وَقَفَاتٌ مَعَ آياتٍ مِنْ سُورَةِ الفُرْقَانِ ( 5 ) ( اجْتِنَابُ الشِّرْك )

مبارك العشوان 1
1443/05/04 - 2021/12/08 23:23PM

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

أَمَّا بَعْدُ: فَقَدْ وَصَفَ اللهُ جَلَّ وَعَلَا عِبَادَهُ فِي سُورَةِ الفُرْقَانِ بِجُمْلَةٍ مِنَ الأَوْصَافِ؛ وَمِنْ أَعْظَمِهَا: اِجْتِنَابُهُمْ عَظَائِمَ الذُّنوبِ وَكَبَائِرَهَا، وَبُعْدُهُمْ كُلَّ البُعْدِ عَنْهَا، وَخَوفُهُمْ أَشَدَّ الخَوفِ مِنَ الوُقُوعِ فِيْهَا.

قَالَ تَعَالَى: { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ...} الفرقان 68  

وَهَذَا مِنْ أَكْرَمِ أَوْصَافِهِمْ وَأَعْظَمِهَا وَأَزْكَاهَا.

مُجْتَنِبُونَ لِلشِّرْكِ كَمَالَ الاِجْتِنَابِ؛ حَذِرُونَ مِنْهُ أَشَدَّ الحَذَرِ، مُبْتَعِدُونَ عَنْ كُلِّ وَسِيْلَةٍ تُوقِعُ فِي صَغِيرِهِ أَوْ كَبِيرِهِ.

الشِّرْكُ بِاللهِ جَلَّ وَعَلَا؛ هُوَ أَعْظَمُ الذُّنُوبِ، وَأَقْبَحُهَا وَأَشْنَعُهَا، وَأَشَدُّهَا عُقُوبَةً عِنْدَ اللهِ.

الشِّرْكُ بِاللهِ هُوَ أَكْبَرُ الكَبَائِرِ، وَأَظْلَمُ الظُّلْمِ، وَهُوَ الضَّلَالُ المُبِينُ، وَالضَّلَالُ البَعِيْدُ.

الشِّرْكُ بِاللهِ تَعَالَى هُوَ مُحْبِطُ الأَعْمَالِ، وَهُوَ الذَّنْبُ الَّذِي لَا يُغْفَرُ إِلَّا بِتَوبَةٍ، وَهُوَ مَا حُرِّمَتِ الجَنَّةُ عَلَى فَاعِلِهِ، وَجُعِلَتِ النَّارُ مَأْوَاهُ؛ قَالَ تَعَالَى: { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ }المائدة 72 وَقَالَ تَعَالَى: { وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ قَالُوا إِنَّ اللهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافـِرِينَ } الأعراف 50  وَقَالَ تَعَالَى: { إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً } وَقَالَ تَعَالَى: { وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } وَقَالَ تَعَالَى: { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } لقمان 13. 

وَسُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ؟ قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ...) رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.  

وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ، قَــالُوا يَا رَسُـولَ اللهِ وَمَا هُنَّ؟ قَالَ الشِّــرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ... ) الخ؛ رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.

وَفِي الحَدِيثِ الآخَرِ: ( أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ ثَلَاثًا قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: ( الْإِشْرَاكُ بِاللهِ...) رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ

أَلَا فَلْنَحْذَرِ هَذِهِ الكَبِيْرَةَ المُوبِقَةَ؛ الَّتِي تُحْبِطُ الْأَعْمَالَ وَتَجْعَلُهَا هَبَاءً مَنْثُورًا.

يَقُولُ الشَّيخُ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ الوَهَّابِ رَحِمَهُ اللهُ: فَإِذَا دَخَلَ الشِّرْكُ فِي العِبَادَةِ فَسَدَتْ؛ كَالْحَدَثِ إِذَا دَخَلَ فِي الطَّهَارَةِ...)

فَالوَاجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ: تَحْقِيْقُ التَّوحِيدِ، وَإِخْلَاصُهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْحَذَرُ مِنْ الشِّرْكِ بِنَوعِيْهِ: الأَكْبَرَ الْمُنَافِي لِلتَّوِحِيْدِ، وَالأَصْغَرَ الْمُنَافِي لِكَمَالِ التَّوحِيْدِ.

يَجِبُ الْحَذَرُ وَالتَّحْذِيرُ مِنَ الشِّرْكِ، وَمِنْ كُلِّ وَسِيْلَةٍ تُفْضِي إِلَيهِ؛ مِنَ الغُلُّوِّ وَالبِدَعِ وَغَيْرِهَا؛ فَقَدْ حَذَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلمَ مِنْ ذَلِكَ غَايَةَ التَّحْذِيرِ؛ وَأَنْكَرَ عَلَى مَنْ فَعَلَهُ أَعْظَمَ الإِنْكَارِ، وَسَدَّ كُلَّ بَابٍ يُوصِلُ إِلَى الشِّرْكِ؛ وَأَكَّدَّ عَلَى هَذَا كَثْيرًا.

حَذَّرَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مِنَ الغُلُوِّ؛ فَقَالَ وَهُوَ فِي آخِرِ حَيَاتِهِ: ( لَا تُطْرُونِي، كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؛ وَهُوَ فِي مَرَضِهِ: ( لَعْنَةُ اللهِ عَلَى اليَهُودِ وَالنَّصَارَى، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ ) يُحَذِّرُ مَا صَنَعُوا )   رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

قَالَ ابنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللهُ: وَكَأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِمَ أَنَّهُ مُرْتَحِلٌ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ؛ فَخَافَ أَنْ يُعَظَّمَ قَبْرُهُ كَمَا فَعَلَ مَنْ مَضَى؛ فَلَعَنَ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى؛ إِشَارَةً إِلَى ذَمِّ مَنْ يَفْعَلُ فِعْلَهُمْ.  اهـ

 

عِبَادَ اللهِ: وَكَمَا حَذَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ ذَلِكَ؛ حَذَّرَ الصَّحَابَةُ وَالتَّابِعُونَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ؛ وتَوَالَى العُلَمَاءُ قَدِيْمًا وَحَدِيثًا فِي التَّحْذِيرِ مِنَ الشِّرْكِ وَمِنْ وَسَائِلِهِ؛ لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ خَطَرِهَا.

وَمِنْ ذَلِكَ مَا ذَكَرَ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهَى عَنْ بِنَاءِ الْمَسَاجِدِ عَلَى الْقُبُورِ، وَلَعَنَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ، وَنَهَى عَنْ تَجْصِيْصِ الْقُبُورِ، وَتَشْرِيفِهَا، وَاِتِّخَاذِهَا مَسَاجِدَ، وَعَنِ الصَّلَاةِ إلَيْهَا وَعِنْدَهَا، وَعَنْ إيقَادِ الْمَصَابِيحِ عَلَيْهَا، وَأَمَرَ بِتَسْوِيَتِهَا، وَنَهَى عَنْ اتِّخَاذِهَا عِيدًا، وَعَنْ شَدِّ الرِّحَالِ إلَيْهَا، لِئَلَّا يَكُونَ ذَلِكَ ذَرِيعَةً إلَى اتِّخَاذِهَا أَوْثَانًا وَالْإِشْرَاكِ بِهَا، وَحَرَّمَ ذَلِكَ عَلَى مَنْ قَصَدَهُ وَمَنْ لَمْ يَقْصِدْهُ بَلْ قَصَدَ خِلَافَهُ سَدًّا لِلذَّرِيعَةِ... الخ.

وَلَا شَكَّ أَنَّ هَذَا التَّأْكِيْدَ عَلَى التَّحْذِيرِ مِنْ وَسَائِلِ الشِّرْكِ؛ إِنَّمَا هُوَ لِشِدَّةِ خَطَرِهَا، وَوُجُودِ مَنْ تَسَاهَلَ بِهَا؛ وَمَتَى تَسَاهَلَ النَّاسُ بِهَذِهِ الوَسَائِلِ وَقَعُوا فِي الشِّرْكِ وَالعِيَاذُ بِاللهِ؛ وَلِهَذَا تَجِدُ كَثِيرًا مِمَّنْ وَقَعَ فِي الشِّرْكِ مِمَّنْ يَطُوفُ بِالقُبُورِ وَيَذْبَحُ لَهَا وَيَدْعُو أَهْلَهَا، وَيَسْتَغِيْثُ بِهِمْ؛ إِنَّمَا وَقَعَ فِي الوَسَائِلِ أَوَّلًا؛ ثُمَّ وَقَعَ فِي الشِّرْكِ ثَانِيًا؛ وَقَعَ فِي الغُلُّوِّ وَجَاوَزَ الْحَدَّ فِي تَعْظِيْمِ الْمَخْلُوقِينَ، فَأَصْبَحَ يَدْعُو اللهَ تَعَالَى عِنْدَ قُبُورِ الصَّالِحِينَ؛ يَتَحَرَّى بَرَكَتَهُمْ، وَيَرَى أَنَّ الدُّعَاءَ عِنْدَ القَبْرِ أَقْرَبُ لِلْإِجَابَةِ مِنْهُ فِي مَكَانٍ آخَرَ؛ وَمَعَ مُرُورِ الأَيَّامِ أَصْبَحَ يَدْعُو القُبُورَ؛ فَوَقَعَ فِي الشِّرْكِ وَالعِيَاذُ بِاللهِ.

الغُلُّوَّ وَتَجَاوُزَ الْحَدِّ فِي تَعْظِيْمِ الْمَخْلُوقِينَ؛ وَسِيْلَةٌ مِنْ وَسَائِلِ الشِّرْكِ؛ وبَابٌ خَطِيرٌ مِنْ أَبْوَابِهِ؛ سَوَاءً كَانَ هَذَا التَّعْظِيْمُ لَهُمْ فِي حَيَاتِهِمْ، أَوْ كَانَ لِقُبُورِهِمْ بَعْدَ مَمَاتِهِمْ.

عَصَمَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ الشِّرْكِ وَمِنْ وَسَائِلِهِ، وَبَارَكَ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ، وَنَفَعَنَا بِمَا فِيْهِ مِنَ الْآيِ وَالذِّكْرِ الحَكِيْمِ، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ؛ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيْمُ.

 

الخطبة الثانية:

الحَمْدُ لِلهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ؛ أمَّا بَعدُ:

فَإِنَّ عِبَادَ الرَّحْمَنِ بَعِيْدُونَ عَنِ الخُرَافَاتِ؛ مِنْ تَعْلِيقِ التَّمَائِمِ عَلَى الأَوْلَادِ، أَوْ عَلَى البَهَائِمِ، أَوْ عَلَى السَّيَّارَاتِ، أَوْ عَلَى أَبْوابِ البُيُوتِ، أَوْ وَضْعِ مُصْحَفٍ، أَوْ جِلْدٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ؛ دَفْعاً لِلْجِنِّ وَالعَيْنِ؛ فَالخُيُوطُ وَالتَّمَائِمُ لَا تَجْلِبُ نَفْعًا وَلَا تَدْفَعُ ضُرًّا، وَلَا تَرْفَعُ بَلَاءً.

عِبَادُ الرَّحْمَنِ لَا يَأْتُونَ السَّحَرَةَ وَلَا الكَهَنَةَ، وَلَا يَسْأَلُونَهُمْ وَلَا يُصَدِّقُونَهُمْ، وَمِنْ بَابِ أَوْلَى لَا يَفْعَلُونَ السِّحْرَ وَالكَهَانَةَ وَلَا يَرْضَونَ بِهَا.

عِبَادُ الرَّحْمَنِ لَا يَحْلِفُونَ بِغَيْرِ اللهِ، لَا بِالنَّبِيِّ، وَلَا بِحَيَاةِ النَّبِيِّ، وَلَا بِحَيَاةِ فُلَانٍ، وَلَا بِالْوَالِدَينِ، وَلَا بِالكَعْبَةِ، وَلَا بِأيِّ شَيءٍ مِنَ المَخْلُوقَاتِ.

عِبَادَ اللهِ: لِيُذَكِّرْ بَعْضُنَا بَعْضًا بِأَهَمِّيَّةِ التَّوْحِيْدِ، وَخَطَرِ الشِّرْكِ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخَافُهُ عَلَى أُمَّتِهِ كَثِيرًا، وَيُحَذِّرُ مِنْهُ كَثِيرًا.

نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يَعْصِمَنَا مِنَ الشِّرْكِ صَغِيرِهِ وَكَبِيرِهِ، ظَاهِرِهِ وَخَفِيِّهِ، وَيُعِيْذَنَا مِنَ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَيَحْفَظَنَا مِنَ الضَّلَالِ وَالبِدَعِ.

نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يُصْلِحَ لَنَا دِينَنَا الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا، وَدُنْيَانَا الَّتِي فِيهَا مَعَاشُنَا، وَآخِرَتَنَا الَّتِي فِيهَا مَعَادُنَا.

ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - عَلَى خَاتَمِ المُرْسَلِيْنَ وَالمَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ؛ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ وَالمُسْلِمِينَ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالمُشْرِكِينَ.

اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ العَلِيَّ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

 

 

 

المرفقات

1639005763_وَقَفَاتٌ مَعَ آياتٍ مِنْ سُورَةِ الفُرْقَانِ ( 5 ) ( اجتناب الشرك ).doc

1639005763_وَقَفَاتٌ مَعَ آياتٍ مِنْ سُورَةِ الفُرْقَانِ ( 5 ) ( اجتناب الشرك ).pdf

المشاهدات 709 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا