهم أو مع غيرهم من أصحاب الدّيانات الأخرى [انظر نضرة النعيم (6/2288) ] .

العناصر

1- كلما زاد الإيمان في القلب وعمرت النفس بذكر الله ازدادت السماحة وازداد الحلم .

 

 

2- فضل القرض كصورة من تفريج الكربات عن المسلم .

 

 

3- شريعة الإسلام شريعة السماحة واليسر .

 

 

4- دعوة الإسلام إلى خلق السماحة .

 

 

5- صور للسماحة في المعاملات لاسيما في البيع والشراء .

 

 

6- صور من سماحة النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الناس .

 

 

7- فضل سلامة الصدر والصفح عن الزلات .

 

 

8- دعوة الإسلام إلى السماحة في معاملة أهل الكتاب .

 

 

9- آثار السماحة على الفرد والمجتمع .

 

 

10- آفة السماحة المن .

 

الايات

1- قَالَ الله تَعَالَى : (وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) [البقرة:215].
2- قال تَعَالَى: (وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُم) [هود :85].
3- قال تَعَالَى : (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) [المطففين :1-6] .

الاحاديث

1- عن أَبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يَتَقَاضَاهُ فَأغْلَظَ لَهُ، فَهَمَّ بِهِ أصْحَابُهُ، فَقَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (دَعُوهُ، فَإنَّ لِصَاحِبِ الحَقِّ مَقَالاً) ثُمَّ قَالَ: (أعْطُوهُ سِنّاً مِثْلَ سِنِّهِ) قالوا: يَا رسولَ اللهِ، لا نَجِدُ إِلاَّ أمْثَلَ مِنْ سِنِّهِ، قَالَ: (أعْطُوهُ، فإنَّ خَيْرَكُمْ أحْسَنُكُمْ قَضَاءً) متفقٌ عَلَيْهِ.
2- عن جابر رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: (رَحِمَ اللهُ رَجُلاً سَمْحاً إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى) رواه البخاري.
3- عن أَبي قتادة رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مَنْ سَرَّهُ أنْ يُنَجِّيَهُ اللهُ مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَةِ، فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ أَوْ يَضَعْ عَنْهُ) رواه مسلم.
4- عن أَبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (كَانَ رَجُلٌ يُدَايِنُ النَّاسَ، وَكَانَ يَقُولُ لِفَتَاهُ: إِذَا أَتَيْتَ مُعْسِراً فَتَجَاوَزْ عَنْهُ، لَعَلَّ اللهَ أنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا، فَلَقِيَ اللهَ فَتَجَاوَزَ عَنْهُ) متفقٌ عَلَيْهِ.
5- عن حذيفة رضي الله عنه قَالَ: أُتَي اللهُ تَعَالَى بِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ آتَاهُ اللهُ مَالاً، فَقَالَ لَهُ: مَاذَا عَمِلْتَ في الدُّنْيَا؟ قَالَ: (وَلاَ يَكْتُمُونَ اللهَ حَدِيثاً) قَالَ: يَا رَبِّ آتَيْتَنِي مَالَكَ، فَكُنْتُ أُبَايعُ النَّاسَ، وَكَانَ مِنْ خُلُقِي الجَوَازُ، فَكُنْتُ أَتَيَسَّرُ عَلَى المُوسِرِ، وَأُنْظِرُ المُعْسِرَ. فَقَالَ الله تَعَالَى: (أنَا أَحَقُّ بِذا مِنْكَ تَجَاوَزُوا عَنْ عَبْدِي) فَقَالَ عُقْبَةُ بن عامِر، وأبو مسعودٍ الأنصاريُّ رضي الله عنهما: هكَذا سَمِعْنَاهُ مِنْ فيِّ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم. رواه مسلم.
6- عن أَبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِراً، أَوْ وَضَعَ لَهُ، أظَلَّهُ اللهُ يَومَ القِيَامَةِ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَومَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ) رواه الترمذي، وقال: (حديث حسن صحيح).
7- عن جابر رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، اشْتَرَى مِنْهُ بَعِيراً، فَوَزَنَ لَهُ فَأرْجَحَ. متفقٌ عَلَيْهِ.
8- عن أَبي صَفْوَان سُويْدِ بنِ قيسٍ رضي الله عنه قَالَ: جَلَبْتُ أنَا وَمَخْرَمَةُ العَبْدِيُّ بَزّاً مِنْ هَجَرَ، فَجَاءنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فَسَاوَمَنَا بسَرَاوِيلَ، وَعِنْدِي وَزَّانٌ يَزِنُ بِالأجْرِ، فَقَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم لِلْوَزَّانِ: (زِنْ وَأرْجِحْ) رواه أَبُو داود، والترمذي وقال: (حديث حسن صحيح).
9- عن أَبي مسعود البدريِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حُوسِبَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ مِنَ الخَيْرِ شَيْءٌ، إِلاَّ أنَّهُ كَانَ يُخَالِطُ النَّاسَ وَكَانَ مُوسِراً، وَكَانَ يَأمُرُ غِلْمَانَهُ أنْ يَتَجَاوَزُوا عَن المُعْسِر، قَالَ اللهُ عز وجل: نَحْنُ أَحَقُّ بذلِكَ مِنْهُ؛ تَجَاوَزُوا عَنْهُ) رواه مسلم.

الاثار

1- سأل علي رضي الله عنه ابنه الحسن رضي الله عنه عن أشياء من أمر المروءة منها السماحة بقوله: ما السماحة؟ فقال: البذل من العسير واليسير [مجمع الزوائد] .

 

2- قيل للحسن: ما الصبر والسماحة؟ فقال : الصبر عن محارم الله، والسماحة بفرائض الله [المجالسة وجواهر العلم للدينوري] .

 

3- قال الحليمى: وإنما وصف خلقه بالعظيم ( خُلُقٍ عَظِيمٍ ) مع أن الغالب وصف الخلق بالكرم ، لأن كرم الخلق يراد به السماحة والدماثة ولم يكن خلقه - صلى الله عليه وسلم - مقصوراً على ذلك بل كان رحيماً بالمؤمنين رفيقاً بهم شديداً على الكفار غليظاً عليهم حبيباً فى قلوب الأحباء مهيباً فى صدور الأعداء منصوراً بالرعب منهم على مسيرة شهر ، فكان وصف خلقه بالعظيم أولى ليشمل الإنعام والانتقام [إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق د . صيدلى / جمال محمد الزكي (1/56) ] .

 

4- خطب الزبير بن العوام بالبصرة فقال يا آيها الناس إن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا زبير إن الله تعالى يقول أنفق أنفق عليك ولا توكىء فيوكأ عليك وأوسع يوسع الله عليك ولا تضيق فيضيق عليك واعلم يا زبير أن الله يحب الإنفاق ولا يحب الإقتار ويحب السماحة ولو على فلق تمرة ويحب الشجاعة ولو على قتل حية أو عقرب واعلم يا زبير أن الله فضول أموال سوى الارزاق التي قسمها بين العباد محتبسة عنده لا يعطي أحدا منها شيئا إلا من سأله من فضله فسلوا الله من فضله [الآداب الشرعية والمنح المرعية (3/310) ] .

القصص

- عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تلقت الملائكة روح رجل ممن قبلكم فقالوا عملت من الخير شيئا فقال لا قالوا تذكر قال كنت أداين الناس فآمر فتياني ان ينظروا المعسر ويتجاوزوا عن الموسر قال: قال الله: تجاوزوا عنه) رواه البخاري ومسلم.

الاشعار

جزى الله عنا طيئا في ديارها *** بمعترك الأبطال خير جزاء
هم أهل رايات السماحة والندى *** إذا ما الصبا ألوت بكل خباء
هم ضربوا قيسا على الدين بعدما *** أجابوا منادي ظلمة وعماء
[خالد بن الوليد]

الدراسات

متفرقات

1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الإيمان الصبر والسماحة» قال المناوي: وذلك لأن حبس النفس عن شهواتها وقطعها عن لذاتها ومألوفاتها تعذيب لها في رضا الله وذلك من أعلى خصال الإيمان، وبذل المال وغيره من المقتنيات مشق صعب إلا على من وثق بما عند الله واعتقد أن ما أنفقه هو الباقي؛ فالجود ثقة بالمعبود من أعظم خصال الإيمان [فيض القدير للمناوي] .

 

2- قال الزركشي: والسماحة تيسير الأمر على المسامح .

 

3- قال الحكيم: الإسلام بُني اسمه على السماحة والجود [فيض القدير للمناوي] .قال المناوي: لأن الإسلام تسليم النفس والمال لحقوق الله وإذا جاء البخل فقد ذهب بذل النفس والمال ومن بخل بالمال فهو بالنفس أبخل ومن جاد بالنفس فهو بالمال أجود فلذلك كان البخل يمحق الإسلام ويبطله ويدرس الإيمان وينكسه لأن البخل سوء ظن بالله ، وفيه منع لحقوقه وعليه الاعتماد دون الله ولذلك جاء في خبر: (ما محق الإسلام محق البخل شيء قط) وكما أن في السخاء الخير كله ففي البخل الشر كله [فيض القدير للمناوي] .

 

4- قال العامري: أصل السماحة السهولة في الأمر؛ وذلك لأن سخاء النفس وسعة الأخلاق والرفق بالمعامل من أسباب البركة، والعسر يذهبهما ويوجب الشؤم والخسران [شرح الشهاب للعامري، وفيض القدير للمناوي] .

 

5- قال ابن تيمية: فالحاجة إلى السماحة والصبر عامة لجميع بنى آدم لا تقوم مصلحة دينهم ولا دنياهم إلا به. ولهذا جمعيهم يتمادحون بالشجاعة والكرم حتى ان ذلك عامة ما يمدح به الشعراء فى شعرهم وكذلك يتذامون بالبخل والجبن والقضايا التى يتفق عليها بنوا آدم لا تكون الا حقا كاتفاقهم على مدح الصدق والعدل وذم الكذب والظلم [الاستقامة] .

 

6- بقول الدكنور عادل عبد الله الشويخ: فالحاجة إلى السماحة والصبر عامة لجميع بنى آدم لا تقوم مصلحة دينهم، ولادنياهم إلا به …كما لابد من اقتران السماحة بالصبر، وعدم استعلاء الممتحن على غيره، أو شعوره بأنه أكثر جهاداً، وأصلب عوداً، فيبذل نفسه أو ماله من جهة، ويستدرجه الشيطان ليقع فى غرور العبادة من جهة أخرى، وهى فتنة أشد، وضررها على المؤمن أكبر، ولابد للداعية - على وجه الخصوص- مع ضرورة إدراكه لمعانى الخير فى المحن، أن يتصورها باستمرار أنها جزاء سوء عمله، وتكفير لذنوبه، لا على أنها، اختبار من الله به عليه، ليحول الامتحان والبلاء إلى تفاخر وغرور، أو يسجل محنته على أنها مكسب للوجاهة والظهور .

ويقول أيضاً: لقد سبق الحديث عن ضرورة السماحة مع الصبر، إذ إن السماحة تدفع خطوة أخرى نحو كسب القلوب، ورفع الغل منها، فالصبر يمنع النفس من الغلبة والاعتداء، ولكنه قد لا يمنع من المشاعر المكبوتة من الكره والغل أو الحسد والمعاندة، بينما وجود السماحة يدفع إلى دفع معايب النفس، وأمراض القلب، وتجعله صافياً، تهيؤه لقبول النصح والإرشاد، والاستماع إلى نداء الخير، فإذا انضمت الشجاعة للسماحة، كان المؤمن مندفعاً إلى عمل الخير بشكل أشد، إذ يملك الإيجابية فى التعبير، ومجابهة المحن، وتجاوز الشدائد، إلى المزيد من البذل والعمل والتضحية، فكان تمثل الداعية عند المحن بالشجاعة والسماحة أمراً جوهرياً (فهذه الأخلاق والأفعال يحتاج إليها المؤمن عموماً، وخصوصاً فى أوقات المحن والفتن الشديدة، فإنهم يحتاجون إلى صلاح نفوسهم، ودفع الذنوب عن نفوسهم عند المقتضى للفتنة عندهم، ويحتاجون أيضاً إلى أمر غيرهم ونهيه بحسب قدرتهم، وكل من هذين الآمرين فيه من الصعوبة ما فيه، وإن كان يسيراً على من يسره الله عليه ...

ويلاحظ أن ارتباط الصبر والشجاعة والسماحة، مع مقتضى الإيمان، وكلما قويت المحن واشتدت، صار لزاماً اللجوء إلى عوامل تقوية الإيمان، لتقوية مقتضياته، وما ينتج عنه [مسافر في قطار الدعوة د : عادل عبد الله الشويخ (9 1/210) ] .

التحليلات

الإحالات

1- نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم المؤلف : عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الناشر : دار الوسيلة للنشر والتوزيع، جدة الطبعة : الرابعة (6/2288) .

2- المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) المحقق : (17) رسالة علمية قدمت لجامعة الإمام محمد بن سعود تنسيق : د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشثري الناشر : دار العاصمة ، دار الغيث – السعودية الطبعة : الأولى ، 1419هـ - باب فضل السماحة في البيع والتقاضي (7/181) .

3- شرح رياض الصالحين المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى : 1421هـ) - باب فضل السماحة في البيع والشراء والأخذ والعطاء وحسن القضاء والتقاضي وإرجاح المكيال والميزان والنهي عن التطفيف (1/1569) .

4- موسوعة البحوث والمقالات العلمية جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة حوالي خمسة آلاف وتسعمائة مقال وبحث علي بن نايف الشحود - من مكارم الأخلاق .

5- الخُلاصَة ُفي فَضائلِ الأعْمال جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود - فضل السماحة في البيع والشراء (1/126) .

6- فضائل الأعمال ضياء الدين محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن السعدي المقدسي سنة الولادة 569هـ/ سنة الوفاة 643هـ الناشر: دار الغد العربي مكان النشر: القاهرة (1/113) .

7- مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة المؤلف: محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري الناشر: دار أصداء المجتمع، المملكة العربية السعودية الطبعة: الحادية عشرة، 1431 هـ - 2010 م (1/244) .

8- الموسوعة الفقهية إعداد: مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف الناشر: موقع الدرر السنية على الإنترنت .

dorar.net (2/391) - 9- جواهر من أقوال الرسول المؤلف: يَاسِر بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبي الحَمْدِ الْكُوَيِّس الحَمَدَاني الناشر: دَارِ الحَرَمَين - مِصْر، 2008م (1/568) .

10- فتح الباري المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) المحقق : عبد العزيز بن عبد الله بن باز ومحب الدين الخطيب رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه وذكر أطرافها : محمد فؤاد عبد الباقي الناشر : دار الفكر - باب السهولة و السماحة في الشراء و البيع و من طلب حقا فليطلبه في عفاف (4/306) .

11- المهذب في الآداب الإسلامية جمعه وأعده الباحث في القرآن والسنَّةِ علي بن نايف الشحود الطبعة الأولى 1430 هـ - 2009 م ماليزيا بهانج -دار المعمور (1/603) .

12- اليسر والسماحة في الإسلام المؤلف : فالح بن محمد الصغير .

13- الآداب الشرعية والمنح المرعية الإمام أبي عبد الله محمد بن مفلح المقدسي سنة الولادة / سنة الوفاة 763هـ تحقيق شعيب الأرنؤوط / عمر القيام الناشر مؤسسة الرسالة سنة النشر 1417هـ - 1996م مكان النشر بيروت (3/310) .