وزير الشؤون الإسلامية يشن هجوماً على رجال الدين في العراق ويثني على الخطباء والدعاة
أبو عبد الرحمن
1431/01/28 - 2010/01/14 13:34PM
وزير الشؤون الإسلامية يشن هجوماً على رجال الدين(هكذا نقلت الصحيفة) في العراق ويثني على خطباء ودعاة المملكة
التاريخ: 27/1/1431 الموافق 13-01-2010
المختصر / أكد وزير الشؤون الإسلامية رئيس المجلس الأعلى لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم في السعودية صالح آل الشيخ، أن الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن في المملكة تخضع لنظام الدولة «وجميع العاملين فيها لديهم شعور تجاه دينهم وعقيدتهم ثم وطنهم، ويحمون الشباب من الانحلال والانحراف والغلو، ويدركون أنه لا بد من منهج وسطي، وهو الذي سارت عليه الوزارة في منهجها العام، ودعت إلى ترسيخ مفهوم الوسطية، لأن منهج السعودية وسطي وهو المنهج الديني الذي نريد أن يكون مقبولاً عند من نخاطبه داخل وخارج البلاد، ورسالة المملكة هي رسالة الحرمين الشريفين والإسلام والدعوة الحق»،
وشن هجوماً على رجال دين في العراق اتهموا جمعيات تحفيظ القرآن في السعودية بأنها تسهم في «تفريخ الإرهاب»، واستغلال النصوص الدينية ومواردها المالية في دعم الأعمال التخريبية.
ووصف آل الشيخ، عقب تدشينه خدمة الرسائل النصية SMS، لدعم نشاطات جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في مقر الوزارة أمس هذه الادعاءات، بأنها «ليست وليدة اليوم، وإنما كان يتم التفوه بها منذ أكثر من 12 قرناً مضت».
وقـــال آل الشـــيخ رداً على سؤال أمس عن أهداف هذه الادعاءات المستمرة: «هذه الاتهامات يوجّهها من لا يريد للإسلام والسنة القوة والنشاط ولا تزال توجه أنواع شتى من الاتهامات، إذ تم اتهام الصحابة والخلفاء الراشدين والصحابة بأنهم ليسوا عدولاً، واتهموا أبو هريرة رضي الله عنه بأنه ليس ثقة، وأنه نقل أحاديث خاطئة».
وأكد أنه راضٍ عن أداء الجمعيات وعن الدعاة وخطباء الجمع، مشدداً على أن هذا لا يعني أنه لا يوجد خطأ لأنه إذا وجد خطأ يتم علاجه في إطار العقلانية ونصوص الشرع وأنظمة الدولة، وتابع: «جلد الذات والمبالغة في تعميق الأخطاء وترديدها يعطي إحباطاً للعامل الصالح، لذا يجب تعميق النشاط الصحيح، متبعين حديث (من قال فسد(هلك) الناس فقد أفسدهم(فهو أهلكهم)».
وأشار وزير الشؤون الإسلامية إلى أن مراكز عالمية لديها قصور وتشويه في فهم القرآن الكريم، وكذلك فهم الدين ومعلومات خاطئة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعن أحكام القرآن، مؤكداً أن منهج المملكة هو المنهج الإسلامي الرصين الذي يتمثل في الوسطية والاعتدال، ليكون منبراً صالحاً لنشر الإسلام في هذا العصر.
وحول الموارد المالية لجمعيات تحفيظ القرآن ومدى اكتفائها منها، قال آل الشيخ: «الحقيقة أن الجمعيات الخيرية مختلفة الموارد، ومنها من هي مكتفية وأخرى شبه مكتفية، والخطة في تعليم القرآن الكريم هي أن يشمل الرجال والنساء، وأن هذا التوسع هذا التوسع يتطلب موارد أكثر، وهو ما تسعى الجمعية لتحقيقه عبر برامج الوقف الخيري».
ولفت الوزير آل الشيخ أن وزارته تستحضر التطوير الدائم والعمل المؤسسي المنضبط، وتبتعد عن العمل الفردي في هذه الجمعيات، وأن الأعمال المالية الموجودة في هذه الجمعيات في مستوى متقدم لجهة الرقابة والدقة الخارجية والمتابعة من الجهات ذات العلاقة، وهذا الأمر هيأ الكثير من التطوير المنشود.
وذكر أن هناك حالة من التوسع في إيجاد جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في مناطق المملكة كافة، والتي تعتبر بمثابة صمام الأمان بيننا وبين الشباب الدارسين فيها.
المصدر: جريدة الحياة اللندنية
http://www.almokhtsar.com/news.php?action=show&id=123253
التاريخ: 27/1/1431 الموافق 13-01-2010
المختصر / أكد وزير الشؤون الإسلامية رئيس المجلس الأعلى لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم في السعودية صالح آل الشيخ، أن الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن في المملكة تخضع لنظام الدولة «وجميع العاملين فيها لديهم شعور تجاه دينهم وعقيدتهم ثم وطنهم، ويحمون الشباب من الانحلال والانحراف والغلو، ويدركون أنه لا بد من منهج وسطي، وهو الذي سارت عليه الوزارة في منهجها العام، ودعت إلى ترسيخ مفهوم الوسطية، لأن منهج السعودية وسطي وهو المنهج الديني الذي نريد أن يكون مقبولاً عند من نخاطبه داخل وخارج البلاد، ورسالة المملكة هي رسالة الحرمين الشريفين والإسلام والدعوة الحق»،
وشن هجوماً على رجال دين في العراق اتهموا جمعيات تحفيظ القرآن في السعودية بأنها تسهم في «تفريخ الإرهاب»، واستغلال النصوص الدينية ومواردها المالية في دعم الأعمال التخريبية.
ووصف آل الشيخ، عقب تدشينه خدمة الرسائل النصية SMS، لدعم نشاطات جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في مقر الوزارة أمس هذه الادعاءات، بأنها «ليست وليدة اليوم، وإنما كان يتم التفوه بها منذ أكثر من 12 قرناً مضت».
وقـــال آل الشـــيخ رداً على سؤال أمس عن أهداف هذه الادعاءات المستمرة: «هذه الاتهامات يوجّهها من لا يريد للإسلام والسنة القوة والنشاط ولا تزال توجه أنواع شتى من الاتهامات، إذ تم اتهام الصحابة والخلفاء الراشدين والصحابة بأنهم ليسوا عدولاً، واتهموا أبو هريرة رضي الله عنه بأنه ليس ثقة، وأنه نقل أحاديث خاطئة».
وأكد أنه راضٍ عن أداء الجمعيات وعن الدعاة وخطباء الجمع، مشدداً على أن هذا لا يعني أنه لا يوجد خطأ لأنه إذا وجد خطأ يتم علاجه في إطار العقلانية ونصوص الشرع وأنظمة الدولة، وتابع: «جلد الذات والمبالغة في تعميق الأخطاء وترديدها يعطي إحباطاً للعامل الصالح، لذا يجب تعميق النشاط الصحيح، متبعين حديث (من قال فسد(هلك) الناس فقد أفسدهم(فهو أهلكهم)».
وأشار وزير الشؤون الإسلامية إلى أن مراكز عالمية لديها قصور وتشويه في فهم القرآن الكريم، وكذلك فهم الدين ومعلومات خاطئة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعن أحكام القرآن، مؤكداً أن منهج المملكة هو المنهج الإسلامي الرصين الذي يتمثل في الوسطية والاعتدال، ليكون منبراً صالحاً لنشر الإسلام في هذا العصر.
وحول الموارد المالية لجمعيات تحفيظ القرآن ومدى اكتفائها منها، قال آل الشيخ: «الحقيقة أن الجمعيات الخيرية مختلفة الموارد، ومنها من هي مكتفية وأخرى شبه مكتفية، والخطة في تعليم القرآن الكريم هي أن يشمل الرجال والنساء، وأن هذا التوسع هذا التوسع يتطلب موارد أكثر، وهو ما تسعى الجمعية لتحقيقه عبر برامج الوقف الخيري».
ولفت الوزير آل الشيخ أن وزارته تستحضر التطوير الدائم والعمل المؤسسي المنضبط، وتبتعد عن العمل الفردي في هذه الجمعيات، وأن الأعمال المالية الموجودة في هذه الجمعيات في مستوى متقدم لجهة الرقابة والدقة الخارجية والمتابعة من الجهات ذات العلاقة، وهذا الأمر هيأ الكثير من التطوير المنشود.
وذكر أن هناك حالة من التوسع في إيجاد جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في مناطق المملكة كافة، والتي تعتبر بمثابة صمام الأمان بيننا وبين الشباب الدارسين فيها.
المصدر: جريدة الحياة اللندنية
http://www.almokhtsar.com/news.php?action=show&id=123253