حُمّى

2022-10-04 - 1444/03/08

التعريف

بالضم وتشديد الميم والألف المقصورة في اللغة بمعنى تب. وعرّفها الأطباء بأنها حرارة غريبة تضرّ بالأفعال تنبعث من القلب إلى الأعضاء[موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم المؤلف: محمد بن علي ابن القاضي محمد حامد بن محمّد صابر الفاروقي الحنفي التهانوي (المتوفى: بعد 1158هـ) تقديم وإشراف ومراجعة: د. رفيق العجم تحقيق: د. علي دحروج نقل النص الفارسي إلى العربية: د. عبد الله الخالدي الناشر: مكتبة لبنان ناشرون – بيروت الطبعة: الأولى - 1996م 01/709)] .

العناصر

1- تعريف الحمى .

 

2- أقسام الحمى .

 

3- حكم سب الحمى .

 

4- ما جاء في ثواب الحمى .

 

5- مَا يُعَوَّذُ بِهِ مِنْ الْحُمَّى.

6- طرق ووسائل علاج الحمى .

الايات

الاحاديث

1- عن جابر رضي الله عنه: أنَّ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دخلَ على أُمِّ السَّائِبِ، أو أُمِّ المُسَيّبِ فَقَالَ: (مَا لَكِ يَا أُمَّ السَّائِبِ –أو يَا أُمَّ المُسَيَّبِ– تُزَفْزِفِينَ؟) قَالَتْ: الحُمَّى لاَ بَارَكَ اللهُ فِيهَا! فَقَالَ: (لاَ تَسُبِّي الحُمَّى فَإنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ كَمَا يُذْهِبُ الكِيْرُ خَبَثَ الحَدِيدِ) رواه مسلم.
( تُزَفْزِفِينَ) أيْ تَتَحَرَّكِينَ حَرَكَةً سَريعَةً، وَمَعْنَاهُ: تَرْتَعِدُ. وَهُوَ بِضَمِّ التاء وبالزاي المكررة والفاء المكررة، وَرُوِيَ أيضاً بالراء المكررة والقافينِ.
2- عن أبي هريرة، قال: جاء أعرابيّ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هل أخذتك أم ملدم -الحمى-؟". قال: وما أمّ ملدم؟ قال: "حرّ بين الجلد واللحم". قال: لا. قال : " فهل صدعت؟" قال: وما الصداع؟ قال: "ريح تعترض في الرأس، تضرب العروق". قال: لا. قال: فلما قام قال: " من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار" أي: فلينظره.
3- عن أبي هريرة، قال: جاءت الحمى إلى النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم، فقال: ابعثني إلى آثر أهلك عندك، فبعثها إلى الأنصار، فبقيت عليهم ستة أيام وليالهن، فاشتد عليهم، فاتاهم في ديارهم، فشكوا ذلك إليه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يدخل داراً داراً، وبيتاً بيتاً، يدعو لهم بالعافية. فلما رجع تبعته امرأة منهم، فقالت: والذي بعثك بالحق إني لمن الأنصار، وإن أبي لمن الأنصار، فادع الله لي كما دعوت للأنصار. قال: " ما شئت؛ إن شئت دعوت الله أن يعافيكِ، وإن شئتِ صبرت ولكِ الجنة". قالت: بل أصبر، ولا أجعل الجنة خطراً.
4- عن أبى جمرة الضبعي قال: كنت أجالس ابن عباس بمكة، فأخذتني الحمى، فقال: أبردها عنك بماء زمزم، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء ". أو قال: " بماء زمزم ".
5- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تبارك و تعالى يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة) أخرجه أحمد والحاكم وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني.
6- عن عبد الرحمن ابن أزهر‏ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " مثل العبد المؤمن حين يصيبه الوعك أو الحمى مثل حديدة تدخل النار فيذهب خبثها ويبقى طيبها‏ " رواه الحاكم والبزار، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني لشواهده.

الاثار

1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ما من وجع يصيبني أحب إلي من الحمى؛ لأنها تدخل في كل مفصل من ابن آدم، وإن الله ليعطي كل مفصل قسطاً من الأجر [فتح الباري] .

 

2- عن معاذ رضي الله عنه قال: إذا ابتلى الله العبد بالسقم قال لصاحب الشمال: ارفع وقال لصاحب اليمين اكتب لعبدي ما كان يعمل [المصنف للصنعاني] .

 

3- قال سلمان رضي الله عنه: إذا مرض العبد قال الملك: يا رب ابتليت عبدك بكذا فيقول ما دام في وثاقي اكتبوا له مثل عمله الذي كان يعمل [المصنف للصنعاني] .

 

4- قال يزيد بن ميسرة: إن العبد ليمرض المرض وما له عند الله من عمل خير فيذكره الله سبحانه بعض ما سلف من خطاياه فيخرج من عينه مثل رأس الذباب من الدمع من خشية الله، فيبعثه الله إن يبعثه مطهراً، أو يقبضه ان قبضه مطهراً [عدة الصابرين] .

 

5- كان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول:

كل امرئ مصبح في أهله *** والموت أدنى من شراك نعله

وكان بلال إذا أقلعت عنه يقول:

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة *** بواد وحولي إذخر وجليل

وهل أردن يوما مياه مجنة *** وهل تبدون لي شامة وطفيل

قالت عائشة: فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال صلى الله عليه وسلم: «اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، اللهم وصححها وبارك لنا في مدها وصاعها، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة» [رواه االبخاري في صحيحه برقم: (5654 / فتح)، والإمام مسلم في صحيحه برقم: ( 1376/ عبد الباقي)] .

 

6- عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ: أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أبِي بَكْرٍ كَانَتْ إِذَا أُتِيَتْ بِالْمَرْأَةِ قَدْ حُمَّتْ تَدْعُو لَهَا أَخَذَتْ الْمَاءَ فَصَبَّتْهُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ جَيْبِهَا قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَبْرُدَهَا بِالْمَاءِ. [الْمُخْتَصَرُ النَّصِيحُ فِي تَهْذِيبِ الْكِتَابِ الْجَامِعِ الْصَّحِيحِ المؤلف: المُهَلَّبُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي صُفْرَةَ أَسِيْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ، المَرِيِيُّ المحقق: أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم الناشر: دار التوحيد، دار أهل السنة – الرياض الطبعة: الأولى، 1430هـ - 2009 م (1781) ] .

 

7- عن بن مسعود: الحمى حظ المؤمن من النار [فتح الباري (10/175) ] .

القصص

1- عن عائشة؛ أنها قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعكَ أبو بكر وبلال. قالت: فدخلت عليهما. قلت: يا أبتاه! كيف تجدك؟ ويا بلال ! كيف تجدك؟ قال: وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول:
كل امرئ مصبح في أهله *** والموت أدنى من شراك نعله
وكان بلال إذا أقلع عنه، يرفع عقيرته -أي صوته- فيقول:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة *** بواد وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يوماً مياه مجنة *** وهل يبدون لي شامة وطفيل
قال: اللهم العن شيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، وأمية بن خلف، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء. ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، اللهم بارك لنا في صاعنا، وفي مدنا، وصححها لنا، وانقل حماها إلى الجحفة ". قالت: وقدمنا المدينة، وهي أوبأ أرض الله. قالت: فكان بطحان يجري نجلا. تعني ماء آجنا. رواه البخاري.
2- عن هلال بن بساق قال كنا قعودا عند عمار بن ياسر فذكروا الأوجاع فقال أعرابي: ما اشتكيت قط، فقال عمار: ما أنت منا أو لست منا؛ إن المسلم يبتلى بلاء فتحط عنه ذنوبه كما يحط الورق من الشجر، وإن الكافر -أو قال: الفاجر- يبتلى ببلية فمثله مثل البعير إن أطلق لم يدر لم أطلق وإن عقل لم يدر لم عقل.

الاشعار

1- قال المتنبي رحمه الله:

وزائرتي كأن بها حياءً *** فليس تزور إلا في الظلام

بذلت لها المطارف والحشايا *** فعافتها وباتت في عظامي

يضيق الجلد عن نفسي وعنها *** فتوسعه بأنواع السقام

إذا ما فارقتني غسلتني *** كأنا عاكفان على حرام

كأن الصبح يطردها فتجري *** مدامعها بأربعة سجام

أراقب وقتها من غير شوق *** مراقبة المشوق المستهام

وتصدق وعدها والصدق شر *** إذا ألقاك في الكرب العظام

فإن أمرض فما مرض اصطباري *** وإن أحم فما حم

اعتزامي وإن أسلم فما أقي ولكن *** سلمت من الحمام إلى الحمام

[مجلة المقتبس أصدرها: محمد بن عبد الرزاق بن محمَّد، كُرْد عَلي (المتوفى: 1372هـ) (92/36) ] .

 

2- قال ابن شيروية فيها:

وزائرة تزور بلا رقيب *** وتنزل ألفتى من غير حبه

وما أحد يحب القلب منها *** ولا تحلوزيارتها بقلبه

تبيت بباطن الأحشاء منه *** فيطلب بعدها من عظم كربه

وتمنعه لذيذ العيش حتى*** تنغصه بمأكله ومشربه

أتت لزيارتي من غير وعد *** وكم من زائرلا مرحباً به

 

3- قال أبوبكر الخوارزمي أمير الكتاب يشير إلى ترك الغذاء فيها:

ولي من أم ملدم كل يوم *** ضجيج لا يلذ له شمام

مقبلة وليس لها ثنايا *** معانقة وليس لها التزام

كأن لها ضرائر من غذائي *** فيغضبها شرابي والطعام

إذا ما صافحت صفحات وجهي *** غدا ألفاً وأمسى وهو لام

[مجلة المقتبس أصدرها: محمد بن عبد الرزاق بن محمَّد، كُرْد عَلي (المتوفى: 1372هـ) (92/36- 38 ] .

 

4- قال الأمير ناصر الدين بن النقيب في نوبة الحمى موارياً:

أقول لنوبة الحمى اتركيني *** ولا بك منك لي ما عشت أوبه

فقالت كيف يمكن ترك هذا *** وهل يبقى الأمير بغير نوبه

[مجلة المقتبس أصدرها: محمد بن عبد الرزاق بن محمَّد، كُرْد عَلي (المتوفى: 1372هـ) (92/36- 38 ] .

الدراسات

متفرقات

1- قال ابن القيم: لما كانت الحمى يتبعها حمية عن الأغذية الرديئة وتناول الأغذية والأدوية النافعة وفي ذلك إعانة على تنقية البدن ونفي أخباثه وفضوله وتصفيته من مواده الرديئة وتفعل فيه كما تفعل النار في الحديد في نفي خبثه وتصفية جوهره كانت أشبه الأشياء بنار الكير التي تصفي جوهر الحديد وهذا القدر هو المعلوم عند أطباء الأبدان. وأما تصفيتها القلب من وسخه ودرنه وإخراجها خبائثه فأمر يعلمه أطباء القلوب ويجدونه كما أخبرهم به نبيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ولكن مرض القلب إذا صار مأيوسا من برئه لم ينفع فيه هذا العلاج. فالحمى تنفع البدن والقلب، وما كان بهذه المثابة فسبه ظلم وعدوان [زاد المعاد] .

2- قال ابن الجوزي: وإنما فعلت الحمى في الخطايا هذا؛ لأن الالتذاذ بالمعاصي يكون بالقلب والجوارح، والحمى حرارة تنشأ من القلب وتعم الجوارح، فلا يبقى في البدن - الذي التذَّ- شيءٌ إلا تألم؛ فلذلك تصفيه من الخطايا [كشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي] . 

3- قال ابن القيم رحمه الله في حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال : « إنما الحمى أو شدة الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء »: أشكل هذا الحديث على كثير من جهلة الأطباء، ورأوه منافياً لدواء الحمى وعلاجها، ونحن نبين بحول الله وقوته وجهه وفقهه، فنقول: خطاب النبي صلى الله عليه وسلم نوعان: عام لأهل الأرض، وخاص ببعضهم. فالأول: كعامة خطابه. والثاني: كقوله: « لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا » فهذا ليس بخطاب لأهل المشرق والمغرب ولا العراق ولكن لأهل المدينة وما على سمتها كالشام وغيرها وكذلك قوله: «ما بين المشرق والمغرب قبلة ». وإذا عرف هذا فخطابه في هذا الحديث خاص بأهل الحجاز وما والاهم؛ إذ كان أكثر الحميات التي تعرض لهم من نوع الحمى اليومية العرضية الحادثة عن شدة حرارة الشمس، وهذه ينفعها الماء البارد شرباً واغتسالاً؛ فإن الحمى حرارة غريبة تشتعل في القلب، وتنبث منه بتوسط الروح والدم في الشرايين والعروق إلى جميع البدن، فتشتعل فيه اشتعالاً يضر بالأفعال الطبيعية [زاد المعاد].

4- وقال رحمه الله: قال لي بعض فضلاء الأطباء: إن كثيراً من الأمراض نستبشر فيها بالحمى كما يستبشر المريض بالعافية، فتكون الحمى فيه أنفع من شرب الدواء بكثير؛ فإنها تنضج من الأخلاط والمواد الفاسدة ما يضر بالبدن، فإذا أنضجتها صادفها الدواء متهيئة للخروج بنضاجها، فأخرجها فكانت سبباً للشفاء [زاد المعاد] .

5- قال ابن القيم رحمه الله في قوله صلى الله عليه وسلم: « شدة الحر من فيح جهنم »: وفيه وجهان: أحدهما: أن ذلك أنموذج ورقيقة اشتقت من جهنم؛ ليستدل بها العباد عليها، ويعتبروا بها، ثم إن الله سبحانه قدر ظهورها بأسباب تقتضيها، كما أن الروح والفرح و السرور واللذة من نعيم الجنة أظهرها الله في هذه الدار؛ عبرة ودلالة، وقدر ظهورها بأسباب توجبها. والثاني: أن يكون المراد التشبيه فشبه شدة الحمى ولهبها بفيح جهنم وشبه شدة الحر به أيضاً؛ تنبيهاً للنفوس على شدة عذاب النار، وأن هذه الحرارة العظيمة مشبهة بفيحها وهو ما يصيب من قرب منها من حرها [زاد المعاد] .

التحليلات

الإحالات

1- الأسماء والصفات المؤلف : البيهقي أحمد بن الحسين أبو بكر 458 هجرية المحقق : عبد الله بن محمد الحاشدي الناشر : مكتبة السوادي – جدة الطبعة : الأولى (1/100، 3/149) .

2- كتاب أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : نخبة من العلماء الطبعة : الأولى الناشر : وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية تاريخ النشر : 1421هـ (1/49) .

3- أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة المؤلف : حافظ بن أحمد الحكمي ، تحقيق حازم القاضي الطبعة : الثانية الناشر : وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية تاريخ النشر : 1422هـ (1/165) .

4- إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد المؤلف : صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الطبعة الثالثة، 1423هـ 2002م 01/143) .

5- معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول المؤلف : حافظ بن أحمد حكمي الناشر : دار ابن القيم – الدمام الطبعة الأولى ، 1410 – 1990 تحقيق : عمر بن محمود أبو عمر (2/499) .

6- تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشِّلْبِيِّ المؤلف: عثمان بن علي بن محجن البارعي، فخر الدين الزيلعي الحنفي (المتوفى: 743 هـ) الحاشية: شهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد بن يونس بن إسماعيل بن يونس الشِّلْبِيُّ (المتوفى: 1021 هـ) الناشر: المطبعة الكبرى الأميرية - بولاق، القاهرة الطبعة: الأولى، 1313 هـ (6/168) .

7- مجابو الدعوة المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بابن أبي الدنيا (المتوفى: 281هـ) دراسة وتحقيق: المهندس الشيخ زياد حمدان الناشر: مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1413 هـ - 1993 م (1/60) .

8- مجلة المقتبس أصدرها: محمد بن عبد الرزاق بن محمَّد، كُرْد عَلي (المتوفى: 1372هـ) (92/63) .

9- العلاج بالرقى من الكتاب والسنة المؤلف: د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني الناشر: مطبعة سفير، الرياض توزيع: مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان، الرياض (1/68) .

10- الجامع الصحيح للسنن والمسانيد المؤلف: صهيب عبد الجبار (6/62) .

11- مُخْتَصَر صَحِيحُ الإِمَامِ البُخَارِي المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري الألباني (المتوفى: 1420هـ) الناشر: مكتَبة المَعارف للنَّشْر والتوزيع، الرياض الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2002 م - باب الحُمَّى من فَيْحِ جَهَنَّم (4/19) .

12- الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ) المحقق: كمال يوسف الحوت الناشر: مكتبة الرشد – الرياض الطبعة: الأولى، 1409 (2/440) .

13- السنن الكبرى المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ) المحقق: محمد عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنات الطبعة: الثالثة، 1424 هـ - 2003 م (6/241) .

14- معرفة السنن والآثار المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ) المحقق: عبد المعطي أمين قلعجي الناشرون: جامعة الدراسات الإسلامية (كراتشي - باكستان)، دار قتيبة (دمشق -بيروت)، دار الوعي (حلب - دمشق)، دار الوفاء (المنصورة - القاهرة) الطبعة: الأولى، 1412هـ - 1991م (9/13) .

15- سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط المؤلف: ابن ماجة - وماجة اسم أبيه يزيد - أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني (المتوفى: 273هـ) المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد - محمَّد كامل قره بللي - عَبد اللّطيف حرز الله الناشر: دار الرسالة العالمية الطبعة: الأولى، 1430 هـ - 2009 م (4/552) .

16- موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ) المحقق: حسين سليم أسد الدّاراني - عبده علي الكوشك الناشر: دار الثقافة العربية، دمشق الطبعة: الأولى، (1411 - 1412 هـ) = (1990 م -1992 م) (5/235) .