تجارة

2022-10-05 - 1444/03/09

التعريف

لغة: تَجَر يَتجُر تَجْراً وتجارة: باع وشرى، وكذلك اتِّجَر، ورجل تاجر، والجمع، تِجارُ، وتُجّازُ، وتَجُر.

واصطلاحا: شراء شيء ليباع بربح.

وقيل: هي تقليب المال بالبيع والشراء لغرض الربح. وقيل: مبادلة بضائع أو أدوات أو محاصيل أو مال من أي نوع كان، بين أمم أو أفراد، وذلك إما بطريق المقايضة، أو البيع والشراء.
وقد حُكي عن بعض الشيوخ من التجار أنه قال- لما سئل عنها-: أنا أُعلمها لك فى كلمتين "اشتراء الرخيص وبيع الغالي" [موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة (1/113) ] .
 

 

العناصر

1- تعريف التجارة .


2- حكم طلب الرزق وتحصيل المال .


3- الآداب التي راعى الإسلام توفرها فى التجارة .


4- ترك التجارة إذا نودي للصلاة .


5- صور من المكاسب الغير مشروعة .


6- حكم عبارة البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل .


7- أخلاق مذمومة حذر الإسلام منها في التجارة .
 

الايات

1- قال الله تعالى: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ) [الجمعة: 10] .
2- قوله تعالى (رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ) [النور: 37] .
3- قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [النحل: 14] .
4- قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ) [النساء: 29] .
5- قوله تعالى: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * ألا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) [المطففين 1 – 6] .
6- قوله تعالى: (عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) [المزمل: 20] .
7- قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ) [فاطر: 29] .
8- قوله تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ) [ البقرة: 16 ] .
9- قوله تعالى: (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) [التوبة: 24] .
10- قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أليم) [الصف 10 ] .

الاحاديث

1- عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج عن جده رافع بن خديج قال قيل : يا رسول الله أي الكسب اطيب قال : « عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور»[مسند أحمد (17304) وقال شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره على خطأ في إسناده ] .

 

2- عن خالد بن معدان عن المقدام رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده» [صحيح البخاري (2072) ] .

 

3- عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « كان زكريا نجارا » [سنن ابن ماجة (2150) وقال الشيخ الألباني صحيح] .

 

4- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن قامت على أحدكم القيامة وفي يده فسيلة فليغرسها» [مسند أحمد (12902) وقال شعيب الأرناؤوط إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم] .

 

5- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : «كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت» [سنن أبي داود (1694) وقال الألباني حسن] .

 

6- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، وكالذي يقوم الليل ويصوم بالنهار » [صحيح البخاري (5353) ].

 

7- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حرا فأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعط أجره» [رواه البخاري (2227) ] .

 

8- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «رحم الله رجلا سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى» [رواه البخارى فتح البارى شرح صحيح البخارى (4/ 306) ] .

 

9- عن أبي وائل عن قيس بن أبي غرزة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن نسمي السماسرة فقال: «يا معشر التجار ! إن الشيطان والإثم يحضران البيع فشوبوا بيعكم بالصدقة» [سنن الترمذي (1208) وقال الألباني صحيح] .

 

10- عن أبى ذر رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم » قلت: من هم يا رسول الله؟ فقد خسروا وخابوا، قال: «المنان، والمُسْبل إزاره، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب » [صحيح مسلم (1/ 103) ] .

الاثار

1- عن الحسن ، قال : مطعمان طيبان : حمل الرجل على ظهره ، وعمله بيده [الحث على التجارة والصناعة لأبي بكر بن الخلال ص 39] .

 

2- كان سفيان الثوري رحمه الله يمر بنا ونحن جلوس في المسجد الحرام ، فيقول: « ما يجلسكم ؟ » فنقول : فما نصنع ؟ قال : اطلبوا من فضل الله ، ولا تكونوا عيالا على المسلمين [الحث على التجارة والصناعة لأبي بكر بن الخلال ص 23] .

 

3- قال سفيان الثوري رحمه الله يجب على الرجل طلب العلم إذا كان عنده ملء كفه طعاما [الحث على التجارة والصناعة لأبي بكر بن الخلال ص 24] .

 

4- قال علي بن بكار: كان إبراهيم بن أدهم يؤاجر نفسه، وكان سليمان الخواص يلقط، وكان حذيفة يضرب اللبن ( اللبن ما يعمل من الطين يعني الطوب والآجر) [الحث على التجارة والصناعة لأبي بكر بن الخلال ص 27] .

 

5- قال الفيض بن إسحاق: سألت الفضيل بن عياض، قلت : لو أن رجلا قعد في بيته ، زعم أنه يثق بالله فيأتيه برزقه ؟ قال : يعني إذا وثق به حتى يعلم أنه قد وثق به ، لم يمنعه شيء أراده ، ولكن لم يفعل هذا الأنبياء ولا غيرهم ، وقد كانت الأنبياء يؤاجرون أنفسهم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم آجر نفسه ، وأبو بكر وعمر ، ولم يقولوا : نقعد حتى يرزق الله عز وجل ، وقد قال الله تعالى في كتابه : وابتغوا من فضل الله. فلابد من طلب المعيشة [الحث على التجارة والصناعة لأبي بكر بن الخلال ص 30] .

 

6- قال بشر بن الحارث: ينبغي للإنسان أن ينظر في مكسبه ومطعمه ومسكنه ، ينبغي للإنسان أن يتحرى تجارته . ثم قال: ولولا أني ليس علي عيال لعملت واكتسبت [الحث على التجارة والصناعة لأبي بكر بن الخلال ص 32] .

 

7- عن مجاهد، في قوله تعالى: (كلوا من طيبات ما رزقناكم) [البقرة:57] قال: التجارة [الحث على التجارة والصناعة لأبي بكر بن الخلال ص 42] .

 

8- عن أبي حمزة قال: سألت إبراهيم عن رجل يترك التجارة، يعني ويقبل على الصلاة، يعني: ورجل يشتغل بالتجارة أيهما أفضل ؟ قال: التاجر الأمين [الحث على التجارة والصناعة لأبي بكر بن الخلال ص 47] .

 

9- عن أبي وائل قال: درهم من تجارة أحب إلي من عشرة من عطاء [الحث على التجارة والصناعة لأبي بكر بن الخلال ص38] .

 

10- عن قتادة بن دعامة ، أنه قال في هذه الآية : (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم) [النساء: 29] قال : والتجارة رزق من رزق الله ، حلال من حلال الله ، لمن طلبها بصدقها وبرها [الحث على التجارة والصناعة لأبي بكر بن الخلال ص64] .

 

11- عن قتادة قال: كنا نحدث أن التاجر ، الصدوق الأمين مع السبعة في ظل العرش يوم القيامة [الحث على التجارة والصناعة لأبي بكر بن الخلال ص66] .

 

12- عن هشام بن عروة عن أبيه ، قال: كان داود يخطب الناس على منبره ، وإنه ليعمل الخوص بيده ، فيعمل منه القفة أو الشيء، ثم يبعث به مع من يبيعه ويأكل من ثمنه [الحث على التجارة والصناعة لأبي بكر بن الخلال ص68].

 

13- عن ابن عطاء عن أبيه قال: كان سليمان بن داود يعمل الخوص بيديه ويأكل خبز الشعير [الحث على التجارة والصناعة لأبي بكر بن الخلال ص69] .

 

14- قال كعب أما إدريس فإنه كان رجلا صالحا يتعبد الله ويصوم ويصلي ، وكان خياطا يتصدق بكسبه ما فضل من قوته [الحث على التجارة والصناعة لأبي بكر بن الخلال ص70] .

 

15- عن سعيد بن المسيب أن لقمان ، كان خياطا [الحث على التجارة والصناعة لأبي بكر بن الخلال ص72] .

 

16- قال قتادة كان القوم يتبايعون ويتجرون ولكنهم إذا نابهم حق من حقوق الله لم تلههم تجارة ولا بيع عن ذكر الله حتى يؤدوه إلى الله [فتح الباري (4/297) ] .

 

17- عن عبيد بن عمير أن أبا موسى الأشعري استأذن على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلم يؤذن له وكأنه كان مشغولا فرجع أبو موسى ففرغ عمر فقال ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس ائذنوا له قيل قد رجع فدعاه فقال كنا نؤمر بذلك فقال تأتيني على ذلك بالبينة فانطلق إلى مجلس الأنصار فسألهم فقالوا لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري فذهب بأبي سعيد الخدري فقال عمر أخفي هذا علي من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ألهاني الصفق بالأسواق يعني الخروج إلى تجارة. [فتح الباري4/298] .

 

18- قال قتادة رضي الله عنه عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: كان القوم يتبايعون ويتجرون، ولكنهم إذا نابهم حق من حقوق الله لم تلههم تجارة ولا بيع عن ذكر الله حتى يؤدوه إلى الله [صحيح البخاري، كتاب البيوع، باب التجارة في البز وغيره (4/ 297) ] .

 

19- قال ابن عمر رضي الله عنهما: ما خلق الله موتة أموتها بعد الموت في سبيل الله أحب إلي من الموت بين شعبتي رحلي أبتغي من فضل الله ضاربا في الأرض [الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (19/ 55، 56) ] .

 

20- عن جابر بن عبد الله قال بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت عير تحمل طعاما فالتفتوا إليها حتى ما بقي مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا اثنا عشر رجلا فنزلت هذه الآية (وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما) [صحيح البخاري (936) ] .

 

القصص

1- قصة حقيقية جرت مع أحد التجار في دمشق:

أنا تاجر سوري أعمل في استيراد البضائع من كوريا إلى سوريا وتخليصها في الجمارك وكان هناك تاجران واحد مسلم والآخر مسيحي كانا يعملان معاً شراكة بشركة واحدة وكانا يشحنا بضائعهما عن طريقي أنا، وبعد فترة من الزمن تم فصل هذه الشراكة بينهما ودياً وبدون أي مشاكل، ذهب المسلم إلى شاحن آخر والمسيحي ظل يعمل معي وبعد مرور خمس سنوات على هذه الحال عاد إلي التاجر المسلم يسألني وقال لي: هل ما زال التاجر المسيحي يتعامل معك ويشحن بضاعته عن طريقك فأجبته: نعم مازلنا نعمل سوياً، فعاد وقال لي التاجر المسلم: هل لك أن تعطيني الفاتورة التي يشتري بها التاجر المسيحي الكافر بضاعته من كوريا لكي أستطيع أن أعرف سعر شراءه للبضاعة؟؟ وأنا مستعد مقابل هذه الخدمة أن أعطيك أي مبلغ من المال تطلبه؛ لأنه تاجر مسيحي كافر ويجب علينا أنا وأنت أن نتعاون عليه، فقلت له: هل تريد تجربتي؟ فأجاب: لا، وأنا مستعد لأن أقدم لك مبلغ 500000 ليرة سورية، فقلت له: لا أستطيع عمل ذلك أبداً وطلبك مرفوض نهائياً؛ لأنه يتنافى مع الشريعة الإسلامية ويتعارض مع أخلاق التاجر الشريف وإذا وصل الخبر إلى التاجر المسيحي فماذا يمكن أن يقول عن الإسلام وأخلاق التجار المسلمين، فنهض التاجر المسلم غاضباً وقال لي: يا كافر يا كافر.

 

وفي اليوم التالي اتصل التاجر المسيحي بي وقال لي: الله ينصر دينك الله ينصر دينك نحن المسيحيين لم نجد أأمن من المسلمين أن نؤمنهم على مفتاح القدس لأنكم أهل الأمانة نصرك الله ونصر دينك، فما كان مني إلا أنا تظاهرت أنني لا أفهم ما يعنيه وذلك كي لا أسيء للتاجر المسلم فبادرني هو قائلاً: ألم يكن عندك البارحة شريكي السابق فلان وطلب منك أن تعطيه الفاتورة الكورية الخاصة بي؟، فاستغربت وسألته: من أين لك بهذه المعلومات؟ فعاد وقال لي: إن التاجر شريكي السابق نفسه قد أعلم بهذه القصة أحد التجار الذي قام بدوره بإخباري.

ويجدر بي الإشارة في نهاية هذه القصة إلى أن التاجر المسيحي بعد ذلك أصبح يدفع لي حسابي بدون سؤال ولا حساب ولا استفسار كما أنه أصبح يرسل لي زبائن آخرين. لأخذ العلم، جرت أحداث هذه القصة معي أنا شخصياً وأردت أن أرويها بقصد العبرة فقط. http://www.almualem.net/saboora/showthread.php?t=10415

متفرقات

1- قال الجصاصي: سألت أحمد بن حنبل رحمه الله ، فقلت : أربعة دراهم : درهم من تجارة برة ، ودرهم من صلة الإخوان ، ودرهم من أجر تعليم ، ودرهم من غلة بغداد ؟ قال : أحبها إلي من تجارة برة ، وأكرهها عندي الذي من صلة الإخوان ، وأما أجر التعليم فإن احتاج فليأخذه ، وأما غلة بغداد فأنت تعرفها ، ليش تسألني عنها ؟ [الحث على التجارة والصناعة لأبي بكر بن الخلال ص10] .

 

2- جاء في تفسير قوله تعالى: (رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ) [النور: 37] أنهم كانوا حدادين وخرازين. فكان أحدهم إذا رفع المطرقة أو غرز الأشفاء وهو إبرة الخراز فسمع الأذان لم يخرج الأشفى (أي المخراز) ولم يوقع المطرقة.ويرمي بالمطرقة والمخراز ويقوم إلى الصلاة من شدة المحافظة على الصلاة [سلاح اليقظان لطرد الشيطان لعبد العزيز السلمان ص 172] .

الإحالات

1- الحث على التجارة والعمل – أبو بكر ملخان .


2- سلاح اليقظان لطرد الشيطان – عبد العزيز السلمان ص 222 الطبعة الأولى 1408 .


3- فتح الباري – ابن حجر 4/297، 417 دار الفكر .