وضع النقاط على الحروف في تفجير الكويت//آلاء العبيد
احمد ابوبكر
1436/09/12 - 2015/06/29 08:35AM
[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على أفضل خلق الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد..
بالأمس قض مضاجع أهل الكويت ودول العالم التعدي الآثم على الآمنين في دولة الكويت دولة الإنسانية بلاد الأمن والأمان تلك الأم الحنون التي امتد خيرها للبعيد قبل القريب من هؤلاء الجهلة المتمردين شر الخلق والخليقة الذين يتسمون بإسم الدين والدين منهم براء. وكعادة أهل الكويت شعب كالذهب لاتزيده المحن إلا بريقاً وقفوا صفاً واحداً في وجه المتطرفين بكافة فئاتهم صرحوا بنفي العدوان وهبوا لنجدة المحتاجين والتبرع بالدم وغير ذلك من التصرفات وردود الأفعال التي اختلط فيها الصحيح بالفاسد لذا أحببت أن أضع بعض النقاط التي لابد من وضعها على الحروف في موضوع تفجير الكويت:
- يجب على أهل الكويت جميعاً أن يتحلوا بأخلاق الإسلام في رفض العدوان وأن يواسي كل مننا الآخر ويقف مع المصابين في مصابهم الجلل بكل مايستطيع من جهد سواء في ذلك أن يصرح بنفي هذا العدوان على الأبرياء أو يساعد الداخلية في القبض على المجرمين أو بالتبرع بالدم أوالدعاء لهم بالصبر على فقدان أهلهم وأقلها أن يكف عن نشر الاشاعات التي تخوف الآمنين.
- داعش تكفر السنة والشيعة على السواء وفي نظرهم أنهم هم أهل السنة فقط فبدئهم بالشيعة لايعني أن أهل السنة في منأى عن ذلك فيجب أن نقف جميعاً سنة وشيعة لرد عدوانهم.
- دينك أغلى ما تملك فلا تأخذه إلا ممن تثق بعلمه ودينه من أهل العلم والفضل الذين شهد لهم بالصلاح واتباع الدليل، فبعض المنتسبين للدين يفسدون بجهلهم أكثر مما يصلحون.
- فرح بعض المتطرفين من الخوارج بما يحل بالشيعة لايفعله من كان في قلبه ذرة إيمان أومروءة.
- أحزننا ما حل بالمصابين وقلوبنا معهم وندعو الله أن يخفف عنهم لكن هذا لايبيح لنا التنازل عن عقائدنا في سبيل مواساتهم فالمسلم لايجامل على حساب دينه فالصلاة معهم في مسجدهم اجتهاد غير صحيح!
- يستغل بعض المتطرفين من الشيعة هذه الفرصة لنيل مايريدون من أهواء عن طريق الصاق التهم جزافاً بكل من لا يوافقهم في مبدئهم من أهل العلم الفضلاء أو كلية الشريعة المباركة في سبيل تحقيق مايرجون واقصاء من لايريدون هذا سفه يموت فور تجاهله.
- تكرر التفجيرات على الشيعة دون السنة في دول الخليج يوجه أصبع الاتهام لإيران فلو كان الداعشي يقصد قتل الشيعة لمذهبهم فإن أولى الدول بالتفجير على منهجه الفاسد إيران فلماذا يقصد بتفجيره دول الخليج قبل إيران؟!
- أمن البلاد مسئوليتنا جميعاً وحماة الوطن على ثغر عظيم من ثغور الدين في تأمينهم للآمنين ودفاعهم عن الوطن والدين، فيجب التعاون معهم والدعاء لهم، وابلاغهم في أي شي قد يكون سبب لإيصالهم للمجرمين ومساعدتهم في رفض الإشاعات.
- نرجو من حماة الوطن أن لايتساهلوا في أي بلاغ يصل لهم ويحملوه محمل الجد ويأخذوا كافة التدابير والحيطة وليس هذا بغريب عليهم.
اللهم آمننا في أوطاننا وأدم نعمة الأمن والاستقرار في بلادنا، اللهم من أرادنا وبلادنا والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه ورد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميره، آميين يارب العالمين.[/align]
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على أفضل خلق الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد..
بالأمس قض مضاجع أهل الكويت ودول العالم التعدي الآثم على الآمنين في دولة الكويت دولة الإنسانية بلاد الأمن والأمان تلك الأم الحنون التي امتد خيرها للبعيد قبل القريب من هؤلاء الجهلة المتمردين شر الخلق والخليقة الذين يتسمون بإسم الدين والدين منهم براء. وكعادة أهل الكويت شعب كالذهب لاتزيده المحن إلا بريقاً وقفوا صفاً واحداً في وجه المتطرفين بكافة فئاتهم صرحوا بنفي العدوان وهبوا لنجدة المحتاجين والتبرع بالدم وغير ذلك من التصرفات وردود الأفعال التي اختلط فيها الصحيح بالفاسد لذا أحببت أن أضع بعض النقاط التي لابد من وضعها على الحروف في موضوع تفجير الكويت:
- يجب على أهل الكويت جميعاً أن يتحلوا بأخلاق الإسلام في رفض العدوان وأن يواسي كل مننا الآخر ويقف مع المصابين في مصابهم الجلل بكل مايستطيع من جهد سواء في ذلك أن يصرح بنفي هذا العدوان على الأبرياء أو يساعد الداخلية في القبض على المجرمين أو بالتبرع بالدم أوالدعاء لهم بالصبر على فقدان أهلهم وأقلها أن يكف عن نشر الاشاعات التي تخوف الآمنين.
- داعش تكفر السنة والشيعة على السواء وفي نظرهم أنهم هم أهل السنة فقط فبدئهم بالشيعة لايعني أن أهل السنة في منأى عن ذلك فيجب أن نقف جميعاً سنة وشيعة لرد عدوانهم.
- دينك أغلى ما تملك فلا تأخذه إلا ممن تثق بعلمه ودينه من أهل العلم والفضل الذين شهد لهم بالصلاح واتباع الدليل، فبعض المنتسبين للدين يفسدون بجهلهم أكثر مما يصلحون.
- فرح بعض المتطرفين من الخوارج بما يحل بالشيعة لايفعله من كان في قلبه ذرة إيمان أومروءة.
- أحزننا ما حل بالمصابين وقلوبنا معهم وندعو الله أن يخفف عنهم لكن هذا لايبيح لنا التنازل عن عقائدنا في سبيل مواساتهم فالمسلم لايجامل على حساب دينه فالصلاة معهم في مسجدهم اجتهاد غير صحيح!
- يستغل بعض المتطرفين من الشيعة هذه الفرصة لنيل مايريدون من أهواء عن طريق الصاق التهم جزافاً بكل من لا يوافقهم في مبدئهم من أهل العلم الفضلاء أو كلية الشريعة المباركة في سبيل تحقيق مايرجون واقصاء من لايريدون هذا سفه يموت فور تجاهله.
- تكرر التفجيرات على الشيعة دون السنة في دول الخليج يوجه أصبع الاتهام لإيران فلو كان الداعشي يقصد قتل الشيعة لمذهبهم فإن أولى الدول بالتفجير على منهجه الفاسد إيران فلماذا يقصد بتفجيره دول الخليج قبل إيران؟!
- أمن البلاد مسئوليتنا جميعاً وحماة الوطن على ثغر عظيم من ثغور الدين في تأمينهم للآمنين ودفاعهم عن الوطن والدين، فيجب التعاون معهم والدعاء لهم، وابلاغهم في أي شي قد يكون سبب لإيصالهم للمجرمين ومساعدتهم في رفض الإشاعات.
- نرجو من حماة الوطن أن لايتساهلوا في أي بلاغ يصل لهم ويحملوه محمل الجد ويأخذوا كافة التدابير والحيطة وليس هذا بغريب عليهم.
اللهم آمننا في أوطاننا وأدم نعمة الأمن والاستقرار في بلادنا، اللهم من أرادنا وبلادنا والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه ورد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميره، آميين يارب العالمين.[/align]
المرفقات
725.doc