ولي العهد السعودي : 139مليار دعما لكافة الأجنحة الإنسانية خلال 4 عقود
احمد ابوبكر
1437/12/20 - 2016/09/21 08:13AM
[align=justify]بيّن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في الكلمة التي ألقاها قبل قليل ضمن فعاليات الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة سبق المملكة السعودية وثباتها في دعم جميع الجوانب الإنسانية منذ عقود .
وتحدث ولي العهد في كلمته أمام قمة اللاجئين والمهاجرين بلغة الأرقام وبإحصائيات موثقة أكدت علو كعب المملكة إنسانيا وسياسيا في كافة المسارات سواء تلك التي تقوم عليها المنظمات المنبثقة عن الأمم المتحدة أو بمبادرات المملكة التي لا تتوقف بفضل الله.
وأكد على المبادئ الإسلامية التي تنطلق منها المملكة العربية السعودية في دعم الإنسان كيانا وقضايا عادلة حيث أتت حاضرة في كل ذلك حتى برغم ما تواجهه من نكران أحيانا لجهودها وبعض ذلك حتى من منظمات إنسانية تابعة للمنظمة الأممية، لتتخطى المملكة بعض المواقف الاجتهادية من بعض مسؤولي المنظمة في فترات سابقة سعت للتقليل أو لإلصاق تصنيفات أو التأثر ببعض الأبواق وتفسيرات أبعد ما تكون عن السياسية السعودية المتزنة.
وأضاف أن بلاده لم تتوقف يوما عن العطاء، وأن القضايا الإنسانية العادلة لا علاقة لدعمها باختلاف وجهات النظر بين السياسيين. فالمبادئ إسلامية في المقام الأول ومنهج القيادة السعودية منطلق من ذلك في خط ثابت ومتزن ومستمر.
وأكد 139 مليار دولار من المنح الإنسانية خلال أربعة عقود جعلت من المملكة الثالثة عالميا وشملت الخريطة العالمية بمعيار إسلامي موحد وهو الإنسانية والقضية العادلة حيث لا تتوقف تلك الجهود ومن أبرزها الحراك المستمر لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليعكس الدور الإنساني المشرق للمملكة على مستوى العالم.
هذا الدعم الإنساني برز كثيرا في أكثر مناطق الصراع في العالم سخونة في الشرق الأوسط فالمملكة بقيت الأولى دعما لأشقائها السوريين حيث استقبلت كأخوة قرابة مليونين ونصف وهي تتحرك في ذات الوقت في بقية المسارات في كافة البلدان التي تحتاج لمبادرات إنسانية مستمرة مثل اليمن.
الأجمل أن المملكة لم تعتبر يوما – كغيرها – أن هؤلاء لاجئون أو نازحون بل هم زائرون إخوة أشقاء.
كما أكدت كلمة ولي العهد على أن المملكة لم تتوقف يوما عن دعم أجنحة المنظمة الأممية حتى برغم اختلافها أحيانا في بعض الرؤى السياسية مع بعض مسؤولي المنظمة. بل وبقيت هي الدولة الملتزمة دائما بدعمها المستمر والدوري لتلك الجهود الإنسانية التي تقودها المنظمة الأممية وباعتراف أمينها العام الحالي ومن سبقوه.
[/align]
وتحدث ولي العهد في كلمته أمام قمة اللاجئين والمهاجرين بلغة الأرقام وبإحصائيات موثقة أكدت علو كعب المملكة إنسانيا وسياسيا في كافة المسارات سواء تلك التي تقوم عليها المنظمات المنبثقة عن الأمم المتحدة أو بمبادرات المملكة التي لا تتوقف بفضل الله.
وأكد على المبادئ الإسلامية التي تنطلق منها المملكة العربية السعودية في دعم الإنسان كيانا وقضايا عادلة حيث أتت حاضرة في كل ذلك حتى برغم ما تواجهه من نكران أحيانا لجهودها وبعض ذلك حتى من منظمات إنسانية تابعة للمنظمة الأممية، لتتخطى المملكة بعض المواقف الاجتهادية من بعض مسؤولي المنظمة في فترات سابقة سعت للتقليل أو لإلصاق تصنيفات أو التأثر ببعض الأبواق وتفسيرات أبعد ما تكون عن السياسية السعودية المتزنة.
وأضاف أن بلاده لم تتوقف يوما عن العطاء، وأن القضايا الإنسانية العادلة لا علاقة لدعمها باختلاف وجهات النظر بين السياسيين. فالمبادئ إسلامية في المقام الأول ومنهج القيادة السعودية منطلق من ذلك في خط ثابت ومتزن ومستمر.
وأكد 139 مليار دولار من المنح الإنسانية خلال أربعة عقود جعلت من المملكة الثالثة عالميا وشملت الخريطة العالمية بمعيار إسلامي موحد وهو الإنسانية والقضية العادلة حيث لا تتوقف تلك الجهود ومن أبرزها الحراك المستمر لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليعكس الدور الإنساني المشرق للمملكة على مستوى العالم.
هذا الدعم الإنساني برز كثيرا في أكثر مناطق الصراع في العالم سخونة في الشرق الأوسط فالمملكة بقيت الأولى دعما لأشقائها السوريين حيث استقبلت كأخوة قرابة مليونين ونصف وهي تتحرك في ذات الوقت في بقية المسارات في كافة البلدان التي تحتاج لمبادرات إنسانية مستمرة مثل اليمن.
الأجمل أن المملكة لم تعتبر يوما – كغيرها – أن هؤلاء لاجئون أو نازحون بل هم زائرون إخوة أشقاء.
كما أكدت كلمة ولي العهد على أن المملكة لم تتوقف يوما عن دعم أجنحة المنظمة الأممية حتى برغم اختلافها أحيانا في بعض الرؤى السياسية مع بعض مسؤولي المنظمة. بل وبقيت هي الدولة الملتزمة دائما بدعمها المستمر والدوري لتلك الجهود الإنسانية التي تقودها المنظمة الأممية وباعتراف أمينها العام الحالي ومن سبقوه.
[/align]