45 مليون لاجئ ونازح في العالم.. "2013 " أسوأ عام لتشريد البشر منذ عقود
احمد ابوبكر
1435/02/19 - 2013/12/22 04:05AM
شهد عام 2013 أعلى نسبة من اللاجئين والنازحين، إذ وصفت منظمات إنسانية العام الجاري بأنه من أسوأ الفترات التي شهدت التشريد القسري منذ عقود.وذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن هناك نحو 45 مليون لاجئ في دول أجنبية، أو نازحين داخل أوطانهم، مبينة أن نحو ستة ملايين شخص أجبروا على مغادرة منازلهم خلال النصف الأول من هذا العام، معظمهم في سورية.
وجاء في تقرير المفوضية ــــ الذي نشر أمس في جنيف ــــ أن هذا هو أعلى عدد تم تسجيله للاجئين والنازحين في العالم منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وأشار التقرير إلى أن موجات اللجوء ارتفعت بشكل غير مسبوق منذ فترة طويلة، بسبب النزاعات المسلحة في سورية وأفغانستان والصومال والسودان والكونغو.
وقال أنطونيو غوتيريس المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، إنه من الصعب ــــ نظرا لهذه الأعداد ــــ تجاهل السؤال حول سبب اضطرار هذا العدد الكبير من الأشخاص للفرار.
وأضاف غوتيريس أنه برغم قيام منظمات إنسانية بتقديم مساعدات لإنقاذ حياة هؤلاء، لا يمكن لهذه المنظمات الحيلولة دون نشوب حروب أو وضع حد لها. وقال ''يتطلب هذا جهودا سياسية وإرادة سياسية، ويتعين بذل مزيد من الجهود الدولية في هذا الأمر''.
وكانت الأمم المتحدة قد كشفت عن إحصائيات عدد اللاجئين حول العالم في عام 2012 بأكمله، إذ وصل عددهم إلى 7.6 مليون لاجئ في أعلى معدل له منذ عام 1994.
وذكر التقرير الصادر عن مفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أن الأزمة السورية ''عامل رئيسي جديد'' في ارتفاع عدد اللاجئين.
وأشارت الوكالة إلى أن عدد اللاجئين حول العالم بلغ 45.2 مليون شخص في نهاية عام 2012 مقارنة بـ 42.5 في نهاية عام 2011.
وأوضح التقرير أن 55 في المائة من اللاجئين في العالم يأتون من خمس دول هي: أفغانستان، الصومال، العراق، السودان، سورية.
وتستضيف البلدان النامية نحو 88 في المائة من اللاجئين على أراضيها بزيادة 11 في المائة عما كانوا عليه منذ عشر سنوات.
وقال أنطونيو غوتيريس، إن ''هذه الأرقام مقلقة. فهي تعكس معاناة الفرد على نطاق واسع، والصعوبات التي يواجهها المجتمع الدولي لمنع اندلاع الصراعات وإيجاد حلول في الوقت المناسب لها''.
وأوضح غوتيريس أن هذا الرقم 7.6 مليون لاجئ تعني أن كل 4.1 ثانية يتشرد شخص حول العالم، واصفا الوضع بأنه ''في كل رمشة عين يضطر شخص إلى النزوح''.
وذكرت الأمم المتحدة أن تلك الأرقام التي أعلنتها اعتمدت بشكل أساسي على بيانات المفوضية وإحصائيات الحكومات وبعض منظمات المجتمع المدني.
ووفقا للأمم المتحدة، احتفظت أفغانستان بالمركز الأول كأكبر دولة مصدرة للاجئين، يعيش 95 في المائة منهم في باكستان أو إيران. وجاءت الصومال في المركز الثاني في عام 2012، تليها العراق، بينما جاءت سورية كأكبر رابع دول مصدرة للاجئين.
يذكر أن الإحصائية التي ذكرتها الأمم المتحدة في تقريرها لا تشمل مليون لاجئ هربوا من سورية نهاية 2012. وقالت المفوضية إنه من المتوقع أن تطلب الأمم المتحدة من الدول الأوروبية استضافة بعض اللاجئين السوريين على أراضيها.
وكشف التقرير عن ازدياد حالات النزوح في دولتي مالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية. فالأولى شهدت عمليات عسكرية بقيادة فرنسا ضد الجماعات الإسلامية المتشددة شمالي مالي.
أما الكونغو الديمقراطية، فقد سجلت الأمم المتحدة فيها نزوح نحو 800 ألف شخص منذ اندلاع القتال بين القوات الحكومية وحركة ''إم 23''.
المصدر: الاقتصادية
وجاء في تقرير المفوضية ــــ الذي نشر أمس في جنيف ــــ أن هذا هو أعلى عدد تم تسجيله للاجئين والنازحين في العالم منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وأشار التقرير إلى أن موجات اللجوء ارتفعت بشكل غير مسبوق منذ فترة طويلة، بسبب النزاعات المسلحة في سورية وأفغانستان والصومال والسودان والكونغو.
وقال أنطونيو غوتيريس المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، إنه من الصعب ــــ نظرا لهذه الأعداد ــــ تجاهل السؤال حول سبب اضطرار هذا العدد الكبير من الأشخاص للفرار.
وأضاف غوتيريس أنه برغم قيام منظمات إنسانية بتقديم مساعدات لإنقاذ حياة هؤلاء، لا يمكن لهذه المنظمات الحيلولة دون نشوب حروب أو وضع حد لها. وقال ''يتطلب هذا جهودا سياسية وإرادة سياسية، ويتعين بذل مزيد من الجهود الدولية في هذا الأمر''.
وكانت الأمم المتحدة قد كشفت عن إحصائيات عدد اللاجئين حول العالم في عام 2012 بأكمله، إذ وصل عددهم إلى 7.6 مليون لاجئ في أعلى معدل له منذ عام 1994.
وذكر التقرير الصادر عن مفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أن الأزمة السورية ''عامل رئيسي جديد'' في ارتفاع عدد اللاجئين.
وأشارت الوكالة إلى أن عدد اللاجئين حول العالم بلغ 45.2 مليون شخص في نهاية عام 2012 مقارنة بـ 42.5 في نهاية عام 2011.
وأوضح التقرير أن 55 في المائة من اللاجئين في العالم يأتون من خمس دول هي: أفغانستان، الصومال، العراق، السودان، سورية.
وتستضيف البلدان النامية نحو 88 في المائة من اللاجئين على أراضيها بزيادة 11 في المائة عما كانوا عليه منذ عشر سنوات.
وقال أنطونيو غوتيريس، إن ''هذه الأرقام مقلقة. فهي تعكس معاناة الفرد على نطاق واسع، والصعوبات التي يواجهها المجتمع الدولي لمنع اندلاع الصراعات وإيجاد حلول في الوقت المناسب لها''.
وأوضح غوتيريس أن هذا الرقم 7.6 مليون لاجئ تعني أن كل 4.1 ثانية يتشرد شخص حول العالم، واصفا الوضع بأنه ''في كل رمشة عين يضطر شخص إلى النزوح''.
وذكرت الأمم المتحدة أن تلك الأرقام التي أعلنتها اعتمدت بشكل أساسي على بيانات المفوضية وإحصائيات الحكومات وبعض منظمات المجتمع المدني.
ووفقا للأمم المتحدة، احتفظت أفغانستان بالمركز الأول كأكبر دولة مصدرة للاجئين، يعيش 95 في المائة منهم في باكستان أو إيران. وجاءت الصومال في المركز الثاني في عام 2012، تليها العراق، بينما جاءت سورية كأكبر رابع دول مصدرة للاجئين.
يذكر أن الإحصائية التي ذكرتها الأمم المتحدة في تقريرها لا تشمل مليون لاجئ هربوا من سورية نهاية 2012. وقالت المفوضية إنه من المتوقع أن تطلب الأمم المتحدة من الدول الأوروبية استضافة بعض اللاجئين السوريين على أراضيها.
وكشف التقرير عن ازدياد حالات النزوح في دولتي مالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية. فالأولى شهدت عمليات عسكرية بقيادة فرنسا ضد الجماعات الإسلامية المتشددة شمالي مالي.
أما الكونغو الديمقراطية، فقد سجلت الأمم المتحدة فيها نزوح نحو 800 ألف شخص منذ اندلاع القتال بين القوات الحكومية وحركة ''إم 23''.
المصدر: الاقتصادية