وزير الشؤون الإسلامية: الأمير محمد بن نايف أسد من أسود الوطن ، وواجب الخطباء

أبو عبد الرحمن
1430/09/11 - 2009/09/01 09:58AM
أكد أن مكافحة الإرهاب واجب على الجميع
وزير الشؤون الإسلامية: الأمير محمد بن نايف أسد من أسود الوطن في مواجهة الفئة الضالة
جدة - واس:
رفع وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف
والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن
محمد آل الشيخ التهنئة لخادم الحرمين
الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي
عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله
على نجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن
نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية
للشئون الأمنية من المحاولة الإرهابية التي
استهدفته خلال استقباله للمهنئين بشهر رمضان
المبارك.
وأكد أن سمو الأمير محمد بن نايف بن
عبدالعزيز جسد بحق أنه أسد من أسود الوطن
في مواجهة هذه الفئة الضالة وخوارج العصر
الذين أفسدوا في البلاد وأرهبوا العباد مشيرا إلى
أن هذه العملية هي محاربة لله ورسوله ولأئمة
المسلمين وعامتهم .
وقال الشيخ صالح آل الشيخ في تصريح لوكالة
الأنباء السعودية : إن محاربة الإرهاب واجب
شرعي عظيم سعت الدولة فيه بتوجيه خادم
الحرمين الشريفين في جميع قطاعاتها لمحاربة
هذه الفئة الضالة وأن هذا من الواجبات العظيمة
شرعاً وعقلاً ومن المتحتمات لكل من لديه غيرة
ووفاء وإخلاص لدينه ثم مليكه ووطنه.
بجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن
نايف بن عبدالعزيز في ظل توجيهات القيادة
الحكيمة بتنظيم الجهاز الأمني وأجهزة مكافحة
الإرهاب وقوات الطوارئ وجميع منسوبي
التحقيق ومتابعة المجرمين وتطوير طرق هذه
المكافحة.
ولفت إلى أن مواجهة الإرهاب هي واجبة علينا
جميعاً خاصة من يملكون أدوات المواجهة من
أهل العلم ورجال الأمن فرجال الأمن عليهم
المواجهات الأمنية وأما المواجهة الدينية العلمية
الفكرية فهي واجب من واجبات أهل العلم
والدعوة والإرشاد وخطباء المساجد وأئمتها لأن
هذا الداء العظيم الذي هو الإرهاب استئصاله
إنما هو بأيدينا بتوفيق الله عز وجل وهذا مما
يحتم علينا المسؤولية أكثر وأكثر.
وبين أن خطر الإرهاب هو أعظم خطر اليوم من
كل الجرائم الأخرى التي يراها الناس عظيمة
فقتل شخص واحد والاعتداء عليه أو الاتجار
بالمخدرات والممنوعات والإفساد في الأخلاقيات
كلها جرائم خطرة ولكنّ الإرهابيين هم معتدون
على الوطن الذي يمثل الدين والعقيدة والقيادة
والشعب السعودي بل يمثل المسلمين في كل
مكان لأن الإرهاب عدو للإنسان وللمسلم كما قال
الله عز وجل في وصف أهل الإيمان بأنه ينعم
عليهم بقوله : (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا
اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ
الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا
يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ
فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) فالأمن جزء من الديانة
فالذي يضاد الأمن هو مضاد للدين في أساسه
لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث
الصحيح (والله ليتمن الله هذا الأمر حتى تسير
الظعينة من صنعاء إلى مكة قال في رواية أخرى
من بصرة إلى مكة لا تخشى إلا الله فجعل تمام
أمر الدين وأمر العقيدة وتمام أمر ما بعث الله به
رسوله من الإسلام بتحقيق هذا الأمن فلذلك
النيل من الأمن هو انتقاص في الدين وانتقاص
في الملة ومعاداة للدين لهذا سمى الله سبحانه
وتعالى هؤلاء المجرمين والمفسدين في الأرض..
سماهم محاربين لله ورسوله (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ
يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ
فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ
وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ
خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
وأردف يقول: إن المحاربين هم محاربون لله
ورسوله لأن الله ورسوله جعل الأمن من تمام
الدين وجزءًا من مقصد رسالة الأنبياء وتحقيق
الأمن في الأنفس وتحقيق الأمن في الأوطان
فالذي يضاد هذا الأمر فهو محارب لله ورسوله
فيما أراده من تحقيق هذا الأمن.. المملكة العربية
السعودية واجهت الإرهاب بأنواع من المواجهات
ولوزارة الداخلية وجهود سمو الأمير محمد بن
نايف بالخصوص في محاور عدة أجهضت الكثير
من العمليات الإرهابية وكشفت الكثير من
الخلايا الإرهابية قبل أن تصل لما تريد وهذا ما
أغاظهم وجعل هذه العمليات الاستباقية وهذه
الإنجازات الكبيرة جعلتهم يقصدون هذا الرمز
الكبير وهو محمد بن نايف.. اليوم محمد بن
نايف نحن فرحون جدا ونسجد لله شكرا وندعو
ليل نهار لسموه فرحين بسلامته لان سلامته
سلامة لنا جميعاً وهو رمز من رموز هذا الوطن
في أمنه وفي إيمانه فهو القائم بالنصيب الأوفى
في المواجهة الأمامية للأرهابيين ولما يحملونه
نحمد الله جل وعلا على ما أتم علينا من النعمة
بسلامة سمو الأمير محمد بن نايف، ونسأله
سبحانه وتعالى أن ينعم على جميع قياداتنا وعلى
الشعب السعودي الكريم عامة على ما من به
على هذه البلاد والمسلمين بالسلامة من شرور
الإرهاب والإرهابيين وأعمالهم المشينة.
المشاهدات 3412 | التعليقات 2




كتبها سبق ( الرياض) : الأحد, 30 أغسطس 2009 16:14
أبدى عدد من المسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سعادتهم، وشكرهم لله سبحانه وتعالى على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من المحاولة الآثمة التي استهدفت سموه من قبل أحد المطلوبين من المجرمين الإرهابيين الذي أعلن مسبقاً رغبته في تسليم نفسه.


وأكدوا في تصريحات لهم بمناسبة سلامة سموه من ذلك الاعتداء الآثم أن ما قام به ذلك الإرهابي ومن يقف ورائه من أصحاب الفكر الضال هو عمل إرهابي يعطي دلاله أكيدة على الانحراف الفكري، والضلال العقائدي الذي يعانيه هؤلاء الإرهابيين، مشددين على مسؤولية أفراد المجتمع بجميع فئاته، ومؤسساته الرسمية في التصدي للإرهاب ولأصحاب الشبه والشهوات الذي ضلوا وأضلوا، ومحاربة الأفكار الضالة المضلة بكافة الوسائل والطرق .
ففي البداية، أكد سعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية الأستاذ سعود بن عبدالله بن طالب على أن من نعم الله على هذه البلاد حمايتها من كيد الكائدين، وحقد الحاقدين ومن في حكمهم من أصحاب الفكر الضال، وحمد الله على نجاة الأمير محمد بن نايف من أيدي الغدر والعدوان .. وأشاد في هذا الصدد بالمعالجة الأمنية التي قامت بها القطاعات الأمنية لمواجهة من حاولوا ارتكاب جرائم تخل بالأمن، والذين خططون لأعمال إجرامية، لمنعهم من تنفيذها، والذين يروجون لهذا الفكر الضال، ويُنظرون لهذا التوجه الهدام، ويضلون الناس، ويغررون بالشباب، وهذا ما تقوم به الجهات الأمنية في المملكة العربية السعودية بكفاية عالية، ومقدرة كبيرة، ومنهجية احترافية، بإشراف وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومساعدة مباشرة من سمو نائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز، ومساعده للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، حفظهم الله ووفقهم لما فيه مصلحة البلاد والعباد .
وشدد سعادته على أهمية المعالجة الفكرية للأفكار المنحرفة وقال إن الأفكار تعالج بالأفكار والجهل إنما يعالج بالعلم، والشبهة إنما تواجه بالحجة والبرهان، فالعلاج يكون بالعلم، والظلام ينجلي بإشاعة النور، والغلو يكافح بنشر الاعتدال، والتمسك بالوسطية، وهذه الطريقة لا تستهدف أحداً دون أحد، وهي طريقة تجمع بين الوقاية والعلاج، وتخاطب الجميع دون استثناء فهي تحصين ووقاية وبيان للحقيقة لكل من لم يتأثر بهذا الفكر المنحرف حتى يتحصن من الوقوع فيه، كما أنها علاج وإقناع لمن تأثر بهذا الفكر الضال، حتى يؤوب إلى رشده، ويتوب إلى الله ـ عزوجل ـ ويرجع إلى جادة الصواب، ويرجع إلى لزوم جماعة المسلمين وإمامهم، كما أمر الله ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
وقال: إن هذه المهمة الشرعية الوطنية تقع على عاتق كل مكونات الدولة، وينبغي أن يشارك فيها الجميع، وتتضافر فيها الجهود، وتتبناها كل قطاعات الدولة، وبخاصة الجهات المسؤولة عن الشؤون الدينية، والشرعية، والعلمية، والفكرية .
أما سعادة المدير العام للإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة الأستاذ سلمان بن محمد العُمري فقال: أشكر المولى عز وجل على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وأهنئ قيادتنا الرشيدة والشعب السعودي على سلامة الأمير الشجاع من غدر المجرمين الضالين .. وقال: إن بذور هذا الفكر الضال المنحرف نبتت في غفلة منا في جحور مظلمة، وأثمرت شجرتها الخبيثة خطراً عظيماً، فجَّر عقول بعض أبنائنا قبل أن تنفجر قنابله لتحصد الأبرياء، وتروع الآمنين، وتهدر الثروات، وقبل ذلك وبعده تعطي أعداء الإسلام مزيداً من المبررات لإلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام، لتعطيل مناشط الدعوة إليه، وتنفير الناس منه، بل واستعداء العالم ضد المسلمين في كل مكان ذهبوا إليه، أو تواجدوا فيه .
وأضاف قائلاً: لقد أصبح لزاماً علينا التصدي لفكر الإرهاب بنفس درجة تصدينا للأيدي الآثمة المخربة، فالفكر الضال هو الذي يحرك هذه الأيدي القاتلة، وإذا كان رجال الأمن يتحملون الجزء الأكبر من مسؤولية مواجهة هذه الأيدي التي تحمل القنابل وتنزع فتيلها، فإن أهل الرأي والعلم هم رجال الأمن الفكري لمواجهة العقول الضالة والتصدي لها، لأنهم الأقدر على مجابهة الفكر الضال، وتفنيد دعاويه، وتقديم الأدلة الشرعية والعقلية على انحرافه وشذوذه .
وأكد الأستاذ سلمان العُمري ـ في نهاية تصريحه ـ أن الحفاظ على مكتسبات هذا الوطن وأمنه واستقراره مسؤولية الجميع، وليست مسؤولية رجال الأمن فقط، ففي ظلها أمنا جميعاً، واستفدنا جميعاً من مخرجات الخطط التنموية في بلادنا طوال العقود الماضية، وإذا كان رجال الأمن يتحملون العبء الأكبر في صيانة هذه النعمة، ويسهرون على حمايتها وشكرها، والناس نيام، وقال : إن الظروف الحالية تتطلب منا جميعاً أن نكون رجال أمن، كل في حدود طاقته، فالمفكر والمثقف مسؤول عن حماية الأمن الفكري من أي انحراف يصب في خانة التطرف والغلو، والعلماء مسؤولون عن تصحيح المفاهيم الخاطئة المخالفة لمبادئ وأصول العقيدة الناتجة عن إساءة الفهم أو التفسير أو التأويل المبني على الجهل أو الهوى، والخطباء والدعاة مطالبون بالتعريف بخطورة اختلال الأمن، وما يترتب على ذلك من آثار تضر بمصالح الأمة، وتسيء إلى الإسلام، والمعلمون والإعلاميون وكل فئات المجتمع كل في حدود قدرته واختصاصه .
وفي ذات السياق، قال المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة الدكتور محمد بن أحمد الخطري آل طالب: إن فضل الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد وأهلها والمقيمين فيها لا تعد ولا تحصى، ومن ذلك توفيقه لرجال الأمن في إفشال كثير من المخططات الإرهابية التي سعت إلى تنفيذها تلك الفئة الضالة مستهدفة مقدرات وممتلكات المواطنين والمقيمين .. وثروات هذه البلاد التي أنعم الله بها عليها، مهنئاً في الوقت نفسه الجميع على نجاة الأمير محمد بن نايف من الحادث الإجرامي الذي أعده المجرمين والمطلوبين للعدالة.
وأشاد في هذا الصدد بالأعمال البطولية والتضحيات الكبيرة التي قام بها رجال الأمن على مدار السنوات الماضية في مواجهة معتنقي الفكر التكفيري، ومروجي الأفكار الهدامة، وهي محل فخر واعتزاز، منوهاً في هذا الصدد بالضربات الاستباقية التي وجهها رجال الأمن لتلك الفئة الضالة قبل أن ترتكب أعمال إجرامية وتنشر في البلاد والخراب والدمار.
من جهته حمد المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الجوف الشيخ علي بن سالم العبدلي الله سبحانه وتعالى على سلامة سمو الأمير محمد بن نايف، مؤكداً على دور المواطن والمقيم وجميع فئات المجتمع في دعم ومساندة الجهود التي يبذلها رجال الأمن وأجهزة الدولة لفضح أفكار هذه الفئة الباغية وانحرافها الفكري الذي كان من آثاره الاستهانة بأرواح البشر ومقدراتهم .
وشدد في هذا الصدد على أهمية الدور المناط بأئمة المساجد وخطباء الجوامع والدعاة تجاه توعية المصلين وتبصيرهم في أمور دينهم ودنياهم لمحاربة الأفكار المنحرفة، وقال:إن ذلك يتطلب من الجميع التكاتف والتعاون لمواجهتها كما يجب على الخطيب في خطبته إظهار وسطية واعتدال الإسلام ومحاربته للأفكار المنحرفة، خالصاً إلى القول: إن حماية ديننا ومعتقداتنا وبلادنا من الإرهاب والغلو واجب على الجميع إبراء للذمة سائلاً الله أن يحمي ديننا وعقيدتنا وبلادنا وولاة أمرنا من شر كل غالِ ومفسد وحاقد.


بوركت أبا عبد الرحمن