وزير الخارجية السعودي: سنواجه إيران بحزم إذا سببت مشاكل في المنطقة
احمد ابوبكر
1436/10/02 - 2015/07/18 03:11AM
[align=justify]قال وزير الخارجية السعودية، عادل بن أحمد الجبير، "إن على إيران أن تستخدم الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه هذا الأسبوع مع القوى العالمية الست لتحسين اقتصادها وليس لمواصلة المغامرات في المنطقة ".
وأضاف للصحافيين عقب لقائه نظيره الأميركي، جون كيري، أنه "إذا حاولت إيران أن تسبب مشاكل في المنطقة، فنحن سوف نواجهها بحزم".
وأبان أن كل دول المنطقة تريد أن ترى حلاً سلمياً للبرنامج النووي الإيراني، مرحبا بالاتفاقية "التي تقوم على نظام تفتيش قوي ومستمر للتأكد من أن إيران لا تنتهك بنود الاتفاقية"، مشيرا إلى أنه أيضا يجب أن تكون هناك "آلية فعالة وسريعة تسمح بعودة فرض العقوبات بسرعة في حالة انتهاك طهران للاتفاق".
ومن جانبه، أكد كيري أنه "سيتوجه في الثالث من أغسطس القادم، إلى العاصمة القطرية الدوحة؛ من أجل طمأنة قادة دول الخليج بشأن اتفاق النووي"، لافتَاً إلى أنَّ "المنشآت النووية الإيرانية ستراقب عن قرب".
ويسمح الاتفاق لمفتشي الأمم المتحدة بمراقبة بعض المواقع العسكرية الإيرانية وتفتيشها، مقابل السماح لإيران بمواصلة عمليات التخصيب بكميات محدودة، واستخدام أجهزة الطرد المركزي لأغراض البحث العلمي.
وأشار إلى مواصلة العمل بما تمَّ الاتفاق عليه في قمة كامب ديفيد مايو/ أيار الماضي، بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج، وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع الرياض، مضيفاً: أن "وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر سيزرو السعودية الأسبوع المقبل".
وأوضح كيري أنه بحث مع نظيره السعودي العديد من القضايا على رأسها الحرب في سوريا، وداعش والتطورات في اليمن.
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]
وأضاف للصحافيين عقب لقائه نظيره الأميركي، جون كيري، أنه "إذا حاولت إيران أن تسبب مشاكل في المنطقة، فنحن سوف نواجهها بحزم".
وأبان أن كل دول المنطقة تريد أن ترى حلاً سلمياً للبرنامج النووي الإيراني، مرحبا بالاتفاقية "التي تقوم على نظام تفتيش قوي ومستمر للتأكد من أن إيران لا تنتهك بنود الاتفاقية"، مشيرا إلى أنه أيضا يجب أن تكون هناك "آلية فعالة وسريعة تسمح بعودة فرض العقوبات بسرعة في حالة انتهاك طهران للاتفاق".
ومن جانبه، أكد كيري أنه "سيتوجه في الثالث من أغسطس القادم، إلى العاصمة القطرية الدوحة؛ من أجل طمأنة قادة دول الخليج بشأن اتفاق النووي"، لافتَاً إلى أنَّ "المنشآت النووية الإيرانية ستراقب عن قرب".
ويسمح الاتفاق لمفتشي الأمم المتحدة بمراقبة بعض المواقع العسكرية الإيرانية وتفتيشها، مقابل السماح لإيران بمواصلة عمليات التخصيب بكميات محدودة، واستخدام أجهزة الطرد المركزي لأغراض البحث العلمي.
وأشار إلى مواصلة العمل بما تمَّ الاتفاق عليه في قمة كامب ديفيد مايو/ أيار الماضي، بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج، وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع الرياض، مضيفاً: أن "وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر سيزرو السعودية الأسبوع المقبل".
وأوضح كيري أنه بحث مع نظيره السعودي العديد من القضايا على رأسها الحرب في سوريا، وداعش والتطورات في اليمن.
المصدر: مفكرة الاسلام[/align]
المرفقات
741.doc