و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين
رابح عمامرة
1434/04/24 - 2013/03/06 08:53AM
من كان ليعتقد و لو للحظة واحدة، بينه وبين نفسه، ان عروشا- جثمت على صدور الشعوب لعقود طويلة من الزمن، و استعبدت الخلائق و عاثت في الارض فسادا،
فحاربت كل حرٌ اْبيٌ قام شامخا مثل الجبال ،لا تزعزعه الرياح، و لا العواصف العاتيه في مواجهة ظلمها و اضطهادها،
و قاتلت كل رافض لذلكم الواقع المقيت او زجت به في غياهب السجون ،
و جعلت لكل مخالف لها تهمة( الخيانة العظمى )،-من كان يعتقد ان تخرهذه العروش على روْوس اصحابهاوتهوي بهم في كان سحيق ؟ الجواب : هذا مكر الله .
حكام بلداء حقا بكل ما تحمله و تتحمله هذه الكلمة من معنى :
غرتهم الحياة الدنيا و غرهم في الله الغرور، كاْن الحكم اْول ما آل انما آل اليهم، لم يسمعوا لا بالنٌمرود و لا بعاد اوثمود و لا فرعون و لا هامان و كاْن كل ذلك لا صار ولا كان، فطلت روْسهم و تلونت جلودهم فصاروا مثل الحيات تسعى ، لتتخطف الابرياء ،و تنفذ سمومها في جسد الامة لتنهك قواها، و تسلب الحياة منها ،و تذرها هزيلة ضعيفة ملقاة على فراش الموت لا توجه عينيها صوب الحياة ،بل ترقب في صمت رهيب هاذم اللذات .
و من سنة الله في الخلق ان الباطل لا يزال يستشري و يطفو على السطح حتى يعم الجميع، فحينها ياتي من الله الفرج : ‘لا تخف و القي ما في يمينك تلقف ما صنعوا‘.
جائت الثورات لتتوج بتاج الفطرة التي فطر الله الناس عليها، و اختارت الشعوب الاسلام دولة بعد ان اعتنقته دينا ،ليعم الخير و تتم النعمة (‘و من احسن من الله حكما لقوم يوقنون ‘).
فثارت ثورة على الثورة ،و الآن اسمحوا لي ان اعرج بكم على حقائق تاريخية حتى نفهم و ندرك ماالذي يجري بالضبط في بلداننا ،
قامت هذه الثورات من اجل الحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية ....الخ
فلما اسفرت على تسليم مقاليد السلطات هنا و هناك للاحزاب الاسلامية ،ثارت ثائرة العلمانيين بل اوْلائك الذين لا يرضون لشرع الله ان يحكم او يسود او يكون له في الارض اثر او وجود، و هنا بيت القصيد :
1/كلمة ارحل :التي حملها المتظاهرون في كل مكان حملها، الامريكان[ في اعقاب هزيمة الولايات المتحدة الامريكية في حربها ضد فيتنام] في وجه رئيسهم نيكسون. فهل من الصدفة ان تحمل هذه الكلمة في هذه الثورات التي جائت للاطاحة بالانظمة الفاسدة ، و كل املها الظفر بالعيش الكريم الذي يليق بالانسان و يحفظ له الكرامة التي اهدرتها تلك الانظمة الفاسدة ،ولكن المشهد هو هو لم يتغير ، و هنا اذكر قولا فذا للعلامة عبد الحميد ابن باديس رحمه الله حين قال :و الله لو طلبت مني فرنسا ان اقول:( اشهد ان لااله الا الله) ما قلتها ،
فهل يعني هذا الكلام من الشيخ رفضه للاسلام ؟لا و الف لا، و هو الذي افنى حياته في خدمة الاسلام و اللغة و الوطن و الانتماء فقال في قصيدته المعروفة و المشهورة:
شعب الجزائر مسلم و الى العروبة ينتسب
من قال حاد عن اصله او قال مات فقد كذب
2/هزيم الرعدـ هذا الاسم هو لعملية الحلفاء على بيرلين في سنة 1945.من اجل انهاء الحرب، و دحر ما تبقى من قوة لدى المانيا والقضاء على المقاومة الالمانية فكانت هذه العملية عنوان النصر الذي حققه الحلفاء على الفكر النازي . غير انه عنوان لفيلم الرسوم المتحركة المخصص للاطفال و هو شائع في بلادنا
و نحن نقدمه لابنائنا في سن حرجة فنلقنهم اكبار امريكا و الغرب عامة، و نغرس فيهم حب امريكا و الغرب ،لنجعل منهم في المستقبل القريب علمانيين يقومون بالثورات و يكون ولاوْهم لامريكا و للغرب ،
هكذا يتبين بلا ريب و لا شك ان امريكا و حلفائها يسعون بكل الوسائل الى ضرب اسس الامة الاسلامية لتمرير مشروعهم في امركت العالم و تغريبه عن فطرة الله التي فطر الناس عليها بله اكفرته و اشركته ان صح التعبير ، و لكن هيهات انهم يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين .
و الآن هل ادركنا لماذا قامت الثورات المضادة هنا و هناك؟ ‘ام على قلوب اقفالها‘
فحاربت كل حرٌ اْبيٌ قام شامخا مثل الجبال ،لا تزعزعه الرياح، و لا العواصف العاتيه في مواجهة ظلمها و اضطهادها،
و قاتلت كل رافض لذلكم الواقع المقيت او زجت به في غياهب السجون ،
و جعلت لكل مخالف لها تهمة( الخيانة العظمى )،-من كان يعتقد ان تخرهذه العروش على روْوس اصحابهاوتهوي بهم في كان سحيق ؟ الجواب : هذا مكر الله .
حكام بلداء حقا بكل ما تحمله و تتحمله هذه الكلمة من معنى :
غرتهم الحياة الدنيا و غرهم في الله الغرور، كاْن الحكم اْول ما آل انما آل اليهم، لم يسمعوا لا بالنٌمرود و لا بعاد اوثمود و لا فرعون و لا هامان و كاْن كل ذلك لا صار ولا كان، فطلت روْسهم و تلونت جلودهم فصاروا مثل الحيات تسعى ، لتتخطف الابرياء ،و تنفذ سمومها في جسد الامة لتنهك قواها، و تسلب الحياة منها ،و تذرها هزيلة ضعيفة ملقاة على فراش الموت لا توجه عينيها صوب الحياة ،بل ترقب في صمت رهيب هاذم اللذات .
و من سنة الله في الخلق ان الباطل لا يزال يستشري و يطفو على السطح حتى يعم الجميع، فحينها ياتي من الله الفرج : ‘لا تخف و القي ما في يمينك تلقف ما صنعوا‘.
جائت الثورات لتتوج بتاج الفطرة التي فطر الله الناس عليها، و اختارت الشعوب الاسلام دولة بعد ان اعتنقته دينا ،ليعم الخير و تتم النعمة (‘و من احسن من الله حكما لقوم يوقنون ‘).
فثارت ثورة على الثورة ،و الآن اسمحوا لي ان اعرج بكم على حقائق تاريخية حتى نفهم و ندرك ماالذي يجري بالضبط في بلداننا ،
قامت هذه الثورات من اجل الحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية ....الخ
فلما اسفرت على تسليم مقاليد السلطات هنا و هناك للاحزاب الاسلامية ،ثارت ثائرة العلمانيين بل اوْلائك الذين لا يرضون لشرع الله ان يحكم او يسود او يكون له في الارض اثر او وجود، و هنا بيت القصيد :
1/كلمة ارحل :التي حملها المتظاهرون في كل مكان حملها، الامريكان[ في اعقاب هزيمة الولايات المتحدة الامريكية في حربها ضد فيتنام] في وجه رئيسهم نيكسون. فهل من الصدفة ان تحمل هذه الكلمة في هذه الثورات التي جائت للاطاحة بالانظمة الفاسدة ، و كل املها الظفر بالعيش الكريم الذي يليق بالانسان و يحفظ له الكرامة التي اهدرتها تلك الانظمة الفاسدة ،ولكن المشهد هو هو لم يتغير ، و هنا اذكر قولا فذا للعلامة عبد الحميد ابن باديس رحمه الله حين قال :و الله لو طلبت مني فرنسا ان اقول:( اشهد ان لااله الا الله) ما قلتها ،
فهل يعني هذا الكلام من الشيخ رفضه للاسلام ؟لا و الف لا، و هو الذي افنى حياته في خدمة الاسلام و اللغة و الوطن و الانتماء فقال في قصيدته المعروفة و المشهورة:
شعب الجزائر مسلم و الى العروبة ينتسب
من قال حاد عن اصله او قال مات فقد كذب
2/هزيم الرعدـ هذا الاسم هو لعملية الحلفاء على بيرلين في سنة 1945.من اجل انهاء الحرب، و دحر ما تبقى من قوة لدى المانيا والقضاء على المقاومة الالمانية فكانت هذه العملية عنوان النصر الذي حققه الحلفاء على الفكر النازي . غير انه عنوان لفيلم الرسوم المتحركة المخصص للاطفال و هو شائع في بلادنا
و نحن نقدمه لابنائنا في سن حرجة فنلقنهم اكبار امريكا و الغرب عامة، و نغرس فيهم حب امريكا و الغرب ،لنجعل منهم في المستقبل القريب علمانيين يقومون بالثورات و يكون ولاوْهم لامريكا و للغرب ،
هكذا يتبين بلا ريب و لا شك ان امريكا و حلفائها يسعون بكل الوسائل الى ضرب اسس الامة الاسلامية لتمرير مشروعهم في امركت العالم و تغريبه عن فطرة الله التي فطر الناس عليها بله اكفرته و اشركته ان صح التعبير ، و لكن هيهات انهم يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين .
و الآن هل ادركنا لماذا قامت الثورات المضادة هنا و هناك؟ ‘ام على قلوب اقفالها‘