"مسيحي" بأفريقيا الوسطى: بهذه المدية قتلت أكثر من 30 مسلمًا
احمد ابوبكر
1435/05/03 - 2014/03/04 04:04AM
كشف تقرير إخباري - أعدته وكالة أنباء الأناضول عن طريق مراسلها في بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى - حجم الحقد الطائفي وبشاعة المذابح التي تنفذها ميليشيات أنتي بالاكا "المسيحية" ضد المسلمين في البلاد.
وروى مراسل الأناضول مشاهداته في حي "ميسكين" في العاصمة بانغي، حيث رأى أول ما رأى مشهد تدمير مسجد الإمام إبراهيم على يد السكان "المسيحيين" حيث جعلوا يهدمون الجدران، وينتزعون الطوب بغية بيعه أو استخدامه في أعمال البناء، بالإضافة إلى مشاهدة مجموعات "مسيحية" تفكك سيارات وشاحنات مسروقة من المسلمين.
وذكر التقرير أن الزعيم المحلي لميليشيات مناهضي بالاكا "المسيحية" - والذي يقيم في هذا الحي - قال في معرض سؤاله عما إذا كان سيسمح للمسلمين بالعودة إلى ديارهم: "نحن السكان الفعليون لأفريقيا الوسطى، أمَّا جماعة السيليكا (المسلمة)، فهم أجانب.. لقد قررنا الدفاع عن موطننا، وأنا هنا بأمر من رؤسائي لحماية الحي"، على حد زعمه.
ومن جانبه، قال "نريزي كاني" - عضو ميليشيا "أنتي بالاكا"، وهو يشهر مديته -: "بهذه المدية قتلت أكثر من 30 مسلمًا.. المضحك في الأمر أن النساء يومها كنَّ يصحن: يا الله، يا الله، وكأنني أفهم العربية!!".
وذكر مراسل الأناضول أن السكان "المسيحيين" قد اصطحبوه إلى المسجد الذي تم تدميره، حيث كانت أوراق المصاحف متناثرة في كل أنحاء المسجد، والجدران قد تخضبت بالدماء وآثار الطلقات النارية كشاهد على المذابح، فيما قال أحد "المسيحيين" في استخفاف وهو يتأمَّل طرف الورق المتآكل بفعل النيران: "نحن لا نعترف بمحمد.. إنه ليس إله الكتاب المقدس".
وأضاف التقرير أن استهداف الميليشيات "المسيحية" للمسلمين في حي "ميسكين" قد أجبرهم على الهروب من الحي، إلى الأحياء المحيطة بمطار بانغي والمسجد الكبير، بينما لاذ البعض الآخر بالهروب إلى الدول المجاورة.
وتقوم الميليشيات "المسيحية" المسلحة بعدوان دموي على المسلمين قبل وبعد استقالة أول رئيس مسلم في البلاد بضغوط محلية ودولية، لتسفر عمليات العنف عن سقوط مئات القتلى وتشريد نحو أربعمائة ألف شخص في البلد البالغ تعداد سكانه 4.5 ملايين نسمة.
المصدر: مفكرة الاسلام
وروى مراسل الأناضول مشاهداته في حي "ميسكين" في العاصمة بانغي، حيث رأى أول ما رأى مشهد تدمير مسجد الإمام إبراهيم على يد السكان "المسيحيين" حيث جعلوا يهدمون الجدران، وينتزعون الطوب بغية بيعه أو استخدامه في أعمال البناء، بالإضافة إلى مشاهدة مجموعات "مسيحية" تفكك سيارات وشاحنات مسروقة من المسلمين.
وذكر التقرير أن الزعيم المحلي لميليشيات مناهضي بالاكا "المسيحية" - والذي يقيم في هذا الحي - قال في معرض سؤاله عما إذا كان سيسمح للمسلمين بالعودة إلى ديارهم: "نحن السكان الفعليون لأفريقيا الوسطى، أمَّا جماعة السيليكا (المسلمة)، فهم أجانب.. لقد قررنا الدفاع عن موطننا، وأنا هنا بأمر من رؤسائي لحماية الحي"، على حد زعمه.
ومن جانبه، قال "نريزي كاني" - عضو ميليشيا "أنتي بالاكا"، وهو يشهر مديته -: "بهذه المدية قتلت أكثر من 30 مسلمًا.. المضحك في الأمر أن النساء يومها كنَّ يصحن: يا الله، يا الله، وكأنني أفهم العربية!!".
وذكر مراسل الأناضول أن السكان "المسيحيين" قد اصطحبوه إلى المسجد الذي تم تدميره، حيث كانت أوراق المصاحف متناثرة في كل أنحاء المسجد، والجدران قد تخضبت بالدماء وآثار الطلقات النارية كشاهد على المذابح، فيما قال أحد "المسيحيين" في استخفاف وهو يتأمَّل طرف الورق المتآكل بفعل النيران: "نحن لا نعترف بمحمد.. إنه ليس إله الكتاب المقدس".
وأضاف التقرير أن استهداف الميليشيات "المسيحية" للمسلمين في حي "ميسكين" قد أجبرهم على الهروب من الحي، إلى الأحياء المحيطة بمطار بانغي والمسجد الكبير، بينما لاذ البعض الآخر بالهروب إلى الدول المجاورة.
وتقوم الميليشيات "المسيحية" المسلحة بعدوان دموي على المسلمين قبل وبعد استقالة أول رئيس مسلم في البلاد بضغوط محلية ودولية، لتسفر عمليات العنف عن سقوط مئات القتلى وتشريد نحو أربعمائة ألف شخص في البلد البالغ تعداد سكانه 4.5 ملايين نسمة.
المصدر: مفكرة الاسلام