اعتبار

2022-10-11 - 1444/03/15

التعريف

تعريف الاعتبار لغة:

الاعتبار لغة بمعنى الاتعاظ كما في قوله تعالى : (فاعتبروا يا أولي الأبصار) [سورة الحشر: 2 ].

قال الخليل : العبرة الاعتبار بما مضى أي الاتعاظ والتذكر . ويكون الاعتبار بمعنى الاعتداد بالشيء في ترتب الحكم [ المصباح المنير ولسان العرب]، وكثيرا ما يستعمله الفقهاء بهذا المعنى .

 

تعريف الاعتبار اصطلاحاً:

وفي الاصطلاح: عرفه الجرجاني فقال : هو النظر في الحكم الثابت أنه لأي معنى ثبت وإلحاق نظيره به . وهذا عين القياس [التعريفات للجرجاني / 24 ط مصطفى الحلبي . وكشف الأسرار 3 / 275 ط دار الكتاب العربي ، بيروت ، والتلويح 2 / 54 ط صبيح ، ومسلم الثبوت 2 / 312 ط بولاق] .

العناصر

 

1- معنى الاعتبار .

 

 

2- المثل التطبيقي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم في الاعتبار .

 

 

3- الاعتبار بذكر الجنة والنار .

 

 

4- الاعتبار بأن المشابهة في الظاهر تورث مودة ومحبة وموالاة في الباطن .

 

 

5- الاعتبار بمن كان قبلنا والحذر من مشابهتهم .

 

 

6- فضيلة الاعتبار بمصارع الظالمين والأمم السابقة .

 

 

7- ضرورة الاعتبار بالمواقف والأحداث المشاهدة كالزلازل والكوارث .

 

 

8- الاعتبار من القصص القرآني كإهلاك الله تعالى لقوم عاد والاعتبار بذلك .

 

 

9- الاعتبار  بتقلب الدنيا بأهلها .

 

 

10- الاعتبار بحال السلف في مواقفهم من التغيرات الطبيعية التي تنبئ عن غضب الله تعالى .

 

الايات

 

1- قول الله تعالى: (قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتا فِئَةٌ تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرى كافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ) [ آل عمران: 13] .

 

 

2- قوله تعالى: (وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ * وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خالِصاً سائِغاً لِلشَّارِبِينَ * وَمِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) [ النحل: 65- 67] .

 

 

3- قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشاءُ يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ (43)يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ) [ النور: 43- 44] .

 

 

4- قوله تعالى: (سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ما ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ) [الحشر: 1- 2] .

 

 

5- قوله تعالى: (لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُون) [ يوسف: 111] .

 

 

6- قوله تعالى: (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى* إِذْ ناداهُ رَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً * اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى * فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلى رَبِّكَ فَتَخْشى * فَأَراهُ الْآيَةَ الْكُبْرى * فَكَذَّبَ وَعَصى * ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعى * فَحَشَرَ فَنادى * فَقالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى* فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى * إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى) [ النازعات: 15- 26] .

 

 

7- قوله تعالى: (وَكَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ * إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خافَ عَذابَ الْآخِرَةِ ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ) [ هود: 102- 103] .

 

 

8- قوله تعالى: (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ * فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ * فَجَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ * إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ * وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ * إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ)[ الحجر: 72- 77].

9- قوله تعالى: (فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ * فَلَمَّا تَراءَا الْجَمْعانِ قالَ أَصْحابُ مُوسى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قالَ كَلَّا إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ* فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ *  وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ * وَأَنْجَيْنا مُوسى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ * ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ * إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ)[ الشعراء: 60- 67] .

 

الاحاديث

1- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "قال رجل: لأصدّقنّ اللّيلة بصدقة، فخرج بصدقته، فوضعها في يد زانية فأصبحوا يتحدّثون. تصدّق اللّيلة على زانية. قال: اللّهمّ لك الحمد على زانية، لأتصدّقنّ بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد غنيّ، فأصبحوا يتحدّثون. تصدّق على غنيّ، قال: اللّهمّ لك الحمد على غنيّ، لأتصدّقنّ بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدّثون. تصدّق على سارق. فقال: اللّهمّ لك الحمد على زانية وعلى غنّي وعلى سارق. فأتي.فقيل له: أمّا صدقتك فقد قبلت. أمّا الزّانية فلعلّها تستعفّ بها عن زناها، ولعلّ الغنيّ يعتبر فينفق ممّا أعطاه اللّه، ولعلّ السّارق يستعفّ بها عن سرقته" [رواه مسلم (1022) ] .

 

2- عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، فإن فيها عبرة " [رواه أحمد (3 / 38، 63، 66) والحاكم (1 / 374 - 375) ثم قال: (صحيح على شرط مسلم)، ووافقه الذهبي. قال الألباني: وهو كما قالا، أحكام الجنائز ص179] .

 

3- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: بتّ عند خالتي ميمونة فتحدّث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم مع أهله ساعة ثمّ رقد، فلمّا كان ثلث اللّيل الاخر قعد فنظر إلى السّماء فقال: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ) [آل عمران: 190]، ثمّ قام فتوضّأ واستنّ فصلّى إحدى عشرة ركعة ثمّ أذّن بلال فصلّى ركعتين ثمّ خرج فصلّى الصّبح.[رواه البخاري- الفتح 8 (4569)] .

الاثار

1- قال عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه-: الشّقيّ من شقي في بطن أمّه، والسّعيد من وعظ بغيره.[ جزء من حديث طويل رواه مسلم (2645) ] .

 

 

2- عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما-: أنّه كان إذا أراد أن يتعاهد قلبه يأتي الخربة فيقف على بابها فينادي بصوت حزين: أين أهلك؟ ثمّ يرجع إلى نفسه فيقول: (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ).[ تفسير ابن كثير (مج 1، ج 4، ص 439) ] .

 

 

3- عن أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه اللّه-: أنّه بكى يوما بين أصحابه فسئل عن ذلك فقال: فكّرت في الدّنيا ولذّاتها وشهواتها فاعتبرت منها بها، ما تكاد شهواتها تنقضي حتّى تكدّرها مرارتها، ولئن لم يكن فيها عبرة لمن اعتبر، إنّ فيها مواعظ لمن ادّكر.[ تفسير ابن كثير (مج 1، ج 4، ص 439) ] .

 

 

4- قال سفيان بن عيينة: الفكر نور يدخل قلبك، وربّما تمثّل بهذا البيت:

إذا المرء كانت له فكرة *** ففي كلّ شيء له عبرة [تفسير ابن كثير (مج 1، ج 4، ص 439)، وإحياء علوم الدين (3/ 425) ] .

 

 

5- قال عبد اللّه بن المبارك: مرّ رجل براهب عند مقبرة ومزبلة فناداه فقال: يا راهب، إنّ عندك كنزين من كنوز الدّنيا لك فيهما معتبر، كنز الرّجال وكنز الأموال.[ تفسير ابن كثير (مج 1، ج 4، ص 439) ] .

 

 

6- قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه-:من لم يكن كلامه حكمة فهو لغو، ومن لم يكن سكوته تفكّرا فهو سهو، ومن لم يكن نظره اعتبارا فهو لهو. [ إحياء علوم الدين (4/ 424) ] .

 

 

7- قال الشّيخ أبو سليمان الدّارانيّ: إنّي لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلّا رأيت للّه عليّ فيه نعمة ولي فيه عبرة. [تفسير ابن كثير (مج 1، ج 4، ص 439) ] .

 

 

8-  عن عمرو بن شيبة قال: كنت بمكّة بين الصّفا والمروة، فرأيت رجلا راكبا بغلة وبين يديه غلمان ينفّرون النّاس. قال: ثمّ عدت بعد حين فدخلت بغداد، فكنت على الجسر، فإذا أنا برجل حاف حاسر طويل الشّعر، قال: فجعلت أنظر إليه وأتأمّله. فقال لي: مالك تنظر إليّ، فقلت له:شبهتك برجل رأيته بمكّة، ووصفت له الصّفة، فقال له: أنا ذلك الرّجل. فقلت ما فعل اللّه بك؟ فقال:ترفّعت في موضع يتواضع فيه النّاس، فوضعني اللّه حيث يترفّع النّاس. [إحياء علوم الدين (3/ 343) ] .

 

القصص

1- قال وهب بن منبه صحب رجل عابدا من عباد بني إسرائيل فلما أراد أن يفارقه قال إن لي عليك حقا قال سل حقك قال أوصني قال عليك الاعتبار في الدنيا فإنه يرق لك قلبك ويعظم لك باعتبارها الفكرة فإن القلب إذا رق انفتح فوعى وإن اعتبارك ساعة خير من عبادة سنة وتفكر طرفة عين خير من عبادة حين من الدهر [العظمة المؤلف: عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني أبو محمد الناشر : دار العاصمة – الرياض الطبعة الأولى ، 1408 تحقيق : رضاء الله بن محمد إدريس المباركفوري رقم (38) (1/263) ] .

الاشعار

 

1- قال الحسين بن عبد الرّحمن:

 

نزهة المؤمن الفكر *** لذّة المؤمن العبر

 

 

نحمد اللّه وحده  ***  نحن كلّ على خطر

 

 

ربّ لاه  *** قد تقضّى وما شعر

 

 

ربّ عيش قد كان فوق *** المنى مونق الزّهر

 

 

في خرير من العيون  ***   وظلّ من الشّجر

 

 

وسرور من النّبات  ***  وطيب من الثّمر

 

 

غيّرته وأهله  ***  سرعة الدّهر بالغير

 

 

نحمد اللّه وحده *** إنّ في ذاك معتبر

 

 

إنّ في ذا لعبرة  ***  للبيب إن اعتبر

 

[ تفسير ابن كثير (مج 1، ج 4، ص 440)].

 

 

2- قال الشّاعر:

 

اعتبر يا أيّها المغرور ***  بالعمر المديد

 

 

أنا شدّاد بن عاد *** صاحب الحصن المشيد

 

 

وأخو القوّة والبأساء *** والملك الحشيد

 

 

دان أهل الأرض طرّا  *** لي من خوف الوعيد

 

 

وملكت الشّرق والغرب ***  بسلطان شديد

 

 

فأتى هود وكنّا  ***  في ضلال قبل هود

 

 

فدعانا لو قبلناه  *** إلى الأمر الرّشيد

 

 

فعصيناه ونادى *** ما لكم هل من محيد

 

 

فأتتنا صحيحة تهوي ***  من الأفق البعيد

 

 

فتوافينا كزرع  ***  وسط بيداء حصيد

 

[زاد المسير لابن الجوزي (9/ 116- 117) ] .

 

متفرقات

1- قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى:(وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً ... )[النحل: 66] إنّ لكم أيّها النّاس في الإبل والبقر والغنم آية، ودلالة حكمة خالقها وقدرته ورحمته ولطفه. [ تفسير ابن كثير (مج 2، ج 14، ص 575) ] .

 

 

2- وقال رحمه اللّه في تفسير قوله تعالى: (إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى)[النازعات: 26)] أي لمن يتّعظ وينزجر. [تفسير ابن كثير (مج 4، ج 30، ص 469) ] .

 

 

3- قال ابن الجوزيّ- رحمه اللّه-:يا خاطبا حور الجنّة وهو لا يملك فلسا من عزيمة، افتح عين الفكر في ضوء العبر لعلّك تبصر مواقع خطابك. [صيد الخاطر (386) ] .

 

 

4- وقال أيضا- رحمه اللّه-: العجب ممّن يقول: اخرج إلى المقابر فاعتبر بأهل البلى ولو فطن علم أنّه مقبرة يغنيه الاعتبار بما فيها عن غيرها خصوصا من قد أوغل في السّنّ، فإنّ شهوته ضعفت، وقواه قلّت، والحواسّ كلّت والنّشّاط فاتر، والشّعر أبيض. فليعتبر بما فقد وليستغن عن ذكر من فقد، فقد استغنى بما عنده عن التّطلّع إلى غيره. [ صيد الخاطر (450) ] .

 

الإحالات

1- الموسوعة الفقهية الكويتية صادر عن : وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية – الكويت عدد الأجزاء : 45 جزءا الطبعة : ( من 1404 - 1427 هـ) (5/200) .

2- مجلة المنار- محمد رشيد رضا - بعض ما يجب من العبرة في الحالة الحاضرة (14/923) .

3- تفسير الشيخ أحمد حطيبة المؤلف: الشيخ الطبيب أحمد حطيبة مصدر الكتاب: دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية

http://www.islamweb.net (371/2) . 4- شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة المؤلف : هبة الله بن الحسن بن منصور اللالكائي أبو القاسم الناشر : دار طيبة - الرياض ، 1402 تحقيق : د. أحمد سعد حمدان (4/843) .

5- الترتيب الفريد من شروحات كتاب التوحيد المؤلف: رتبه وأعده أبو توحيد لقمان حسن أمين (20/6) .

6- الولاء والبراء المؤلف : محمد بن سعيد القحطاني تقديم فضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي (1/132) .

7- الحركة السنوسية في ليبيا الإمام محمد بن علي السنوسي ومنهجه في التأسيس (التعليمي والحركي والتربوي والدعوي والسياسي) صفحات من التاريخ الإسلامي في الشمال الأفريقي تأليف: علي محمد محمد الصلابي (1/162) .

8- المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود (1/100، 5/ 136، 138) .

9- مدارك النظر في السياسة بين التطبيقات الشّرعية والانفعالات الحَمَاسيةتأليف: عبد المالك بن أحمد بن المبارك رمضاني الجزائري قرأه وقرّظه: العلاّمة الشيخ: محمد ناصر الدين الألباني والعلاّمة الشيخ: عبد المحسن بن حمد العبّاد البدر (1/10) .

10- التفسير القرآني للقرآن المؤلف : الدكتور / عبد الكريم الخطيب (1/122، 192 – 2/143- 3/78) .

11- التفسير الموضوعي 2 المؤلف: مناهج جامعة المدينة العالمية الناشر: جامعة المدينة العالمية (1/204 ، 215) .

12- نظرات في كتاب الله المؤلف: حسن أحمد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتي (المتوفى: 1368هـ) الناشر: دار التوزيع والنشر الإسلامية – القاهرة عام النشر: 1423 هـ - 2002 م (1/400) .

13- النبوة والأنبياء في القُرآنِ والسنَّةِ إعداد: علي بن نايف الشحود (1/24) .

14- النملة المؤلف : ناصر بن سليمان العمر .

15- مجلة البيان المؤلف : تصدر عن المنتدى الإسلامي - دعوة إلى التفكير بقلم :سالم فرج سعد (98/108) .