وزير يمني: الحوثي أباح لمقاتليه المعتدين الإفطار ورفع عنهم القضاء
احمد ابوبكر
1436/09/05 - 2015/06/22 07:33AM
[align=justify]أكد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء في الحكومة الشرعية التي تتخذ من الرياض مقرا مؤقتا لها، محمد العامري، أن الحوثيين ليسوا أهلا للفتوى، أو العلم، وأنه لا يمكن الركون إليهم في قضايا الفتوى.
وأضاف العامري الذي يشغل أيضا رئيس حزب اتحاد الرشاد السلفي، في تصريحات صحفية، أن الفتوى التي أصدرها زعيم التمرد عبدالملك الحوثي لعناصره بالإفطار في رمضان لا يعتد بها، وليست صحيحة، لأنهم معتدون يصوبون أسلحتهم نحو صدور المسلمين في اليمن.
وقال العامري إنه "رغم أن الإسلام شرع للمريض أو المسافر الإفطار في نهار رمضان، إلا أنه لم يلغ القضاء، لأنه أمر واجب. إلا أن الحوثي أباح لمقاتليه المعتدين الإفطار في رمضان، ولم يكتف بذلك، بل رفع عنهم قضاء هذا الشهر فيما بعد، وهذا أمر غريب لم يسبقه إليه أحد من أهل العلم في تاريخ الإسلام".
وأضاف "الحوثي ليس مرجعا دينيا، حتى عند الزيدية، ولا شأن له بالفتوى، وهم لا يعترفون به، فالإفطار في رمضان أذن به للمسافر والمريض، حسب تشريع القرآن، لكن الحوثي تجاهل التشريع القرآني، بأن الرخصة للمسافر والمريض، كما أن هؤلاء الحوثيين هم معتدون باغون، والله تعالى قال "فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه"، كما أن الحوثي يتقمص شخصية الحاكم والمفتي دون حق، وأهل اليمن جميعا مجمعون على أن الحوثيين ليسوا أهل دين، ولا يؤخذ منهم، فكل همهم الوصول إلى السلطة بأي وسيلة، حتى ولو كانت عبر سفك الدماء والفتنة، والاستقواء بإيران، ولا أحد يلفت إليهم في مثل هذه الأمور".
وحول مؤتمر جنيف واعترافهم بأنهم هدفوا إلى المماطلة، فيقول العامري "صدقوا في هذا وهم كاذبون، فقد ذهبوا من أجل الحصول على هدنة، ليتمددوا وليجهضوا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2116، وكان لديهم إحساس بأن الحوار سيطول، فأرادوا أن يتمدد ويربكوا المشهد، ولكن وفد الحكومة كان على مستوى عال من الوعي والإدراك، فأصر وتمسك بأن يكون الوفد الممثل للتمرد محصورا في سبعة أشخاص فقط، وأن يكون التشاور حول تطبيق القرار فقط، لكنهم لم يستطيعوا تحديد أسماء ممثليهم طوال الفترة الماضية، ولم يستطيعوا أن يجدوا مخرجا من تلك الآلية إلا عبر التسويف والمماطلة.
المصدر: المشهد اليمني[/align]
وأضاف العامري الذي يشغل أيضا رئيس حزب اتحاد الرشاد السلفي، في تصريحات صحفية، أن الفتوى التي أصدرها زعيم التمرد عبدالملك الحوثي لعناصره بالإفطار في رمضان لا يعتد بها، وليست صحيحة، لأنهم معتدون يصوبون أسلحتهم نحو صدور المسلمين في اليمن.
وقال العامري إنه "رغم أن الإسلام شرع للمريض أو المسافر الإفطار في نهار رمضان، إلا أنه لم يلغ القضاء، لأنه أمر واجب. إلا أن الحوثي أباح لمقاتليه المعتدين الإفطار في رمضان، ولم يكتف بذلك، بل رفع عنهم قضاء هذا الشهر فيما بعد، وهذا أمر غريب لم يسبقه إليه أحد من أهل العلم في تاريخ الإسلام".
وأضاف "الحوثي ليس مرجعا دينيا، حتى عند الزيدية، ولا شأن له بالفتوى، وهم لا يعترفون به، فالإفطار في رمضان أذن به للمسافر والمريض، حسب تشريع القرآن، لكن الحوثي تجاهل التشريع القرآني، بأن الرخصة للمسافر والمريض، كما أن هؤلاء الحوثيين هم معتدون باغون، والله تعالى قال "فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه"، كما أن الحوثي يتقمص شخصية الحاكم والمفتي دون حق، وأهل اليمن جميعا مجمعون على أن الحوثيين ليسوا أهل دين، ولا يؤخذ منهم، فكل همهم الوصول إلى السلطة بأي وسيلة، حتى ولو كانت عبر سفك الدماء والفتنة، والاستقواء بإيران، ولا أحد يلفت إليهم في مثل هذه الأمور".
وحول مؤتمر جنيف واعترافهم بأنهم هدفوا إلى المماطلة، فيقول العامري "صدقوا في هذا وهم كاذبون، فقد ذهبوا من أجل الحصول على هدنة، ليتمددوا وليجهضوا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2116، وكان لديهم إحساس بأن الحوار سيطول، فأرادوا أن يتمدد ويربكوا المشهد، ولكن وفد الحكومة كان على مستوى عال من الوعي والإدراك، فأصر وتمسك بأن يكون الوفد الممثل للتمرد محصورا في سبعة أشخاص فقط، وأن يكون التشاور حول تطبيق القرار فقط، لكنهم لم يستطيعوا تحديد أسماء ممثليهم طوال الفترة الماضية، ولم يستطيعوا أن يجدوا مخرجا من تلك الآلية إلا عبر التسويف والمماطلة.
المصدر: المشهد اليمني[/align]