أكل

2022-10-12 - 1444/03/16

التعريف

أكل الطيبات لغة:

الأكل معروف وهو ما يطعمه الإنسان من صنوف الأغذية وغيرها.

والطّيّب خلاف الخبيث، قال ابن سيدة: طاب الشّيء طيبا وطابا: لذّ وزكا. وطاب الشّيء أيضا يطيب طيبا وطيبة وتطيابا، وطعام طيّب للّذي يستلذّ الآكل طعمه.

وقد تكرّر في الحديث ذكر الطّيّب والطّيّبات، وأكثر ما يرد بمعنى الحلال. ويقال أرض طيّبة للّتي تصلح للنّبات، وريح طيّبة إذا كانت ليست بشديدة، وطعمة طيّبة إذا كانت حلالا، وامرأة طيّبة إذا كانت حصانا  عفيفة، ومنه قوله تعالى: (الطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ) [النور: 26] وكلمة طيّبة إذا لم يكن فيها مكروه، والكلمة الطّيّبة: شهادة أن لا إله إلّا اللّه، وأنّ محمّدا رسول اللّه. وليلة طيّبة أي آمنة كثيرة الخير، ومنه قوله تعالى: (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ)  [سبأ:15] [لسان العرب (1/ 563) ] .

واصطلاحا:

قال الكفويّ: الطّيّب: ما أفتاك قلبك أن ليس فيه جناح، وقيل: الطّيّب ما يستلذّ من المباح. وقيل: الطّيّب ما لا يعصى اللّه في كسبه ولا يتأذّى حيوان بفعله.

وقال الرّاغب: «وأصل الطّيّب ما تستلذّه الحواسّ وما تستلذّه النّفس، والطّعام الطّيّب في الشّرع ما كان متناولا من حيث ما يجوز وبقدر ما يجوز ومن المكان الّذي يجوز» [الكليات للكفوي (2/ 252)، والمفردات للراغب (38) ].

 

العناصر

1- بيان معنى الطيب .

 

 

2- صفات الطيبين .

 

 

3- الفرق بين الطيب والحلال .

 

 

4- إثر أكل الطيبات في العمل الصالح .

 

 

5- لا يتنافى الزهد المشروع مع أكل الطيبات .

 

 

6- أفضل الأعمال الكسب الحلال .

 

 

7- نماذج من تحري السلف لأكل الحلال .

 

 

8- ذم الشريعة لمن امتنع عن أكل الحلال بغير سبب شرعي .

 

 

9- أكل الحلال من أسباب إجابة الدعاء .

 

الايات

 

1- قول الله تعالى: (وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [البقرة:  57 ] .

 

 

2- قوله تعالى: (يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالًا طَيِّباً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) [البقرة: 168] .

 

 

3- قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) [البقرة: 172] .

 

 

4- قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَاعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) [المؤمنون: 51] .

 

 

5- قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) [المائدة: 87 ] .

 

 

6-  قوله تعالى: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [الأعراف: 32] .

 

الاحاديث

1- عن أبي ذرّ- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "الأكثرون هم الأسفلون يوم القيامة، إلّا من قال بالمال هكذا وهكذا، وكسبه من طيّب" [رواه ابن ماجة (4130)، وقال الألباني حسن ] .

 

 

2- عن المقدام بن معد يكرب الزّبيديّ رضي اللّه عنه- عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: " ما كسب الرّجل كسبا أطيب من عمل يده. وما أنفق الرّجل على نفسه وأهله وولده وخادمه فهو صدقة" [ أخرجه ابن ماجة (2138). وصححه الألباني: صحيح سنن ابن ماجة (1739) ] .

 

 

3- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «يا أيّها النّاس! إنّ اللّه طيّب لا يقبل إلّا طيّبا، وإنّ اللّه أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: (يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَاعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ) وقال: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ ) [البقرة: 172] ثمّ ذكر الرّجل يطيل السّفر أشعث أغبر، يمدّ يديه إلى السّماء. يا ربّ. يا ربّ. ومطعمه حرام، ومشربه حرام وملبسه حرام، وغذّي بالحرام. فأنّى يستجاب لذلك؟" [مسلم (1015) ] .

 

 

4- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: " خير الكسب كسب العامل إذا نصح " [ قال المنذري في الترغيب والترهيب (1: 560): رواه أحمد ورواته ثقات وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (776) حسن ] .

 

 

5- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: " لأن يغدو أحدكم فيحطب على ظهره، فيتصدّق به ويستغني به من النّاس، خير له من أن يسأل رجلا، أعطاه أو منعه ذلك. فإنّ اليد العليا أفضل من اليد السّفلى. وابدأ بمن تعول" [ ومسلم (1042) ] .

 

الاثار

1- قال أبو عبد اللّه الباجيّ الزّاهد:خمس خصال بها تمام العمل: الإيمان بمعرفة اللّه- عزّ وجلّ- ومعرفة الحقّ، وإخلاص العمل للّه، والعمل على السّنّة، وأكل الحلال.[ انظر جامع العلوم والحكم لابن رجب (111) ] .

 

 

2- قال الحسن البصريّ عند قوله تعالى: يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ (المؤمنون: 51) قال: أما واللّه ما أمركم بأصفركم ولا أحمركم، ولا حلوكم ولا حامضكم ولكن قال: انتهوا إلى الحلال منه.[ تفسير ابن كثير (1/ 247) ] .

 

 

3- قال سعيد بن جبير والضّحّاك: كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ يعني الحلال. [ تفسير ابن كثير (1/ 247) ] .

 

 

4- قال عمرو بن شرحبيل: كان عيسى ابن مريم يأكل من غزل أمّه.[تفسير ابن كثير (1/ 247) ] .

 

 

5- عن عمر بن عبد العزيز. أنّه قال يوما: إنّي أكلت حمّصا وعدسا فنفخنى. فقال له بعض القوم: يا أمير المؤمنين إنّ اللّه يقول في كتابه: (كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ) فقال عمر: هيهات ذهبت به إلى غير مذهبه. إنّما يريد به طيب الكسب ولا يريد به طيب الطّعام.[ الدر المنثور (1/ 406) ] .

 

القصص

1- قال الشيخ ناصر العمر في شريط بيوت مطمئنة، زرت مدينة من المدن ذكر لي الإخوة أن لديهم رجلاً كبيراً في السن، وله ثلاثة عشر ابناً كلهم من الصالحين, ويعيشون حياة مستقرة عجيبة جداً، فتساءلت قلت: يا إخوان ما فيه شك ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، لكن لا بد أن هناك سبباً. قالوا: نحن والله لفت نظرنا هذا الأمر، وبدأنا نبحث عن السبب، ووجدنا أن هذا الرجل عامل معه قلابي سيارة ينقل للناس الرمل والتراب، وبيت بسيط متواضع، فكان حريصاً على اللقمة الحلال حتى أنه يقول: إذا امتلأت السيارة من الرمل أو التراب ضربها بيده حتى يتأكد أنها امتلأت تماماً كما كنا نرى سابقاً آباءنا، وهم إذا أرادوا في زكاة الفطر في الصواع يملؤونها حتى يضع أحدهم إصبعه حتى يأخذ ولو حبة واحدة فكان يطمئن إلى أنه امتلأ ثم يأتي بغطاء ويضعه عليه خوفاً أنه في مسيرته ينزل من سبب الهواء شيء ثم يبيعه فنشأ أولاده وتخرجوا، بعضهم دكاترة، وبعضهم أساتذة جامعة بعضهم مسئولون في دوائر حكومية، وبقي في بيته وبقي يعمل بعمله إلى الآن إلى العام الماضي. فقال له أبناؤه: يا أبانا نحن أغنانا الله وأكرمنا الله -جل وعلا- لو تترك هذا العمل وتنتقل من هذا البيت إلى بيت واسع. قال: يا أبنائي ربيتكم على ذلك، فما دمت أستطيع لن أغيّر مهنتي ولا بيتي. لأن هذا طعام حلال، وهذا هو الذي بسببه -بإذن الله- تربيتم انظروا وهو رجل بسيط عامي لكنه فقه تأثير اللقمة الحلال والحرام في تربية الأولاد، فقد تكون لقمة حرام تسبب فساداً للبيت ومشكلة في البيت وعقوبة في الآخرة. http://midad.com/article/208209/%D8%A3%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B2%D9%82-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D8%A8 

 

2- رد أبي بكر الصديق رضي الله عنه المال قصة ردِّه رضي الله عنه وظيفته من بيت المال: أخرج البيهقي عن الحسن أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إنَّ أكيسَ الكَيْس التقوى ـ فذكر الحديث، وفيه: فلما أصبح غدا إِلى السوق فقال له عمر رضي الله عنه: أين تريد؟ قال: السوق، قال: قد جاءك ما يشغلك عن السوق، قال: سبحان الله، يشغلني عن عيالي قال: نفرض بالمعروف؛ قال: ويحَ عمر إِني أخاف أن لا يسعني أن آكل من هذا المال شيئاً. قال: فأنفقَ في سنتين وبعض أخرى ثمانية آلاف درهم، فلما حضره الموت قال: قد كنت قلت لعمر: إني أخاف أن لا يسعَني أن آكل من هذا المال شيئاً، فغلبني؛ فإذا أنا متُّ فخذوا من مالي ثمانية آلاف درهم وردوها في بيت المال قال: فلما أُتي بها عمر قال: رحم الله أبا بكر، لقد أتعب من بعده تعباً شديداً [فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب أبو رحمة / محمد نصر الدين محمد عويضة المدرس بالجامعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة فرع مدركة ورهاط وهدى الشام (1/379) ]. 3- أخرج ابن سعد عن أبي بكر بن حفص بن عمر قال: جاءت عائشة رضي الله عنها إلى أبي بكر رضي الله عنه وهو يعالج ما يعالج الميت ونَفَسُه في صدره، فتمثَّلَتْ هذا البيت: لعمرُك ما يغني الثراءُ عنِ الفتى إذا حَشْرجَتْ يوماً وضاق بها الصدر، فنظر إليها كالغضبان ثم قال: ليس كذاك يا أم المؤمنين ولكن ( وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ ) [ق: 19]، إنِّي قد كنت نحلتك حائطاً، وإِن في نفسي منه شيئاً، فردِّيه إلى الميراث. قالت: نعم، فرددته؛ فقال: أما إنَّا منذ وُلِّينا أمر المسلمين لم نأكل لهم ديناراً ولا درهماً، ولكنَّا قد أكلنا من جريش طعامهم في بطوننا، ولبسنا من خشن ثيابهم على ظهورنا، وليس عندنا من فَيء المسلمين قليل ولا كثير إلا هذا العبد الحبشي، وهذا البعير الناضح، وجَرْد هذه القطيفة؛ فإذا متُّ فابعثي بهنَّ إِلى عمر وابرئي منهن، ففعلت. فلما جاء الرسول عمر بكى حتى جعلت دموعه تسيل في الأرض ويقول: رحم الله، أبا بكر، لقد أتعب من بعده رحم الله أبا بكر، لقد أتعب من بعده يا غلام إرفعهنَّ. فقال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: سبحان الله، تسلُب عيال أبي بكر عبداً حبشياً وبعيراً ناضحاً وجَرْدَ قطيفة ثمنَ خمسة الدراهم؟ قال: فما تأمر؟ قال: تردهنَّ على عياله، فقال: لا والذي بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق ـ أو كما حلف ـ لا يكون هذا في ولايتي أبداً، ولا خرج أبو بكر منهنَّ عند الموت وأردهن (أنا) على عياله الموت أقرب من ذلك [فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب أبو رحمة / محمد نصر الدين محمد عويضة المدرس بالجامعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة فرع مدركة ورهاط وهدى الشام (1/379) ].

متفرقات

1- قال ابن رجب الحنبليّ- رحمه اللّه- بعد قوله صلّى اللّه عليه وسلّم: "إنّ اللّه- تعالى- طيّب لا يقبل إلّا طيّبا وإنّ اللّه- تعالى- أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ..." قال: المراد بهذا أنّ الرّسل وأممهم مأمورون بالأكل من الطّيّبات الّتي هي الحلال وبالعمل الصّالح.[ انظر جامع العلوم والحكم لابن رجب (110) ] .

 

 

2- قال ابن كثير عند قوله تعالى: (يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالًا طَيِّباً) [البقرة:168]أباح لهم أن يأكلوا ممّا في الأرض في حال كونه حلالا من اللّه طيّبا أي مستطابا فى نفسه غير ضارّ للأبدان ولا للعقول.

وقال عند قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ) [البقرة: 17] والأكل من الحلال سبب لتقبّل الدّعاء والعبادة، كما أنّ الأكل من الحرام يمنع قبول الدّعاء والعبادة.[ تفسير ابن كثير (1/204، 206) ] .

 

الإحالات

1- مسائل الجاهلية التي خالف فيها رسول الله أهل الجاهلية تحقيق : أبو المعالي محمود شكري الألوسي تقديم وتعليق:علي بن مصطفى خلوف الطبعة : الأولى تاريخ النشر : 1422هـ (ص 202) .

2- : المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود (7/35) .

3- التحرير والتنوير المعروف بتفسير ابن عاشور المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي الناشر : مؤسسة التاريخ العربي، بيروت – لبنان الطبعة : الأولى، 1420هـ/2000م (7/26- 18/33) .

4- التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي الناشر : دار الفكر المعاصر – دمشق الطبعة : الثانية ، 1418 هـ (1/175) .

5- جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم تأليف الإمام الحافظ الفقيه زين الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن شهاب الدين البغدادي ثم الدمشقي الشهير بابن رجب المتوفى سنة ( 795 ) ه‍ حقق نصوصه وخرّج أحاديثه وعلّق عليه الدكتور ماهر ياسين الفحل (الحديث السادس) .

6- شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال المؤلف : أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال البكري القرطبي دار النشر : مكتبة الرشد - السعودية / الرياض - 1423هـ - 2003م الطبعة : الثانية تحقيق : أبو تميم ياسر بن إبراهيم (كتاب الأطعمة) .

7- الفتاوى الكبرى المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الناشر : دار المعرفة – بيروت الطبعة الأولى ، 1386 تحقيق : حسنين محمد مخلوف (كتاب الأطعمة) .

8- مجموع الفتاوى المؤلف : أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني المحقق : أنور الباز - عامر الجزار الناشر : دار الوفاء الطبعة : الثالثة ، 1426 هـ / 2005 م (14/456 -19/265، 314) .

9- فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 (9/555 – 11/611) .

10- الشرح الممتع على زاد المستقنع المؤلف: محمد بن صالح بن محمد العثيمين دار النشر: دار ابن الجوزي الطبعة: الأولى، 1422 - 1428 هـ (12/374) .

11- الموسوعة الفقهية الكويتية صادر عن : وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية – الكويت (14/168- 16/258) .

12- مجلة مجمع الفقه الإسلامي وهي مجلة معروفة تصدر عن مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي (الأخذ بالرخصة وحكمه) .

13- إحياء علوم الدين محمد بن محمد الغزالي أبو حامد سنة الولادة 450/ سنة الوفاة 505 الناشر دار االمعرفة (2/89) .

14- غذاء الألباب شرح منظومة الآداب المؤلف : محمد بن أحمد بن سالم السفاريني الحنبلي دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان - 1423 هـ - 2002 م الطبعة : الثانية تحقيق : محمد عبد العزيز الخالدي (2/90، 116) .

15- نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم المؤلف : عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الناشر : دار الوسيلة للنشر والتوزيع، جدة الطبعة : الرابعة (2/485) .