يا دعاة المساواة هل تستيقظون ؟؟؟؟؟

منديل الفقيه
1434/05/04 - 2013/03/16 21:30PM
بين فترة وأخرى ينعق أعداء المرأة مطالبين بمساواتها بالرجل وتكون ندا له وتستغني عنه متى ما أرادات متناسين قول الحق سبحانه " وليس الذكر كالأنثى " وقوله " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض " وقوله " وللرجال عليهن درجة "
ومتجاهلين لصرخات التحذير التي أطلقها نساء ممن جرب وعرف وذاق مرارة المساواة وفقدت أغلى ما تملك ألا وهو أنوثتها فهذه الكاتبة الكويتية غنيمة الفهد رئيسة تحرير مجلة أسرتي تصرخ وتقول { أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها أثناء اندفاعي في مجال الحياة و العمل }
في مقال لها رائع وهو صفعة لدعاة المساواة عسى أن يستفيقوا بعدها وأترككم مع المقال :
{كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا .. نلنا كل شيء .. نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف ... أصبحنا كالرجل تماما : نسوق السيارة , نسافر للخارج لوحدنا , نلبس البنطلون , أصبح لنا رصيد في البنك , ووصلنا إلى المناصب القيادية .... واختلطنا بالرجال ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا .... ثم ... الرجل كما هو .... والمرأة غدت رجلا : تشرف على منـزلها ، وتربي أطفالها, و تأمر خدمها، وبعد أن نلنا كل شيء .. و أثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال في الكويت .. أقول لكم، وبصراحتي المعهودة : ما أجمل الأنوثة , و ما أجمل المرأة .... المرأة التي تحتمي بالرجل , و يشعرها الرجل بقوته , و يـحرمها من السفر لوحدها .. و يطلب منها أن تجلس في بيتها .. ما أجمل ذلك .. تربي أطفالها و تشرف على مملكتها .. وهو السيد القوي . نعم ... أقولها بعد تجربة : أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها أثناء اندفاعي في مجال الحياة و العمل أريد أن أصبح كالسعوديات ذات عزيمة وقوة واحتمي بزوجي وأستعيد شيئا من أنوثتي التي فقدتها السعوديات هم الإناث الحقيقات في العالم فهنيئا لك سعودي بفتاته وهي بمعنى الأنوثة وهنيئا لكل سعودية فليس بالعالم أرجل من رجال السعودية }
المشاهدات 1460 | التعليقات 0