يوم عرفة يوم اكمال الدين واتمام النعمة
محسن الشامي
1432/12/06 - 2011/11/02 03:03AM
إن الحمدلله نَحمـدُهُ على ما مَنَّ به علينا مِنْ مَواسِمِ الخَيْرات، ومَا تَفَضَّلَ به مِنْ جَزيلِ العَطايا والْهِبات، وأشهـدُ أنْ لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، مُسْبِغُ النِّعَم، ودافِعُ النِّقَم، وفَارِجُ الكُرُبات، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه أكملُ الخَلْقِ وأفضلُ البَرِيَّات، صلى اللهُ عليه وعلى آلِه وأصحابِه ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحْسانٍ ما دامتِ الأرضُ والسماواتُ وسلَّمَ تَسليمًا. عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله وأن نقدم لأنفسنا أعمالا تبيض وجوهنا يوم نلقى الله يوم لاينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌِ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ } معاشر المسلمين حديثنا اليوم عن يوم عرفة ، هذا اليوم الذي خصه الله بالأجر الكبير والثواب العظيم عن كل أيام السنة هذا اليوم الذي قضاه بعضنا على جبل عرفات وعاشه بروحه وقلبه وجوارحه ،إن الوقوف بعرفة هو موقف مصغر لذلك الوقوف الأكبر على ارض المحشر ، موقف عرفة ذلك المؤتمر الإسلامي العظيم الذي يقف فيه الناس على صعيد واحد مجردين من كل آصرة ورابطة إلا رابطة الإيمان والعقيدة الكل واقف أمام رب العزة ، يتجلى هناك موقف الإنسانية والأخوة والمساواة ، فلا رئيس ولا مرؤوس ولا حاكم ولا محكوم ولا غني ولا فقير ولا أمير ولا مأمور ولا أبيض ولا أسود الكل عبيد لله ، الجميع يناجون إلهاً واحداً إله البشرية جميعاً استجابة لأمر الله يوم أن أمر نبيه ابراهيم عليه السلام فقال تعالى ( وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ) نعم أيها الفضلاء يوم عرفة يوم يذكر العباد بيوم حشرهم فالجميع فيه قد تجرد من بهرج الدنيا وزينتها ولبس ثوبين أبيضين كأنهما قطعتا الكفن،فكأن القوم قد بُعثوا من قبورهم لملاقاة ربهم فالأعناق مشرئبة إلى السماء والأصوات تضج بالدعاء وبالبكاء ، والفارق أن في يوم عرفة إجابة ومغفرة ورحمة بينما في يوم الحشر قد أغلقت الكتب كل بما فيها ، فهلموا نستغل هذا اليوم قبل أن تغلق الكتب،الحاج في يوم عرفة يبحث عن شمسية أو خيمة أو سيارة ليستظل بها،ولكن في يوم الحشر لا ظل إلا ظل عرش الجبار جل جلاله فلما لا نستغل حياتنا لننعم غداً يوم الناس يفزعون لما لا ننعم بظل عرش الرحمن لما لا نكون أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ الْإِمَامُ الْعَادِلُ وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ))، يوم أن ينادي العظيم (أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي)) أمة الاسلام : لم يكن فضلُ يوم عرفةَ مقصورًا علَىأهلِ الموقفِ بلْ إنَّهُ يشملُ غيرَ الحاجِّ إذَا تعرَّضَ لنفحاتِ اللهِ تعالَىبالدعاءِ أوِ الصيامِ ، فهُوَ يومٌ تعُمُّ بركتُهُ كلَّ مؤمنٍ وتشملُ خيراتُهُ كلَّ مُحسنٍ، قَالَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :"مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَمِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْداً مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ،وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِى بِهِمُ الْمَلاَئِكَةَ فَيَقُولُ: مَا أَرَادَهَؤُلاَءِ“ ومن فضائل يوم عرفة أن الله يكفر بصيامه ذنوب عامين ما اجتنبت الكبائر روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ التي بعده ) تأمل معي يا من أسرفت على نفسك بالمعاصي وكلنا ذاك تأمل معي هذا الفضل ساعات قليلة يصومها المسلم تكون سبباً في تكفير ذنوب عامين . فما أحوجنا عباد الله إلى تكفير سيئة واحدة فما بالنا بتكفير عامين كاملين ومما يحز في النفس أن ينشغل قوم من المسلمين في هذا اليوم العظيم بالمنكرات كسماع الموسيقى والغناء أو متابعة ما تبثه القنوات من سوء وفحش ، وبعض الناس قد ينشغل بالمباحات لكنها والله في حقه خسارة حيث يخرج للنزهة في هذا اليوم العظيم على أنه إجازة فينشغل عن الذكر والعبادة وإني لأوصي كل من لم يتيسر له الحج أن يشغل هذا اليوم بتلاوة القرآن و الصيام وبكثرة الذكر والدعاء فخير الدعاء دعاء يوم عرفة روى الترمذي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُأَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍقَدِيرٌ)). فاكثروا رحمكم الله من قول " لا إله إلا الله وحده لاشريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير " فقد جاء في فضلها أن من قالها مائة مرة كانتله حرز من الشيطان يومه ذلك كله , وكتب الله له مئة حسنة ومحا عنه مئة سيئة وكانت له كعدل عشر رقاب ومن فضائل يوم عرفة أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة: قال الله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًاعن طارق بن شهاب قال: جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب فقال: ياأميرالمؤمنين: آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا نزلت، معشر اليهود لاتخذنا ذلك اليوم عيدًا، قال: وأي آية؟قال: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا،فقال عمر: إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه،والمكان الذي نزلت فيه، نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة في يوم جمعة اللهم يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى أنفسنا طرفة عين . بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم
الخطبة الثانية
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، ولا عدوان الا على الظالمين وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّاللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُهاللهورسولُهُ، إمام المتقين وقائد الغر المحجلين وحجة الله على خلقه أجمعين صَل الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اقتفى اثره واهتدى بهديه وسلم تسليما كثيرا أما بعد فاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ، واعلمُوا أنَّ يومَ عرفةَ يومٌ عظيمُ الفضلِ جليلُ القدرِ، يتجَلَّى اللهُ تعالَى فيهِ بأعظمِ مظاهرِ التجلِّي عَلَى حُجاجِ بيتِهِ الحرامِ، فيجيبُ دعاءَهُمْ، ويُحقِّقُ رجاءَهُمْ، ويغفرُ ذنوبَهُمْ، ويعتِقُ رقابَهُمْ مِنَ النارِ، ومن تَمام التقوى ولزوم الإحسان شُكْرُ المولى عزَّ وجلَّ والتقرُّب إليه بذبح الأضاحي، سنَّة سنَّها الخليلُ عليه السلام وتأسَّى به الأنبِياء عليهم السلام وللأضحية أحكام أن تكون الأضحية مسنه، والمسنة هي الثنية من الضأن والماعز والبقر والإبل فمن الضأن في ستة أشهرفما فوق، ومن الغنم سنة فما فوق ومن البقر سنتين ومن الأبل خمس سنوات فعليكم أن تختاروا أنعم السن وأحسنها بدناً، وأنقاها من العيوب كما قال صلى الله عليه و سلم (( أربعة لاتجوز في الأضاحي العوراءالبين عورها، والمريضة البيِّن مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والعجفاء التي لا تنقى)) والعجفاء الهزيلة الضعيفة التي ذهب مخ عظم ساقيها وأما وقت الأضحية: يبدأ وقت الأضحية بعد صلاة العيد قال صلى الله عليه و سلم: ((من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح.)) رواه البخاري ومسلم ويستمر وقتها طيلةأيام التشريق الثلاثة لقوله صلى الله عليه و سلم : ((أيام التشريق كلها ذبح)) وعلى المسلم أن يذبح بيده هو فإن ذلك من السنة، وإلا عليه أن يشهد ذبحها اذا وكل غيره للذبح ، ويجوز للمضحي أن يأكل ويتصدق ويدخر من أضحيته ماشاء وفقني الله وإياكم لتعظيم شعائره عز وجل. الاوَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْهِ، قَالَ تَعَالَى {إِنَّ اللَّه َوَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواصَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) ويَقُولُ الرسولُ -صلى الله عليه وسلم- :"مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً“ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍوَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، وَاجْمَعِ اللَّهُمَّ أُمَّتَنَا عَلَى الْخَيْرِوَالسَّدَادِ، اللَّهُمَّ أصلحْ لنا دينَنَا الذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا وأصلحْلنا دُنيانَا الَّتِي فيهَا معاشُنَا وأصلحْ لنا آخِرَتَنَا التي فيها معادُنَا،وَاجْعَلِ الحياةَ زيادةً لنا في كُلِّ خَيْرٍ،
الخطبة الثانية
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، ولا عدوان الا على الظالمين وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّاللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُهاللهورسولُهُ، إمام المتقين وقائد الغر المحجلين وحجة الله على خلقه أجمعين صَل الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اقتفى اثره واهتدى بهديه وسلم تسليما كثيرا أما بعد فاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ، واعلمُوا أنَّ يومَ عرفةَ يومٌ عظيمُ الفضلِ جليلُ القدرِ، يتجَلَّى اللهُ تعالَى فيهِ بأعظمِ مظاهرِ التجلِّي عَلَى حُجاجِ بيتِهِ الحرامِ، فيجيبُ دعاءَهُمْ، ويُحقِّقُ رجاءَهُمْ، ويغفرُ ذنوبَهُمْ، ويعتِقُ رقابَهُمْ مِنَ النارِ، ومن تَمام التقوى ولزوم الإحسان شُكْرُ المولى عزَّ وجلَّ والتقرُّب إليه بذبح الأضاحي، سنَّة سنَّها الخليلُ عليه السلام وتأسَّى به الأنبِياء عليهم السلام وللأضحية أحكام أن تكون الأضحية مسنه، والمسنة هي الثنية من الضأن والماعز والبقر والإبل فمن الضأن في ستة أشهرفما فوق، ومن الغنم سنة فما فوق ومن البقر سنتين ومن الأبل خمس سنوات فعليكم أن تختاروا أنعم السن وأحسنها بدناً، وأنقاها من العيوب كما قال صلى الله عليه و سلم (( أربعة لاتجوز في الأضاحي العوراءالبين عورها، والمريضة البيِّن مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والعجفاء التي لا تنقى)) والعجفاء الهزيلة الضعيفة التي ذهب مخ عظم ساقيها وأما وقت الأضحية: يبدأ وقت الأضحية بعد صلاة العيد قال صلى الله عليه و سلم: ((من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح.)) رواه البخاري ومسلم ويستمر وقتها طيلةأيام التشريق الثلاثة لقوله صلى الله عليه و سلم : ((أيام التشريق كلها ذبح)) وعلى المسلم أن يذبح بيده هو فإن ذلك من السنة، وإلا عليه أن يشهد ذبحها اذا وكل غيره للذبح ، ويجوز للمضحي أن يأكل ويتصدق ويدخر من أضحيته ماشاء وفقني الله وإياكم لتعظيم شعائره عز وجل. الاوَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْهِ، قَالَ تَعَالَى {إِنَّ اللَّه َوَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواصَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) ويَقُولُ الرسولُ -صلى الله عليه وسلم- :"مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً“ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍوَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، وَاجْمَعِ اللَّهُمَّ أُمَّتَنَا عَلَى الْخَيْرِوَالسَّدَادِ، اللَّهُمَّ أصلحْ لنا دينَنَا الذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا وأصلحْلنا دُنيانَا الَّتِي فيهَا معاشُنَا وأصلحْ لنا آخِرَتَنَا التي فيها معادُنَا،وَاجْعَلِ الحياةَ زيادةً لنا في كُلِّ خَيْرٍ،