استعانة

2022-10-05 - 1444/03/09

التعريف

الاستعانة في اللغة: من العون، وهي المظاهرة على الشيء أو طلب العون من الغير، تقول: استعنته، أي: طلب إعانته، ونقول: يقول محمد لزيد: أستعين بك في قضاء حوائجي عند نكاحي، أي: يطلب عونه عند النكاح، سواء العون المادي أو العون المعنوي، فيدفعه دفعاً إلى أن يعينه في أمور النكاح، سواء بالمال، أو بالجهد، أو بغيرهما من الأمور الحسية والمعنوية .

 

وفي الاصطلاح كما قال شيخ الإسلام: الاستعانة: طلب العون. وهناك قاعدة في اللغة وهي: أن زيادة السين والتاء في الاسم تكون للطلب، فنقول: الاستعانة: طلب العون من الرب الجليل، لدفع الضر أو جلب المنفعة أو تثبيت الدين، فالكل ينزل تحته. والفرق بين التعريف اللغوي والتعريف الشرعي: أن التعريف في الشرع أخص من التعريف في اللغة، إذ التعريف في الشرع طلب العون فقط من الله، وهذه فيها إشعار بأن الطلب من غير الله شرك [شرح الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد المؤلف: محمد حسن عبد الغفار] .

العناصر

1- الاستعانة بالله  معناها وأثرها .

 

 

2- احتياج العبد إلي الله في كل حال ولكل شأن .

 

 

3- الاستعانة بالله تجمع أمرين الثقة بالله والاعتماد عليه .

 

 

4- الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين) .

 

 

5- كلمة ( لا حول ولا قوة إلا بالله) كلمة استعانة لا كلمة استرجاع وخطأ كثير من الناس في التلفظ بها عند المصائب يقولها جزعاً لا صبراً .

 

 

6- الاستعانة منها ما هو مشروع ومنها ما هو ممنوع .

 

 

7- أولياء الله يستعينون ويتوكلون على الله وبالله في الإيمان ونصرة دينه وجهاد أعدائه وتنفيذ أوامره واستقامة أنفسهم .

 

 

8- منزلة الاستعانة والتوكل أوسع وأعظم منازل العابدين .

 

 

9- الاستعانة بالبشر استعانة مقيدة فيما يقدر عليه .

 

 

10- جواز الاستعانة بغير المسلم لغرض حماية الدعوة .

 

الايات

1- قول الله تعالى: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ * الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) [الفاتحة: 1- 7 ].

 

 

2- قوله تعالى: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ * وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ) [البقرة: 44- 46].

 

 

3- قوله تعالى: (وَجاؤُ أَباهُمْ عِشاءً يَبْكُونَ * قالُوا يا أَبانا إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنا يُوسُفَ عِنْدَ مَتاعِنا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا وَلَوْ كُنَّا صادِقِينَ * وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ) [يوسف: 16- 18].

 

 

4- قوله تعالى: (حَتَّى إِذا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِما قَوْماً لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا * قالُوا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا * قالَ ما مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً) [الكهف: 93- 95].

 

الاحاديث

 

1- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: "إنّ الدّين يسر، ولن يشادّ الدّين أحد إلّا غلبه فسدّدوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة  والرّوحة  وشيء من الدّلجة "[رواه البخاري الفتح 1 (39) ] .

 

 

2- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " ثلاثة حقّ على اللّه عونهم:المجاهد في سبيل اللّه، والمكاتب الّذي يريد الأداء، والنّاكح الّذي يريد العفاف" [رواه الترمذي (1655) وقال: هذا حديث حسن، وقال الألباني  في صحيح وضعيف سنن الترمذي ( 1655) حسن ].

 

 

3- عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما- قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يعلّمنا الاستخارة في الأمور كلّها كما يعلّمنا السّورة من القرآن، يقول:"إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثمّ يقول: اللّهمّ إنّي أستخيرك بعلمك، وأستعينك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنّك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب، اللّهمّ إن كنت تعلم أنّ هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: في عاجل أمري وآجله فاقدره لي، ويسّره لي، ثمّ بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أنّ هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: في عاجل أمري وآجله فاصرفه عنّي، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثمّ أرضني به» قال: ويسمّي حاجته" [رواه النسائي (6/ 80) وقال الألباني في صحيح وضعيف سنن النسائي( 3253) صحيح ] .

 

 

4- عن عبد اللّه بن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: كنت خلف رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يوما فقال:"يا غلام، إنّي أعلّمك كلمات: احفظ اللّه يحفظك، احفظ اللّه تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل اللّه، وإذا استعنت فاستعن باللّه، واعلم أنّ الأمّة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلّا بشيء قد كتبه اللّه لك، ولو اجتمعوا على أن يضرّوك بشيء لم يضرّوك إلّا بشيء قد كتبه اللّه عليك، رفعت الأقلام، وجفّت الصّحف" [رواه الترمذي (2516) واللفظ له وقال: هذا حديث حسن صحيح، و أحمد في المسند(1/ 293، 303) وقال  أحمد شاكر: إسناده صحيح (4/ 269- 270) حديث (2763) ] .

 

 

5- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " المؤمن القويّ خير وأحبّ إلى اللّه من المؤمن الضّعيف، وفي كلّ خير، احرص على ما ينفعك واستعن باللّه ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أنّي فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر اللّه. وما شاء فعل، فإنّ لو تفتح عمل الشّيطان" [رواه مسلم (2664)] .

 

 

6- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدّنيا نفّس اللّه عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر، يسّر اللّه عليه في الدّنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره اللّه في الدّنيا والآخرة. واللّه في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهّل اللّه له به طريقا إلى الجنّة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت اللّه يتلون كتاب اللّه ويتدارسونه بينهم، إلّا نزلت عليهم السّكينة وغشيتهم الرّحمة وحفّتهم الملائكة، وذكرهم اللّه فيمن عنده، ومن بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه" [رواه مسلم (2699) ].

 

 

7- عن عبد الرّحمن بن سمرة- رضي اللّه عنهما- قال: قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " يا عبد الرّحمن بن سمرة: لا تسأل الإمارة، فإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها، وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فأت الّذي هو خير، وكفّر عن يمينك" [رواه البخاري- الفتح 13 (7147) ] .

 

 

8- عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يدعو: "ربّ أعنّي ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر عليّ، اللّهمّ اجعلني لك شاكرا، لك ذاكرا، لك راهبا، لك مطواعا، إليك مخبتا أو منيبا، ربّ تقبّل توبتي واغسل حوبتي ، وأجب دعوتي وثبّت حجّتي، واهد قلبي، وسدّد لساني، واسلل سخيمة  قلبي" [رواه أبو داود (1510)، وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود( 1353) إسناده صحيح ].

 

الاثار

 

 

1- كان موسى عليه وعلى نبيّنا الصّلاة والسّلام، يقول: " اللّهمّ لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان، وبك المستغاث، وعليك التّكلان، ولا حول ولا قوّة إلّا بك"[ مجموع الفتاوى (1/ 112) ] .

 

 

 2- عن عيينة بن عبد الرّحمن عن أبيه: أنّ ابن عبّاس نعي إليه أخوه قثم وهو في سفر، فاسترجع ثمّ تنحّى عن الطّريق، فأناخ فصلّى ركعتين أطال فيهما الجلوس، ثمّ قام يمشي إلى راحلته وهو يقول:(وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ) [الطبري (1/ 299) ].

 

 

3- قالت عائشة- رضي اللّه عنها- " لمّا قيل لها: مالك وللدّين؟ قالت: ألتمس عون اللّه للعبد يستدين على نيّة الأداء" [ رواهأحمد (6/ 72) بتصرف] .

 

 

4- قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه تعالى:وقد كتب إلى عمر بن عبد العزيز: " لا تستعن بغير اللّه فيكلك اللّه إليه" [جامع العلوم والحكم (182)] .

 

 

5- قال بعض الحكماء من السّلف:" يا ربّ، عجبت لمن يعرفك كيف يرجو غيرك، وعجبت لمن يعرفك كيف يستعين بغيرك" [ جامع العلوم والحكم (182) ] .

 

القصص

1- قال أبو زيد: سأل سائل بمسجد الكوفة وقت الظهر فلم يعط شيئًا، فقال: اللهم إنك بحاجتي عالم، أنت الذي لا يعوزك نائل، ولا يحفيك سائل، لا يبلغ مدحك قائل، أسألك صبرًا جميلاً، وفرجا قريبًا، وبصرًا بالهدى، وقوة فيما تحب وترضى، فتبادروا إليه يعطونه، فقال: والله لا رزأتكم الليلة شيئًا وقد رفعت حاجتي إلى الله!

ثم خرج وهو يقول:

ما نال باذل وجهه بسـؤاله *** وإذا النوال مع السؤال

وزنته عوضـًا ولو نال الغنى بسؤال *** رجح السؤال وشال كل نوال

[العقد الفريد (2/355) ]

 

2- قال أبو العباس البكري: (جمعت الرحلة بين ابن جرير، وابن خزيمة، ومحمد بن نصر المروزي، ومحمد بن هارون الروياني بمصر، فأرملوا ولم يبق عندهم ما يقتاتون، وأضرَّ بِهم الجوع، فاجتمعوا ليلة في منْزل كانوا يأوون إليه، فاتفق رأيهم على أن يستهموا ويضربوا القرعة، فمن خرجت عليه القرعة سأل لأصحابه الطعام، فخرجت القرعة على ابن خزيمة، فقال لأصحابه: أمهلوني حتى أصلي صلاة الخيرة، قال: فاندفع في الصلاة، فإذا هم بالشموع وخصي من قبل والي مصر يدق الباب، ففتحوا، فقال: أيكم محمد بن نصر؟ فقيـل: هو ذا، فأخرج صرة فيها خمسون دينارًا، فدفعها إليه، ثم قال: وأيكم محمد بن جرير؟ فأعطاه خمسين دينارًا، وكذلك للروياني، وابن خزيمة، ثم قال: إن الأمير كان قائلا بالأمس، فرأى في المنام أن المحامد جياع قد طووا كشحهم، فأنفذ إليكم هذه الصرر، وأقسم عليكم: إذا نفدت فابعثوا إليَّ أحدكم) [نزهة الفضلاء (3/1150) ] .

 

3- لما دخل موسى إفريقية وجد غالب مدائنها خالية لاختلاف أيدي البربر، وكان القحط، فأمر الناس بالصلاة والصوم والصلاح، وبرز بِهم إلى الصحراء، ومعه سائر الحيوانات، ففرق بينها وبين أولادها، فوقع البكاء والضجيج، وبقي إلى الظهر، ثم صلى وخطب، فما ذكر الوليد، فقيل له: ألا تدعو لأمير المؤمنين؟ قال: هذا مقام لا يدعى فيه إلا لله، فسقوا وأغيثوا) [نزهة الفضلاء (2/540) ] .

الاشعار

1- رحم الله من قال:

يارب بك استجير ومن يجير سواكا *** فأجر ضعيفا يحتمي بحماكا

دنياي غرتني وعفوك غرني *** ما حيلتي في هذه او ذاكا

يا غافر الذنب العظيم وقابلا *** للتوب عبد تائب ناجاكا

اترده وترد صادق توبتي *** حاشاك ان ترد تائبا حاشاكا

واني اويت لكل مأوا في الحياة فما *** وجدت اعز من مأواكا

وبحثت عن سر السعادة جاهدا *** فوجت هذا السر في تقواكا

فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** ما خاب يوما من دعا ورجاكا

متفرقات

 

1- قال ابن القيّم - رحمه اللّه تعالى-: " التّوكّل نصف الدّين، والنّصف الثّاني الإنابة؛ فإنّ الدّين استعانة وعبادة، فالتّوكّل هو الاستعانة والإنابة هي العبادة" [مدارج السالكين (2/ 118) ] .

 

 

2- قال الطّبريّ عند قوله تعالى (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ) "أمر اللّه جلّ ثناؤه الّذين وصف أمرهم من أحبار بني إسرائيل، أن يجعلوا مفزعهم- في الوفاء بعهد اللّه الّذي عاهدوه- إلى الاستعانة بالصّبر والصّلاة. كما أمر نبيّه محمّدا صلّى اللّه عليه وسلّم بذلك فقال له: (فَاصْبِرْ - يا محمّد - عَلى ما يَقُولُونَ، وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى فأمره جلّ ثناؤه في نوائبه بالفزع إلى الصّبر والصّلاة " [الطبري (1/ 298- 299) ] .

 

 

3- قال ابن كثير- رحمه اللّه تعالى-: "إنّ عبادة اللّه هي المقصودة والاستعانة به وسيلة إليها وجميع الخلق وإن كانوا ألف ألف يحتاجون إليه ويفتقرون إليه"[ تفسير ابن كثير (1/ 26) بتصرف] .

 

الإحالات

1- هكذا كان الصالحون المؤلف: أبو عبد الملك خالد بن عبد الرحمن الحسينان الناشر: مركز الفجر للإعلام عام النشر: 1430 هـ - 2009 م (1/14) .

2- شرح الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد المؤلف: محمد حسن عبد الغفار مصدر الكتاب: دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islamweb.net (2/3) .

3- آثار المثل الأعلى (( دراسة عقدية )) إعداد: د / عيسى بن عبد الله السّعدي فرع جامعة أمّ القرى بالطائف كليّة التربية / قسم الدراسات الإسلاميّة (1/17) .

4- شرح العقيدة الطحاوية للإمام أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي والمسمى بـ ((إتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل)) شرحها الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ (49/14) .

5- حاشية الأصول الثلاثة لشيخ الإسلام: محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي تأليف: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم الحنبلي النجدي 1392هـ الناشر : دار الزاحم الطبعة : الثانية 1423ه--2002م (1/65) .

6- موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام إعداد: مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف الناشر: موقع الدرر السنية على الإنترنت

dorar.net (8/377) . 7- مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد المؤلف: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد (19/143 ، 28/68 ، 75/ 218 ، 37/351) .

8- الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني المؤلف: محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني (المتوفى: 1250هـ) حققه ورتبه: أبو مصعب «محمد صبحي» بن حسن حلاق الناشر: مكتبة الجيل الجديد، صنعاء – اليمن (10/5149 - 5169) .

9- الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل جمع وإعداد: علي بن نايف الشحود الناشر: دار المعمور، بهانج – ماليزيا الطبعة: الأولى، 1432 هـ - 2010 م عدد الأجزاء: 1 (1/273) .

10- معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول المؤلف : حافظ بن أحمد بن علي الحكمي (المتوفى : 377هـ) المحقق : عمر بن محمود أبو عمر الناشر : دار ابن القيم – الدمام الطبعة : الأولى ، 1410 هـ - 1990 م (2/452) .

11- الكتاب: موسوعة العلامة الإمام مجدد العصر محمد ناصر الدين الألباني «موسوعة تحتوي على أكثر من (50) عملاً ودراسة حول العلامة الألباني وتراثه الخالد» المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري الألباني (المتوفى: 1420هـ) صَنَعَهُ: شادي بن محمد بن سالم آل نعمان الناشر: مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة، صنعاء – اليمن الطبعة: الأولى، 1431 هـ - 2010 م عدد الأجزاء: 9