وزير عراقي: سنرسل المزيد من الشيعة للقتال في سوريا
احمد ابوبكر
1434/08/13 - 2013/06/22 08:23AM
هدد وزير النقل العراقي وأمين عام منظمة بدر، هادي العامري، بأن آلاف الشيعة من العراق ومن خارجه سيحملون السلاح لمحاربة ما ادعى أنه "تنظيم القاعدة" في سوريا حال تعرض للشيعة أو لأضرحتهم.
وقال العامري في مقابلة مع وكالة رويترز "تريدون أن نظل جالسين. الشيعة يعتدى عليهم ونحن نظل جالسين وأنتم تساعدونهم بالمال والسلاح وأمريكا تساعدهم (المقاتلين السنة) بالمال والسلاح" ـ بحسب زعمه ـ
وأضاف "قبل أسبوع التقيت بنائب وزير الخارجية الأمريكي وقلت له بصراحة نحن لا نشجع أحدا بالذهاب إلى القتال (في سوريا) ولكن بكل صراحة إذا صار مثل هذا التعدي الذي صار على القرية الشيعية في دير الزور أو إذا لا سامح الله صار تعدي على مرقد زينب سوف لن يذهب واحد أو اثنان بل آلاف بل عشرات الآلاف من الشباب (الشيعة) سيذهبون ويقاتلون إلى جانب النظام (السوري) ضد القاعدة وضد من يدعم القاعدة".
وتابع "بعد هذه الحادثة (مهاجمة قرية حطلة الشيعية في دير الزور) التي حصلت آلاف الشباب الشيعي سيذهب ليقاتل وإذا 300 شاب من حزب الله اللبناني ... غيروا معادلة في سوريا سينطلق آلاف الشباب العراقي الشيعي من هنا ليغير مئة معادلة" في تلميح لإمكانية إرسال شيعة للتدخل في دول عربية أخرى.
كما اعترف العامري بأن الشبان العراقيين المتطوعين يذهبون بالفعل حاليًا إلى سوريا عبر بيروت أو ينتقلون جوا من بغداد إلى دمشق.
وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة العراقية ترعى مقاتلين شيعة عبر الحدود شبه العامري تدفق المقاتلين الشيعة من العراق بتدفق المسلحين السنة من تونس وليبيا ومصر وبعض الدول العربية الأخرى.
واردف "الحكومة العراقية ليس لها دخل. مثلما هم يقولون إن الحكومة التونسية والليبية والمصرية لا تدري.. أيضا نحن في الحكومة العراقية لا ندري".
وأضاف أن الموقف الرسمي للدولة هو أنها لا ترعى المقاتلين العراقيين قائلا "إنهم يذهبون لحماية مقدساتهم."
كما سخر العامري من فكرة أن القوى الغربية يمكن أن تضمن وصول الأسلحة إلى أيدي الجماعات التي توصف بـ"المعتدلة" فقط، وقال "اليوم الأقوياء في الساحة السورية هم جبهة النصرة وهم سيأخذونه (السلاح) من المعتدلين بالقوة ... نحن نعتبر أي سلاح سيصل إلى جبهة النصرة سيتوجه إلى صدور الشيعة العراقيين".
يذكر أن الوزير العامرى يشغل أيضًا منصب الأمين العام لمنظمة بدر وهى حركة سياسية انبثقت عن ميليشيا مدججة بالسلاح دربتها إيران وكثير من أعضائها أفراد فى قوات الأمن العراقى حاليا التي تقوم بقمع الحركات الاحتجاجية في المحافظات السنية بالعراق. وتنفذ عمليات الاغتيال بحق الرموز السنية منذ الإطاحة بنظام صدام حسين.
المصدر: المسلم
شيعة العراق يهبون لمساندة بشار ويقاتلون تحت قيادة "حزب الله"
المختصر الإيرانيين ومسؤولي الشركات الاجانب والسياح في قاعة انتظار المسافرين في مطار بغداد 12 شاباً عراقياً في طريقهم الى سورية للمشاركة في الحرب الطائفية إلى جانب قوات النظام, هؤلاء الشبان الذين يرتدون الجينز وقصروا شعورهم هم عراقيون شيعة من بين مئات يتوجهون للمشاركة في ما يرون أنه نضال من أجل الدفاع عن الشيعة السوريين ومراقدهم المقدسة ضد مقاتلي المعارضة وغالبيتهم من السنة.
كان علي (20 عاماً) وهو أحد أفراد ميليشيا "لواء أبو الفضل العباس" في طريقه للحاق بوالده في سورية لحماية مقام السيدة زينب في ريف دمشق.
وقال "من واجبي الشرعي أن أذهب الى هناك وأن أقاتل دفاعاً عن مقام السيدة زينب. كيف نقبل أن نرى زينب حفيدة الرسول محمد تسبى مرة أخرى"?
وفيما تدخل الحرب السورية عامها الثالث تتزايد أعمال القتل الطائفية ويعلن رجال الدين السنة المتشددون الجهاد ضد الشيعة في سورية والعراق ولبنان, وهو ما يحفز المتشددين الشيعة للرد.
وكثير من المقاتلين الشيعة متطوعون شبان مثل علي, لكن هناك آخرين من رجال الميليشيات الذين دربتهم ايران وشحذوا مهاراتهم أثناء القتال ضد القوات الأميركية في العراق حتى العام 2011.
تجمع علي ومقاتلون آخرون من أنحاء شتى من العراق في بيت أبو زينب في بغداد حيث أمضوا ليالي قليلة قبل أن يسافروا الى سورية عن طريق مطار بغداد.
وقال أبو زينب, وهو قائد كبير في ميليشيا "جيش المهدي", ان زعماء الميليشيات يهتمون بالتجنيد والتجهيز وحجز تذاكر الطائرة والنفقات وضمان الحصول على تصاريح من الحكومة السورية ويقومون أحياناً بالتنسيق بين الجماعات الشيعية المختلفة.
وأفاد مقاتلون ان نحو 50 شيعياً عراقيا يسافرون الى دمشق أسبوعياً للمشاركة في الحرب إلى جانب قوات الاسد أو لحماية مزار السيدة زينب على مشارف دمشق.
وقال أبو زينب "طرأت زيادة كبيرة على أعداد المتطوعين بعد هجمات المعارضة السنية التي كانت تستهدف بشكل رئيسي الشيعة والمزارات الشيعية في سورية. طلبنا من رجال الدين الذين نثق فيهم تسجيل أسماء الشبان الذين يرغبون في القتال في سورية".
ويقول مقاتلون من الميليشيات ان المقاتلين الشيعة يسافرون عادة في مجموعات صغيرة تضم ما بين عشرة أشخاص و15 شخصاً من بغداد أو مدينة النجف ويتخفون أحياناً كزوار, وقد يحملون في حقائبهم زياً ومعدات عسكرية ومسدسات أحياناً.
وبعد أن كان المقاتلون الشيعة تحت قيادة الشبيحة السوريين الذين ينتمون غالباً للطائفة العلوية, تغيرت قواعد الاشتباك أخيراً, وظهرت انقسامات بين المقاتلين الشيعة السوريين والعراقيين, ف¯"جيش المهدي" و"عصائب الحق" و"كتائب حزب الله" بدأت تقاتل تحت قيادة "حزب الله" اللبناني, الأمر الذي أثار غضب الشبيحة لأن السوريين حاولوا الاستفادة من الفوضى لتحقيق مكاسب مالية من القتال.
وتفجرت هذه الخلافات في اشتباك مسلح اندلع بالقرب من مرقد السيدة زينب قبل أسابيع قليلة بين مقاتلي "عصائب الحق" و"كتائب حزب الله" و"جيش المهدي" من جهة وبين أبو عجيل القائد السوري ل¯"لواء أبو الفضل العباس" ومقاتليه المحليين من جهة أخرى, ما أدى إلى مقتل عراقيين اثنين وثلاثة من الشبيحة السوريين.
وعقد اجتماع للمصالحة بأمر من مكتب المرشد الايراني الأعلى علي خامنئي, لكن الانقسامات استفحلت وشكل المقاتلون العراقيون لواء جديدا رافضين القتال تحت القيادة السورية.
المصدر: السياسة
وقال العامري في مقابلة مع وكالة رويترز "تريدون أن نظل جالسين. الشيعة يعتدى عليهم ونحن نظل جالسين وأنتم تساعدونهم بالمال والسلاح وأمريكا تساعدهم (المقاتلين السنة) بالمال والسلاح" ـ بحسب زعمه ـ
وأضاف "قبل أسبوع التقيت بنائب وزير الخارجية الأمريكي وقلت له بصراحة نحن لا نشجع أحدا بالذهاب إلى القتال (في سوريا) ولكن بكل صراحة إذا صار مثل هذا التعدي الذي صار على القرية الشيعية في دير الزور أو إذا لا سامح الله صار تعدي على مرقد زينب سوف لن يذهب واحد أو اثنان بل آلاف بل عشرات الآلاف من الشباب (الشيعة) سيذهبون ويقاتلون إلى جانب النظام (السوري) ضد القاعدة وضد من يدعم القاعدة".
وتابع "بعد هذه الحادثة (مهاجمة قرية حطلة الشيعية في دير الزور) التي حصلت آلاف الشباب الشيعي سيذهب ليقاتل وإذا 300 شاب من حزب الله اللبناني ... غيروا معادلة في سوريا سينطلق آلاف الشباب العراقي الشيعي من هنا ليغير مئة معادلة" في تلميح لإمكانية إرسال شيعة للتدخل في دول عربية أخرى.
كما اعترف العامري بأن الشبان العراقيين المتطوعين يذهبون بالفعل حاليًا إلى سوريا عبر بيروت أو ينتقلون جوا من بغداد إلى دمشق.
وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة العراقية ترعى مقاتلين شيعة عبر الحدود شبه العامري تدفق المقاتلين الشيعة من العراق بتدفق المسلحين السنة من تونس وليبيا ومصر وبعض الدول العربية الأخرى.
واردف "الحكومة العراقية ليس لها دخل. مثلما هم يقولون إن الحكومة التونسية والليبية والمصرية لا تدري.. أيضا نحن في الحكومة العراقية لا ندري".
وأضاف أن الموقف الرسمي للدولة هو أنها لا ترعى المقاتلين العراقيين قائلا "إنهم يذهبون لحماية مقدساتهم."
كما سخر العامري من فكرة أن القوى الغربية يمكن أن تضمن وصول الأسلحة إلى أيدي الجماعات التي توصف بـ"المعتدلة" فقط، وقال "اليوم الأقوياء في الساحة السورية هم جبهة النصرة وهم سيأخذونه (السلاح) من المعتدلين بالقوة ... نحن نعتبر أي سلاح سيصل إلى جبهة النصرة سيتوجه إلى صدور الشيعة العراقيين".
يذكر أن الوزير العامرى يشغل أيضًا منصب الأمين العام لمنظمة بدر وهى حركة سياسية انبثقت عن ميليشيا مدججة بالسلاح دربتها إيران وكثير من أعضائها أفراد فى قوات الأمن العراقى حاليا التي تقوم بقمع الحركات الاحتجاجية في المحافظات السنية بالعراق. وتنفذ عمليات الاغتيال بحق الرموز السنية منذ الإطاحة بنظام صدام حسين.
المصدر: المسلم
شيعة العراق يهبون لمساندة بشار ويقاتلون تحت قيادة "حزب الله"
المختصر الإيرانيين ومسؤولي الشركات الاجانب والسياح في قاعة انتظار المسافرين في مطار بغداد 12 شاباً عراقياً في طريقهم الى سورية للمشاركة في الحرب الطائفية إلى جانب قوات النظام, هؤلاء الشبان الذين يرتدون الجينز وقصروا شعورهم هم عراقيون شيعة من بين مئات يتوجهون للمشاركة في ما يرون أنه نضال من أجل الدفاع عن الشيعة السوريين ومراقدهم المقدسة ضد مقاتلي المعارضة وغالبيتهم من السنة.
كان علي (20 عاماً) وهو أحد أفراد ميليشيا "لواء أبو الفضل العباس" في طريقه للحاق بوالده في سورية لحماية مقام السيدة زينب في ريف دمشق.
وقال "من واجبي الشرعي أن أذهب الى هناك وأن أقاتل دفاعاً عن مقام السيدة زينب. كيف نقبل أن نرى زينب حفيدة الرسول محمد تسبى مرة أخرى"?
وفيما تدخل الحرب السورية عامها الثالث تتزايد أعمال القتل الطائفية ويعلن رجال الدين السنة المتشددون الجهاد ضد الشيعة في سورية والعراق ولبنان, وهو ما يحفز المتشددين الشيعة للرد.
وكثير من المقاتلين الشيعة متطوعون شبان مثل علي, لكن هناك آخرين من رجال الميليشيات الذين دربتهم ايران وشحذوا مهاراتهم أثناء القتال ضد القوات الأميركية في العراق حتى العام 2011.
تجمع علي ومقاتلون آخرون من أنحاء شتى من العراق في بيت أبو زينب في بغداد حيث أمضوا ليالي قليلة قبل أن يسافروا الى سورية عن طريق مطار بغداد.
وقال أبو زينب, وهو قائد كبير في ميليشيا "جيش المهدي", ان زعماء الميليشيات يهتمون بالتجنيد والتجهيز وحجز تذاكر الطائرة والنفقات وضمان الحصول على تصاريح من الحكومة السورية ويقومون أحياناً بالتنسيق بين الجماعات الشيعية المختلفة.
وأفاد مقاتلون ان نحو 50 شيعياً عراقيا يسافرون الى دمشق أسبوعياً للمشاركة في الحرب إلى جانب قوات الاسد أو لحماية مزار السيدة زينب على مشارف دمشق.
وقال أبو زينب "طرأت زيادة كبيرة على أعداد المتطوعين بعد هجمات المعارضة السنية التي كانت تستهدف بشكل رئيسي الشيعة والمزارات الشيعية في سورية. طلبنا من رجال الدين الذين نثق فيهم تسجيل أسماء الشبان الذين يرغبون في القتال في سورية".
ويقول مقاتلون من الميليشيات ان المقاتلين الشيعة يسافرون عادة في مجموعات صغيرة تضم ما بين عشرة أشخاص و15 شخصاً من بغداد أو مدينة النجف ويتخفون أحياناً كزوار, وقد يحملون في حقائبهم زياً ومعدات عسكرية ومسدسات أحياناً.
وبعد أن كان المقاتلون الشيعة تحت قيادة الشبيحة السوريين الذين ينتمون غالباً للطائفة العلوية, تغيرت قواعد الاشتباك أخيراً, وظهرت انقسامات بين المقاتلين الشيعة السوريين والعراقيين, ف¯"جيش المهدي" و"عصائب الحق" و"كتائب حزب الله" بدأت تقاتل تحت قيادة "حزب الله" اللبناني, الأمر الذي أثار غضب الشبيحة لأن السوريين حاولوا الاستفادة من الفوضى لتحقيق مكاسب مالية من القتال.
وتفجرت هذه الخلافات في اشتباك مسلح اندلع بالقرب من مرقد السيدة زينب قبل أسابيع قليلة بين مقاتلي "عصائب الحق" و"كتائب حزب الله" و"جيش المهدي" من جهة وبين أبو عجيل القائد السوري ل¯"لواء أبو الفضل العباس" ومقاتليه المحليين من جهة أخرى, ما أدى إلى مقتل عراقيين اثنين وثلاثة من الشبيحة السوريين.
وعقد اجتماع للمصالحة بأمر من مكتب المرشد الايراني الأعلى علي خامنئي, لكن الانقسامات استفحلت وشكل المقاتلون العراقيون لواء جديدا رافضين القتال تحت القيادة السورية.
المصدر: السياسة