تفاؤل

2022-10-11 - 1444/03/15

التعريف

الفأل لغة:

ضدّ الطّيرة [الطيرة المشار إليها هنا من الصفات المذمومة وهي الاسم من قولهم تطيرت من كذا وبه أي تشاءمت به وهي من الفأل الرديء. انظر الصحاح (2/ 728) ] . والجمع فئول، وتفاءلت به [شرح الشافية للرضي (1/ 99) ] . والفأل: أن يكون الرّجل مريضا فيسمع آخر يقول يا سالم، أو يكون طالب ضالّة فيسمع آخر يقول يا واجد فيقول تفاءلت بكذا، ويتوّجه له في ظنّه كما سمع أنّه يبرأ من مرضه أو يجد ضالّته. والفأل يكون فيما يحسن وفيما يسوء. قال أبو منصور: من العرب من يجعل الفأل فيما يكره أيضا. وفي نوادر الأعراب يقال: لا فأل عليك بمعنى لا ضير عليك ولا طير عليك ولا شرّ عليك، وفي الحديث «لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الصّالح»، والفأل الصّالح: الكلمة الحسنة. وقال: وهذا يدلّ على أنّ من الفأل ما يكون صالحا ومنه ما يكون غير صالح، وإنّما أحبّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم الفأل؛ لأنّ النّاس إذا أمّلوا فائدة اللّه ورجوا عائدته عند كلّ سبب ضعيف أو قويّ فهم على خير، ولو غلطوا في وجهة الرّجاء فإنّ الرّجاء لهم خير، ألا ترى أنّهم إذا قطعوا أملهم ورجاءهم من اللّه كان ذلك من الشّرّ؟ وإنّما أخبر النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عن الفطرة كيف هي وإلى أيّ شيء تنقلب  [لسان العرب (11/ 513- 514) ] .

قال الماورديّ: فأمّا الفأل ففيه تقوية للعزم، وباعث على الجدّ، ومعونة على الظّفر؛ فقد تفاءل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في غزواته وحروبه. وروى أبو هريرة «أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم سمع كلمة فأعجبته، فقال: أخذنا فألك من فيك».

فينبغي لمن تفاءل أن يتأوّل بأحسن تأويلاته، ولا يجعل لسوء الظّنّ على نفسه سبيلا، وروي أنّ يوسف- عليه السّلام- شكا إلى اللّه تعالى طول الحبس، فأوحى اللّه تعالى إليه: يا يوسف، أنت حبست نفسك حيث قلت: «ربّ السّجن أحبّ إليّ» ولو قلت: العافية أحبّ إليّ لعوفيت. وحكي أنّ المؤمّل بن أميل الشّاعر لمّا قال يوم الحيرة:

شفّ المؤمّل يوم الحيرة النّظر *** ليت المؤمّل لم يخلق له بصر

عمي، فأتاه آت في منامه، فقال له هذا ما طلبت [انظر أدب الدنيا والدين (20) ] .

واصطلاحا:

الفأل هو الكلمة الصّالحة أو الكلمة الطّيّبة أو الكلمة الحسنة مصداق ذلك ما جاء في الحديث الشّريف من أنّه صلّى اللّه عليه وسلّم سئل ما الفأل؟ فقال: «الكلمة الصّالحة يسمعها أحدكم» وجاء في حديث أنس- رضي اللّه عنه-: «أنّ الفأل: الكلمة الحسنة والكلمة الطّيّبة».

ومن ثمّ يكون المراد بالتّفاؤل: انشراح قلب الإنسان وإحسانه الظّنّ، وتوقّع الخير بما يسمعه من الكلم الصّالح أو الحسن أو الطّيّب.

 

العناصر

1- أهمية خلق التفاؤل للدعاة والمصلحين .

 

 

2- التفاؤل في نصر الله للمؤمنين هو ثقة بوعد الله وإيمان بمبشرات قرآنية ونبوية .

 

 

3- الحاجة إلي التفاؤل وقت الأزمات .

 

 

4- تفاؤل المؤمن إيجابي مقرون بالعمل .

 

 

5- المقاومة والجهاد والدعوة والعمل مصدر التفاؤل والعزة .

 

 

6- أهمية غرس روح التفاؤل في المدعوين الجدد وربط ذلك بحسن الظن بالله .

 

 

7- الدعاة بين خلق التفاؤل والتشاؤم .

 

 

8- التفاؤل تقوية للعزائم ومعونة على الظّفر وباعث على الجدّ .

 

 

9- الآيات والأحاديث التي تبعث التفاؤل في قلوب المؤمنين وقرب نصره .

 

الايات

1- قال الله تعالى: (كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا * قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِ رَضِيًّا * يا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا * قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا * قالَ كَذلِكَ قالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً) [مريم: 1-9].

 

2- قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيها ما تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيها ما تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ) [فصّلت:30-32].

الاحاديث

1- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، سمع كلمة فأعجبته فقال «أخذنا فألك من فيك» [رواه أبو داود (3917) وصححه الألباني، صحيح سنن أبي داود (3317)، وهو في الصحيحة (726) ] .

 

 

2- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يعجبه الفأل الحسن، ويكره الطّيرة.[رواه ابن ماجة (3536) وفي الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات وقال الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 4985 في صحيح الجامع ] .

 

 

3- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول «لا طيرة وخيرها الفأل».قيل: يا رسول اللّه. وما الفأل؟ قال: «الكلمة الصّالحة يسمعها أحدكم» [رواه البخاري- الفتح 10 (5755). ومسلم (2223) ] .

 

 

4- عن أنس- رضي اللّه عنه- أنّ نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: «لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل:الكلمة الحسنة، والكلمة الطّيّبة» [رواه البخاري- الفتح 10 (5756). ومسلم (2224) ] .

 

 

5- عن بريدة- رضي اللّه عنه- أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، كان لا يتطيّر من شيء وكان إذا بعث عاملا سأل عن اسمه: فإذا أعجبه اسمه فرح به، ورؤي بشر ذلك في وجهه، وإن كره اسمه، رؤي كراهية ذلك في وجهه، وإذا دخل قرية سأل عن اسمها، فإن أعجبه اسمها فرح بها، ورؤي بشر ذلك في وجهه، وإن كره اسمها، رؤي كراهة ذلك في وجهه.[رواه أبو داود (3920). وصححه الألباني، صحيح سنن أبي داود (3319)، وهو في الصحيحة (762) ] .

 

 

6- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: بينما جبريل قاعد عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، سمع نقيضا من فوقه. فرفع رأسه فقال: هذا باب من السّماء فتح اليوم. لم يفتح قطّ إلّا اليوم. فنزل منه ملك، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض. لم ينزل قطّ إلّا اليوم. فسلّم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبيّ قبلك، فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة. لن تقرأ بحرف منهما إلّا أعطيته.[رواه مسلم (806) ] .

 

الاثار

1- قال ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- الفرق بين الفأل والطّيرة أنّ الفأل من طريق حسن الظّنّ باللّه، والطّيرة لا تكون إلّا في السّوء فلذلك كرهت.[رواه البخاري- الفتح (10/ 225) ] .

 

 

2- قال الحليميّ: كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يعجبه الفأل؛ لأنّ التّشاؤم سوء ظنّ باللّه تعالى بغير سبب محقّق. والتّفاؤل حسن ظنّ به، والمؤمن مأمور بحسن الظّنّ باللّه تعالى على كلّ حال.[رواه البخاري- الفتح (10/ 226) ] .

 

 

2- قال الطّيبيّ: معنى التّرخّص في الفأل والمنع من الطّيرة هو أنّ الشّخص لو رأى شيئا فظنّه حسنا محرّضا على طلب حاجته فليفعل ذلك. وإن رآه بضدّ ذلك فلا يقبله بل يمضي لسبيله. فلو قبل وانتهى عن المضيّ فهو الطّيرة الّتي اختصّت بأن تستعمل في الشّؤم.[رواه البخاري- الفتح (10/ 226) ] .

 

القصص

1- أعمى يتعايش مع المرض بنسيج من حروف التفاؤل!!.

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحده كلاهما معه مرض عضال أحدهما كان مسموحا له بالجلوس في سريره لمده ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقيا على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهما الآخر لآن كلا منهما كان مستلقيا على ظهره ناظرا إلى السقف تحدثا عن أهليهما وعن بيتهما وعن حياتهما وعن كل شيء وفى كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب وينظر في النافذة ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج : ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط و الأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة واخذوا يلعبون فيها داخل الماء وهناك رجل يؤجر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة ومنظر السماء كان بديعا يسر الناظرين وفيما يقوم الأول بعمليه الوصف هذه ينصت الأخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه ويبد أ في تصور ذلك المنظر البديع خارج المستشفى ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفى أحد الأيام جاءت الممرضه صباحا كعادتها لخدمتهما فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ولم يعلم بوفاته إلا من خلال حديث الممرضه عبر الهاتف وهى تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم ورفع رأسه رويدا رويدا مستعينا بذراعيه ثم اتكأ على أحد مرفقيه و أدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر للعالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة!!!

لم يرى أمامه إلا جدارا أصم من جدران المستشفى فقد كانت النافذة على الساحة الداخلية نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها فأجابت إنها هي فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له! كان تعجب الممرضة أكبر إذ قالت له ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تصاب باليأس فتتمنى الموت..." ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء ؟ إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك، إن الناس في الغالب ينسون ما تقول وفى الغالب ينسون ما تفعل ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبَلَكْ! إن هذا هو فن تجاهل الأحزان وتحويل المرض إلى حديقة خضراء !! ما أجمل القلوب المتفائلة حتى ولو كانت الأعين لا تبصر !!!

[منقولة من كتاب ابتسم للحياة المؤلف : عبد الكريم بن عبد العزيز القصير

الاشعار

1- رحم الله من قال:

أرى جل أصحابي ازدروا بوظيفتي *** وقالوا هموم كلها ووجائع

وقد زعموا عمري مع النشء ضائعا *** وتالله ما عمري مع النشء ضائع

سيروون عني العلم والشعر برهة *** وتطلع للإسلام منهم طلائع

فمنهم خطيب حاضر الفكر مصقع *** ومنهم أديب طائر الصيت شائع

ومنهم ولوع بالقوافي لفكره *** بدائه في ترصيفها وبدائع

ومنهم زعيم للجزائر قائد *** له في مجالات الجهاد وقائع

فهذا رجائي قلته متفائلا *** وللشرع رأي في التفاؤل ذائع

 

[ديوان محمد العيد آل خليفة (1/344) ] .

الدراسات

متفرقات

1- قال الماورديّ: فأمّا الفأل ففيه تقوية للعزم، وباعث على الجدّ، ومعونة على الظّفر؛ فقد تفاءل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في غزواته وحروبه. وروى أبو هريرة «أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم سمع كلمة فأعجبته، فقال: أخذنا فألك من فيك».فينبغي لمن تفاءل أن يتأوّل بأحسن تأويلاته، ولا يجعل لسوء الظّنّ على نفسه سبيلا، فقد قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ البلاء موكّل بالمنطق». وروي أنّ يوسف- عليه السّلام- شكا إلى اللّه تعالى طول الحبس، فأوحى اللّه تعالى إليه: يا يوسف، أنت حبست نفسك حيث قلت: «ربّ السّجن أحبّ إليّ» ولو قلت: العافية أحبّ إليّ لعوفيت. وحكي أنّ المؤمّل بن أميل الشّاعر لمّا قال يوم الحيرة: شفّ المؤمّل يوم الحيرة النّظر ... ليت المؤمّل لم يخلق له بصر عمي، فأتاه آت في منامه، فقال له هذا ما طلبت. [انظر أدب الدنيا والدين (20) ] .

التحليلات

الإحالات

1- الشرح الميسر لكتاب التوحيد تأليف: عبد الملك بن محمد بن عبد الرحمن القاسم (1/159) .

2- ديوان محمد العيد آل خليفة المؤلف: محمد العيد بن محمد علي خليفة (المتوفى: 1399هـ) الناشر: دار الهدى، عين مليلة – الجزائر عام النشر: 2010 (1/344) .

3- شرح الجوهر المكنون في صدف الثلاثة الفنون المؤلف: أبو عبد الله، أحمد بن عمر بن مساعد الحازمي

http://alhazme.net (18/16) . 4- مقالات الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم (2/491) .

5- مجلة البيان المؤلف : تصدر عن المنتدى الإسلامي - التفاؤل .. حياة فيصل بن علي البعداني (228/8) .

6- عصرنا والعيش في الزمان الصعب أ.د.عبد الكريم بكّار (1/155) .

7- المسار المؤلف : محمد أحمد الراشد الناشر : مؤسسة الرسالة (1/368) .

8- المتساقطون على طريق الدعوة - كيف .... ولماذا ؟ المؤلف: فتحي يكن (1/42) .

9- موسوعة البحوث والمقالات العلمية جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة حوالي خمسة آلاف وتسعمائة مقال وبحث علي بن نايف الشحود - تفاؤلٌ وتشاؤمٌ، التفاؤل الإيجابي أ.د. ناصر العمر