إعلام

2022-10-11 - 1444/03/15

اقتباس

إعلام

التعريف

العناصر

1- رسالة الإعلام في الإسلام

 

2- مقارنة بين رسالة الإعلام في الإسلام وبين الإعلام المعاصر

 

3- اليهود وأثرهم على الإعلام

 

4- وسائل تأثير الإعلام في العقول والقلوب

 

5- مدافعة الإعلام السيء بالإعلام النافع الهادف

 

6- الحذر من سيء الإعلام

الايات

1- قال الله تعالى: (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ)[البقرة:31-33].

 

2- قال تعالى: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ)[البقرة:44].

 

3- قوله تعالى: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) [البقرة:120].

 

 

4- قال تعالى: (أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ) [البقرة:221].

 

5- قوله تعالى: (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا) [البقرة:217].

 

6- قال تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)[آلِ عِمْرَانَ:110].

 

7- قوله تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) [آل عمران:110].

 

8- قوله تعالى: (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ) [آل عمران:118].

 

9- قوله تعالى: (يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا) [البقرة:219].

 

10- قال تعالى: (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً)[النساء:58].

 

11- قال تعالى: (وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً)[النساء:83].

 

12- قال تعالى: (وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)[الْأَنْعَامِ:48].

 

13- قوله تعالى: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) [التوبة:65 - 66].

 

14- قال تعالى: (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)[هود:88].

 

15- قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ)[إبراهيم:24-26].

 

16- قال تعالى: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ)[النحل: 44]،

 

17- قال تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ... وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)[النحل:125].

 

18- قال تعالى: (وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً)[الإسراء:34].

 

19- قال تعالى: (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)[الحج:27].

 

20- قال تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ)[المؤمنون:8].

 

21- قال تعالى: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَاأَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)[النمل:18].

 

22- قال تعالى: (وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ * لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ * فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ * إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ)[النمل:26] إلى قوله تعالى: (قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)[النمل:44].

 

23- قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)[الحجرات:6].

 

24- قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)[الحجرات:13].

 

25- قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ)[الصف:2-3].

 

26- قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) [التحريم:6].

 

27- قال تعالى: (قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا * وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا * ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا * ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا)[نوح:5-9].

 

 

الاحاديث

1- عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه  قِيلَ له: لو أتَيْتَ فُلانًا فَكَلَّمْتَهُ، قالَ: إنَّكُمْ لَتُرَوْنَ أنِّي لا أُكَلِّمُهُ إلّا أُسْمِعُكُمْ، إنِّي أُكَلِّمُهُ في السِّرِّ دُونَ أنْ أفْتَحَ بابًا لا أكُونُ أوَّلَ مَن فَتَحَهُ، ولا أقُولُ لِرَجُلٍ أنْ كانَ عَلَيَّ أمِيرًا: إنَّه خَيْرُ النّاسِ، بَعْدَ شَيءٍ سَمِعْتُهُ مِن رَسولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، قالوا: وما سَمِعْتَهُ يقولُ؟ قالَ: سَمِعْتُهُ يقولُ: "يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، فتندلق أقتابه في النار، فيدور كما يدور الحمار برحاه، فيجتمع أهل النار عليه فيقولون: أي فلان ما شأنك؟ أليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ قال: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه"(أخرجه البخاري:٣٢٦٧، ومسلم:٢٩٨٩).

 

2- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ"(رواه البخاري:6487).

 

3- عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: لَمّا بَلَغَ أَبا ذَرٍّ مَبْعَثُ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- بمَكَّةَ، قالَ لأَخِيهِ: ارْكَبْ إلى هذا الوادِي، فاعْلَمْ لي عِلْمَ هذا الرَّجُلِ، الذي يَزْعُمُ أنَّهُ يَأْتِيهِ الخَبَرُ مِنَ السَّماءِ، فاسْمَعْ مِن قَوْلِهِ، ثُمَّ ائْتِنِي، فانْطَلَقَ الآخَرُ حتّى قَدِمَ مَكَّةَ، وَسَمِعَ مِن قَوْلِهِ، ثُمَّ رَجَعَ إلى أَبِي ذَرٍّ، فَقالَ: رَأَيْتُهُ يَأْمُرُ بمَكارِمِ الأخْلاقِ، وَكَلامًا ما هو بالشِّعْرِ، فَقالَ: ما شَفَيْتَنِي فِيما أَرَدْتُ،... الحديث (أخرجه البخاري:٣٨٦١، ومسلم:٢٤٧٤).

 

4- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع"(رواه مسلم:5).

 

5- عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أنَّ رَسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كانَ إذا سَلَّمَ سَلَّمَ ثَلاثًا، وإذا تَكَلَّمَ بكَلِمَةٍ أعادَها ثَلاثًا"(رواه البخاري:٦٢٤٤).

 

6- عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "بَعَثَ رَسولُ اللَّهِ -صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إلى أبِي رافِعٍ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عَتِيكٍ، وعَبْدَ اللَّهِ بنَ عُتْبَةَ، في ناسٍ معهُمْ"... الحديث فقال ابن عتيك لأصحابه بعدما قتل أبا رافع: انْطَلِقُوا فَبَشِّرُوا رَسولَ اللَّهِ -صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فإنِّي لا أبْرَحُ حتّى أسْمع النّاعِيَةَ، فَلَمّا كانَ في وجْهِ الصُّبْحِ صَعِدَ النّاعِيَةُ، فَقالَ: أنْعى أبا رافِعٍ، قالَ: فَقُمْتُ أمْشِي ما بي قَلَبَةٌ، فأدْرَكْتُ أصْحابِي قَبْلَ أنْ يَأْتُوا النبيَّ صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَبَشَّرْتُهُ (رواه البخاري:٤٠٤٠).

 

7- عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: خَرَجْتُ مِنَ المَدِينَةِ ذاهِبًا نَحْوَ الغابَةِ، حتّى إذا كُنْتُ بثَنِيَّةِ الغابَةِ، لَقِيَنِي غُلامٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، قُلتُ: ويْحَكَ ما بكَ؟ قالَ: أُخِذَتْ لِقاحُ النبيِّ -صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، قُلتُ: مَن أخَذَها؟ قالَ: غَطَفانُ، وفَزارَةُ فَصَرَخْتُ ثَلاثَ صَرَخاتٍ أسْمَعْتُ ما بيْنَ لابَتَيْها: يا صَباحاهْ يا صَباحاهْ... الحديث (رواه البخاري:٣٠٤١، ومسلم ١٨٠٦).

 

8- عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَثَلِي ومَثَلُ ما بَعَثَنِي اللَّهُ، كَمَثَلِ رَجُلٍ أتى قَوْمًا فقالَ: رَأَيْتُ الجَيْشَ بعَيْنَيَّ، وإنِّي أنا النَّذِيرُ العُرْيانُ، فالنَّجا النَّجاءَ، فأطاعَتْهُ طائِفَةٌ فأدْلَجُوا على مَهْلِهِمْ فَنَجَوْا، وكَذَّبَتْهُ طائِفَةٌ فَصَبَّحَهُمُ الجَيْشُ فاجْتاحَهُمْ (أخرجه البخاري:٦٤٨٢، ومسلم:٢٢٨٣).

 

9- عن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه و سلم والرجال والنساء قعود فقال: "لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها؟ فأرم القوم" فقلت: إي والله يا رسول الله إنهن ليفعلن وإنهم ليفعلون. قال: "فلا تفعلوا فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون" (قال الألباني أخرجه أحمد وله شاهد من حديث أبي هريرة عند ابن أبي شيبة وأبي داود والبيهقي وابن السني وشاهد ثان رواه البزار عن أبي سعيد وشاهد ثالث عن سلمان في " الحلية " فالحديث بهذه الشواهد صحيح أو حسن على الأقل انظر آداب الزفاف ص71).

 

10- عن أم حبيبة عن زينب بنت جحش أن النبى -صلى الله عليه وسلم- استيقظ من نومه وهو يقول "لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه"(رواه مسلم (7416).

 

11- عن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسئل عن عمره فيم أفناه وعن علمه فيم فعل وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلا"(رواه الترمذي:2417، وقال الألباني: صحيح).

 

12- عن حذيفة بن اليمان يقول كان الناس يسألون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلتيا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شر قال "نعم" فقلت هل بعد ذلك الشر من خير قال "نعم وفيه دخن". قلت وما دخنه قال "قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر".

 

فقلت هل بعد ذلك الخير من شر قال "نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها". فقلت يا رسول الله صفهم لنا. قال "نعم قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا". قلت يا رسول الله فما ترى إن أدركني ذلك قال: "تلزم جماعة المسلمين وإمامهم". فقلت فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام قال "فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك"(رواه مسلم:4890).

 

 

الاثار

1- عن عبد الله بن مسعود أنه قال: ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة"(أورده مسلم في مقدمة الصحيح:5).

 

2- قال مالك : "اعلم أنه ليس يسلم رجل حدث بكل ما سمع ، ولا يكون إماما أبدا وهو يحدث بكل ما سمع"(أورده مسلم في مقدمة الصحيح:5).

القصص

يحكي الأستاذ مروان كجك يقول: روى لي أخ كريم أنه زار أستاذه الجامعي في بيته، وكان هذا الأستاذ نصرانياً، فلاحظ الأخ أنه ليس لدى أستاذه تلفزيون، رجل يعبد المسيح، ويقول: إن الله ثالث ثلاثة فسأله: لماذا لا تضع تلفزيوناً في بيتك؟ فأجابه ذلك النصراني: أأنا مجنون حتى آتي إلى بيتي بمن يشاركني في تربية أبنائي؟! فالتلفزيون يعد الوالد الثالث الذي يحتل مرتبة في الأسرة تلي مرتبة الأب والأم، بل هي فوق مرتبة الأم والأب في بعض الأحيان، فهو ليس ضيفاً دائماً وإنما هو مشارك في مفعولية إعداد وتربية أبنائنا [دروس الشيخ محمد إسماعيل المقدم قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islamweb.net].

الاشعار

قال أحدهم:

لا تنهى عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إن فعلت عظيم

متفرقات

1- ذهب بعض العلماء والباحثين إلى قياس تطور حياة البشر من خلال تطور وسائل وأدوات الإعلام؛ فقسموا تاريخ البشرية لمراحل تبعا لمراحل تطور وسائل الاعلام، وهو ما يطلق عليه (التفسير الإعلامي للتاريخ)، وهو التفسير الذي يقسم التطور الاجتماعي للبشرية على ضوء تطور وسائل الاعلام، وهذه المراحل كالتالي:

- المرحلة السمعية في التاريخ (النفخ في الأبواق والمنادين).

 

- المرحلة الخطية: النقش والرسم على جدران المقابر والمعابد والقصور والكتابة المنسوخة على الجلود أو الورق.

 

- المرحلة الطباعية: الصحف.

 

- المرحلة الالكترونية: الراديو والتلفزيون والفيديو واستخدامات الكمبيوتر والأقمار الإصطناعية في الاعلام (مدخل إلى علم الصحافة:43-45 بتصرف)

 

2- الإعلام الإسلامي فهو "فن إيصال الحق للناس قصد اعتناقه والتزامه، وفن كشف الباطل ودحضه قصد اجتنابه"(الإعلام الإسلامي المفهوم والخصائص؛ د. سيد محمد ساداتي الشنقيطي. ص 76).

 

3- فهو روح تسري في النشاط الإعلامي كله، تصوغه، وتحركه وتوجهه منذ أن يكون فكرة إلى أن يغدو عملا منتجا متكاملا، مقروءا كان أو مسموعا أو مرئيا، وبذلك يصبح الإعلام الإسلامي منهجا قويما تسير وفقه جميع النشاطات الإعلامية في كافة الوسائل والقنوات دون أن يحيد نشاط واحد منها عن الطريق، أو يتناقض مع النشاطات الأخرى سواء في الوسيلة الواحدة أو الوسائل المتعددة (إضاءات حول الإعلام الإسلامي؛ د. عبد القادر طاش:8-9).

 

4- "يمكن لنا أن نعدد الدواعي التي دعت المسلمين للنزول لهذا الميدان الخطير في النقاط التالية:

1- إدراك أهمية الإعلام في حياة المجتمعات، وخطورة ما يقوم به من التأثير على الأفراد والجماعات سلبا كان هذا التأثير أو إيجابا.

 

2- شمولية أحكام الإسلام لجميع مناحي الحياة ووجوب العمل على صبغ جميع الأنشطة بالصبغة الإسلامية ومن أهمها المنظومة الإعلامية.

 

3- مواجهة الغزو الفكري والثقافي والحضاري الرهيب الذي يتعرض له المسلمون طعنا وتشكيكا في دينهم وأخلاقم وتاريخهم.

 

4- توجيه الإعلام في الدول الإسلامية نحو الأصالة والذاتية النابعة من قيم الإسلام ومبادئه، وتوفير الجو الملائم والدعم المناسب لصنع البدائل الإسلامية التي تقف في مواجهة ما يقدمه الغرب.

 

5- تنقية الإعلام - إلى جانب التعليم - من المؤثرات الغربية العلمانية (1) والإلحادية (2)، وتفنيد ما تقدمه وسائل الإعلام الغربية من مفاسد وانحرافات وبيان عوارها وتهافتها بمنطق مقنع وبوسائل مكافئة.

 

6- حاجة البشرية اليوم للخلاص من الشرائع المحرفة والمذاهب الفاسدة، وهي تعيش ضياعا وقلقا واضطرابا. بسبب كابوس الإلحاد والعلمانية، والفساد الخلقي، والظلم والاستبداد السياسي، والاستغلال الاقتصادي، والتفكك الاجتماعي، وتعالت الصيحات تبحث عن مصدر للأمان والعدالة والحياة الكريمة، فأين سيجدون كل ذلك إلا في الإسلام؟!!

 

7- مخاطبة الآخرين بلغتهم ووسائلهم في سبيل الدعوة إلى الإسلام، وتوضيح صورته الناصعة، وإبراز محاسنه وثمراته للناس في كل مكان، وتبليغ رسالة الإسلام العالمية، وإيصال دعوته إلى البشرية كلها، وهذا من أعظم المبررات للدعوة إلى صياغة الإعلام صياغة إسلامية حتى يمكن أن يؤدي هذا الإعلام دوره في الحياة الإنسانية (صور الإعلام الإسلامي في القرآن الكريم دراسة في التفسير الموضوعي؛ لعاطف إبراهيم المتولي:37-38).

 

8- "يبرز الإعلام الإسلامي بمرجعيته الربانية المعتمدة بالأساس على القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، لا يخالف أحكامهما، ولا يخرج عن توجيهاتهما، يعتمد أهدافا سامية، وغايات نبيلة، نذكر بعضا منها فيما يلي:

1- تعبيد الناس لربهم سبحانه، وتخليصهم من عبودية الأهواء، والأشخاص، والمعبودات الباطلة، والآلهة الزائفة.

 

2- ترسيخ العقيدة الصحيحة، وتوصيلها للمتلقين نقية صافية، ورد تحريف المبطلين وشبهاتهم بالبرهان الناصع والدليل الساطع.

 

3- توثيق الروابط بين النسيج الاجتماعي للمسلمين بإعلاء معاني الأخوة الإيمانية، ونشر مبادئ وحدة الأمة، والعدالة، والمساواة.

 

4- الإصلاح والتوجيه في جانب المعاملات، والتأكيد على أن الإسلام عقيدة وشريعة، عبادة ومعاملة، لا يفصل بينهما في وجوب الالتزام بأحكام الإسلام.

 

5- المساهمة في تنمية المجتمعات والإصلاح الاقتصادي بالدلالة على القواعد التي جاء بها الإسلام في مجالات العمل والإنتاج والإنفاق والتخطيط الصحيح للانتفاع بثروات الأمة ومواردها المختلفة.

 

6- نشر الوعي العام بين المسلمين، بالدعوة للعلم والتعليم، ومحو الأمية الثقافية، ومحاربة الجهل.

 

7- تحصين المجتمع المسلم ضد الغزو الإعلامي الجاهلي، والمخططات الخبيثة الماكرة الهادفة لتذويب الأمة، ومحو هويتها"(صور الإعلام الإسلامي في القرآن الكريم دراسة في التفسير الموضوعي؛ لعاطف إبراهيم المتولي:43-44 ، الإعلام الإسلامي في مواجهة الإعلام المعاصر:39-42).

 

 

الإحالات

1- الإعلام الإسلامي في مواجهة الإعلام المعاصر؛ د. عبد الله قاسم الوشلي.

 

2- الإعلام الإسلامي وتطبيقاته العملية؛ لمحيي الدين عبد الحليم.

 

3- الإعلام الإسلامي ووسائل الاتصال الحديثة؛ لإبراهيم إسماعيل.

 

4- الإعلام الإسلامي المبادئ والنظرية والتطبيق؛ د محمد منير حجاب.

 

5- الإعلام الإسلامي المفهوم والخصائص؛ د سيد محمد ساداتي الشنقيطي.

 

6- صور الإعلام الإسلامي في القرآن الكريم دراسة في التفسير الموضوعي؛ لعاطف إبراهيم المتولي.

 

7- البث التلفزيوني المباشر وتحدياته للتربية في المملكة العربية السعودية - ناصر عبد الله الحميدي - ماجستير جامعة الإمام 1413.

 

8- البث المباشر التحدي الجديد - عبد الرحمن عسيري - دار طويق.

 

9- البث المباشر الغزو المدمر - عمر المالكي 34 / 44 مجلة البيان.

 

10- تأثير الإعلانات التجارية في التليفزيون السعودي علي الأطفال - عبد الله بن سعود المعيقل - ماجستير جامعة الإمام 1412.

 

11- دور التلفزيون في الناشئة الإجتماعية - عمر بن عبد الله العمر - دكتوراه جامعة الإمام 1414.

 

12- صورة البث التلفزيوني العالمي لدي المدرسين والمدرسات والآباء والأمهات والوسائل الإرشادية لمواجهة هذا الغزو. - محمد علي فيومي - ماجستير جامعة أم القري 1413.