وما العيب في الطائفية؟ إبراهيم السكران
أبو عبد الرحمن
إبراهيم السكران
المشاهدات 5346 | التعليقات 6
كلام جميل ، لا كسر الله قلم كاتبه .
...............................................
وقد كان القرآن في مسائل العقائد واضحًا أتم الوضوح ومبينًا عنها أظهر البيان ، لكن هؤلاء الفسقة الذين بلوا بإنشاء المصطلحات من تلقاء أنفسهم ليجعلوها وصمة عار يشوهون بها سمعة من يشاؤون ، إنهم لا يريدون الحق بقدر إرادتهم تمييع العقيدة وكسر روابطها ، وجعل الناس ـ بزعمهم ـ يوالي بعضهم بعضًا في الوطن أو العرق أو المنطقة أو المصالح المشتركة أو ... أو ... أو ... إلى آخر ما هنالك من روابط ترابية أرضية ضعيفة سخيفة مفككة مهلهة ، لو أخذنا بها لجعلتنا شيعًا وأحزابًا متفرقة كما حدث لغيرنا ، لا كما يظن أولئك أو يزين لهم الشيطان ويسول لهم من أنها تربط بين الناس تحت مظلة واحدة يجمعون عليها .
ولو أنا جدلاً تنازلنا عن رابطة الدين ورضينا بالروابط التي يتوهم أولئك أنها ستجمعنا وتؤلف بيننا لقال الواقع : لا ، وألف لا .
وقد شهد ذلك الواقع أن بلادًا أصغر بمئات المرات من بلادنا لم تفلح الوطنية المزعومة في جمع كلمتهم أو رأب صدع الخلافات فيما بينهم ، بل لقد اضطروا مرارًا أن يوجدوا لجانًا لما يسمى بالمصالحة الوطنية ، ومع هذا لم يزد الأمر بينهم إلا بغضًا وكرهًا وتفرقًا وتشرذمًا .
إنه لا بد من الوضوح في هذا الأمر ، وألا تأخذنا في الله لومة لائم ، خاصة مع من يسبون أصحاب نبينا ، ويتطاولون على خير القرون بعد الأنبياء .
ولا بد مع هذا أن نعلم علم يقين لا مرية فيه أن من تطاولوا على من هم خير منا لن نكون نحن ولو تقربنا إليهم وقدرناهم وتنازلنا معهم ، لن نكون في مأمن من سلق ألسنة حداد تجرأت على تكفير أعظم الأمة إيمانًا وأخلصها لله دينًا .
فجزى الله خيرًا علماءنا ممن بينوا الحق من أمثال الشيخ محمد العريفي .
اللهم عليك بالرافضة ، ممن سبوا صحابة نبيك وكفروهم ، اللهم أحصهم عددًا ، واقتلهم بددًا ، ولا تغادر منهم أحدًا .
د. عبدالعزيز العبداللطيف
25/2/1431 هـ
هذا المسلك يتحرى أن لا يقلق الأنظمة والحكومات، إذ يمكنه أن يقدِّم الدين والسنة بما لا يزعج ولايقلق الحكومة.
ثم ينجرف هؤلاء المتمشيخة في نفق هذه المصطلحات بحلوها ومرها وزيفهاوبريقها.
فهذه إدانة على أساس الطائفة، وبين أنهم كفروا بعد إيمانهم، بمعنى أنهم كانوا مسلمين قبل ذلك، لكن بسبهم أصحاب النبي كفروا، وكان تكفيرهم على أساس الطائفة).
فهل من الحماس المنضبط أن يُخاصم هؤلاء العلماء وتختزل النصرة للنبي - صلى الله عليه وسلم - في بيانات الحملة (المسالمة)؟
(وكان الداعي إليه أن فُتيا رفعت إليّ في نصراني سب] النبي - صلى الله عليه وسلم – [ولم يُسْلم، فكتبتُ عليها: يقتل النصراني المذكور، كما قتل النبي - صلى الله عليه وسلم - كعبَ بن الأشرف، ويُطهّر الجناب الرفيع من ولوغ الكلب
لا يَسلمُ الشرفُ الرفيع من الأذى *** حتى يراق على جوانب الدم
- إلى أن قال - وليس لي قدرة أن أنتقم بيدي من هذا الساب الملعون، والله يعلم أن قلبي كارهٌ منكر، ولكن لا يكفي الإنكار بالقلب ها هنا، فأجاهد بما أقدر عليه من اللسان والقلم، وأسأل الله عدم المؤاخذة بما تقصر يدي عنه، وأن ينجِّيني كما أنجى الذين ينهون عن السوء، إنه عفوّ غفور) السيف المسلول ص 13، 14.
فماذا يقول الشريف وأرباب الحملة (الوديعة) عن حماس السبكي - رحمه الله - في النصرة والذب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يتمنى أن يحقق تصفية جسدية لهذا الكلب؟!
فهل حماس السبكي منضبط عند الشريف؟ أم يُحذر منه؟ أو يُبَلّغ عنه؟! أو يعتذر له لأجل أشعريته؟
فابن عابدين وقد انتقد دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب - كما في حاشيته الشهيرة - كما انتقدها الشريف حاتم، إلا أن مسألة سب الرسول - صلى الله عليه وسلم - ظاهرة جلية.. ولذا اتفق أقوال العلماء على ذلك - سواءً ابن عابدين الحنفي، أو القاضي عياض المالكي، أو السبكي الشافعي، أو ابن تيمية الحنبلي -
فالحماس المتأجج في صدر ابن عابدين لا يشفيه إلا قتله بالحسام وإحراقه! فهل هذا حماس منضبط في لغة الشريف حاتم؟.
فالتقريب المزعوم مردود شرعاً، وغير واقع قدراً، فعلام التعلّق بالوهم واللهاث خلف السراب؟! ولِمَ لا نبدأ من حيث انتهى الآخرون؟..
حبّ السلامة يثني عزم صاحبه *** عن المعالي ويغري المرء بالكسل
إنه الهروب عن الواقع؟ والنكوص عن الحقائق المرّة؟ ولو آل ذاك إلى أن تصم الآذان وتطمس العيون عن مكر الرافضة وكيدهم.
ثم لا موجِب للمغالطة والتباكي على علماء الأشاعرة، فأهل السنة يميّزون بين مقالات الأشاعرة، وبين أشخاصهم الذي ترد عليهم عوارض الأهلية من الجهل والتأول والغلط ونحوها..
مع أن القول بتكفيرهم قبل استفحال كتب الروافض، وظهور زندقاتهم الصلعاء، كما أن الرافضة المتأخرين أشد انحرافاً من أسلافهم.
على رجال الأمن والآمنين
أهلا بك يا أخ عكاشة :)
نشكرك يا أبا عبدالرحمن على هذا التفاعل ونسأل الله أن يجزيك خيرا
أبوسلمان أبوسلمان
رائع فتح الله عليك
ياليت قومي يعلمون
تعديل التعليق