جن

2022-10-05 - 1444/03/09

التعريف

الجن عالم غير عالم الإنسان وعالم الملائكة، بينهم وبين الإنسان قدر مشترك من حيث الاتصاف بصفة العقل والإدراك، ومن حيث القدرة على اختيار طريق الخير والشر، ويخالفون الإنسان في أمور أهمها أن أصل الجان مخالف لأصل الإنسان. لماذا سمّوا جنّاً: وسمو جنّاً لاجتنانهم، أي: استتارهم عن العيون، قال ابن عقيل: " إنما سمّي الجن جنّاً لاجتنانهم واستتارهم عن العيون، ومنه سمي الجنين جنيناً، وسمّي المجنّ مجناً لستره للمقاتل في الحرب . [آكام المرجان في أحكام الجان: ص7] .

 

تعريف الشيطان:

الشيطان في لغة العرب يطلق على كل عاتٍ متمرد، وقد أطلق على هذا المخلوق لعتوّه وتمرده على ربّه (شيطان) . وأطلق عليه لفظ (الطاغوت) : (الَّذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والَّذين كفروا يقاتلون في سبيل الطَّاغوت فقاتلوا أولياء الشَّيطان إنَّ كيد الشَّيطان كان ضعيفاً) [النساء: 76] .

وهذا الاسم معلوم عند غالبية أمم الأرض باللفظ نفسه، كما يذكر العقاد في كتابه (إبليس) ، وإنما سمي طاغوتاً لتجاوزه حده، وتمرده على ربه، وتنصيبه نفسه إلهاً يعبد. وقد يئس هذا المخلوق من رحمة الله، ولذا أسماه الله (إبليس) . والَبَلَس في لغة العرب: من لا خير عنده، وأبلس: يئس وتحيّر.[عالم الجن والشياطين عمر سليمان الأشقر ص 16] .

العناصر

1- التعريف بعالم الجن والشياطين .

2- أصلهم الذي منه خلقوا .

3- صفة خلقة الجن .

4- أسماء الجن في لغة العرب وأصنافهم .

5- الأدلة الدالة على وجود الجن .

6- الرد على الذين يزعمون أن الجن هم الملائكة .

7- تزاوج الجن وتكاثرهم .

8- مساكن الجن ومجالسهم وأماكنهم .

9- العلة في نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مبارك الإبل .

10- تسليط الله الجن على المؤمنين بسبب ذنوبهم .

11- تسخير الجن لنبي الله سليمان .

12- الغاية من خلق الجن .

13- أسباب العداء وتاريخه بين الجن وبني آدم وشدة هذا العداء .

الايات

1- قال الله تعالى: (وَالْجَآنَّ خلقناه من قبل من نّار السَّموم) [الحجر: 27] .

2- قوله تعالى: (وخلق الجانَّ من مَّارجٍ من نَّارٍ) [الرحمن: 15] .

3- قوله تعالى: (ولقد خلقنا الإنسان من صلصالٍ من حَمَإٍ مَّسنونٍ * والجآنَّ خلقناه من قبل من نَّار السَّموم) [الحجر: 26-27] .

4- قوله تعالى: (إنَّه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم) [الأعراف: 27] .

 

5- قوله تعالى: (ولقد ذرأنا لجهنَّم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوبٌ لا يفقهون بها ولهم أعينٌ لا يبصرون بها ولهم آذانٌ لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضلُّ) [الأعراف: 179] .

 

6- قوله تعالى: (قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا) [الإسراء: 63، 64] .

 

7- قوله تعالى: (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا) [الجن: 1، 2] .

 

8- قوله تعالى: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً) [الجن: 6] .

 

9- قوله تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) [البقرة: 34] .

 

10- قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات: 56، 57، 58] .

 

11- قوله تعالى: (وأنَّا منَّا الصَّالحون ومنَّا دون ذلك كنَّا طرائِق قدداً) [الجن: 11] .

الاحاديث

1- عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خلقتْ الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم » [صحيح مسلم: 4/2294. ورقمه: 2996] .

 

2- عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «الجن ثلاثة أصناف: فصنف يطير في الهواء، وصنف حيّات وكلاب، وصنف يحلون ويظعنون» [رواه الطبراني، والحاكم، والبيهقي في الأسماء والصفات، بإسناد صحيح انظر صحيح الجامع 85/3] .

 

3- عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سمعتم صياح الديكة، فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكاً، وإذا سمعتم نهيق الحمار، فتعوذوا بالله من الشيطان، فإنه رأى شيطاناً» [رواه البخاري: 6/350. رقم: 3303. ورواه مسلم: 4/2092. رقم: 2729. وأبو داود في سننه. انظر صحيح سنن أبي داود: 3/961. رقم: 4255] .

 

4- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تَحَرّوا بصلاتكم طلوع الشمس، ولا غروبها، فإنّها تطلع بقرني شيطان» [صحيح مسلم: 1/567. رقم: 828] .

 

5- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير إلى المشرق، فقال: «ها إنَّ الفتنة هاهنا، إن الفتنة هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان» [رواه البخاري: 6/336. رقم: 3279] .

 

6- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صل الله عليه وسلم - أمره أن يأتيه بأحجار يستجمر بها وقال له: «ولا تأتيني بعظم ولا روثة» ، ولما سأل أبو هريرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك عن سرّ نهيه عن العظم والروثة، قال: «هما من طعام الجن، وإنّه أتاني وفد جن نصيبين - ونعم الجن - فسألوني الزاد، فدعوت الله لهم: أن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعماً» [رواه البخاري: 7/171. رقم: 3860. والطعم: الطعام. قال ابن حجر (فتح الباري: 7/73) : " في رواية السرخسي: «إلا وجدوا عليها طعاماً» ] .

 

7- عن ابن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أتاني داعي الجن، فذهبت معه، فقرأت عليهم القرآن» ، قال: فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم، وسألوه الزاد فقال: «لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم، أوفر ما يكون لحماً، وكل بعرة علفٌ لدوابكم» . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم» [رواه مسلم: 1/332. رقم: 450. صحيح سنن الترمذي: 3/104. رقم: 2595] .

 

8- عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أكل فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله» [رواه مسلم: 3/1598. رقم: 2020] .

 

9- عن جابر بن عبدالله: أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول: «إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان: أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه، قال: أدركتم المبيت والعشاء) [صحيح مسلم: 3/1598. ورقمه: 2018] .

 

10- عن عبدالله بن مسعود: أنَّ الجن سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم الزاد، فقال: «لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه، يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحماً، وكل بعرة علف لدوابكم» [رواه مسلم: 3/332. رقم: 450] .

الاثار

1- قال ابن عباس، وعكرمة، ومجاهد، والحسن وغير واحد في قوله: (مَّارجٍ من نَّارٍ) : طرف اللهب، وفي رواية: من خالصه وأحسنه. [البداية والنهاية: 1/59] .

القصص

الاشعار

الدراسات

متفرقات

1- قال ابن عبد البر: الجن عند أهل الكلام والعلم باللسان على مراتب: فإذا ذكروا الجن خالصاً قالوا: جنّي. فإذا أرادوا أنه مما يسكن مع الناس، قالوا: عامر، والجمع: عمّار. فإن كان مما يعرض للصبيان قالوا: أرواح. فإن خبث وتعرض، قالوا: شيطان. فإن زاد على ذلك، فهو مارد. فإن زاد على ذلك وقوي أمره، قالوا: عفريت، والجمع: عفاريت. [آكام المرجان: 8] .

 

2- يقول الأستاذ سيد قطب - رحمه الله - في ظلاله متحدثاً عن النفر من الجن الذين صرفهم الله إلى رسوله، فاستمعوا منه القرآن. إنَّ ذكر القرآن لحادث صَرْفِ نفر من الجن ليستمعوا القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم، وحكاية ما قالوا وما فعلوا، هذا وحده كافٍ بذاته لتقرير وجود الجن، ولتقرير وقوع الحادث، ولتقرير أنّ الجن هؤلاء يستطيعون أن يستمعوا للقرآن بلفظه العربي المنطوق، كما يلفظه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولتقرير أن الجن خلق قابلون للإيمان وللكفران، مستعدون للهدى وللضلال، وليس هنالك من حاجة إلى زيادة تثبيت أو توكيد لهذه الحقيقة، فما يملك إنسان أن يزيد الحقيقة التي يقررها سبحانه ثبوتاً. ولكنّا نحاول إيضاح هذه الحقيقة في التصور الإنساني. إنّ هذا الكون من حولنا حافل بالأسرار، حافل بالقوى والخلائق المجهولة لنا كنهاً وصفةً وأثراً، ونحن نعيش في أحضان هذه القوى والأسرار، نعرف منها القليل، ونجهل منها الكثير، وفي كل يوم نكشف بعض هذه الأسرار، وندرك بعض هذه القوى، ونتعرف إلى بعض هذه الخلائق تارة بذواتها، وتارة بصفاتها، وتارة بمجرد آثارها في الوجود من حولنا. ونحن ما نزال في أول الطريق، طريق المعرفة لهذا الكون، الذي نعيش نحن وآباؤنا وأجدادنا، ويعش أبناؤنا وأحفادنا، على ذرة من ذراته الصغيرة؛ هذا الكوكب الأرضي الذي لا يبلغ أن يكون شيئاً يذكر في حجم الكون أو وزنه! وما عرفنا اليوم - ونحن في أول الطريق - يُعدّ بالقياس إلى معارف البشرية قبل خمسة قرون فقط عجائب أضخم من عجيبة الجن، ولو قال قائل للناس قبل خمسة قرون عن شيء من أسرار الذرة التي نتحدث عنها اليوم، لظنه مجنوناً، أو لظنوه يتحدث عما هو أشد غرابة من الجن قطعاً! ونحن نعرف ونكشف في حدود طاقتنا البشرية، المعدة للخلافة في هذه الأرض، ووفق مقتضيات هذه الخلافة، وفي دائرة ما سَخّرَه الله لنا؛ ليكشف لنا عن أسراره، وليكون لنا ذلولاً، كيما نقوم بواجب الخلافة في الأرض، ولا تتعدى معرفتنا وكشوفنا في طبيعتها وفي مداها مهما امتد بنا الأجل - أي بالبشرية - ومهما سُخّر لنا من قوى الكون، وكُشِفَ لنا من أسراره - لا تتعدى تلك الدائرة؛ ما نحتاج إليه للخلافة في هذه الأرض، وفق حكمة الله وتقديره. وسنكشف كثيراً، وسنعرف كثيراً، وستتفتح لنا عجائب من أسرار هذا الكون وطاقاته، مِمّا قد تعدّ أسرار الذرة بالقياس إليه لعبة أطفال! ولكننا سنظل في حدود الدائرة المرسومة للبشر في المعرفة، وفي حدود قول الله سبحانه: (وما أوتيتم من العلم إلاَّ قليلاً) [الإسراء: 85] قليلاً بالقياس إلى ما في هذا الوجود من أسرار وغيوب لا يعلمها إلا خالقه وَقَيّومه، وفي حدود تمثيله لعلمه غير المحدود، ووسائل المعرفة البشرية المحدودة بقوله: (ولو أنَّما في الأرض من شجرةٍ أقلامٌ والبحر يمدُّه من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله) [لقمان: 27] .

فليس لنا والحالة هذه أن نجزم بوجود شيء أو نفيه، وبتصوره أو عدم تصوره، من عالم الغيب والمجهول، ومن أسرار هذا الوجود وقواه، لمجرد أنه خارج عن مألوفنا العقلي، أو تجاربنا المشهودة، ونحن لم ندرك بعد كل أسرار أجسامنا وأجهزتها وطاقاتها، فضلاً عن إدراك أسرار عقولنا وأرواحنا! وقد تكون هنالك أسرار، ليست داخلة في برنامج ما يُكشَف لنا عنه أصلاً، وأسرار ليست داخلة في برنامج ما يُكْشَف لنا عن كنهه، فلا يُكْشَف لنا إلا عن صفته أو أثره، أو مجرد وجوده؛ لأن هذا لا يفيدنا في وظيفة الخلافة في الأرض.

فإذا كَشَفَ الله لنا عن القدر المقسوم لنا من هذه الأسرار والقوى، عن طريق كلامه - لا عن طريق تجاربنا ومعارفنا الصادرة من طاقتنا الموهوبة لنا من لدنه أيضاً - فسبيلنا في هذه الحالة أن نتلقّى هذه الهبة بالقبول والشكر والتسليم، نتلقاها كما هي، فلا نزيد عليها، ولا ننقص منها؛ لأن المصدر الوحيد الذي نتلقّى عنه مثل هذه المعرفة لم يمنحنا إلا هذا القدر بلا زيادة، وليس هنالك مصدر آخر نتلقى عنه مثل هذه الأسرار! .[في ظلال القرآن 6 /3271] .

 

3- يقول عمر سليمان الأشقر: والقول الحق أن الجن عالم ثالث غير الملائكة والبشر، وأنهم مخلوقات عاقلة واعية مدركة، ليسوا بأعراض ولا جراثيم، وأنهم مكلفون مأمورون منهيون. [عالم الجن والشياطين ص13] .

 

4- يقول ابن تيمية : لم يخالف أحد من طوائف المسلمين في وجود الجن، ولا في أن الله أرسل محمداً صلى الله عليه وسلم إليهم، وجمهور طوائف الكفار على إثبات الجن. أمّا أهل الكتاب من اليهود والنصارى، فهم مقرّون بهم كإقرار المسلمين، وإن وجد فيهم من ينكر ذلك، كما يوجد في المسلمين من ينكر ذلك ... كالجهمية والمعتزلة، وإن كان جمهور الطائفة وأئمتها مقرّين بذلك. وهذا لأن وجود الجن تواترت به أخبار الأنبياء تواتراً معلوماً بالضرورة، ومعلوم بالضرورة أنهم أحياء عقلاء فاعلون بالإرادة، بل مأمورون منهيون، ليسوا صفات وأعراضاً قائمة بالإنسان أو غيره، كما يزعمه بعض الملاحدة، فلما كان أمر الجن متواتراً عن الأنبياء تواتراً تعرفه العامة والخاصة، فلا يمكن لطائفة من المنتسبين إلى الرسل الكرام أن تنكرهم .[ مجموع الفتاوى: 10/19] .

 

5- وقال أيضاً: جميع طوائف المسلمين يقرون بوجود الجن، وكذلك جمهور الكفار كعامة أهل الكتاب، وكذلك عامة مشركي العرب وغيرهم من أولاد حام، وكذلك جمهور الكنعانيين واليونان من أولاد يافث، فجماهير الطوائف تقرّ بوجود الجن. [مجموع الفتاوى: 13/19] .

التحليلات

الإحالات

1- الروح - ابن القيم تحقيق عبد الفتاح محمود عمر ص 292 دار الفكر عمان 1985 .

2- طريق الهجرتين وباب السعادتين - ابن القيم تحقيق عمر بن محمود أبو عمر682/ 414 دار ابن القيم الدمام الطبعة الأولى 1409 .

3- عالم الجن والشياطين - عمر الأشقر مكتبة الفلاح الطبعة الأولى 1399 .

4- غرائب وعجائب الجن - بدر الدين الشبلي الحنفي مكتبة القرآن .

5- فتاوي اللجنة الدائمة - جمع أحمد درويش 3/368 الرئاسة العامة الطبعة الأولى 1411 .

6- فتح الباري - ابن حجر 6/343 دار الفكر .

7- كشف الستار عن أباطيل العرافين الأشرار ياسين العجرمي ص 64 دار الأنصار .

8- لقط المرجان في أحكام الجان - السيوطي دار الكتب العلمية الطبعة الأولى 1406 .

9- مجموع الفتاوى - ابن تيمية 36/282 الطبعة الأولى 1398 .

10- موارد الظمآن لدروس الزمان - عبد العزيز السلمان 1/717 الطبعة الثامنة 1408 .

11- الموسوعة الفقهية 16/89 وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت الطبعة الثانية 1404 .

12- نزهة الفضلاء تهذيب سير أعلام النبلاء - محمد حسن موسى ص 1783 دار الآندلس جدة الطبعة الأولى 1411 .