خداع

2022-10-05 - 1444/03/09

التعريف

الخداع لغة: مصدر قولهم: خدع يخدع خدعا وخداعا، وهو مأخوذ من مادّة (خ د ع) الّتي تدلّ على إخفاء الشّيء، من ذلك: خدعت الرّجل: خذلته، وخدع الرّيق في الفم، وذلك أنّه يخفى في الحلق ويغيب، ولفلان خلق خادع، إذا تخلّق بغير خلقه، لأنّه يخفي خلاف ما يظهره، ويقال إنّ الخدعة الدّهر.

والخدعة: الرّجل يخدع النّاس، وخدعة يخدعه النّاس، ودينار خادع أي ناقص الوزن وكأنّه أرى التّمام وأخفى النّقصان حتّى أظهره الوزن، والأخدعان: عرقان تصوّر منهما الخداع لاستتارهما تارة وظهورهما تارة، يقال: خدعه يخدعه قطع أخدعيه، وخدعه: ختله وأراد به المكروه من حيث لا يعلم، والاسم: الخديعة، يقال: هو يتخادع، أي يري ذلك من نفسه، وخدعته فانخدع، وخادعته خداعا ومخادعة وفي التّنزيل: (يُخادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ) [النساء: 142] .

قال الجوهريّ: أي يخادعون أولياء الله. وقال الرّاغب: يخادعون الرّسول والأولياء .

ونسب ذلك إلى الله من حيث إنّ معاملة الرّسول كمعاملته، وجعل ذلك خداعا تفظيعا لفعلهم وتنبيها على عظم الرّسول وأوليائه ولا تستقيم دعوى الحذف هنا لأنّه لو ذكر المحذوف لما كان تنبيه على فظاعة فعلهم ولا على عظيم المقصود بالخداع، وخادعهم:مجازيهم بالخداع . [المفردات (143) ] .

وأما قوله تعالى في المنافقين (يُخادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ ) [البقرة: 9] .

قال القرطبيّ: أي عند أنفسهم وعلى ظنّهم، وقيل: لعملهم عمل المخادع، ومخادعهم: ما أظهروه من الإيمان خلاف ما أبطنوه من الكفر ليحقنوا دماءهم وأموالهم ويظنّون أنّهم قد نجوا وخدعوا.

وقيل: المعنى: أنّهم يفسدون إيمانهم وأعمالهم فيما بينهم وبين الله تعالى بالرّياء، وما تحلّ عاقبة الخدع إلّا بهم. لأنّ الخداع إنّما يكون مع من لا يعرف البواطن، وأمّا من عرف البواطن فمن دخل معه في الخداع فإنّما يخدع نفسه، ودلّ هذا على أنّ المنافقين لم يعرفوا الله، إذ لو عرفوه لعرفوا أنّه لا يخدع . [القرطبي (1/ 195- 196) ].

وقال الطّبريّ: خداع المنافق ربّه والمؤمنين إظهاره بلسانه من القول والتّصديق خلاف الّذي في قلبه من الشّكّ والتّكذيب [الطبري (1/ 103) ] .

أمّا ما جاء في الحديث: «الحرب خدعه بفتح الخاء وضمّها، (وخدعة) بضمّ الخاء مع فتح الدّال فالأوّل (خدعة) معناه أنّ الحرب ينقضي أمرها بخدعة واحدة، أي أنّ المقاتل إذا خدع مرّة واحدة لم تكن له إقالة، والثّاني (خدعة) هو الاسم من الخداع، وأمّا الثّالث: (خدعة) فمعناه: أنّ الحرب تخدع الرّجال وتمنّيهم ولا تفي لهم، وقال ابن منظور: الخدع: إظهار خلاف ما تخفيه. وقيل الخداع: الحيلة. وقيل: خدعه يخدعه خدعا، بالكسر، مثل سحره يسحره سحرا .

ويقال: هو يتخادع أي يري ذلك من نفسه. وتخادع القوم: خدع بعضهم بعضا، ويقال: رجل خدّاع وخدوع وخدعة إذا كان خبّا. والخدعة ما تخدع به [مقاييس اللغة (2/ 162) ، المفردات للراغب (143) ] .

 

الخداع اصطلاحا:

وقال الرّاغب: الخداع: إنزال الغير عمّا هو بصدده بأمر يبديه على خلاف ما يخفيه [المفردات (143) ] .

وقال المناويّ: إظهار خير يتوسّل به إلى إبطان شرّ يؤول إليه أمر ذلك الخير المظهر . وقيل: هو إظهار ما يخالف الإضمار [التوقيف على مهمات التعاريف لابن المناوي (153) ]، وانظر نضرة النعيم (10/4470) ]

العناصر

1- معنى الخداع .

2- الخداع صفة ذميمة .

3- متى يجوز الخداع .

4- الخداع صفة من صفات المنافقين .

5- الخداع المذموم والخداع المحمود .

6- عقوبة الخداع .

7- الخداع طريق موصل الى النار .

8- الخداع فيه تحطيم لدعائم المجتمع المسلم المتكافل المسالم .

9- الفرق بين الخداع و الكيد و المكر .

الايات

1- قال الله تعالى: (يُخادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ) [البقرة: 9] .

 

2- قوله تعالى: (إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤُنَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا) [النساء: 142] .

 

3- قوله تعالى: (وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ) [الأنفال: 62] .

الاحاديث

1- عن عبد الله بن عم رضي الله عنهما أنّ رجلا ذكر للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنه يخدع في البيوع، فقال: «إذا بايعت فقل: لا خلابة» [البخاري- الفتح 4 (2117) واللفظ له، ومسلم (1533) ] .

 

2- عن عياض بن حمار المجاشعيّ رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال في خطبته: «ألا إنّ ربّي أمرني أن أعلّمكم ما جهلتم ممّا علّمني، يومي هذا. كلّ مال نحلته عبدا، حلال. وإنّي خلقت عبادي حنفاء كلّهم: وإنّهم أتتهم الشّياطين فاجتالتهم عن دينهم. وحرّمت عليهم ما أحللت لهم. وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا. وإنّ الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم، عربهم وعجمهم، إلّا بقايا من أهل الكتاب. وقال: إنّما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك. وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء. تقرؤه نائما ويقظان. وإنّ الله أمرني أن أحرّق قريشا. فقلت: ربّ إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة. قال: استخرجهم كما استخرجوك. واغزهم نغزك. وأنفق فسننفق عليك.وابعث جيشا نبعث خمسة مثله. وقاتل بمن أطاعك من عصاك. قال: وأهل الجنّة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدّق موفّق. ورجل رحيم رقيق القلب لكلّ ذي قربى ومسلم. وضعيف متعفّف ذو عيال. قال: وأهل النّار خمسة: الضّعيف الّذي لا زبر له ، الّذين هم فيكم تبعا لا يتبعون أهلا ولا مالا. والخائن الّذي لا يخفى له طمع، وإن دقّ إلّا خانه. ورجل لا يصبح ولا يمسي إلّا وهو يخادعك عن أهلك ومالك» [مسلم (2865) ] .

 

3- عن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال: لولا أنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «المكر والخديعة في النّار» لكنت من أمكر النّاس [فتح الباري (4/ 417) ] .

 

4- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ثلاثة لا يكلّمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكّيهم ولهم عذاب أليم: رجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السّبيل. ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف له بالله لأخذها بكذا وكذا فصدّقه، وهو على غير ذلك، ورجل بايع إماما لا يبايعه إلّا لدنيا، فإن أعطاه منها وفى، وإن لم يعطه منها لم يف» [مسلم (108) ] .

 

5- عن أسماء رضي الله عنها جاءت امرأة إلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقالت: إنّ لي ضرّة. فهل عليّ جناح أن أتشبّع من مال زوجي بما لم يعطني؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «المتشبّع بما لم يعط، كلابس ثوبي زور» [البخاري- الفتح 9 (5219) ومسلم (2130) واللفظ له] .

 

6- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «المؤمن غرّ كريم، والفاجر خبّ لئيم» [الترمذي (1964) ، وأبو داود (4790) ، والحاكم في المستدرك (1/ 43) ] .

 

7- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «نهى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن النّجش» [البخاري- الفتح 4 (2142) ، ومسلم (1516) ] .

 

8- عن أبي بكر الصّدّيق رضي الله عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «لا يدخل الجنّة خبّ ، ولا منّان ولا بخيل» [الترمذي (1963) واللفظ له] .

 

9- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «لكلّ غادر لواء يوم القيامة يعرف به» [البخاري- الفتح 12 (6966) ] .

 

10- عن جابر بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الحرب خدعة» [أخرجه مسلم في كتاب الجهاد والسير، باب جواز الخداع في الحرب، (3/ 1361)، برقم (1739) ] .

الاثار

1- عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان لأبي بكر غلام يخرج له الخراج- وكان أبو بكر يأكل من خراجه- فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: أتدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: وما هو؟ قال: كنت تكهّنت لإنسان في الجاهليّة وما أحسن الكهانة، إلّا أنّي خدعته فأعطاني بذلك، فهذا الّذي أكلت منه. فأدخل أبو بكر يده فقاء كلّ شيء في بطنه . [البخاري- الفتح 7 (3842) ] .

 

2- قال أيّوب السّختيانيّ: يخادعون الله كأنّما يخادعون آدميّا، لو أتوا الأمر عيانا كان أهون عليّ [فتح الباري (12/ 352) ] .

 

3- عن الحسن: يلقى على كلّ مؤمن ومنافق نور يمشون به حتّى إذا انتهوا إلى الصّراط طفيء نور المنافقين، ومضى المؤمنون بنورهم فينادونهم، (انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ) [الحديد: 13] قال الحسن فذلك خديعة الله إيّاهم .

 

4- قال ابن شهاب: "ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها [صحيح مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب تحريم الكذب وبيان المباح منه (4/ 2011، 2012)، برقم (2605) ] .

 

5- قال كعب بن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ولم يكن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يريد غزوة إلا ورى بغيرها. . [متفق عليه. البخاري، برقم (4418)، ومسلم، رقم (2769) ] .

القصص

الاشعار

1- قال الشاعر:

أبيض اللون لذيذ طعمه * * * طيّب الرّيق إذا الريق خدع

[لسان العرب: 8/ 65]

الدراسات

متفرقات

1- قال الغزاليّ رحمه الله: اعلم أنّ للإنسان أخلاقا وأوصافا كثيرة، لكن تنحصر مثارات الذّنوب في أربع صفات:

أحدها: صفات الرّبوبيّة، ومنها يحدث الكبر والفخر وحبّ المدح والثّناء، والعزّ وطلب الاستعلاء، ونحو ذلك وهذه ذنوب مهلكات، وبعض النّاس يغفل عنها، فلا يعدّها ذنوبا.

الثّانية: صفات شيطانيّة، ومنها يتشعّب الحسد والبغي والحيل والخداع والمكر، والغشّ والنّفاق والأمر بالفساد ونحو ذلك.

الثّالثة: الصّفات البهيميّة، ومنها يتشعّب الشّرّ والحرص على قضاء شهوة البطن والفرج، فيتشعّب من ذلك الزّنى واللّواطة والسّرقة، وأخذ الحطام لأجل الشّهوات.

الرّابعة: الصّفات السّبعيّة، ومنها يتشعّب الغضب والحقد والتّهجّم على النّاس بالقتل والضّرب، وأخذ الأموال، وهذه الصّفات لها تدرّج في الفطرة.

فهذه أمّهات المنابع إلى الجوارح، فبعضها في القلب، كالكفر والبدعة والنّفاق، وإضمار السّوء، وبعضها في العين، وبعضها في السّمع، وبعضها في اللّسان، وبعضها في البطن والفرج، وبعضها في اليدين والرّجلين، وبعضها على جميع البدن [مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة (252) ] .

 

2- بوّب البخاريّ رحمه الله في صحيحه: باب النّهي عن تلقّي الرّكبان، وأنّ بيعه مردود لأنّ صاحبه عاص آثم إذا كان به عالما، وهو خداع في البيع، والخداع لا يجوز . [البخاري- الفتح (4/ 436) ] .

 

3- يقول الدكتور سعيد بن علي بن وهب القحطاني: إن من الموضوعات المهمة التي ينبغي العناية بها: التحريض على خداع الكفار في الحرب؛ لما في ذلك من أسباب النصر وهزيمة الأعداء؛ ولهذا قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هذا الحديث: «الحرب خدعة» [فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري (2/732) ] .

 

4- قال الإمام النووي رحمه الله: واتفق العلماء على جواز خداع الكفار في الحرب، وكيف أمكن الخداع إلا أن يكون فيه نقض عهد أو أمان فلا يحل [شرح النووي على صحيح مسلم (12/ 289) ] .

 

5- قال الإمام ابن العربي رحمه الله: الخديعة في الحرب تكون بالتورية، وتكون بالكمين يعده الجيش، وتكون بخلف الوعد، وذلك كذب من المستثنى الجائز من المحرم [عارضة الأحوذي شرح سنن الترمذي (4/ 146)] .

التحليلات

الإحالات

1- شرح العقيدة الواسطية المؤلف: أبو عبد الله، أحمد بن عمر بن مساعد الحازمي مصدر الكتاب:

http://alhazme.net . 2- الكشف والبيان عن تفسير القرآن . المؤلف: أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ) . تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور . مراجعة وتدقيق: الأستاذ نظير الساعدي الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان . الطبعة: الأولى 1422، هـ - 2002 م (1/52، 53) .

3- تفسير القرآن . المؤلف: أبو المظفر، منصور بن محمد بن عبد الجبار ابن أحمد المروزى السمعاني التميمي الحنفي ثم الشافعي (المتوفى: 489هـ) . المحقق: ياسر بن إبراهيم وغنيم بن عباس بن غنيم الناشر: دار الوطن، الرياض – السعودية . الطبعة: الأولى، 1418هـ- 1997م (2/276) .

4- تفسير الراغب الأصفهاني المؤلف: أبو القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصفهانى (المتوفى: 502هـ) جزء 1: المقدمة وتفسير الفاتحة والبقرة . تحقيق ودراسة: د. محمد عبد العزيز بسيوني الناشر: كلية الآداب - جامعة طنطا . الطبعة الأولى: 1420 هـ - 1999 م (1/95) .

5- نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم المؤلف : عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الناشر : دار الوسيلة للنشر والتوزيع، جدة . الطبعة : الرابعة (10/4470،4471،4472،4473،4474،4475،4476) .

6- الزواجر عن اقتراف الكبائر المؤلف: أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري، شهاب الدين شيخ الإسلام، أبو العباس (المتوفى: 974هـ) الناشر: دار الفكر. الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م (1/406) .

7- غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب المؤلف : شمس الدين، أبو العون محمد بن أحمد بن سالم السفاريني الحنبلي (المتوفى : 1188هـ) الناشر : مؤسسة قرطبة – مصر . الطبعة : الثانية ، 1414 هـ / 1993م (1/126، 129 ، 134 ) .

8- الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية المؤلف : محماس بن عبد الله بن محمد الجلعود (2/218) .

9- أجنحة المكر الثلاثة وخوافيها : التبشير - الاستِشراق - الاستعمار ، دراسة وتحليل وتوجيه (ودراسة منهجية شاملة للغزو الفكري) المؤلف : عبد الرحمن بن حسن حَبَنَّكَة الميداني الدمشقي (المتوفى : 1425هـ) الناشر : دار القلم – دمشق الطبعة : الثامنة ، 1420 هـ - 2000 م (1/209) .

10- المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود (1/96) .

11- موسوعة الرد على المذاهب الفكرية المعاصرة 1-29 جمع وإعداد : علي بن نايف الشحود الباحث في القرآن والسنة - خداع الأعداء و مواقف الأذكياء! (67/372).

12- الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى المؤلف: د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني أصل الكتاب: رسالة ماجستير، من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الناشر: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى، 1423هـ (2/528) .