إغاثة

2022-10-11 - 1444/03/15

التعريف

الإغاثة لغة:

مصدر قولهم: أغاثه يغيثه، وهو مأخوذ من مادّة (غ وث)، الّتي تدلّ على الإعانة والنّصرة عند الشّدّة، أمّا مادّة (غ ي ث) اليائيّة فإنّها تدلّ على الحيا (المطر) النّازل من السّماء [ابن فارس: مقاييس اللغة 4/ 400 (غ وث)، 4/ 403 (غيث) ] ، وقيل: الغيث المطر في إبّانه [الكليات للكفوي (3/ 313) ] ، (أي في الوقت الّذي يحتاج إليه فيه)، يقال من الأصل الأوّل (غ وث): استغثته فأغاثني، أي استعنت به عند الشّدّة فأعانني، ومن الأصل الثّاني (غ ي ث) استغثنا اللّه فغاثنا [الكليات للكفوي (1/ 173) بتصرف ] أي طلبنا المطر فأمدّنا اللّه به، قال ذو الرّمّة: ما رأيت أفصح من أمة آل فلان، قلت لها كيف كان المطر عندكم؟ قالت: غثنا ما شينا (أي ما شئنا) [مقاييس اللغة لابن فارس (4/ 403) ].

وقال الجوهريّ: يقال: غوّث الرّجل: قال: واغوثاه، والاسم  من ذلك: الغوث والغواث والغياث والغياث (بتثليث الغين)، يقال: أجاب اللّه دعاءه وغواثه، ولم يرد بالفتح (أي بفتح أوّله) من الأصوات  سواه، والقياس أن يأتي بالضّمّ مثل البكاء والدّعاء، وبالكسر مثل النداء والصّياح، وشاهد ذلك قول العامريّ: بعثتك مائزا فلبثت حولا ... متى يأتي غواثك من تغيث؟ [مقاييس اللغة لابن فارس (4/ 403) ، وقد ورد البيت منسوبا في اللسان (2/ 174) لعائشة بنت سعد بن أبي وقاص. ومعنى مائرا: أي جالبا للميرة وهي الطعام ] .

والاسم من الإغاثة: الغياث، وأصله الغواث، صارت الواو ياء لكسر ما قبلها [الصحاح (1/ 289) ]، والغياث: ما أغاثك اللّه به [تاج العروس للزبيدي (5/ 214) ]، وقال ابن منظور: الغواث بالضّمّ: الإغاثة، وقولهم: استغاث (مثل غوّث) أي صاح واغوثاه [لسان العرب (2/ 175) ] ، قال الزّبيديّ: هذا أصله، ثمّ إنّهم استعملوه بمعنى: صاح ونادى طلبا للغوث [تاج العروس (5/ 313) ] ، وفي حديث هاجر (أمّ إسماعيل)، «.. فهل عندك غواث؟»، الغواث بالفتح كالغياث بالكسر من الإغاثة بمعنى الإعانة [النهاية لابن الأثير (3/ 392)، واللسان (2/ 174) ط. بيروت). انظر الحديث رقم (3) ] ، ومن ذلك الحديث الأخر: اللّهمّ أغثنا، بالهمزة من الإغاثة، أمّا الحديث الآخر: «فادع اللّه يغيثنا (بفتح الياء)، (فهو من الغيث)، يقال غاث اللّه البلاد يغيثها، إذا أرسل عليها المطر، أمّا ما جاء في حديث توبة كعب: «فخرجت قريش مغوثين لعيرهم» فالمعنى: مغيثين فجاء به على الأصل ولم يعلّه، كما في استحوذ واستنوق، قال ابن الأثير، ولو روي مغوّثين بالتّشديد من غوّث بمعنى أغاث- لكان وجها [النهاية (3/ 293) ] ، وتأتي الإغاثة أيضا بمعنى التّفريج، قال ابن سيدة: يقول (المضطرّ) الواقع في بليّة: أغثني، أي فرّج عنّي، واستغثت فلانا فما كان لي عنده مغوثة ولا غوث أي إغاثة [اللسان (2/ 174)، وتاج العروس (5/ 214)، ولم ترد كلمة المضطر في اللسان ]، قال في اللّسان: وغوث جائز في هذه المواضع، أن يوضع- وهو اسم- موضع المصدر- أي الإغاثة [اللسان (2/ 174) ]  وقال الرّاغب: الغوث يقال في النّصرة، والغيث يقال في المطر. ويقال: استغثته: طلبت الغوث أو الغيث، فأغاثني من الغوث، وغاثني من الغيث، أمّا غوّث فلا تكون إلّا من الغوث، وقول اللّه تعالى: (وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ) [الكهف: 29] فإنّه يصحّ أن يكون من الغيث ويصحّ أن يكون من الغوث، وكذا يغاثوا يصحّ فيه المعنيان [المفردات للراغب (550) ] .

الإغاثة اصطلاحا:

الإغاثة تقديم الغوث وهو «التّخليص من الشّدّة والنقمة والعون على الفكاك من الشّدائد [تاج العروس للزبيدي (5/ 214) ] .

 

العناصر

1- معنى الإغاثة والفرق بينها وبين الاستغاثة .

 

 

2- الإغاثة واجب أصيل وخلق رفيع تقتضيه الأخوة الإسلامية .

 

 

3-  شرك من استغاث بغير الله أو اعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره يتصرف في الكون .

 

 

4- السعي في قضاء حوائج المسلمين من أفضل الطاعات والقربات .

 

 

5- فضل رعاية الفقراء والآيتام في الإسلام .

 

 

6- الدور الفعال للمنظمات التنصيرية تجاه ما حل بإخواننا المسلمين  من نكبات وأثر ذلك عليهم .

 

 

7- الحرب الشرسة على العمل الخيري .

 

 

8- ضرورة وضع الخطط المستقبلية للعمل الخيري .

 

 

9- واجب النصرة والإغاثة لإخواننا في بلاد الإسلام كفلسطين ، وغيرها .

 

الايات

1- قول الله تعالى: (يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنا فِي سَبْعِ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يابِساتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ * قالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَما حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ سَبْعٌ شِدادٌ يَأْكُلْنَ ما قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عامٌ فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ) [ يوسف: 46- 49] . 

 

 

2- قوله تعالى: (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَساءَتْ مُرْتَفَقاً) [ الكهف: 29] .

 

 

3- قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [لقمان: 34] .

 

 

4- قوله تعالى: (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ * وَما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [الأنفال: 9- 10] .

 

الاحاديث

1- عن البراء بن عازب- رضي اللّه عنهما- قال: مرّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بقوم جلوس في الطّريق، قال: "إن كنتم لابدّ فاعلين فاهدوا السّبيل، وردّوا السّلام، وأغيثوا المظلوم" [رواه أحمد، في المسند (4/ 291) (18592) وقال شعيب الأرناؤط صحيح ] .

 

 

2- عن أبي سعيد الخدريّ- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إيّاكم والجلوس بالطّرقات" قالوا: يا رسول اللّه، ما لنا من مجالسنا بدّ نتحدّث فيها، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " إن أبيتم فأعطوا الطّريق حقّه"، قالوا: وما حقّ الطّريق يا رسول اللّه؟ قال: “غضّ البصر، وكفّ الأذى، وردّ السّلام، والأمر بالمعروف، والنّهي عن المنكر".وعن أبي حجير العدويّ قال: سمعت عمر بن الخطّاب عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في هذه القصّة، قال: "وتغيثوا الملهوف، وتهدوا الضّالّ"[رواه البخاري- الفتح (6229) ومسلم (2121) وأبو داود (4817، 4815) ] .

 

 

3- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قام فينا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فذكر الغلول فعظّمه وعظّم أمره، قال: " لا ألفينّ أحدكم يوم القيامة على رقبته فرس له حمحمة، يقول: يا رسول اللّه أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك، وعلى رقبته بعير له رغاء يقول: يا رسول اللّه أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك. وعلى رقبته صامت  فيقول: يا رسول اللّه أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك. أو على رقبته رقاع تخفق ، فيقول: يا رسول اللّه أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك" [رواه البخاري- الفتح 6 (3073) ] .

 

 

4- عن أبي موسى- رضي اللّه عنه- أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "على كلّ مسلم صدقة "، فقالوا: يا نبيّ اللّه فمن لم يجد؟ قال: "يعمل بيده ويتصدّق. قالوا: فإن لم يجد؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف" قالوا: فإن لم يجد؟ قال: “فليعمل بالمعروف، وليمسك عن الشّرّ فإنّها له صدقة" [ رواه البخاري الفتح 3 (1445) ] .

 

 

5- عن عبد اللّه بن أبي قتادة، أنّ أبا قتادة طلب غريما له فتوارى عنه، ثمّ وجده، فقال: إنّي معسر. فقال: آللّه؟ قال: آللّه. قال: فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: " من سرّه أن ينجّيه اللّه من كرب يوم القيامة فلينفّس عن معسر، أو يضع عنه" [رواه مسلم (1563) ] .

 

 

6- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: " من نفّس عن مسلم كربة من كرب الدّنيا نفّس اللّه عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر في الدّنيا يسّر  اللّه عليه في الدّنيا والآخرة، ومن ستر على مسلم في الدّنيا ستر اللّه عليه في الدّنيا والآخرة، واللّه في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" [رواه مسلم (2699) والترمذي واللفظ له، (1930) وأبو داود (4946) وابن ماجة (مقدمة) حديث رقم (225). وأحمد (2/ 252). والحاكم وقال: صحيح على شرطهما وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1/ 221)، صحيح ] .

 

 

7- عن أبي ذرّ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " على كلّ نفس في كلّ يوم طلعت فيه الشّمس صدقة منه على نفسه". قلت: يا رسول اللّه، من أين أتصدّق وليس لنا أموال؟ قال: "إنّ من أبواب الصّدقة التكبير، وسبحان اللّه والحمد للّه واستغفر اللّه، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتعزل الشّوكة عن طريق النّاس والعظم والحجر، وتهدي الأعمى، وتسمع الأصمّ والأبكم حتّى يفقه، وتدلّ المستدلّ على حاجته قد علمت مكانها، وتسعى بشدّة ساقيك إلى اللّهفان المستغيث، وترفع بشدّة ذراعيك مع الضّعيف. كلّ ذلك من أبواب الصّدقة منك على نفسك، ولك في جماعك زوجتك أجر». قال أبو ذرّ: كيف يكون لي أجر في شهوتي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "أرأيت لو كان لك ولد فأدرك ورجوت خيره فمات، أكنت تحتسب به؟" قلت: نعم. قال: "فأنت خلقته؟" قال: بل اللّه خلقه. قال: "فأنت هديته؟" قال: بل اللّه هداه. قال:"فأنت ترزقه؟". قال: بل اللّه كان يرزقه. قال: "كذلك فضعه في حلاله، وجنّبه حرامه، فإن شاء اللّه أحياه، وإن شاء أماته، ولك أجر" [رواه أحمد في مسنده (5/ 168، 169) ( 2152)، وقال شعيب الأرناؤوط إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح ] .

 

الاثار

1- كتب عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه- عام الرّمادة إلى أمراء الأمصار يقول: أغيثوا أهل المدينة ومن حولها. [ تاريخ الطبري (4/ 99) (أحداث عام الرمادة 18 هـ) ].

 

 

2- عن الحسن- رضي اللّه عنه- أنّه أمر ثابتا البنانيّ بالمشي في حاجة، فقال: أنا معتكف، فقال له: يا أعمش، أما تعلم أنّ مشيك في حاجة أخيك المسلم خير لك من حجّة بعد حجّة. [دليل الفالحين (3/ 35) ] .

 

 

3- قال بعضهم: إذا استقضيت أخاك حاجة فلم يقضها فذكّره ثانية فلعلّه أن يكون قد نسي، فإن لم يقضها فكبّر عليه واقرأ هذه الآية (وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ) [الأنعام: 36]،[الإحياء (2/ 175)] .

 

 

4- اشترى عبد اللّه بن عامر من خالد بن عقبة داره الّتي في السّوق بتسعين ألف درهم، فلمّا كان اللّيل سمع بكاء أهل خالد، فقال لأهله: ما لهؤلاء؟ قال: يبكون على دارهم. قال: يا غلام، ائتهم فأعلمهم أنّ الدّار والمال لهم جميعا. [مختصر منهاج القاصدين للمقدسي (203) ] .

 

القصص

الاشعار

1- قال عليّ- رضي اللّه عنه-:

 

إنّ أخاك الحقّ من كان معك *** ومن يضّرّ نفسه لينفعك

 

 

ومن إذا ريب زمان صدّعك *** شتّت فيه شمله ليجمعك

 

[الإحياء (2/ 172) ].

 

الدراسات

متفرقات

1- قال الغزاليّ: ينبغي أن تكون حاجة أخيك مثل حاجتك أو أهمّ من حاجتك، وأن تكون متفقّدا لأوقات الحاجة، غير غافل عن أحواله كما لا تغفل عن أحوال نفسك، وتغنيه عن السّؤال وإظهار الحاجة إلى الإستعانة، بل تقوم بحاجته كأنّك لا تدري أنّك قمت بها، ولا ترى لنفسك حقّا بسبب قيامك بها، بل تتقلّد منه بقبوله سعيك في حقّه وقيامك بأمره.[ الإحياء (3/ 175، 176) ] .

 

 

2- قال ابن علّان معلّقا على حديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "ومن نفّس عن مؤمن كربة ..الحديث": وفيه عظيم فضل قضاء حوائج المسلمين ونفعهم بما تيسّر من علم، أو مال، أو جاه، أو نصح، أو دلالة على خير، أو إعانة بنفسه، أو سفارته، أو وساطته، أو شفاعته، أو دعائه له بظهر الغيب ولا ينبغي أن تقتصر على قضاء الحاجة، بل تجتهد في البداية بالإكرام في الزّيادة والإيثار والتّقديم على الأقارب والولد.[دليل الفالحين (3/ 34، 35) ] .

 

التحليلات

الإحالات

1- شرح العقيدة الطحاوية للإمام أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي والمسمى بـ (إتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل) شرحها الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ .

2- التمهيد لشرح كتاب التوحيد المؤلف : دروس ألقاها صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ الطبعة : الأولى الناشر : دار التوحيد تاريخ النشر : 1424هـ - 2003م باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره

. 3- أسئلة وأجوبة في الإيمان والكفر المؤلف : عبد العزيز بن عبد الله الراجحي (ص31) .

4- الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين تأليف:عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز أبابطين دراسة وتحقيق:الوليد بن عبد الرحمن الفريان الناشر:دار طيبة للنشر والتوزيع- الرياض- المملكة العربية السعودية 1409هـ - 1989م .

5- الكلمات النافعة في المكفرات الواقعة تأليف:عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب التميمي الناشر:عبد العزيز ومحمد العبد الله الجميح الطبعة الرابعة 1420هـ/2000م .

6- المفصل في شرح آية الولاء والبراء جمع وإعداد : علي بن نايف الشحود . 7- نواقض الإيمان القولية والعملية تأليف: د. عبد العزيز بن محمد بن علي العبد اللطيف .

8- موسوعة الرد على الصوفية .

9- زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني الناشر : الإدارة العامة للطبع والترجمة – الرياض الطبعة الأولى ، 1410هـ .

10- مجموع الفتاوى المؤلف : أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني .المحقق : أنور الباز - عامر الجزار الناشر : دار الوفاء الطبعة : الثالثة ، 1426 هـ / 2005 م .

11- :مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى : 1421هـ) جمع وترتيب : فهد بن ناصر بن إبراهيم السليمان الناشر : دار الوطن - دار الثريا الطبعة : الأخيرة - 1413 هـ .

12- مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد المؤلف : الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عدد الأجزاء : 79 جزءا .

13- فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب أبو رحمة / محمد نصر الدين محمد عويضة المدرس بالجامعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة فرع مدركة ورهاط وهدى الشام 22/10/1418 هجرية 01/418) .

14- نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم المؤلف : عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الناشر : دار الوسيلة للنشر والتوزيع، جدة الطبعة : الرابعة (2/241- 251) .

15- فتح المجيد شرح كتاب التوحيد دراسة وتحقيق:محمد حامد الفقي الناشر:مطبعة السنة المحمدية، القاهرة، مصر السابعة، 1377هـ/1957م .

16- لسان العرب محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري الناشر : دار صادر – بيروت الطبعة الأولى عدد الأجزاء : 15 (6/ 3312) .

17- مقاييس اللغة معجم مقاييس اللغة المؤلف : أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا المحقق : عبد السلام محمد هارون الناشر : دار الفكر الطبعة : 1399هـ - 1979م. (4/ 400) . 18- مفردات الراغب (367 ) .

18- فتح الباري شرح صحيح البخاري أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ) المحقق : عبد العزيز بن عبد الله بن باز ومحب الدين الخطيب رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه وذكر أطرافها : محمد فؤاد عبد الباقي الناشر : دار الفكر ( مصور عن الطبعة السلفية )8 (4476) .

19- تفسير الطبري (مجلد 9/ ج 17/ 37).

20- مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المؤلف : الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (3/462) .

21- الموسوعة العقدية إعداد: مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف .