{وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ} 28 / 3 / 1445هـ

د عبدالعزيز التويجري
1445/03/27 - 2023/10/12 09:13AM

الخطبة الأولى : {وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ}         28/3/1445ه

الحمد لله ذي العزةِ التي لا ترام، والملكِ الذي لا يضام، قيومٌ لا ينام، عزيزُ ذو انتقام، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن نبينا محمداً عبدالله ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم مزيدا ... أما بعد،

{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا }

هذا بيان من رب العالمين ، وخبر أصدق الصادقين بأن اليهود أشد أهل الأرض عداوة للمؤمنين ، ولن يكون عدواً للإسلام دون أن يكون الأشد في هذه العداوة، ولن يكون فيها الأشد حتى يفعل بها الأفاعيل المنكرة.

عاث اليهود بقدسه وبطهره   ***   بغيا وأهل القدس باتوا في العرا

وبيان آخر من المصطفى، بأن اليهود أبعد الناس عن الهدى، هم أقل الشعوب دخولاً في الإسلام، قال عليه الصلاة والسلام«لَوْ آمَنَ بِي عَشَرَةٌ مِنَ اليَهُودِ، لآمَنَ بِي اليَهُودُ» أخرجه البخاري..  اليهود شر من وطئ الثرى ، وأبخل من جمع المال والثرى ..

قد اشتهر اليهود بكل قطر   **   بأن طباعهم شر الطباع

اليهود جنود الدجال وأتباعه «يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ، سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمُ الطَّيَالِسَةُ» أخرجه مسلم.

اليهود في الأرض شرذمة قليلون، وإنهم لنا لغائضون ، فكونوا من مكرهم حاذرون، لعنوا في التوراة والإنجيل والقرآن (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ) (فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً) فلا هوادة عندهم في قتل النساء والصبيان  {لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلا ذِمَّةً } فأي خير يرجى منهم ، وأي سلام يؤمل فيهم ، وهم من تطاولوا على جلال الله جلّ جلاله ، فقَالُوا ( إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ) وقالوا ( يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ .. غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بما قالوا ) وامتدت أيديهم إلى أنبياء الله ورسله ، وعلى رأسهم زكريا و ابنه يحيى، شدخوا رءوسهم، وقتلوهم .

الغدر من شيمهم ، والخيانة من أخلاقهم .. عاهدهم خير هذه الأمة ، وصالحهم عليه الصلاة والسلام ، فلما دعوه للمفاوضة ، تآمروا على قتله وإلقاء الحجر عليه، فأجلاهم وخرب بيوتهم ..{هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ}.

            ما يَهودُ الغَدر إلا أَنفـــــسٌ      **    غُمِسَت في حقدها المُستَعِرِ

           إن مضى قِردٌ، فقردٌ قــــــــــادمٌ    **    وخَبَال الرَّأي للمنتــــظِرِ

          كيف ترجو من سرابٍ كاذبٍ    **   شَربَةً للظامىء المُحتضِرِ

           يا قوم، هل ترجون من  قاتلِ   **    الأطفالِ حُسنَ المَعشَرِ؟!

عدائهم للإسلام لا يمكن أن يغسله الإحسان ، ولا يمكن أن ينهيه المودة والسلام، ولو كان ذلك ممكن لانتهى في عهد رسول الإسلام والسلام ؛ لكثرة ما أحسن إليهم ، وأراد بهم خيراً ، ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ.

 {وَلَنْ تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) هذه شهادة الله على أعدائنا بما يريدونه منا، وأَيُ شهادة أعظم من شهادة الله وأصدق، والتاريخ في ماضيه وحاضره يشهد بذلك..

إن الذي ينظر إليهم بمنظار القرآن فلن يُخدَع أبداً، فالقرآن الكريم يقول: {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ}

ومن يتزود بزاد القرآن فلن يضعف أبداً: {لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى}

ومن يتعامل مع هدي القرآن فلن يضل أبداً: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}

ومَن صدَّق بما في القرآن فلن يتنازل عن حقٍ أبداً: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً}

وكل ما يحدث في أرض المقدس فإنما هو ابتلاء وتمحيص {وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ}

والنصر على اليهود متحتم بنص الكتاب {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ}، وفي صحيح مسلم " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ"

وتبقى ثلةٌ كما وصفهم النبي r «كالشَّاةِ الْعَائِرَةِ بَيْنَ الْغَنَمَيْنِ تَعِيرُ إِلَى هَذِهِ مَرَّةً وَإِلَى هَذِهِ مَرَّةً »، ذاكم هم المنافقون، لا ينجم نفاقهم إلا في لأزمات، ولا يظهر تخذيلهم ولومهم إلا على المستضعفين من المسلمين ، صامتون في اعتداءات اليهود وتعاون النصارى ، السنةٌ حداد على المدافعين عن أرضهم ودينهم ومقدساتهم، كما أخرج البيهقي عن أسلافهم، قال: لَمَّا اشْتَدَّ الْبَلَاءُ عَلَى النَّبِيِّ r وَأَصْحَابِهِ نَافَقَ نَاسٌ كَثِيرٌ وَتَكَلَّمُوا بِكَلَامٍ قَبِيحٍ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللهِ r مَا فِيهِ النَّاسُ مِنَ الْبَلَاءِ وَالْكَرْبِ جَعَلَ يُبَشِّرُهُمْ وَيَقُولُ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُفَرَّجَنَّ عَنْكُمْ مَا تَرَوْنَ مِنَ الشِّدَّةِ وَالْبَلَاءِ، فَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَطُوفَ بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ آمِنًا، وَأَنْ يَدْفَعَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مَفَاتِحَ الْكَعْبَةِ، وَلَيُهْلِكَنَّ اللهُ كِسْرَى وَقَيْصَرَ، وَلَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللهِ ". فَقَالَ رَجُلٌ: أَلَا تَعْجَبُونَ مِنْ مُحَمَّدٍ يَعِدُنَا أَنْ نَطُوفَ بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ وَأَنْ نَغْنَمَ كُنُوزَ فَارِسَ وَالرُّومِ، وَنَحْنُ هَا هُنَا لَا يَأْمَنُ أَحَدُنَا أَنْ يَذْهَبَ إِلَى حاجته، وَاللهِ لَمَا يَعِدُنَا إِلَّا غُرُورًا. وَقَالَ آخَرُونَ مِمَّنْ مَعَهُ: ائْذَنْ لَنَا فَإِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ. وَقَالَ آخَرُونَ: يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مَقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا".

{هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ} يُلبسون اللوم لبوس الرحمة والشفقة على المستضعفين ، يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ، قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ، فظهرت على فلتات مقالاتهم، وشذرات لمزهم، وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ، وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ.

       نفاقٌ على كل الوجوه مخيم   **   وبُغْضُ على كل الجِباه مسطر

واعداء الإسلام وأمم الكفر على شتى نحلهم يجتمعون في حربهم وعدائهم للإسلام {وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}

هذا هو التاريخ، وهذه دروسه، وتلك هي سنن الله في الغابرين والحاضرين، فأبشروا وأملوا، وبدينكم فاستمسكوا، وربكم غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اِصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا وَاِتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾

               وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ.

 

الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ: .. الْحَمْدُ لِلَّهِ وَكَفَى، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى عَبْدِهِ الْمُصْطَفَى، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنِ اجْتَبَى. أَمَّا بَعْدُ:

النصرُ أن لا تيأس من روح الله، فإنه لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ، ولاتهن ولا تستكين لأعداء الله {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (*) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}

 النصرُ ثباتُ على المنهج الرباني {وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ} وقد سمى الله الثبات والصبر من الفوز المبين، والنصر المكين.. فأصحاب الأخدود صبروا وثبتوا على الشدائد والتضحيات في سبيل إيمانهم، دون أن يتنازلوا عن عقيدتهم، فجعل الله ذلك هو الفوز الكبير.

{إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ } قال الإمام السُّدِّيِّ في تفسيرها: «قَدْ كَانَتِ الْأَنْبِيَاءُ وَالْمُؤْمِنُونَ يُقْتَلُونَ فِي الدُّنْيَا وَهُمْ مَنْصُورُونَ، وَذَلِكَ أَنَّ تِلْكَ الْأُمَّةَ الَّتِي تَفْعَلُ ذَلِكَ بِالْأَنْبِيَاءِ وَالْمُؤْمِنِينَ لَا تَذْهَبُ حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ قَوْمًا فَيَنْتَصِرُ بِهِمْ لِأُولَئِكَ الَّذِينَ قَتَلُوا مِنْهُمْ»

النصرُ يتحقق بالضراعة إلى الله دعاءً ومناشدةً واستكانةً لله جل جلاله، في صحيح مسلم قال عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللهِ r إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ، وَأَصْحَابُهُ ثَلَاثُ مِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا، فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللهِ r الْقِبْلَةَ، ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ: «اللهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، اللهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي، اللهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ لَا تُعْبَدْ فِي الْأَرْضِ»، فَمَا زَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ، مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ، فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ، فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ، وَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، كَفَاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ، فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} فما جاء النصر إلا بعد دعاء وابتهال وتضرع ، فما أحوج إخواننا في غزة في ضروفِ تداعي الأممِ عليها إلى دعائنا وتضرعنا وتذكير أهلنا ومن حولنا «إِنَّمَا يَنْصُرُ اللَّهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا، بِدَعْوَتِهِمْ وَصَلَاتِهِمْ وَإِخْلَاصِهِمْ» أخرجه النسائي وأصله في البخاري.

اللهم انصر المستضعفين من المؤمنين على اليهود المعتدين الظالمين ، اللهم كن لهم عونا ونصيرا ومؤيدا وظهيرا ....

اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب أهزم اليهود والنصارى والبوذيين وارفع البلاء والغلاء والظلم عن المسلمين ، اللهم كن للمستضعفين والمضطهدين والمشردين من المسلمين عونا ونصيرا ..

اللهم آمنا في دورنا وأصلح ولاة امورنا ..

اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد

المرفقات

1697091374_{وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ}.docx

1697091435_{وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ}.pdf

المشاهدات 5464 | التعليقات 0