( وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ )
مبارك العشوان 1
الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
أَمَّا بَعْدُ: فَيَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: ( لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَشْرَبُ الخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
السَّرِقَةُ كَبْيَرَةٌ مِنْ كَبَائِرِ الذُّنُوبِ؛ قُرِنَتْ فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى وَفِي سُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالشِّرْكِ وَالزِّنَا وَالقَتْلِ؛ يَقُولُ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ فِي مَجْلِسٍ، فَقَالَ: بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَقَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ كُلَّهَا... ) الخ رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
السَّرِقَةُ ذَنْبٌ عَظِيمٌ، وَخَطَرُهُ عَلَى الإِيْمَانِ شَدِيدٌ، وَشَرُّهُ عَلَى الأُمَّةِ مُسْتَطِيْرٌ.
السَّرِقَةُ مَعْصِيَةٌ لِرَبِّ العَالَمِيْنَ؛ وَلِشَنَاعَتِهَا، وَقُبْحِهَا وَضَرَرِهَا، وَشِدَّةِ جُرْمِ فَاعِلِهَا؛ عَظُمُ عقابُها، قَالَ اللهُ تَعَالَى: { وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } المائدة 38
السَّرِقَةُ آفَةٌ طَالَمَا أَخَافَتِ الآمِنِيْنَ، وَظُلْمٌ أَفْسَدَ عَلَى النَّاسِ عَيْشَهُمْ، وَجَلَبَ القَلَقَ لَهُمْ لَيلَهُمْ وَنَهَارَهُمْ.
السَّرِقَةُ جَرِيْمَةٌ عُظْمَى، تَلَطَّخَتْ بِهَا أَيْدٍ آثِمَةٍ، وَقُلُوبٍ قَاسِيَّةٍ، وَنُفُوسٍ خَبِيْثَةٍ، لَا تُرَاعِي لِلَّهِ تَعَالَى وَلَا لِعِبَادِهِ حَقًّا.
كَمْ نَسْمَعُ مِنْ قَضَايَا السَّرِقَةِ، وَالغَصْبِ، وَالنَّهْبِ، وَالسَّطْوِ عَلَى الآمِنِيْنَ، وَقَهْرِهِمْ، وَأَخْذِ أَمْوَالِهِمْ؟!
كَمْ نَسْمَعُ مِنْ الاِعْتِدَاءَاتِ عَلَى الأَشْخَاصِ، وَالبُيُوتِ وَالمَزَارِعِ وَالمَحَلَّاتِ التِّجَارِيَّةِ، وَالصَّرَّافَاتِ الْآلِيَّةِ؟!
كَمْ نَسْمَعُ مِنْ قَضَايَا سَرِقَةِ السَّيَّارَاتِ وَالمَوَاشِي وَالْأَسْلَاكِ الكَهْرَبَائِيَّةِ وَغَيْرِهَا ؟!
بَلْ وَصَلَ السُّوءُ بِهَؤُلَاءِ، وَالجُرْأَةُ عَلَى حُدُودِ اللهِ؛ إِلَى السَّرِقَةِ مِنْ بُيُوتِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا؛ فَسَرَقُوا المُكَيِّفَاتِ وَالْأَجْهِزَةَ الصَّوتِيَّةَ وَغَيْرَهَا.
( لَعَنَ اللهُ السَّارِقَ )
هَكَذَا جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الحَدِيثِ المُتَّفَقِ عَلَيهِ: ( لَعَنَ اللهُ السَّارِقَ يَسْرِقُ؛ الْبَيْضَةَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ وَيَسْرِقُ الْحَبْلَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ ).
مَالُ السَّارِقِ حَرَامٌ؛ وَهُوَ سَبَبٌ لِحِرْمَانِهِ مِنْ إِجَابَةِ الدُّعَاءِ فَفِي الحَدِيْثِ: ( ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
مَالُ السَّارِقِ خَبِيْثٌ، وَهُوَ شَرٌ وَوَبَالٌ عَلَيْهِ فِي دُنْيَاهُ وَأُخْرَاهُ
وَسَيُسْأَلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ.
إِنْ أَكَلَ السَّارِقُ مَالَهُ أَكَلَ سُحْتًا، وَإِنْ أَنْفَقَهُ عَلَى عِيَالِهِ أَطْعَمَهُمْ سُحْتًا، وَكَانَ غَاشًّا لَهُمْ، وَإِنْ تَصَدَّقَ بِهِ لَمْ يُقْبَلْ فَاللهُ تَعَالَى طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا.
السَّارِقُ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ بِالمَعْصِيَةِ، ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ بِتَعْرِيْضِهَا لِعُقُوبَةِ القَطْعِ، وَهُوَ ظَالِمٌ مُعْتَدٍ مُؤذٍ لِلْمُؤْمِنِيْنَ، وَاقِعٌ فِي الإِثْمِ المُبِيْن: { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً } الأحزاب 58
وَهُوَ مُتَعَرِّضٌ لِدَعْوَةِ المَظْلُومِيْنَ: ( وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ حِجَابٌ ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ مُسْلِمٌ.
السَّارِقُ مُفْلِسٌ، مُتَوَعَّدٌ بِالْعَذَابِ؛ مَهْمَا كَانَ عِنْدَهُ مِنَ الصَّالِحَاتِ؛ كَمَا فِي حَدِيْثِ: ( أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ فَقَالَ إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وَخَطَبَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ يَوْمَ النَّحْرِ وَقَالَ: ( إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَــهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا... ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ مُسْلِمٌ.
وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
السَّرِقَةُ فَسَادٌ لِلْمُجْتَمَعِ؛ فَلَا يَهْنأُ بِعَيْشٍ مُجْتَمَعٌ تَكْثُرُ فِيْهِ السَّرِقَةُ؛ وَلِهَذَا لَمَّا كَثُرَتْ فِي المُجْتَمَعَاتِ أَرْهَقَتْهُمْ طُرُقُ حِفْظِ أَمْوَالِهِمْ؛ حَتَّى وَضَعُوا كَامِيْرَاتٍ لِلْمَرَاقَبَةِ تَحَسُّباً لِلسَّرِقَةِ، وَاسْتَأْجَرُوا الحُرَّاسَ تَحَسُّبًا لِلسَّرِقَةِ، وَجَلَبُوا الكِلَابَ، وَوَضَعُوا الْأَقْفَالَ، وَأَوْصَدُوا الْأَبْوَابَ تِلْوَ الأَبْوَابِ تَحَسُّبًا لِلسَّرِقَةِ، وَصُنِّعَتْ أَجْهِزَةٌ لِكَشْفِ السَّرِقَةِ؛ حَتَّى أَصْبَحَ كُلُّ شَيءٍ يُخْشَى عَلَيْهِ مِنَ السَّرِقَةِ؛ قَلَّ ثَمَنُهُ أَوْ كَثُرَ.
حَمَانَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ وَكُلَّ مُسْلِمٍ مِنَ الشُّرُورِ.
وَبَارَكَ لَنَا فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيِ وَالذَّكَرِ الْحَكِيمِ وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلُّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخطبة الثانية:
الحَمْدُ لِلهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ.
أمَّا بَعدُ: فَاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ - وَإِيَّاكُمْ وَمَا حَرَّمَ اللهُ.
لَا تَسْتَهِيْنُوا بِحُقُوقِ النَّاسِ مَهْمَا صَغُرَتْ فِي أَعْيُنِكُمْ وَمَهْمَا كَانَتْ طَرِيْقَةُ أَخْذِهَا؛ يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
لَا تَسْتَهِيْنُوا بِالأَمْوَالِ الخَاصَّةِ وَلَا بِالْأَمْوَالَ العَامَّةَ.
فَقَدْ جَاءَ فِي الحَدِيثِ؛ أَنَّ رَجُلًا رُمِيَ بِسَهْمٍ فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ فَقَالَ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُـمْ: هَنِيئًا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُـولَ اللهِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( كَلَّا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارًا أَخَذَهَا مِنْ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ قَالَ فَفَزِعَ النَّاسُ فَجَاءَ رَجُلٌ بِشِرَاكٍ أَوْ شِرَاكَيْنِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ أَصَبْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شِرَاكٌ مِنْ نَارٍ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ. وَالشَّمْلَةُ كِسَاءٌ صَغِيْرٌ يُؤْتَزَرُ بِهِ، وَالشِّرَاكُ سَيْرٌ يَكُونُ فِي النَّعْلِ.
عِبَادَ اللهِ: تَوَاصَوا بِالْحَقِّ، وَتَآمَرُوا بِالمَعْرُوفِ، وَتَنَاهَوا عَنِ المُنْكَرِ.
رَبُّوا أَوْلَادَكُمْ وَمَنْ تَحْتَ أَيْدِيْكُمْ عَلَى تَعْظِيْمِ حُرُمَاتِ اللهِ وَحُقُوقِهِ تَعَالَى وَحُقُوقِ عِبَادِهِ، عَوِّدُوهُمْ مِنْ صِغَرِهِمْ أَلَّا يَأْخُذُوا مَا لَيْسَ لَهُمْ، رَبُّوهُمْ عَلَى الوَرَعِ، رَبُّوهُمْ عَلَى القَنَاعَةِ بِمَا رَزَقَهُمُ اللهُ، رَبُّوهُمْ عَلَى مُرَاقَبَةِ اللهِ؛ وَأَنَّ مَنِ اِخْتَفَى عَنْ أَنْظَارِ الخَلْقِ؛ لَا يَخْتَفِي عَنِ الخَالِقِ جَلَّ وَعَلَا.
ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - عَلَى مَنْ أَمَرَكُمُ اللهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيهِ؛ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }الأحزاب 56 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإسْلَامَ وَالمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ وَانْصُرْ عِبَادَكَ المُوَحِّدِينَ، اللَّهُمَّ وَعَلَيكَ بِأَعْدَئِكَ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.
اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.
عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ العَلِيَّ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.
المرفقات
1694036075_( وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ) 1445.pdf
1694036091_( وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ) 1445.docx