أشراط الساعة الصغرى

2022-10-11 - 1444/03/15

التعريف

  • معنى الأشراط والعلامات لغة:

 

الأشراط جمع شرط بالتحريك، والشرط العلامة، وأشراط الساعة أي علاماتها، وأشراط الشيء أوائله، ومنه شرط السلطان وهم نخبة أصحابه الذين يقدمهم على غيرهم من مجموع جنده.

قال الجوهري: أشراط الساعة علاماتها وأسبابها التي دون معظمها وقيامها (الصحاح للجوهري:3-136).

 

وقال ابن الأثير الأشراط: العلامات، واحدها شرط بالتحريك، وبه سميت شرط السلطان؛ لأنهم جعلوا لأنفسهم علامات يعرفون بها (النهاية في غريب الحديث:2-460).

 

وقال القرطبي في تفسير قوله -تعالى-: (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ)[محمد:18]: أشراطها أي أماراتها وعلاماتها، وقيل: أشراط الساعة أسبابها التي هي دون معظمها، وفيه يقال للدون من الناس الشرط.. إلى أن قال: وواحد الأشراط شرط، وأصله الأعلام، ومنه قيل الشرط؛ لأنهم جعلوا لأنفسهم علامة يعرفون بها، ومنه الشرط في البيع وغيره (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي:16-240).

 

فتبين من هذا أن الأشراط في اللغة هي علامات الشيء المتقدمة عليه والدالة عليه، ومما يدل على تسمية هذه الأشراط في السنة بالعلامات ما جاء في حديث جبريل المشهور عند النسائي، قال: "يا محمد، أخبرني متى الساعة، قال: فنكس، فلم يجبه شيئا ثم أعاد فلم يجبه شيئا ثم أعاد فلم يجبه شيئا ورفع رأسه فقال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ولكن لها علامات تعرف بها..." الحديث (سنن النسائي: كتاب الإيمان وشرائعه - باب صفة الإيمان والإحسان:8-102).

والساعة: هي جزء من أجزاء الليل أو النهار وجمعها ساعات وساع (المعجم الوسيط:1-466).

والساعة: الوقت الذي تقوم فيه القيامة، وقد سميت بذلك لسرعة الحساب فيها، أو لأنها تفاجئ الناس في ساعة فيموت الخلق كلهم بصيحة واحدة (انظر: النهاية في غريب الحديث:2-422).

قال ابن منظور في لسان العرب: وقوله -تعالى-: (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ)[الروم: 55] يعني بالساعة: الوقت الذي تقوم فيه القيامة، فلذلك ترك أن يعرف أي ساعة هي، فإن سميت القيامة ساعة فعلى هذا، والساعة القيامة.

وقال الزجاج: الساعة اسم للوقت الذي تصعق فيه العباد، والوقت الذي يبعثون فيه وتقوم فيه القيامة. سميت ساعة لأنها تفاجئ الناس في ساعة فيموت الخلق كلهم عند الصيحة الأولى.. والساعة في الأصل تطلق بمعنيين: أحدهما: أن تكون عبارة عن جزء من أربعة وعشرين جزءا هي مجموع اليوم والليلة.

والثاني: أن تكون عبارة عن جزء قليل من النهار أو الليل.

قال الزجاج: معنى الساعة في كل القرآن الوقت الذي تقوم فيه القيامة، يريد أنها ساعة خفيفة يحدث فيها أمر عظيم فلقلة الوقت الذي تقوم فيه سماها ساعة (لسان العرب:8-169).

 

  • معنى الأشراط والعلامات اصطلاحا:

 

أشراط الساعة اصطلاحا: هي العلامات التي تسبق يوم القيامة وتدل على قدومها.

يقول الحليمي: أما انتهاء الحياة الأولى فإن لها مقدمات تسمى أشراط الساعة وهي أعلامها (المنهاج في شعب الإيمان:1-22).

ويقول البيهقي في تحديد المراد من الأشراط: أي ما يتقدمها من العلامات الدالة على قرب حينها (البعث والنشور، ص:69).

ويقول الحافظ ابن حجر المراد بالأشراط: العلامات التي يعقبها قيام الساعة (فتح الباري:13-97، وانظر أشراط الساعة:40-43).

 

 

 

العناصر

  1. أهمية الإيمان بالغيبيات.
  2. بعثة الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
  3. انشقاق القمر.
  4. نار الحجاز التي أضاءت أعناق الإبل ببصري لها.
  5. الفتن.
  6. خروج الدجالين الكذابين أدعياء النبوة.
  7. ولادة الأمة ربتها، وتطاول الحفاة العراة رعاء الشاء في البنيان.
  8. قبض العلم وظهور الجهل.
  9. تكليم السباع والجماد للإنس.
  10. قطع الأرحام وسوء الجوار وظهور الفساد.
  11. كثرة الزلازل وظهور الخسف والقذف والمسخ، الذي يعاقب الله به بعض هذه الأمة.

الايات

  1. قال الله -تعالى-: (وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ)[هود:123].
  2. قوله -تعالى-: (فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ)[يونس:20].
  3. قوله -تعالى-: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً)[الأعراف:187].
  4. قوله -تعالى-: (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا)[محمد:18].
  5. قوله -تعالى-: (هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى * أَزِفَتِ الْآزِفَةُ)[النجم:56-57].
  6. قوله -تعالى-: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ)[القمر:1-2].
  7. قوله -تعالى-: (أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ)[النحل:1].
  8. قوله -تعالى-: (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ)[الأنبياء:1].

الاحاديث

  1. 1- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في الحديث المشهور بحديث جبريل، حيث سئل فيه -صلى الله عليه وسلم- عن الإسلام والإيمان والإحسان ووقت الساعة، وفيه قال جبريل عليه السلام لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "... فأخبرني عن الساعة ؟ فقال -صلى الله عليه وسلم-: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، قال: فأخبرني عن أماراتها ؟، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان" (أخرجه مسلم:1/37-38).
  2. عوف بن مالك -رضي الله عنه- قال: "أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك وهو في قبة أدم فقال: اعدد ستا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا" (أخرجه البخاري:4-68).
  3. عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أن رسول الله - -صلى الله عليه وسلم-- قال: "لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان تكون بينهما مقتلة عظيمة، دعوتهما واحدة، وحتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين، كلهم يزعم أنه رسول الله، وحتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج وهو القتل، وحتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبل صدقته، وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه: لا أرب لي به، وحتى يتطاول الناس في البنيان، وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه، وحتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون، فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا" (أخرجه البخاري:8-101).
  4. عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أن النبي - -صلى الله عليه وسلم-- قال: "بعثت أنا والساعة كهاتين - يعني أصبعين -" (أخرجه البخاري:8-190).
  5. عن سهل بن سعد- -رضي الله عنه- - قال: قال رسول الله - -صلى الله عليه وسلم--: "بعثت أنا والساعة كهاتين، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى" (المصدر السابق).
  6. عن أنس بن مالك - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - -صلى الله عليه وسلم--: "بعثت أنا والساعة كهاتين، كفضل أحدهما على الأخرى "، وضم السبابة والوسطى" (أخرجه مسلم:4-227).
  7. عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه- قال: بينما نحن مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمنى إذ انفلق القمر فلقتين، فكانت فلقة وراء الجبل وفلقة دونه، فقال لنا رسول الله - -صلى الله عليه وسلم--: "اشهدوا" (أخرجه مسلم:4-1158).
  8. عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أن رسول الله- -صلى الله عليه وسلم- - قال: "لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى" (أخرجه البخاري:8-100، ومسلم:4-2227).
  9. عن الزبير بن عدي قال: أتينا أنس بن مالك - -رضي الله عنه- - فشكونا إليه ما نلقي من الحجاج فقال: "اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم، سمعته من نبيكم -صلى الله عليه وسلم-" (أخرجه البخاري:8/89-90).
  10. عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أن رسول الله - -صلى الله عليه وسلم-- قال: "بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا" (أخرجه مسلم:1-110).
  11. عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: "كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر فنزلنا منزلا، فمنا من يصلح خباءه، ومنا من ينتضل، ومنا من هو في جشره، إذ نادى منادي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصلاة جامعة، فاجتمعنا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: " إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم، وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها، وتجيء فتن فيرقق بعضها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي، ثم تنكشف فيقول المؤمن هذه هذه، فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه..." (أخرجه مسلم:3-1472).
  12. عن حذيفة - -رضي الله عنه- - قال: كان الناس يسألون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الخير وكنت أساله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟، قال: "نعم"، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال: "نعم، وفيه دخن"، قلت: وما دخنه ؟ قال: "قوم يهدون بغير هدي، تعرف منهم وتنكر"، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال: "نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها"، قلت: يا رسول الله صفهم لنا ؟ قال: "هم من جلدتنا ويتكلمون بسنتنا"، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال: "تلزم جماعة المسلمين وإمامهم"، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال: "فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك" (أخرجه البخاري:8-93).
  13. عن ثوبان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى يعبدوا الأوثان، وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابون، كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي" (أخرجه أبو داود:11-324، والترمذي:6-466، وقال: هذا حديث صحيح وصححه الألباني).
  14. عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في حديث جبريل الطويل وسؤاله عن الإسلام والإيمان والإحسان والساعة، قال له جبريل عليه السلام:... فأخبرني عن الساعة ؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل"، قال: فأخبرني عن أماراتها ؟، قال: "أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان" (أخرجه مسلم:1-36).
  15. عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أن جبريل عليه السلام قال للنبي - -صلى الله عليه وسلم- -: فحدثني متى الساعة ؟، قال رسول الله - -صلى الله عليه وسلم--: "سبحان الله من خمس من الغيب لا يعلمهن إلا هو... ولكن إن شئت حدثتك بمعالم لها دون ذلك..."، قال: أجل يا رسول الله فحدثني، قال رسول الله - -صلى الله عليه وسلم--: "إذا رأيت الأمة ولدت ربتها أو ربها، ورأيت أصحاب الشاء تطاولوا بالبنيان ورأيت الحفاة الجياع العالة كانوا رؤوس الناس فذلك من معالم الساعة وأشراطها"، قال: يا رسول الله ومن أصحاب الشاء والحفاة الجياع العالة ؟ قال: "العرب" (أخرجه أحمد:4/332-2926، وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح).
  16. عن أبي موسى وعبد الله بن مسعود - رضي الله عنهما - قالا: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن بين يدي الساعة لأياما ينزل فيها الجهل، ويرفع فيها العلم، ويكثر فيها الهرج، والهرج: القتل" (أخرجه البخاري:8-89).
  17. عن أنس - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - -صلى الله عليه وسلم--: "إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويثبت الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا" (أخرجه البخاري:1-28).
  18. عن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي - -صلى الله عليه وسلم-- قال: "يتقارب الزمان، وينقص العمل، ويلقى الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج"، قالوا: يا رسول الله، أيم هو ؟، قال: "القتل القتل" (أخرجه البخاري:1-29).
  19. عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه- قال: عدا الذئب على شاة فأخذها، فطلبه الراعي، فانتزعها منه، فأقعى الذئب على ذنبه، قال: ألا تتقي الله تنزع مني رزقا ساقه الله إلي، فقال: يا عجبي ! ذئب مقع على ذنبه يكلمني كلام الإنس، فقال الذئب: ألا أخبرك بأعجب من ذلك ؟ محمد -صلى الله عليه وسلم- بيثرب يخبر الناس بأنباء ما سبق، قال: فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة، فزواها إلى زاوية من زواياها، ثم أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فأمر رسول الله - -صلى الله عليه وسلم- - فنودي بالصلاة جامعة، ثم خرج، فقال للراعي: أخبرهم، فأخبرهم، فقال رسول الله - -صلى الله عليه وسلم--: "صدق، والذي نفسي بيده، لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس، ويكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده" (أخرجه أحمد :3-83-84، والترمذي:4-476، وقال: هذا حديث حسن غريب، وأخرجه الحاكم في المستدرك:4-68، وقال: هذا حديث صحيح. ووافقه الذهبي).
  20. عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أن رسول الله - -صلى الله عليه وسلم-- قال: "لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش وقطيعة الرحم وسوء المجاورة" (أخرجه أحمد:10/26-31، وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح، وأخرجه الحاكم في المستدرك:1-75، وقال: هذا حديث صحيح).
  21. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل..." (أخرجه البخاري:2-22).
  22. عن عمران بن حصين -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف" فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله، ومتى ذلك ؟ قال: "إذا ظهرت المعازف وكثرت القيان وشربت الخمور" (أخرجه الترمذي:4-495، وقال الشيخ الألباني: صحيح).

الاثار

  1. عن أنس - رضي الله عنه-: أن أهل مكة سألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يريهم آية، فأراهم انشقاق القمر (أخرجه مسلم:4-1158).
  2. قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: عليكم بالعلم قبل أن يقبض، وقبضه ذهاب أهله، وعليكم بالعمل، فإن أحدكم لا يدري متى يفتقر إليه، وعليكم بالعلم، وإياكم والتنطع والتعمق، وعليكم بالعتيق (أخرجه أبو داود:4-63).
  3. عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: ما لي أرى علماءكم يذهبون، وجهالكم لا يتعلمون، فتعلموا قبل أن يرفع العلم، فإن رفع العلم ذهاب العلماء (أخرجه الدارمي:1-69، وابن عبد البر في جامع ببان العلم وفضله ص:207).

القصص

الاشعار

الدراسات

متفرقات

  1. قال القرطبي -رحمه الله- وهو يتحدث عن أشراط الساعة أولها النبي -صلى الله عليه وسلم-، لأنه نبي آخر الزمان وقد بعث وليس بينه وبين القيامة نبي (التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة ص:733).
  2. قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله- وقد فسر قوله -صلى الله عليه وسلم-: "بعثت أنا والساعة كهاتين" فقرن بين السبابة والوسطى، بقرب زمانه من الساعة كقرب السبابة من الوسطى، وبأن زمن بعثته تعقبه الساعة من غير تخلل نبي آخر بينه وبين الساعة كما قال في الحديث الصحيح: "أنا الحاشر يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب..." (أخرجه البخاري:4-162، ومسلم:4-1828)؛ فالحاشر الذي يحشر الناس يوم القيامة على قدمه، يعني أن بعثهم وحشرهم يكون عقب رسالته، فهو مبعوث بالرسالة وعقيبه يجمع الناس لحشرهم، والعاقب الذي جاء عقيب الأنبياء كلهم وليس بعده نبي، فكان إرساله -صلى الله عليه وسلم- من علامات الساعة (فتح الباري لابن رجب:3/147-148).
  3. قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله تعالى- في تفسيره عند هذه الآية (وَانْشَقَّ الْقَمَرُ): قد كان هذا في زمان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما ورد ذلك في الأحاديث المتواترة بالأسانيد الصحيحة، وهذا أمر متفق عليه بين العلماء أن انشقاق القمر قد وقع في زمان النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأنه كان إحدى المعجزات الباهرات (تفسير ابن كثير:4-235).
  4. قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله تعالى-: وقد جعل الله انشقاق القمر من علامات اقتراب الساعة كما قال تعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) وكان انشقاقه بمكة قبل الهجرة (الحكم الجديرة بالإذاعة:19).
  5. قال الحافظ ابن حجر: وقد أنكر جمهور الفلاسفة انشقاق القمر متمسكين بأن الآيات العلوية لا يتهيأ فيها الانخراق والالتئام، وكذا قالوا في فتح أبواب السماء ليلة الإسراء، إلى غير ذلك من إنكارهم ما يكون يوم القيامة من تكوير الشمس وغير ذلك، وجواب هؤلاء: إن كانوا كفارا، أن يناظروا أولا على ثبوت دين الإسلام، ثم يشركوا مع غيرهم ممن أنكر ذلك من المعلمين، ومتى سلم المسلم بعض ذلك دون بعض ألزم التناقض، ولا سبيل إلى إنكار ما ثبت في القرآن من الانخراق والالتئام في القيامة، فيستلزم جواز وقوع ذلك معجزة لنبي الله -صلى الله عليه وسلم- (فتح الباري لابن حجر:7-185).
  6. قال القاضي عياض -رحمه الله-: انشقاق القمر من أمهات معجزات نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وقد رواها عدة من الصحابة -رضي الله عنهم- مع ظاهر الآية الكريمة وسياقها. قال الزجاج: وقد أنكرها بعض المبتدعة المضاهين لمخالفي الملة، وذلك لما أعمى الله قلبه، ولا إنكار للعقل فيه؛ لأن القمر مخلوق لله -تعالى- يفعل فيه ما يشاء كما يفنيه ويكوره في آخر أمره (إكمال المعلم بفوائد مسلم:8-333).
  7. قال النووي -رحمه الله-: خرجت في زماننا نار بالمدينة سنة أربع وخمسين وستمائة، وكانت نارا عظيمة جدا، من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة، تواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة (شرح مسلم للنووي:18-28).
  8. قال ابن كثير -رحمه الله-: وقد ذكر الشيخ شهاب الدين أبو شامة. - وكان شيخ المحدثين في زمانه وأستاذ المؤرخين في أوانه - في سنة أربع وخمسين وستمائة في يوم الجمعة خامس جمادى الآخرة ظهرت نار بأرض المدينة النبوية في بعض تلك الأودية طول أربعة فراسخ، وعرض أربعة أميال، تسيل الصخر حتى يبقى مثل الآنك، ثم يصير كالفحم الأسود، وان ضوءها كان الناس يسيرون عليه بالليل إلى تيماء، وأنها استمرت شهرا، وقد ضبط ذلك أهل المدينة وعملوا فيها أشعارا (النهاية في الفتن والملاحم لابن كثير:1/26-27).
  9. قال الحافظ ابن حجر: وأصل الفتنة الامتحان والاختبار، واستعملت في الشرع في اختبار كشف ما يكره، ويقال فتنت الذهب إذا اختبرته بالنار لتنظر جودته، وفي الغفلة عن المطلوب كقوله: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ)[التغابن:15]. وتستعمل في الإكراه على الرجوع عن الدين كقوله -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)[البروج:10]. واستعملت أيضا في الضلال والإثم والكفر والعذاب، ويعرف المراد حيثما ورد بالسياق والقرائن (فتح الباري:11-176).
  10. ادعى النبوة في آخر حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- الأسود العنسي في اليمن حيث كانت ردته أول ردة في الإسلام على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد تحرك بمن معه من المقاتلين واستولى على جميع أجزاء اليمن، وبعد أن علم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما حدث، بعث برسالة إلى المسلمين هناك يحثهم فيها على الوقوف في وجهه ومقاتلته، فاستجابوا لذلك وقتلوه في منزله بمعاونة زوجته التي تزوجها قسرا بعد أن قتل زوجها، وقد كانت مؤمنة بالله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، وبمقتله ظهر الإسلام وأهله، وكتبوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد أتى إليه الخبر في ليلته من السماء فأخبر أصحابه، وقد دامت فترة ملك هذا الكذاب من حين ظهوره إلى أن قتل ثلاثة أشهر، وقيل أربعة أشهر (انظر: تاريخ ابن جرير الطبري:3-231، الكامل في التاريخ:2-338، المختصر في أخبار البشر:156-157، البداية والنهاية:6/307-309). ومنهم طليحة بن خويلد الأسدي الذي قدم على النبي -صلى الله عليه وسلم- في وفد بني أسد سنة 9 هـ وأسلموا ورجعوا إلى بلادهم وقد تنبأ طليحة هذا في حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فوجه إليه ضرار بن الأزور عاملا على بني أسد وأمرهم بالقيام على من ارتد، فضعف أمر طليحة حتى لم يبق إلا أخذه فضربه بالسيف، فلم يصنع فيه شيئا، فظهر بين الناس أن السيف لا يعمل فيه، فكثر جمعه، ومات النبي -صلى الله عليه وسلم- وهم على ذلك، ولما قام أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- بأمر الخلافة، أرسل إليه جيشا بقيادة خالد بن الوليد -رضي الله عنه- فالتقى الجيشان، فهزم جيش طليحة ففر بعدها مع زوجته إلى الشام، ثم أسلم بعد ذلك وحسن إسلامه، ولحق بجيش المسلمين وأبلى في الجهاد في سبيل الله بلاء حسنا واستشهد بنهاوند -رضي الله عنه- ومنهم مسيلمة الكذاب، الذي وفد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العام التاسع الهجري مع جماعة من بني حنيفة، وبعد عودة الوفد إلى اليمامة، ارتد عدو الله وتنبأ وقال: إني قد أشركت في الأمر معه - أي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- - وكان يزعم أن الوحي يأتيه في الظلام، وقد أرسل له أبو بكر الصديق جيشا بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه، وعكرمة بن أبي جهل -رضي الله عنه- وشرحبيل بن حسنة -رضي الله عنه- فاستقبلهم مسيلمة بجيش كان قوامه أربعين ألف مقاتل ودارت بينهم معارك حاسمة كانت الدائرة فيها على مسيلمة وجيشه، وقتل مسيلمة بيد وحشي بن حرب -رضي الله عنه- وانتصر الحق وارتفعت راية التوحيد (انظر: تاريخ ابن جرير الطبري:3-272، الكامل في التاريخ:2/361-362، البداية والنهاية:6/323-327). ومنهم سجاح بنت الحارث التغلبية، كانت من نصارى العرب، وقد ادعت النبوة بعد موت الرسول -صلى الله عليه وسلم- فالتف حولها أناس كثير من قومها ومن غيرهم وغزت بهم القبائل المجاورة حتى وصلت إلى بني تميم، فاصطلحوا معها، وسارت حتى وصلت اليمامة والتقت بمسيلمة وصدقته وتزوجها، ولما قتل مسيلمة رجعت إلى بلادها وأقامت في قومها بني تغلب، ثم أسلمت وحسن إسلامها، ثم انتقلت بعد ذلك إلى البصرة وماتت بها (انظر: تاريخ ابن جرير الطبري:3-271 - 275، وتاريخ ابن خلدون:2-874، والبداية والنهاية:6/319-321).
  11. في عصر التابعين وما بعده فظهر المختار بن أبي عبيد الثقفي، الذي تظاهر بالتشيع أولا فالتف حوله جماعة كثيرة من الشيعة، وكان يقول بإمامة محمد بن الحنفية، وكان يدعو الناس إليه، وزعم أن جبريل عليه السلام ينزل عليه، وقد استولى على الكوفة ونواحيها وقتل كل من كان بالكوفة من الذين قاتلوا الحسين بن علي بكربلاء، وقد دارت بينه وبين مصعب بن الزبير عدة معارك كانت الدائرة فيها عليه والغلبة لمصعب، فقتل المختار، وفرح المسلمون بذلك (انظر: الفرق بين الفرق:45-55، والبداية والنهاية:8/311-314). ومنهم الحارث بن سعيد الكذاب الذي أظهر التعبد والتنسك في دمشق ثم زعم أنه نبي، ولما علم أن الخبر وصل إلى الخليفة عبد الملك بن مروان اختفى وجهل الناس خبره، فاستطاع رجل من أهل البصرة أن يعرف مكانه وتظاهر له بالتصديق فأمر الحارث ألا يحجب منه هذا الرجل متى ما أراد الدخول عليه، فاتصل هذا الرجل بعبد الملك وأخبره الخبر، فسير معه جنودا من العجم وتم القبض عليه وجيء به إلى عبد الملك، فأمر عبد الملك رجالا من أهل الفقه والعلم أن يعظوه ويعلموه أن هذا من الشيطان، فأبى أن يقبل منهم، فصلبه عبد الملك بعد ذلك (انظر: تلبيس إبليس:427 - 430، البداية والنهاية:9/27-28).
  12. في العصر الحديث قبل أكثر من قرن ظهر بالهند رجل يدعى ميرزا غلام أحمد القادياني - لعنة الله عليه - ادعى النبوة، وكان يزعم أنه يتلقى الوحي من السماء، كما زعم أن الله عز وجل أخبره بأنه سيعيش ثمانين سنة، وقد صار له أتباع وأعوان فانبرى له كثير من العلماء وردوا عليه وبينوا أنه دجال من الدجالين، وكان منهم العالم الكبير ثناء الله الأمر تسري الذي كان من أشد العلماء عليه حتى إنه في عام 1326 هـ تحدى القادياني الشيخ ثناء الله هذا، بأن الكاذب المفتري من الرجلين سيموت، ودعا الله أن يقبض المبطل في حياة صاحبه ويسلط عليه داء مثل الهيضة والطاعون يكون فيه حتفه، وبعد ثلاثة عشر شهرا وعشرة أيام تقريبا أصيب القادياني بدعوته. وقد ذكر أبو زوجته نهايته بقوله: ولما اشتد مرضه أيقظني فذهبت إلى حضرته ورأيت ما يعانيه من الألم فخاطبني قائلا: أصبت بالكوليرا ثم لم ينطق بعد هذا بكلمة صريحة حتى مات (القاديانية: لإحسان إلهي ظهير:155-159). قال عبد الله بن سليمان الغفيلي: وهكذا سيستمر خروج هؤلاء الكذابين الدجالين واحدا بعد الآخر، حتى تستوفي عدتهم التي أخبرنا الصادق المصدوق نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- حتى يكون آخرهم المسيح الدجال الذي يخرج في آخر الزمان - نعوذ بالله من فتنته - وينزل عيسى ابن مريم عليه السلام للقضاء عليه وعلى فتنته (أشراط الساعة للغفيلي:69).
  13. يقول العلامة حمود التويجري -رحمه الله تعالى-: "والتطاول في البنيان يكون بتكثير طبقات البيوت ورفعها إلى فوق، ويكون بتحسين البناء وتقويته وتزويقه، ويكون بتوسيع البيوت وتكثير مجالسها ومرافقها، وكل ذلك واقع في زماننا حين كثرت الأموال وبسطت الدنيا على الحفاة العراة العالة، فالله المستعان" (إتحاف الجماعة:2-162).
  14. قال ابن العربي: وأما ذهاب العلم، قال المشيخة: فيكون بوجوده، إما بمحوه من القلوب، وقد كان في الذين قبلنا، ثم عصم هذه الأمة، فذهاب العلم منها بموت العلماء، وقد قال جماعة من الناس: إن ذهاب العلم يكون أيضا بذهاب العمل به، فيحفظون القرآن ولا يعملون به فيذهب العلم... والذي عندي أن الوجوه الثلاثة في هذه الأمة، فقد يذنب الرجل حتى يذهب ذنبه علمه، وقد يقرؤه ولا يعمل به، وقد يقبض بعلمه فلا ينتفع أحد به، أو يمنع من بثه فيذهب لوقته (عارضة الأحوذي:10-121).
  15. قال القرطبي أثناء شرحه لحديث: "إن من أشراط الساعة أن يقل العلم ويظهر الجهل": وأما قلة العلم وكثرة الجهل فذلك شائع في جميع البلاد ذائع، أعني برفع العلم وقلته: ترك العمل به (التذكرة ص:748-749).   

التحليلات

الإحالات

  1. أشراط الساعة - عبد الله بن سليمان الغفيلي الطبعة: الأولى الناشر: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية تاريخ النشر: 1422هـ.
  2. معالم ومنارات في تنزيل أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة على الوقائع والحوادث راجعه عدد من طلبة العلم بقلم: عبدالله بن صالح العجيري.
  3. السنن الواردة في الفتن وغوائلها والساعة وأشراطها - أبو عمرو عثمان بن سعيد المقرئ الداني الناشر: دار العاصمة – الرياض الطبعة الأولى، 1416 تحقيق: د. ضاء الله بن محمد إدريس المباركفوري.
  4. الفتن - نعيم بن حماد المروزي الناشر: مكتبة التوحيد – القاهرة الطبعة الأولى، 1412 تحقيق: سمير أمين الزهيري.
  5. كشف المنن في علامات الساعة والملاحم والفتن - محمود رجب حمادي الوليد الناشر: مكتبة عباد الرحمن، جمهورية مصر العربية، دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1423 هـ - 2002 م.
  6. موقف أهل السنة والجماعة من تنزيل نصوص الفتن وأشراط الساعة على الحوادث السفياني أنموذجا رسالة ماجستير في قسم الثقافة الإسلامية إعداد: زاهر بن محمد بن سعيد الشهري إشراف الأستاذ الدكتور: عبدالله بن صالح البراك أستاذ العقيدة بكلية التربية قسم الثقافة الإسلامية السعودية - وزارة التعليم العالي - جامعة الملك سعود - عمادة الدراسات العليا - كلية التربية - قسم الثقافة الإسلامية.
  7. إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة - حمود بن عبد الله التويجري .
  8. النهاية في الفتن والملاحم - الإمام أبو الفداء الحافظ ابن كثير الدمشقي دار النشر: دار الكتب العلمية - لبنان-بيروت - 1408هـ - 1988م الطبعة: الأولى تحقيق: ضبطه وصححه: الأستاذ عبده الشافعي.