وقفات مع الاختبارات

محسن الشامي
1438/04/14 - 2017/01/12 21:05PM
الحمد لله ذي الفضل والإحسان خلق الإنسان وجعله عرضةً للابتلاء والامتحان فمن أحسن فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك جعل الدنيا دار ابتلاء وامتحان والآخرةَ دار جزاء وحساب وأشهد أن محمداً عبدالله ورسوله وصفيه وخليله وحجته على خلقه صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أما بعد عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل فاتقوه حق التقوى واعلموا أن أجسادكم على النار لا تقوى {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}
معاشر المسلمين:هاهي الامتحانات ستفتح بعد غدٍ أبوابها فتعلو الهمم وتلتهب العزائم وتعظم الجهود وتُستفرغ الطاقات إلى حال يسرّ الناظر يستنفر الجميع للامتحانات الكبار والصغار والرجال والنساء ومع موسم الامتحانات كان لنا هذه الوقفات
الوقفة الأولى:كَم مِن أبٍ وأمٍّ حَرِصا عَلَى إيقاظِ أبنائِهِم عِندَ أَذَانِ الفَجرِ في أَيَّامِ الامتِحَانَاتِ بل في أيامِ الدِّراسةِ وَبَذَلُوا كُلَّ ما في وُسعِهِم لِإيقاظهم لِئَلا يفوتَهُم مَوعدُ الدِّراسةِ أوِالامتحانِ وَلَكِنَّ بعضهم لم يَهتَمُّوا في يَومٍ مَا بِإِيقَاظِ أبنَائهم لِصَلاةِ الفَجرِ نعم أيها الأفاضل حَسنٌ فيكم اهتمامكم بأبنائكم وبصيرتكم بمستقبلهم وحرصكم على حياتهم وكم هو جميل كما سعيتم في تعظيم وطأة الامتحانات وتذكير الأبناء بها أن تسعوا في تعظيم طاعة الله في قلوبهم وتحضوهم على صالحات الأعمال والمبادرة إليها فإنها التجارة الرابحة والكنوز المضاعفة والنجاح التام وإنَّ مِنَ الشَّقَاءِ الوَاضِحِ وَالخَسَارَةِ الفَادِحَةِ أنَّ يَظَلَّ اهتِمامُ الإِنْسانِ مُنصَبًّا على هذهِ الدُّنيا وَزَخَارِفِها وَأَن لا يَظْهَرَ حِرصُهُ إلاَّ عليها وَمِن أَجلِها لا يُسعِدُهُ إلا نَجَاحُهُ في اختِبارِها وَلا يُحزِنُهُ إلاَّ إِخفَاقُهُ في جَمعِ حُطامِها ثم لا يُهِمُّهُ بَعدَ ذَلكَ أَمرُ الآخِرَةِ ولا أَينَ مُوقِعُهُ مِنها مَعَ عِلمِهِ أنَّهُ لا بُدَّ أنْ يَصيرَ إليها يَومًا ما وَأَنَّها هِيَ المَقَرُّ وَفِيها البَقَاءُ إِنْ في سَعَادَةٍ وَإِنْ في شَقَاءٍ. فالمُوَفَق هو الذي لا يَمُرُّ بِهِ مُوقِفٌ حتى وَإنْ كان دُنيويًا بَحْتًا إلاَّ تَذَكَّرَ بِهِ الآخِرةَ وَيَومَ الحِسَابِ وَنحنُ مُقبِلونَ على امتحِانَاتِ الطُّلابِ فَإِنَّ هَذِهِ الأيامَ العَصِيبَةَ على أبنَائِنا بل وَعَلى كَثيرٍ مِنَ الآباءِ لا بُدَّ أنْ نَتَذَكَّرَ بهَا يَومَ السُّؤَالِ والحِسَابِ وما أَعَدَّ اللهُ فَيهِ مِنَ الثَّوَابِ والعِقَابِ،يقولُ تعالى {ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ *وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَلٍ مَعْدُودٍ *يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ *فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ *خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ *وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ}
الوقفة الثانية: ما أشبه اليوم بغدٍ أتدرون أي غدٍ أعني إنه يوم الامتحان الأكبر، يوم السؤال عن الصغيرة والكبيرة، السائل رب العزة والجلال، والمسؤول هو أنت، ومحل السؤال كل ما عملته في حياتك، من صغيرة أو كبيرة، يا له من امتحان!!.ويا له من سؤال!وياله من يوم يجعل الولدان شيباً،عند مسلم عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :(مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّم،َ وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِه فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ)نعم إنه امتحان مهول يدخله كل الخلق في يوم مهول{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَّسْئُولُونَ} فكَمَا أنَّ الطُّلابَ يُسْأَلُونَ في الامتِحَانِ وَلَن يَنجَحَ مِنهُم إلاَّ مَن كَانَ مُجِدًّا مجتَهِدًا وَلَن يُفلِحَ مِنهُم وَيَنَالَ الدَّرَجَاتِ العَالِيةَ إلاَّ مَنِ اغتَنَمَ عَامَهُ مِن أَوَّلِه فَيَجِبُ أَنْ نَعلَمَ أنَّ كُلَّ عَبدٍ سَيُسْأَلُ يَومَ القِيامَةِ عَمَّا سَلَفَ مِنهُ وَكَان وَلَن يَنجَحَ إلاَّ أَهلُ التَّقوَى وَالإيمَانِ الذين يَغتَنِمُونَ الأعمَارَ ويُبادِرُونَ الأوقَاتَ في التَّزَوُّدِ مِنَ البَاقِياتِ الصَّالِحَاتِ وَاكتِسَابِ الحَسَنَاتِ يقولُ جلَّ في عُلاه{فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ*عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}نعم وربي فَكُلٌّ سَيُسْأَلُ لا مَحَالَةَ دَاعِيًا كانَ أو مَدعُوًّا رَسُولاً أو مُرسَلاً إليه يقولُ سُبحانَه{وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ *فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ *وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ *وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ} الوقفة الثالثة:إنهُ وَإِنْ حَرِصَ المعلمون على إِخفَاءِ أَسئِلَةِ الاختِبَارِ عَنِ الطُّلابِ إلاَّ أنَّ اللهَ مِن رَحمتِهِ وَلُطفِهِ بِعبادِهِ جَعَلَ أَسئِلَةَ اختِبَارِ الآخرَة مَكشُوفَةً وَمَعلُومَةً لِكُلِّ أَحَدٍ فَقَد كَشَفَهَا مُعَلِّمُ البَشَرِيَّةِ الخيرَ بوحيٍ مِن ربِّهِ جل وعلا وَنَصَحَ الأُمَّةَ بِتَوضِيحِها لهم وَحَذَّرَهُم وَأَنذَرَهُم فَقَالَ (لَن تَزُولَ قَدَمَا عَبدٍ يَومَ القِيامةِ حَتَّى يُسأَلَ عَن أَربعِ خِصَالٍ: عَن عُمُرِهِ فِيمَ أَفنَاهُ؟ وَعَن شَبَابِهِ فِيمَ أَبلاهُ؟ وَعَن مَالِهِ مِن أَينَ اكتَسَبَهُ؟ وَفِيمَ
أَنفَقَهُ؟ وَعَن عِلمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ؟ أّلاَ فَأَعِدُّوا لِلسُّؤَالِ جَوَابًا، وَأَعِدُّوا لِلجَوَابِ صَوَابًا
وَاعلَمُوا أَنَّهُ لا خَيرَ في طُولِ العُمُرِ إلاَّ مَعَ حُسنِ العَمَلِ وَلا في زَهرَةِ الشَّبَابِ إلاَّ بِالطَّاعَةِ وَلا في كَثرةِ المَالِ إلاَّ مَعَ حُسنِ الإنفَاقِ وَلا في العِلمِ إلاَّ بِالعَملِ وَالتَّطبِيقِ فكم والله مِنَ الناس من تَجَاوَزَتْ أَعمَارُهُمُ الأربَعينَ وَالخَمسين وَمَعَ ذَلك مَا زَالُوا يسوفون وَيَلهُونَ يَتَأَخَّرُونَ عَنِ الجُمُعَةِ وَالجَمَاعَةِ وَيُقَصِّرُونَ في العِبَادَةِ وَالطَّاعَةِ أَوقَاتُهُم تَضِيعُ في قِيلٍ وَقَالٍ وَمَجَالِسُهُم غِيبةٌ وَنَمِيمَةٌ وَجِدَالٌ أَضَاعُوا عَصرَ الفُتوَّةِ والشَّبَابِ وَمَا كَفَاهُم وآخرون من أَهلِ الغِنى والثَّرَاءِ مَا زَالُوا يَتَخَوَّضُونَ في مَالِ اللهِ بِلا خَوفٍ ولا تَوَرُّعٍ يَحرِصُونَ عَلَى جَمعِ الأَموَالِ مِن كُلِّ وَجهٍ وَسَبِيلٍ لا يَتَوَرَّعُونَ عَن غِشٍّ وَلا رِبا ولا يَأبَهُونَ بِمَا أَخَذُوهُ بِالحِيَلِ وَشَهَادَاتِ الزُّورِ وَلا بِمَا كَسَبُوهُ بِالأَيمَانِ الكَاذِبَةِ وَالخُصُومَاتِ الفَاجِرَةِ.وأمَّا مَعشرُ الشَّبَابِ وَمَا أَدرَاكَ مَا حَالُهُم؟فَوَقتُهُم مُضَاعٌ وَفُرَصُهُم غَيرُ مُغتَنَمَةٍ سَهَرٌ مُمْتَدٌ وَسَمَرٌ طَوِيلٌ في غَيرِ عِبادةٍ وَلا تَحصِيلٍ نَومٌ عَنِ الصَّلاةِ وَتَثَاقُلٌ عَنِ الطَّاعَاتِ وَصَحوٌ في البَاطِلِ وَخِفَّةٌ إلى المَعَاَصِي فبالله عليكم أيُّهَا المُسلِمُونَ إِذَا كَانَ هَذَا هُوَ حَالُ جُمهُورِ شَبَابِنَا وَشِيبنَا فَأَينَ الإِعدَادُ لاختِبَارِ الآخِرةِ؟وَكَيفَ سَتَكُونُ الإِجَابَةُ عَنِ الأَسئِلَةِ بَينَ يَدِي رَبِّ العَالَمِينَ؟ {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} اللهم لا تؤاخذنا بزللنا وتقصيرنا واغفرلنا ويسر امورنا بارك الله ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المتقين وسيد المرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين اما بعدُ فللمنبر رسائل عدة بمناسبة الاختبارات علها تكون نذر خير ورقاع إصلاح ومشاعل هداية تضيء لقائلها وسامعها الطريق وتهدي جميعنا السبيل الرسالة الأولى:مجمل وصايا لأبنائنا الطلاب فخير الوصايا وأنفعها وأصلحُها وللخير أجمعها الوصية بتقوى الله عز وجل فمن اتقى الله جعل له من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا،ومن اتقى الله جعل له من أمره يسرًا، وجعل العسير يسيرًا وأتاه خيرًا كثيرًا
ومما اوصي به اخواني وأبنائي الطلاب اعلموا أن لله حرمة ولكتابه حرمة ولسنة النبي وكتب العلم حرمة عظيمة فاتقوا الله فيما جمعته الكتب التي بين ايديكم من كلام الله وكلام رسول الله فالقرآن أعظم وأجل وأكرم من أن يرمى في الطرقات اعيدوها للمدرسة وضعوها في الأماكن المخصصة فهناك بعض المدارس جزا الله منسوبيها خير الجزاء خصصت حاويات للكتب التي قد لا يستفيد منها الطالب مرة اخرى حتى يستفاد منها لطلاب اخرين وحتى لا يمتهن مافيها من كلام الله ورسوله فمن امتهن شيئًا من كتاب الله فإن الله يهينه، ولربما ينتقم منه في دينه أو دنياه أو آخرته
ومما اوصي به اخواني وأبنائي الطلاب إياكم والغش والتزوير فإنه خيانة وبئس البطانة من كانت حياته على الغش سلبه الله الخير في دنياه وأخره قال حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما "من خادع الله يخدعه الله".فمن نجح بالزور وغش فإن الله يمكر به ويعاقبه في دنياه قبل أخراه إلا من تاب فيتوب الله عليه. فحذاري من الغش واجعلوا قول النبي  نصب أعينكم فقد قال  (من غشنا فليس منا)
ومما اوصي به اخواني وأبنائي الطلاب احذروا أعداءكم ممن حولكم فإنهم يستغلون أيام الامتحانات لبث سموهم من مخدرات ومسكرات بين اوساطكم لتكونوا معول هدم لمجتمعكم ألا فانتبهوا لأنفسكم واحفظوا عقولكم فإنها أغلى ما تملكون ولا تجعلوا من أنفسكم لقمة سائغة وعملة رائجة يتاجر بها هؤلاء المجرمون هذا ما اتاحه لنا من المقام من وصايا
الرسالة الثانية:رسالة أبعثها الى كُلَّ أَبٍ حَرِيصٍ غَيُورٍ اعلم أَنَّ أَيَّامَ الاختباراتِ كَثيرًا مَا يَخرجُ الطَّالبُ فيها مِنَ المَدرَسَةِ مُبكِّرًا وَهُنا مَكمَنُ الخَطَرِ وَمَنبَعُ الشَّرِّ حَيثُ يَستَغِلُّ كَثيرٌ مِن عَبيدِ الشَّهَوَاتِ هَذا الوَقتَ الضَّائعَ فَيَتَكَرَّمُون مَأْزُورِينَ غَيرَ مَأْجُورِينَ ويَجعَلُونَ مِن سَيَّارَاتِهِم مَأْوًى لِكَثِيرٍ مِنَ الشباب فاحرص على إيصال وعودة أبنائك الى مدارسهم بنفسك او من تثق به فهم والله أمانةٌ وَسَنُسْأَلُ عنها فيما نُسألُ عنه ولا بُدَّ قال (كلُّكُم راعٍ وكُلُّكُم مسؤولٌ عن رعيتِهِ)
الرسالة الثالثة:معاشر المعلمين ها هو نصف عام ستطوى صحيفته، وتذهب أيامه بما فيها منكم من التوجيه والتعليم والإرشاد فالله الله في فلذات أكباد المؤمنين وأعطوا كل ذي حق حقه وكل ذي قدر قدره وزنوا بالقسطاس المستقيم شكر الله سعيكم وعظم الله أجوركم وجزاكم عن أبناء المسلمين خير الجزاء وأوفاه نعم ما صنعتم وأسأل الله أن يعظم الأجور لنا ولكم. الا وصلوا
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، ودمر اللهم أعداءك أعداء الدين،
اللهم آمنا في اوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا ووفق ولي امرنا
اللهم نسألك أن تصلح أولادنا وإخواننا وأن تحفظهم من مضلات الفتن ما ظهر
اللهم إنا نسألك التيسيرلهم في اختباراتهم ، اللهم يسر أمورهم، واشرح صدورهم،.
اللهم اجعلهم مشاعل نور وهداية وخذ بهم إلى سبيل الرضا والولاية يا أرحم الراحمين
اللهم وفقنا ووفق أبناءنا لما فيه الخير والصلاح، اللهم خذ بأيديهم إلى البر والتقوى، واقسم لهم من المعيشة ما ترضى، اللهم احفظهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن، واكلأنا برعايتك يا أرحم الراحمين
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئها لا
يصرف عنا سيئها إلا أنت سبحان ربك رب العزة ........
المشاهدات 1394 | التعليقات 0