استخارة

2022-10-05 - 1444/03/09

التعريف

.

الاثار

1- قال داود عليه السلام: يا رب أي عبادك أبغض إليك؟ قال: عبد استخارني في أمر فخرت له فلم يرض [الدر المنثور في التفسير بالماثور - عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي - تحقيق : مركز هجر للبحوث الناشر : دار هجر - مصر (12/588)].

 

2- استخارت زينب لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها. قال النووي: فيه استحباب صلاة الاستخارة لمن هم بأمر سواء كان الأمر ظاهر الخير أم لا "، قال: ولعلها استخارت؛ لخوفها من تقصيرها في حقه صلى الله عليه وسلم [الآداب الشرعية والمنح المرعية - الإمام أبي عبد الله محمد بن مفلح المقدسي تحقيق شعيب الأرنؤوط / عمر القيام الناشر مؤسسة الرسالة سنة النشر 1417هـ - 1996م (2/229)].

 

3- قال ابن الحاج المالكي: الجمع بين الاستخارة والاستشارة من كمال الامتثال للسنة؛ إذ بركتهما ظاهرة، فينبغي ألا يقتصر على أحدهما؛ فإن كان لا بد من الاقتصار فعلى الاستخارة [بدائع السلك في طبائع الملك - ابن الأزرق (1/67)].

 

4- عن جابر رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلما الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن. [كشف الستارة عن صلاة الإستخارة بقلم : أبي عمرو عبدالله بن محمد الحمادي (1/11)].

 

5- قال ابن أبي جمرة: الحكمة في تقديم الصلاة على الدعاء أن المراد بالاستخارة حصول الجمع بين خيري الدنيا والآخرة فيحتاج إلى قرع باب الملك، ولا شيء لذلك أنجح من الصلاة لما فيها من تعظيم الله والثناء عليه والافتقار إليه مآلا وحالا [فتح الباري (11/222)]