95 محاولة انتحار تشهدها الشرقية منذ بداية العام الماضي

أبو عبد الرحمن
1431/04/19 - 2010/04/04 20:06PM
95 محاولة انتحار تشهدها الشرقية منذ بداية العام الماضي


التاريخ: 18/4/1431 الموافق 03-04-

2010

المختصر / كشفت البيانات الواردة من قبل شرطة المنطقة الشرقية خلال العام المنصرم 2009 أن هناك ما يقارب 95 محاولة انتحار حدثت بالمنطقة الشرقية، وتشيرالإحصائيات إلى أن عدد الذكور يقدر بـ 45 شخصا حاولوا الانتحار، فيما بلغ عدد الإناث اللاتي حاولن الانتحار 20 فتاة، فيما تشير البيانات الصادرة من شرطة الشرقية أن أكثر محاولي الانتحار هم وافدون من جنسيات آسيوية، فيما تعددت أساليب الانتحار ما بين الشنق باستخدام الحبال، أو تناول كميات من المحاليل السامة أو الطعن واستخدام المسدسات النارية. فيما كشفت البيانات عن وجود أكثر من 30 محاولة انتحار خلال الثلاثة أشهر الماضية من العام الحالي2010م، حيث تمكن 12 شخصاً من إنهاء حياتهم.وهم 4 سعوديين و8 من جنسيات مختلفة. وقال الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية يوسف القحطاني: إن أسباب الإقدام على الانتحار لدى هؤلاء إما أن تكون اضطرابات نفسية تساهم في تفكيرهم بالانتحار، أو أن تكون هناك حالات اكتئاب من خلالها يقنع الشخص نفسه بعدم الرغبة في الاستمرار في الحياة فيقوم بالتفكير بالانتحار، كما أن الوازع الديني له دور في الإقدام على ذلك الفعل. المصدر: الوطن السعودية



المشاهدات 2831 | التعليقات 2

هذا الموضوع جدير بالتأمل والكتابة حوله ...


طالبت بإنشاء وزارة خاصة بالأسرة.. أكاديمية سعودية: 295 طفلاً انتحروا خلال 7 سنوات !!

كشفت دراسة نفذتها الأكاديمية السعودية الدكتورة سلمى سيبيه أن 295 طفلا انتحروا في مختلف مناطق البلاد قبل نحو سبع سنوات خلت، وشددت الباحثة على أهمية أن تكون هناك وزارة خاصة بالأسرة، مهمتها تكمن في النظر في مشاكل الأسرة المختلفة بما فيها مشاكل الطفولة التي غالبا ما تكون الأسرة نفسها مسؤولة عنها. وعزت الدراسة أساب انتحار الأطفال إلى "التفكك الأسري" التي تعاني منه بعض الأسر السعودية، ويأتي التفكك من طريق تراكم المشكلات التي لا يستطيع الزوجين حلها، وقدمت الباحثة مقترحات بشأن الخروج من مجمل المشاكل الأسرية منها "وجود مركز اسري" يتبع "وزارة الأسرة" التي تقترح سيبيه إنشاءها. وقالت الدكتورة سلمى لجريدة الرياض السعودية: "إن إنشاء الوزارة الخاصة بالأسرة في نظري سيحد من الكثير من المشكلات الأسرية، خاصة في ظل عدم توفر جهة محددة تنظر في شأن الأسرة من موقع متخصص له إمكانياته الخاصة القادرة على معالجة أسباب المشاكل من مختلف الاتجاهات"، مضيفة "إن الطفولة تمثل مرحلة ضعف بالنسبة للإنسان يحتاج فيها وبشكل دائم إلى رعاية وعناية في كافة شؤونه سواء البدنية أو النفسية أو الاجتماعية فضلاً عن الطعام والشراب، كما أن التوجيه الذي يتلقاه الطفل في هذا العمر يترك أثراً بالغاً عليه والطفل الذي يعيش أجواء مضطربة غالباً ما تؤثر في شخصيته عندما يبلغ إلى الجوانب اللا إرادية كطريقة الكلام والمشي ونغمة الصوت حيث يتأثر فيها الطفل بوالديه والمجتمع لحد كبير". يشار إلى أن الخبراء النفسيين يرجعون حالات انتحار الأطفال لعوامل عدة، أهمها عدم قدرة الأسرة على ضخ ثقافة تربوية صحيحة لدى الطفل، كما أن الأبوين يكونان عادة غير متفرغين لتربية أبنائهم الصغار بسبب كثرة أعباء الحياة عليهما.

المصدر: أنبائكم