"العمر" يكشف هوية أول ضحايا "جريمة العصر" من غير السوريين.. ليس طيارا وليس اسمه معاذ!

[align=justify] كشف الإعلامي موسى العمر اليوم السبت عن هوية واحد من الشهداء الذين قضوا تعذيبا في سجون بشار الأسد، قائلا إنه أردني الجنسية واسمه "شادي الحسن"، وقد وسمه النظام برقم "9151"!

ويعد "الحسن" أول شهيد غير سوري يتم الكشف عن هويته، بعدما تم نشر جزء ضئيل من الصور التي سبق للمصور العسكري المنشق "قيصر" أن سربها، وبلغت نحو 55 ألف صورة، وثقت قرابة 11 ألف جثة لأشخاص قضوا تعذيبا وتجويعا وصعقا وسحلا في الأقبية الأمنية الخاضعة لبشار الأسد، فيما بات يعرف باسم "جريمة العصر".

وفي مقارنة مع الاهتمام الأردني الرسمي الشديد بالطيار "معاذ الكساسبة" الذي أعدمه تنظيم "الدولة" حرقا، اعتبر "العمر" أن شادي الحسن "لابواكي له، فهو ليس طيارا بل سائق سيارة أجرة بين عمان ودمشق خطفته مخابرات الأسد قبل عامين من كراج السومرية مع سيارته الكامري البيضاء، التي يعيلُ منها أولاده الثلاثة".

وتابع العمر: "فجع أهله بصورته وقد قتل تعذيبا، ضمن فضيحة العصر، للأسف! لن يتفاعلوا مع جريمة قتله تعذيبا، فلم يصوروها (الجريمة) ولم تقع على يد متطرفين! بل وحوش! ولم يكن اسمه معاذ!".

ورغم مضي ساعات على نشر "العمر" تغريداته بشأن الشهيد الأردني "الحسن" فإن رواد مواقع التواصل من الأردنيين خاصة لم يلقوا لها اهتماما يذكر، مقارنة بالاهتمام منقطع النظير الذي أبدوه تجاه قضية "الكساسبة".[/align]