وزير الشؤون الإسلامية السعودي يرأس الاجتماع الأولَ لبرنامج التواصل مع علماء اليمن
احمد ابوبكر
1436/09/13 - 2015/06/30 08:53AM
[align=justify]رأس وزيرُ الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ الاجتماع الأوَّلَ لبرنامج التواصل مع علماء اليمن، في مقر الوزارة بالرياض.
وبعد انتهاء الاجتماع، عقد المشرف العام على البرنامج الشيخ صالح آل الشيخ مؤتمراً صحفياً أكد فيه أن هذا اللقاء هو حلقة مهمة في التواصل في برنامج التعاون مع علماء اليمن فيما يحتاجون إليه، ولاشك أن رؤية المملكة في إعادة الأمل تنبع من حرصها على الشعب اليمني، وحرصها على استتباب الأمن فيه، وحرصها على إبعاد اليمن عن المستقبل الأسود الذي لا يُعلم بتسلط جماعة الحوثي، ومن عاونهم من أتباع الرئاسة السابقة.
وفي إجابته على سؤال، أبان آل الشيخ أن المشهد اليمني متنوع ما بين سُنّة وغيرهم، وما بين شافعية وزيدية، وأيضاً المشهد اليمني متنوع ما بين جماعات مختلفة، جماعات لها طابع حركي سياسي، وجماعات علمية، وما بين جماعات لها صفة الدعوة المطلقة، مشيراً إلى أن الذين حضروا اللقاء يمثلون جميع الاتجاهات الموجودة، السياسية، والمذهبية، والعلمية.
واختتم الوزير المؤتمر بجوابه على سؤال بأن هناك دعوات للحوثي عند إرسال الأطفال للحرب بأنهم سيذهبون إلى الجنة، هل هذه الدعوات تقابلها دعوات أخرى تفند هذه الدعوات الكاذبة؟ قائلاً: هذه ليست التجربة الأولى، في حرب إيران مع العراق في أوائل الثمانينات كانوا يرسلون بأفواج من الناس ومعهم صكوك، ومنهم صغار وأطفال، وكبار، وجهلة يرسلونهم كمجموعات يقتحمون ويُقتلون، كل واحد يوجد معه صك الغفران تكرر هذا المشهد الآن في اليمن، وتكرر بعضه في سوريا في بعض المشاهد، هذا يعطيك كم جنت هذه الأفكار والعقائد الباطلة والاتجاهات في توجيه الناس إلى مشروع لا قيمة له، مشروع المقصود منه هو الإزعاج لا أكثر، وهذا ننظر إليه بعين الشفقة على هؤلاء الناس الذين صاروا ألعوبة في أيدي المتطرفين في أفكارهم من أصحاب بعض الاتجاهات.
هذا وحضر الاجتماع عدد من علماء اليمن.[/align]
وبعد انتهاء الاجتماع، عقد المشرف العام على البرنامج الشيخ صالح آل الشيخ مؤتمراً صحفياً أكد فيه أن هذا اللقاء هو حلقة مهمة في التواصل في برنامج التعاون مع علماء اليمن فيما يحتاجون إليه، ولاشك أن رؤية المملكة في إعادة الأمل تنبع من حرصها على الشعب اليمني، وحرصها على استتباب الأمن فيه، وحرصها على إبعاد اليمن عن المستقبل الأسود الذي لا يُعلم بتسلط جماعة الحوثي، ومن عاونهم من أتباع الرئاسة السابقة.
وفي إجابته على سؤال، أبان آل الشيخ أن المشهد اليمني متنوع ما بين سُنّة وغيرهم، وما بين شافعية وزيدية، وأيضاً المشهد اليمني متنوع ما بين جماعات مختلفة، جماعات لها طابع حركي سياسي، وجماعات علمية، وما بين جماعات لها صفة الدعوة المطلقة، مشيراً إلى أن الذين حضروا اللقاء يمثلون جميع الاتجاهات الموجودة، السياسية، والمذهبية، والعلمية.
واختتم الوزير المؤتمر بجوابه على سؤال بأن هناك دعوات للحوثي عند إرسال الأطفال للحرب بأنهم سيذهبون إلى الجنة، هل هذه الدعوات تقابلها دعوات أخرى تفند هذه الدعوات الكاذبة؟ قائلاً: هذه ليست التجربة الأولى، في حرب إيران مع العراق في أوائل الثمانينات كانوا يرسلون بأفواج من الناس ومعهم صكوك، ومنهم صغار وأطفال، وكبار، وجهلة يرسلونهم كمجموعات يقتحمون ويُقتلون، كل واحد يوجد معه صك الغفران تكرر هذا المشهد الآن في اليمن، وتكرر بعضه في سوريا في بعض المشاهد، هذا يعطيك كم جنت هذه الأفكار والعقائد الباطلة والاتجاهات في توجيه الناس إلى مشروع لا قيمة له، مشروع المقصود منه هو الإزعاج لا أكثر، وهذا ننظر إليه بعين الشفقة على هؤلاء الناس الذين صاروا ألعوبة في أيدي المتطرفين في أفكارهم من أصحاب بعض الاتجاهات.
هذا وحضر الاجتماع عدد من علماء اليمن.[/align]