وَقَفَاتٌ مَعَ آياتٍ مِنْ سُورَةِ الفُرْقَان( 7 ) ( البُعْدُ عَنِ الزِّنَا )

مبارك العشوان 1
1443/05/19 - 2021/12/23 01:27AM

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى أَيُّهَا النَّاسُ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون.

عِبَادَ اللهِ: يَقُولُ اللهُ جَلَّ وَعَلَا فِي وَصْفِ عِبَادِهِ: { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ... } الفرقان 68

يَقُولُ السَّعْدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: وَنَصَّ تَعَالَى عَلَى هَذِهِ الثَّلَاثَةِ لِأَنَّهَا أَكْبَرُ الكَبَائِرِ؛ فَالشِّرْكُ فِيْهِ فَسَادُ الأَدْيَانِ، وَالقَتْلُ فِيْهِ فَسَادُ الأَبْدَانِ، وَالزِّنَا فِيْهِ فَسَادُ الأَعْرَاضِ.

عِبَادَ اللهِ: الزِّنَا جَرِيْمَةٌ عُظْمَى، وَكَبِيْرَةٌ مِنَ الكَبَائِرِ، وَمُوبِقَةٌ مِنَ المُوبِقَاتِ؛ حَرَّمَهَا اللهُ جَلَّ وَعَلَا، وَنَهَى عَنْ قُرْبِهَا؛ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: { وَلَا تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ }الأنعام151  وَقَالَ تَعَالَى: { وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا } الإسراء  32

وَفِي الصَّحِيْحَيْنِ - البُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ )

وَفِي الصَّحِيْحَيْنِ أَيْضًا؛ لَمَّا كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؛ أَنَّهُ صَلَّى بِالنَّاسِ ثُمَّ خَطَبَ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيهِ... إِلَى أَنْ قَالَ: ( يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللهِ مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرُ مِنْ اللهِ أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُهُ، يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلبَكَيْتُمْ كَثِيرًا )

وَفِي الحَدِيثِ الآخَرِ: ( لَا أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنْ اللهِ وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ... ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.

عِبَادَ اللهِ: جَاءَتِ الشَّرِيْعَةُ بِأَشَدِّ العُقُوبَاتِ لِأَهْلِ الفَوَاحِشِ؛ مِنَ الزِّنَا وَغَيْرِهِ؛ قَالَ تَعَالَى: { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } النور 2 هَذَا لِغَيْرِ المُحْصَنِ؛ فَإِنْ كَانَ مُحْصَنًا؛ فَيُرْجَمُ بِالحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ. 

وَهَذَا عِقَابُ الدُّنْيَا؛ أَمَّا الآخِرَةُ؛ فَالعَذَابُ الأَشَدُّ.

جَاءَ فِي البُخَارِيِّ فِي قِصَّةِ رُؤْيَا النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ أَتَاهُ آتِيَانِ فَقَالَا لَهُ اِنْطَلِقْ، فَانْطَلَقَ مَعَهُمَا... وَفِي الحَدِيْثِ أَنَّهُ قَالَ: ( فَأَتَيْنَا عَلَى مِثْلِ التَّنُّورِ، قَالَ: فَأَحْسِبُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: فَإِذَا فِيهِ لَغَطٌ وَأَصْوَاتٌ، قَالَ: فَاطَّلَعْنَا فِيهِ، فَإِذَا فِيهِ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ، وَإِذَا هُمْ يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ، فَإِذَا أَتَاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوْا  قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: مَا هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: قَالَا لِي: انْطَلِقِ انْطَلِقْ ... إِلَى أَنْ قَالَ: وَأَمَّا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ العُرَاةُ الَّذِينَ فِي مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ، فَإِنَّهُمُ الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي ...) الخ الحديث. 

عِبَادَ اللهِ: هَذِهِ الكَبِيْرَةُ، وَهَذِهِ الجَرِيْمَةُ القَبِيْحَةُ؛ تَجْمَعُ أَنْوَاعًا مِنَ القَبَائِحِ؛ وَلِهَذَا يَقُولُ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ: وَالزِّنَا يَجْمَعُ خِلَالَ الشَّرِّ كُلِّهَا، مِنْ قِلَّةِ الدِّيْنِ، وَذَهَابِ الوَرَعِ، وَفَسَادِ المُرُوءَةِ، وَقِلَّةِ الغَيْرَةِ؛ فَلَا تَجِدُ زَانِيًا مَعَهُ وَرَعٌ، وَلَا وَفَاءٌ بِعَهْدٍ، وَلَا صِدْقٌ فِي حَدِيْثٍ، وَلَا مُحَافَظَةٌ عَلَى صَدِيْقٍ، وَلَا غَيْرَةٌ تَامَّةٌ عَلَى أَهْلِهِ، فَالغَدْرُ، وَالكَذِبُ وَالخِيَانَةُ، وَقِلَّةُ الحَيَاءِ، وَعَدَمُ المُرَاقَبَةِ، وَعَدَمُ الْأَنَفَةِ لِلْحُرَمِ وَذَهَابُ الغَيْرَةِ مِنَ القَلْبِ؛ مِنْ شُعَبِهِ وَمُوجِبَاتِهِ...] الخ.

عَصَمَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ القَبَائِحِ، وَبَارَكَ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ، وَنَفَعَنَا بِمَا فِيْهِ مِنَ الْآيِ وَالذِّكْرِ الحَكِيْمِ، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ؛ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيْمُ.

 

 

الخطبة الثانية:

الحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ؛ أمَّا بَعْدُ:

فَقَدْ فَتَحَ الإِسْلَامُ كُلَّ بَابٍ إِلَى الطُّهْرِ وَالفَضِيْلَةِ، وَسَدَّ كُلَّ بَابٍ إِلَى الفَاحِشَةِ وَالرَّذِيْلَةِ، وَيَسَّرَ اللهُ تَعَالَى لِعِبَادِهِ أَسْبَابًا فِيْهَا وِقَايَتُهُمْ مِنْ هَذِهِ المُوبِقَةِ العَظِيْمَةِ.

فَمِنْ أَعْظَمِ مَا يَرْدَعُ عَنِ الفَوَاحِشِ: المُحَافَظَةُ عَلَى الصَّلَاةِ، وَإِقَامَتُهَا كَمَا أَمَرَ اللهُ؛ قَالَ تَعَالَى: { وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ }العنكبوت45

وَمِنْ ذَلِكَ: المُبَادَرَةُ بِالزَّوَاجِ؛ فَفِي الصَّحِيْحَينِ: ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ).

وَبِهِ نَعْلَمُ الخَطَأَ العَظِيْمَ فِي تَأْخِيْرِ الزَّوَاجِ، وَالمُغَالَاةِ فِي المُهُورِ، وَتَكَالِيْفِ الزَّوَاجِ، وَرَدِّ الخَاطِبِ الكُفْءِ.

وَمِنْ ذَلِكَ: غَضُّ البَصَرِ؛ قَالَ تَعَالَى: { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ، وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ... } الآية النور 30 ـ 31

وَالأَمْرُ هُنَا لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءَ.

وَقَدْ تَهَاوَنَ البَعْضُ بِهَذَا؛ سَوَاءً بِالنَّظَرِ المُبَاشِرِ إِلَى النِّسَاءِ، أَوْ إِلَى الصُّورِ وَالمَقَاطِعِ فِي القَنَوَاتِ، أَوِ الجَوَّالَاتِ.

وَمِنْ أَسْبَابِ السَّلَامَةِ: قَرَارُ المَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا؛ فَإِنِ احْتَاجَتْ إِلَى الخُرُوجِ؛ فَلْتَحْذَرِ التَّبَرُّجَ وَالتَّطَيُّبَ وَالخُضُوعَ بِالقَولِ؛  قَالَ تَعَالَى: { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا، وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى... } الأحزاب 32 - 33

وَمِنْ ذَلِكَ: أَلَّا يَخْلُوَ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، لَا فِي بَيْتٍ، وَلَا مَحَلٍ تِجَارِيٍّ، وَلَا عِيَادَةِ طَبِيْبٍ، وَلَا سَيَّارَةٍ، وَلَا غَيْرِ ذَلِكَ.

وَهَكَذَا: لَا يَدْخُلُ الرِّجَالُ عَلَى النِّسَاءِ؛ فَفِي الحَدِيْثِ: ( إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ ؟ قَالَ الْحَمْوُ الْمَوْتُ ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.

وَالحَمْوُ أَخُو الزِّوْجِ أَوْ قَرِيْبُهُ.

وَهَكَذَا: لَا تُسَافِرُ المَرْأَةُ إِلَّا مَعَ مَحْرَمٍ؛ كَمَا صَّحَّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.

وَمِنْ أَسْبَابِ البُعْدِ عَنْ هَذِهِ الجَرِيْمَةِ: التَّذَكُّرُ وَالتَّذْكِيْرُ بِمَا أَعَدَّ اللهُ تَعَالَى مِنَ النَّعِيْمِ لِعِبَادِهِ المُؤْمِنِينَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُـونَ، وَمَا أَعَدَّ مِنَ العَذَابِ الأَلِيْمِ لِمَنْ لَمْ يَحْفَظْهَا.

وَمِنْ ذَلِكَ: أَنْ يُحِبَّ المُسْلِمُ لِغَيْرِهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ وَأَهْلِهِ، وَيَكْرَهُ لَهُمْ مَا يَكْرَهُ لِنَفْسِهِ وَأَهْلِهِ.

وَمِنْ ذَلِكَ: الحَذَرُ مِنْ سَمَاعِ الغِنَاءِ.

وَمِنْ ذَلِكَ: تَرْبِيَةُ الأَوْلَادِ مُنْذُ الصِّغَرِ عَلَى النُّفْرَةِ مِنَ الفَوَاحِشِ، وَكَرَاهِيَتِهَا، وَبَيَانُ شَنَاعَتِهَا وَعَظِيْمَ عُقُوبَتِهَا، تَرْبِيْتُهُمْ عَلَى حِفْظِ أَلْسِنَتِهِمْ مِنَ الأَلْفَاظِ البَذِيْئَةِ، وَحِفْظِ عَوْرَاتِهِمْ أَنْ تَنْكَشِفَ، وَالتَّفْرِيْقُ بَيْنَهُمْ فِي المَضَاجِعِ، وَإِبْعَادُهْمْ عَنْ أَصْحَابِ السُّوءِ، وَالتَّجَمُعَاتِ المَشْبُوهَةِ، وَتَحْذِيْرُهُمْ وَالحَذَرُ عَلَيْهِمْ مِنْ وَسَائِلِ الإِفْسَادِ.

وَمِنْ أَسْبَابِ السَّلَامَةِ: البُعْدُ عَنْ مَوَاطِنِهَا.

نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يَحْفَظَ وَيُصْلِحَ لَنَا دِيْنَنَا الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا، وَدُنْيَانَا الَّتِي فِيْهَا مَعَاشُنَا، وَآخِرَتَنَا الَّتِي إِلَيْهَا مَعَادُنَا.

اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيْمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الكُفْرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصْيَانَ وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ.

اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أَمْرًا رَشِيْدًا؛ يُعَزُّ فِيْهِ أَوْلِيَاؤُكَ، وَيُذَلُّ فِيْهِ أَعْدَاؤُكَ، وَيُؤْمَرُ فِيْهِ بِالمَعْرُوفِ، وَيُنْهَى فِيْهِ عَنِ المُنْكَرِ.

اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

عِبَادَ اللهِ: صَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى خَاتَمِ المُرْسَلِيْنَ، وَالمَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ؛ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ. وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

 

المرفقات

1640222865_وَقَفَاتٌ مَعَ آياتٍ مِنْ سُورَةِ الفُرْقَانِ ( 7 ) ( البُعْدُ عَنِ الزِّنَا ).doc

1640222865_وَقَفَاتٌ مَعَ آياتٍ مِنْ سُورَةِ الفُرْقَانِ ( 7 ) ( البُعْدُ عَنِ الزِّنَا ).pdf

المشاهدات 736 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا