دلالة

2022-10-05 - 1444/03/09

التعريف

.

الايات

1- قَالَ تَعَالَى: (وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ) [القصص:87]. 2- قالَ تَعَالَى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَة) [النحل:125]. 3- قالَ تَعَالَى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) [المائدة :2 ]. 4- قالَ تَعَالَى: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ) [آل عمران:104].

الاحاديث

  1. عن أَبي مسعود عُقبةَ بنِ عمرو الأنصاري البدري -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أجْرِ فَاعِلِهِ"(صحيح مسلّم - كتاب الإمارة(6/41)، طبعة مصطفى الحلبي، سنة: 1380 ه سنة 1960 برقم(1893).
  2.  عن أَبي هريرة - رضي الله عنه-: أنَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: "مَنْ دَعَا إلى هدَّى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه، لا ينقص ذلك من أُجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً"(رواه مسلم، في كتاب العلم برقم(2674).
  3. عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: "لأعطينّ الرّاية غدًا رجلاً يفتح الله على يديه" قال: فبات النّاس يدوكون ليلتهم أيّهم يعطاها، فلمّا أصبح النّاس غدوا على رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-كلّهم يرجو أن يعطاها، فقال: "أين عليّ بن أبي طالب؟" فقالوا: يشتكي عينيه يا رسول الله. قال: "فأرسلوا إليه فأتوني به" فلمّا جاء بصق في عينيه ودعا له فبرأ، حتّى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الرّاية. فقال عليّ: يا رسول الله أقاتلهم حتّى يكونوا مثلنا؟ فقال: "انفذ على رسلك حتّى تنْزل بساحتهم، ثمّ ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حقّ الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من أن يكون لك حمر النّعم"(صحيح البخاري دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987 تحقيق: د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق(3/1357) رقم(3498).
  4. عن أنس -رضي الله عنه-: أن فتىً مِنْ أسلم قَالَ: يَا رَسُول الله إنِّي أُرِيدُ الغَزْوَ وَلَيْسَ معي مَا أتَجَهَّز بِهِ؟ قَالَ: "ائتِ فُلاَناً فإنَّهُ قَدْ كَانَ تَجَهَّزَ فَمَرِضَ" فَأتَاهُ، فَقَالَ: إنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يُقْرِئُكَ السَّلامَ، وَيَقُولُ: أعْطني الَّذِي تَجَهَّزْتَ بِهِ، فَقَالَ: يَا فُلاَنَةُ، أعْطِيهِ الَّذِي تَجَهَّزْتُ بِهِ، وَلا تَحْبِسي مِنْهُ شَيئاً، فَواللهِ لا تَحْبِسِين مِنْهُ شَيئاً فَيُبَاركَ لَكِ فِيهِ"(الجامع الصحيح، كتاب الإمارة، باب فضل إعانة الغازي(3/1506)، حديث رقم(1894).

الاثار

1- قيل لبعض العلماء: "ما خير المكاسب؟ قال: خير مكاسب الدنيا طلب الحلال؛ لزوال الحاجة، والأخذ منه؛ للقوة على العبادة، وتقديم فضلة الزائد ليوم القيامة، وأما خير مكاسب الآخرة؛ فعلم معمول به نشرته، وعمل صالح قدمته، وسنة حسنة أحييتها"(إيقاظ أولي الهمم العالية - عبد العزيز آل محمد السلمان(1/209).