يوم عاشوراء واختلاف الناس فيه

شبيب القحطاني
1434/01/09 - 2012/11/23 07:27AM
الخطبة الأولى:الحَمْدُ للهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ؛نَاصِرِ المُسْتَضْعَفِينَ،وَقَاصِمِ المُتَجَبِّرِينَ،وَخَالِقِ النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الحَكِيمُ العَلِيمُ نَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَى وَكَفَى،وَنَشْكُرُهُ عَلَى مَا مَنَعَ وَأَعْطَى،وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ؛هُوَ المَلاَذُ،حَيْثُ لاَ مَلاَذَ،وَفِيهِ الرَّجَاءُ عِنْدَمَا تَتَقَطَّعُ الحِبَالُ،وَهُوَ النَّاصِرُ حِينَ يَعُمُّ الخِذْلاَنُ،وَهُوَ المُسْتَعَانُ عَلَى كَيْدِ الأَعْدَاءِ وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ المَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛جَاءَ بِالصِّدْقِ وَأَمَرَ بِهِ،وَأَثْنَى عَلَى الصَّادِقِينَ،وَنَهَى عَنِ الكَذِبِ وَذَمَّ الكَاذِبِينَ،وَأَخْبَرَ أَنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ،وَأَنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ،صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.أيها الناس،أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ فتقوى الله عونٌ ونُصرةٌ،وعلمٌ وحكمةٌ,وخروجٌ من الغم والمحنة،وتكفيرٌ للذنوب ونجاةٌ في الآخرة.عباد الله، لقد جعل الله فاتحة العام الهجري شهرًا عظيمًا مباركًا هو شهرُ اللهِ المحرم،أحدُ الأشهر الحُرُم التي قال الله فيها إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وقال "السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا،مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ،ثَلاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ:ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ،وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ"رواه البخاري من حديثِ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.وقد بين النبي فضلَ الإكثار من صيام النافلة فيه،فقد روى أبو هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنَّ النبيَّ قال"أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ،وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ"رواه مسلم.ومن الأزمنة يا عباد الله التي خصّها الشرعُ الحكيم بمزيد فضلٍ في شهر الله المحرم يوم عاشورا،والذي يتعلق بهذا اليوم أمورٌ يحسنُ التنبيهُ لها في هذه الخُطبةِ إن شاء الله تعالى،فمنها:أولاً:الفضل الوارد في صيام يوم عاشورا:عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلاّ هَذَا الْيَوْمَ:يَوْمَ عَاشُورَاءَ،وعن أبي قتادةَ رضي الله عنه أن رجلاً سأل النبيَّ عن صيام يومِ عاشورا فقال"أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ"رواه مسلم.وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يومٍ واحد تكفيرَ ذنوبِ سنةٍ كاملة،والله ذو الفضل العظيم.ثانيًا:الحكمة من صيام هذا اليوم:عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:قَدِمَ النَّبِيُّ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ،فَقَالَ"مَا هَذَا؟"قَالُوا:هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ،هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ،فَصَامَهُ مُوسَى،قَالَ"فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ"فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ.رواه البخاري ومسلم.ثالثا:حُكْمُ صيام يوم عاشورا:اتفق العلماءُ أو جمهورُهم على أن صيامَه من المستحبات وليس من الواجبات؛لما روت عائشةُ رضي الله عنها أنَّ النبي صامه وأمر بصيامِهِ،فلمَّا افتُرِضَ رمضان كان هو الفريضة،وتُرِكَ عاشوراء،فمن شاء صامه،ومن شاء تركهُ.رواه البخاري.رابعًا:مراتبُ صيامِهِ:ذكر ابن القيمِ رحمه الله في زادِ المَعاد أن صيامَ عاشوراء على ثلاثِ مراتب:المرتبةُ الأولى:صوم ُ التاسعِ والعاشرِ والحادي عشر؛وهذا أكملها.المرتبةُ الثانيةُ:صومُ التاسعِ والعاشرِ،وذلك مخالفةً لأهل الكتابِ في صيامِهِ،فقد روى ابنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال:حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا:يَا رَسُولَ اللَّهِ،إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى،فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ "فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِع"قَالَ:فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ رواه مسلم.المرتبةُ الثالثةُ:صومُ العاشرِ وحدَهُ.خامسًا:اختلاف الطوائف في نظرتِهِم ليومِ عاشوراء:فمنهم من يُعَظّمَهُ ويجعله عيدًا،يلبسون فيه أجمل الثيابِ،ومنهم من يتخِذُ ذلك اليوم مأتمًا وحزنا؛لكونِ الحسينِ بنِ عليٍّ رضي الله عنهما قُتِل فيه،فيجعلونه مأتما وعويلا ونياحة ولطما للصدور وضربا بالسيوف على الرؤوس وإسالة للدماء ووضعا للسلاسل في الأعناق،ومنهم من يفرحُ بذلك اليوم شماتةً بقتل الحسينِ رضي الله عنه،وكل ذلك قد ضلَّ وأضلَّ عن سواءِ السبيل.وهدى الله أهلَ الإسلامِ للحقِّ،فصاموا ذلك اليوم اقتداء بنبيهِم ولم يصحَبُوا ذلك بنوعٍ من المحدثاتِ التي ما أنزلَ اللهُ بها من سلطانٍ.فاحتسبوا عباد الله في صيام عاشوراء رجاء أن تشملكم رحمةُ الله ومغفرتُه،وجدّدوا لله تعالى التوبة في كل حين.اللهم تب علينا واعف عنا وتجاوز عن خطيئاتنا.أقول قولي هذا،وأستغفر الله العظيم الجليل من كل ذنب،فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:الحمدُ للهِ على إحْسانهِ،والشكرُ له على توفيقه وامتنانه،وأشهد أن لا إله الله وحدَه لا شريك له تعظيمًا لشأنه،وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله الداعي إلى رضوانه،صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه،وسلم تسليما كثيرا. أَمَّا بَعْدُ:فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى وَأَطِيعُوهُ،وَاحْرِصُوا عَلَى صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ؛فَإِنَّهُ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ؛كَمَا جَاءَ ذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ وَخَالِفُوا اليَهُودَ بِصِيَامِ التَّاسِعِ مَعَهُ؛فَإِنَّهُ قَالَ"لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابَلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ"وَمِنَ التَّوْفِيقِ لِلْعَبْدِ أَنْ يَحْرِصَ عَلَى مُكَفِّرَاتِ الذُّنُوبِ،وَأَنْ يَلْتَزِمَ السُّنَّةَ النَّبَوِيَّةَ؛فَإِنَّ التَّأَسِّيَ بِالنَّبِيِّ مِنْ أَعْظَمِ القُرُبَاتِ الَّتِي تُسْتَجْلَبُ بِهَا مَحَبَّةُ اللهِ تَعَالَى،وَهَلْ جَدَّ النَّاسُ فِي العِبَادَاتِ،وَمَشُوا فِي الظُّلَمِ لِلطَّاعَاتِ،وَفَارَقُوا لَذَائِذَ الشَّهَوَاتِ إِلاَّ وَهُمْ يَطْلُبُونَ مَحَبَّةَ المَوْلَى جَلَّ فِي عُلاَهُ؟! قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ أَيُّهَا المُسْلِمُونَ:يَمُرُّ عَاشُورَاءُ بِالمُسْلِمِينَ هَذَا العَامَ وَقَدِ اجْتَمَعَ عَلَى المُؤْمِنِينَ فِي الأَرْضِ المُبَارَكَةِ الأُمَّتَانِ الغَضَبِيَّةُ وَالبَاطِنِيَّةُ؛فاليَهُودُ قَدِ اسْتَبَاحُوا غَزَّةَ تَدْمِيرًا وَتَقْتِيلاً لِأَهْلِهَا،وَالإِمَامِيَّةُ البَاطِنِيَّةُ وَقَفُوا مَعَ إِخْوَانِهِمُ النُّصَيْرِيَّةِ فِي قَتْلِ كِرَامِ الشَّامِ،وَاغْتِصَابِ نِسَائِهِمْ،وَتَعْذِيبِ سُجَنَائِهِمْ،وَسَحْلِ شَبَابِهِمْ،وَتَمْزِيقِ أَطْفَالِهِمْ.وَالأُمَّتَانِ اليَهُودِيَّةُ وَالبَاطِنِيَّةُ هُمَا أَكْثَرُ أُمَمِ الأَرْضِ طَمْسًا لِلْحَقَائِقِ،وَمُمَارَسَةً لِلْكَذِبِ،وَتَزْوِيرًا لِلتَّارِيخِ،وَتَدْلِيسًا لِلْوَاقِعِ،وَحِقْدًا عَلَى البَشَرِ كُلِّهِمْ،وَخَاصَّةً عَلَى المُسْلِمِينَ؛لِأَنَّ المَشْرُوعَيْنِ اليَهُودِيَّ وَالبَاطِنِيَّ يَتَغَذَّيَانِ مِنْ مَوْرِدٍ وَاحِدٍ يَقُومُ عَلَى العُنْصُرِيَّةِ لِلْعِرْقِ وَالطَّائِفَةِ؛وَلِذَا لاَ يَأْبَهُ اليَهُودُ بِمَنْ يَتَهَوَّدُ مِنْ غَيْرِهِمْ،وَلاَ يَرُدُّ البَاطِنِيُّونَ مَرْجِعِيَّةَ دِينِهِمْ فِي غَيْرِ جِنْسِهِمْ،وَقَدْ جَعَلُوا عَامَّةَ مَنْ يَنْتَحِلُ مَذْهَبَهُمُ البَاطِلَ حَطَبًا لِحُرُوبِهِمْ فِي سَبِيلِ إِعَادَةِ مَمْلَكَةِ فَارِسَ،وَأَمْجَادِ كِسْرَى.وَكِلاَ النِّحْلَتَيْنِ اليَهُودِيَّةِ وَالبَاطِنِيَّةِ يَدَّعِي أَئِمَّتُهَا أَنَّهُمْ مَظْلُومُونَ،وَيَكْتُبُونَ التَّارِيخَ عَلَى وَفْقِ ذَلِكَ،وَيُظْهِرُونَ المَسْكَنَةَ وَالضَّعْفَ؛فَإِذَا تَمَكَّنُوا أَبَادُوا النَّاسَ وَعَذَّبُوهُمْ،وَشَفُوا غَلِيلَهُمْ بِصِيَاحِ ضَحَايَاهُمْ،وَأَطْفَؤُوا نَارَ قُلُوبِهِمْ بِدِمَاءِ مَنْ جَعَلُوهُمْ خُصُومَهُمْ؛وَقَدْ رَأَيْنَا ذَلِكَ فِي فِلَسْطِينَ وَلُبْنَانَ وَسُورْيَا وَالعِرَاقِ وَإِيرَانَ،حَمَى اللهُ تَعَالَى المُسْلِمِينَ مِنْ تَسَلُّطِهِمْ وَأَحْقَادِهِمْ،وَرَدَّ كَيْدَهُمْ عَلَيْهِمْ،وَأَبْطَلَ مَكْرَهُمْ.وَالعَالَمُ الغَرْبِيُّ إِذْ يُحْكَمُ بِالصَّهَايِنَةِ النَّافِذِينَ فِيهِ،فَإِنَّهُ بِدُوَلِهِ الكُبْرَى،وَمُنَظَّمَاتِهِ الدَّوْلِيَّةِ،وَمُبَادَرَاتِهِ المُتَعَدِّدَةِ لاَ يُرْتَجَى مِنْهُ نُصْرَةٌ لِضَعِيفٍ،وَلاَ إِنْصافٌ لِمَظْلُومٍ،وَلاَ نَجْدَةُ مَقْهُورٍ،وَغَالِبُ قَرَارَاتِهِ وَمُبَادَرَاتِهِ لَنْ تَصُبَّ إِلاَّ فِي مَصْلَحَةِ الأُمَّتَيْنِ اليَهُودِيَّةِ وَالبَاطِنِيَّةِ؛فِلِلَّهِ أَهْلُ غَزَّةَ،وَلِلَّهِ أَهْلُ الشَّامِ،وَلِلَّهِ سُنَّةُ لُبْنَانَ وَالعِرَاقِ وَإِيرَانَ،فَلاَ مُنْقِذَ لَهُمْ مِنْ رَحَى اليَهُودِ وَالبَاطِنِيَّةِ الَّتِي تَطْحَنُهُمْ إِلاَّ اللهَ تَعَالَى،فَاللَّهُمَّ انْصُرْهُمْ نَصْرًا مُؤَزَّرًا،وَمَكِّنْ لَهُمْ فِي الأَرْضِ،وَأَقِمْ بِهِمْ حُكْمَ الإِسْلامِ فِي الأَرْضِ المُبَارَكَةِ وَفِي العِرَاقِ وَإِيرَانَ،وَاهْزِمِ اليَهُودَ وَالصَّفَوِيِّينَ وَالنُّصَيْرِيِّينَ،وَأَسْقِطْ عُرُوشَهُمْ،وَأَوْرِثْهَا المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ،يَا رَبَّ العَالَمِينَ،اللَّهُمَّ زَلْزِلِ الأَرْضَ مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِهِمْ،وَاقْذِفِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِهِمْ،وَامْنَحْ إِخْوَانَنَا رِقَابَهُمْ،إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قِدِيرٌ،اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ.اللهم إنا نسألك وأنت في عليائك،وأنت الغني ونحن الفقراء إليك،اللهم أسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين،اللهم أغثنا،اللهم أغثنا،اللهم أغثنا،اللهم اسقنا غيثا مغيثا،هنيئا مريئا،سحا غدقا،عاجلا غي آجل،نافعا غير ضار،غيثا تغيث به البلاد والعباد،اللهم اسق عبادك و بهائمك،وانشر رحمتك على بلدك الميت،اللهم أغثنا،اللهم أغثنا،اللهم أغثنا رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ عباد الله إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على وافر نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
المشاهدات 2386 | التعليقات 0