30 ألف إيراني يقاتلون في العراق والعبادي يشكر طهران على تدخلها
احمد ابوبكر
1436/06/04 - 2015/03/24 15:34PM
[align=justify]أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية، اليوم، أن لديها العديد من الوثائق التي تؤكد وجود 30 ألف عسكري إيراني في العراق يشاركون في محاربة ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال مقرر اللجنة، "شاخوان عبد الله": إن "هناك حوالي 30 ألف جندي وضابط ومستشار عسكري إيراني موجودون بشكل غير قانوني في العراق، ويشاركون في المواجهات ضد تنظيم داعش، فيما تغض الحكومة العراقية الطرف عن الموضوع".
وتقول الحكومة العراقية: إن "الموجود على أرض العراق والمشارك في الحرب هم متطوعون إيرانيون وليسوا عسكريين نظاميين".
وكان رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء "حسن فيروزابادي"، قال قبل أسبوعين: إن "بلاده لن ترسل قوات عسكرية إلى العراق".
ونفى مقرر لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية، تصريحات رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، مضيفاً "لدينا أدلة تؤكد وجود العسكريين الإيرانيين في العراق، فيما لم تبلغ الحكومة العراقية البرلمان بوجود العسكريين الإيرانيين في البلاد".
ولم يكشف "شاخوان عبد الله" أية معلومات أخرى حول تلك "الأدلة" على وجود العسكريين الإيرانيين في العراق.
وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر "تنظيم الدولةط على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمالي وغربي العراق، وكذلك شمالي وشرقي سورية، وأعلن في الشهر ذاته قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، إلا أن مناطق وسط وجنوب العراق الغنية بالنفط مازالت بعيدة عن مناطق الاضطرابات.
وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها التنظيم، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم منذ أكثر من 8 أشهر.
وفي سياق متصل، ثمَّن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم، وقوف دول جارة بالمنطقة، من ضمنها إيران، مع العراق في حربه ضد "تنظيم الدولة".
وقال بيان للمكتب الإعلامي للعبادي: إن "العبادي أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني، تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، ومستجدات الأوضاع في المنطقة خلال الاتصال".
ومضى العبادي بالقول: إن "حربنا التي نخوضها ضد التنظيم هي للدفاع عن العراق وشعبه، وتخليص المنطقة من الإرهاب"، مرحباً ومثمناً بـ"وقوف الدول الجارة والصديقة (لم يذكرها تفصيلاً) من ضمنها إيران والتحالف الدولي معه في حربه العادلة ضمن احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه".
من جانبه، أبدى "روحاني"، دعم بلاده لجهود الحكومة العراقية في حربها ضد "تنظيم الدولة"، مؤكداً أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى لتعزيز العلاقات الثنائية مع العراق لمصلحة الشعبين"، بحسب البيان.
المصدر: الأناضول - السورية نت[/align]
وقال مقرر اللجنة، "شاخوان عبد الله": إن "هناك حوالي 30 ألف جندي وضابط ومستشار عسكري إيراني موجودون بشكل غير قانوني في العراق، ويشاركون في المواجهات ضد تنظيم داعش، فيما تغض الحكومة العراقية الطرف عن الموضوع".
وتقول الحكومة العراقية: إن "الموجود على أرض العراق والمشارك في الحرب هم متطوعون إيرانيون وليسوا عسكريين نظاميين".
وكان رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء "حسن فيروزابادي"، قال قبل أسبوعين: إن "بلاده لن ترسل قوات عسكرية إلى العراق".
ونفى مقرر لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية، تصريحات رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، مضيفاً "لدينا أدلة تؤكد وجود العسكريين الإيرانيين في العراق، فيما لم تبلغ الحكومة العراقية البرلمان بوجود العسكريين الإيرانيين في البلاد".
ولم يكشف "شاخوان عبد الله" أية معلومات أخرى حول تلك "الأدلة" على وجود العسكريين الإيرانيين في العراق.
وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر "تنظيم الدولةط على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمالي وغربي العراق، وكذلك شمالي وشرقي سورية، وأعلن في الشهر ذاته قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، إلا أن مناطق وسط وجنوب العراق الغنية بالنفط مازالت بعيدة عن مناطق الاضطرابات.
وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها التنظيم، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم منذ أكثر من 8 أشهر.
وفي سياق متصل، ثمَّن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم، وقوف دول جارة بالمنطقة، من ضمنها إيران، مع العراق في حربه ضد "تنظيم الدولة".
وقال بيان للمكتب الإعلامي للعبادي: إن "العبادي أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني، تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، ومستجدات الأوضاع في المنطقة خلال الاتصال".
ومضى العبادي بالقول: إن "حربنا التي نخوضها ضد التنظيم هي للدفاع عن العراق وشعبه، وتخليص المنطقة من الإرهاب"، مرحباً ومثمناً بـ"وقوف الدول الجارة والصديقة (لم يذكرها تفصيلاً) من ضمنها إيران والتحالف الدولي معه في حربه العادلة ضمن احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه".
من جانبه، أبدى "روحاني"، دعم بلاده لجهود الحكومة العراقية في حربها ضد "تنظيم الدولة"، مؤكداً أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى لتعزيز العلاقات الثنائية مع العراق لمصلحة الشعبين"، بحسب البيان.
المصدر: الأناضول - السورية نت[/align]