واشنطن بوست: "لأول مرة بالتاريخ" رئيس وأبناؤه وحكومته ونظامه بالسجن

أبو عبد الرحمن
1432/05/11 - 2011/04/15 11:04AM

واشنطن بوست: "لأول مرة بالتاريخ" رئيس وأبناؤه وحكومته ونظامه بالسجن

المختصر/ رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في تقرير لها أن العالم يشهد للمرة الأولى سجن نظام كامل في مصر حيث يرزح الرئيس السابق حسني مبارك وأبناؤه وحكومته وأعوانه كلهم في السجن.

وقال التقرير : "ما حدث انتصار للثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس وصممت على محاكمته بما ارتكبه من جرائم في حق الشعب المصري الذي لا يزال غاضبًا حتى الآن".


وأضافت الصحيفة: "الإعلان عن اعتقال الرئيس السابق آخر حلقات السلسلة الدرامية للأحداث التي تشهدها مصر، والشبهات التي تحوم حول مبارك وكبار مساعديه السابقين".


وأشارت واشنطن بوست إلى أن الإعلان عن حبس مبارك - الذي جاء بعد ساعات من دخوله مستشفي شرم الشيخ الدولي للعلاج من مشاكل قلبية- يدحض محاولة تبرئة نفسه في تسجيل صوتي من أي تهم أو ادعاءات بشأن تربحه أو استغلال منصبه.


وأوضحت الصحيفة أنه منذ تنحى مبارك في شهر فبراير الماضي، يطالب المصريون بإجراء تحقيقات حول جرائم مبارك ونظامه ومطالبة النائب بتوجيه تهم الفساد واستغلال السلطة لتحقيق منافع شخصية لمبارك.


وقال التقرير: "قرار حبس مبارك جاء بعد ساعات قليلة من الإعلان عن حبس نجليه علاء وجمال بتهمة التربح وقتل المتظاهرين والفساد وإهدار المال العام واستغلال السلطة انتصار كبير للثورة المصرية".


وتناولت واشنطن بوست الأمريكية مشهد ترحيل جمال وعلاء من مكان التحقيقات إلي السجن، حيث هتفت الحشود "الله أكبر..الله أكبر" فور الإعلان عن قرار النائب العام، ثم تم نقل الأخوين داخل عربة مصفحة وقامت الجماهير بإلقاء زجاجات المياه والحجارة على العربة.


وقالت الصحيفة: "ما حدث خلال الفترة الماضية من تحقيقات انتهت بمشهد شرم الشيخ مشهد تاريخي لم تشهده أي دولة من قبل، وذلك بحبس رئيس جمهورية وعائلته ونظامه بالكامل".


واختتم التقرير قائلاًُ: "سبب كراهية المصريين لجمال مبارك هو تدخله في الحكم في الفترة الأخيرة وتصاعد شكوك المصريين حول خطة التوريث التي أدت إلي التعجيل بسقوط النظام، وقد كان جمال مبارك مهندس برنامج الخصخصة في مصر الذي أدى إلى اتساع الفجوة بين الفقراء والأغنياء ووضع ملايين المصريين تحت خط الفقر".


المصدر:مفكرة الاسلام



في حالة إدانتهم بالتحريض على القتل.. مبارك ونجلاه يواجهون الإعدام



مصادر قضائية: عقوبة الإعدام تواجه الرئيس ونجليه حال إدانتهم



أفادت مصادر قضائية رسمية أن العقوبات التي تواجه الرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال في ضوء أحكام قانون العقوبات المصرية قد تصل عقوبتها إلى الإعدام شنقا لاسيما أنها تتعلق بالتحريض على ارتكاب جرائم قتل عمدي والتي يقضى فيها بالإعدام للقاتل والمحرض والذي يعاقب بذات عقوبة الجاني الأصلي حال ثبوت تلك التهمة ضدهم في ختام التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة. وأشارت المصادر إلى أنه إذا انتهت التحقيقات النهائية إلى اتهام مبارك ونجليه فسوف يتم إحالتهم إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهم، وهو الأمر الذي ينتظر حسمه قبل انقضاء أسبوعين من الآن وكحد أقصى. وسوف يبدأ جهاز الكسب غير المشروع تحقيقات أخرى مع مبارك ونجليه بتهمة الثراء غير المشروع وهي التهم التي يحال من تثبت إدانته بارتكابها إلى محكمة الجنايات أيضا للمطالبة بمعاقبته ما بين السجن 3 إلى 15 عاما وفق تقدير القاضي الجنائي مع رد قيمة مبلغ الكسب غير المشروع وسداد غرامة مالية تعادل ذات المبلغ.


المصدر: عكاظ

المشاهدات 2501 | التعليقات 3

:
سبق – القاهرة:
جلس فتحي سرور مذهولاً وصامتاً، وخلع نظارته وأخذ يمسح عدساتها كثيراً، ثم نطق بكلمات حزينة وبنبرة مكسورة قائلاً: "أنا أتحبس.. آخر حاجة كنت أتوقعها إني أتحبس"، حسبما أكد أحد الضباط المشرفين على ترحيله إلى سجن طرة لصحيفة "الشروق" القاهرية.
وأضافت الصحيفة أنه وبحسب الضابط نفسه، فقد دار حوار قصير بين رئيس قوة الترحيل وفتحي سرور:
- اتفضل يا دكتور سرور.
- أتفضل فين يا ابني؟
- إلبس الكلابشات من فضلك.
- وكمان كلابشات؟ هي الحكاية وصلت لكدة؟ عملنا إيه لكل ده؟ ده أنا من أكبر أساتذة القانون في مصر وخرّجت معظم أساتذة القانون ووكلاء النيابة من تحت إيدي، ويمكن يكون اللي حققوا معايا دول من تلاميذي.
- حضرتك أستاذ قانون وتعرف إن ده هو القانون، لازم الكلابشات حضرتك، ما أقدرش أخالف القانون.
- لا ما تخالفش القانون أحسن تتحبس معايا، أمرنا لله، اتفضل.
يضيف الضابط أن سرور لبس الكلابشات فى يديه بعدها، ثم أنزله الضباط فى الأسانسير، حيث كانت تنتظره سيارة الترحيلات التي أقلته إلى السجن.
وقال الضابط: لا أعلم لماذا تفاجأ سرور من قرار حبسه، رغم أنه يعلم قبل دخوله للتحقيق أن رئيس الجمهورية السابق ونجليه تم حبسهما .

:

:


أنا إنسانة لا أصدق ما يجري !
الحكومة السابقة كلها بالسجن الآن !
يعني الواحد يفكر , كان بمقدورهم الهروب أثناء الأزمة ,
كثير من الدول رحبت بـ لجوءهم إليها ,
ما سبب عدم هروبهم ؟

لا أستطيع تخيل حسني وجمال وعلاء في السجن بكل بساطة ,
لابد أن هناك شيْ آخر !
مشو للسجن برجليهم ؟
من يصدق ؟
جمال أقوى من أنه يضع نفسه في هذا الموقف .
بإستطاعته العيش برا كـ ملك .. ماذا حصل ؟
لابد أن هناك شيئاً آخر !

هل حكاية أن سجنهم سيطهرهم , ويخرجون للعالم بوجه أوسع , ونظافة أنصع إن لم يكن ببراءة أنصع ؟
هل وصل تفكيرهم إلى أن الشجاعة في السجن , وليس الهروب ؟
ما أعتقد
شخصية الثلاثة حسني وجمال وعلاء , كانت مفهومه قبل السجن ,
وبعد السجن هناك تخطيط ما .
وحكاية أن الإنتربول الدولي كان لهم بالمرصاد نكثر منها .

الكاتب : شوكة

:المصدر


لا ندري عن إنتربول ولا غيرها ، ولكننا نعلم علم يقين أن الله الذي قد ينساه أمثال هؤلاء زمنًا ويتغافلون عن تخويف أوليائه لهم به قادر ـ سبحانه ـ في مثل طرفة العين أو أقل أن يغير الأمور إلى ما لم يكن لهم في حسبان .
ولعل تفكيرهم أنهم لن يستطاع عليهم هو الذي أوصلهم إلى ما وصلوا إليه من ذل بعد عز ؛ لأنهم لم يقووا علاقتهم به ـ تعالى ـ فصاروا أذلة وإن بدا لهم يومًا أنهم أعزة ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، والقوة لله جميعًا " قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير "
ربما لم يقرأ كثيرون ممن عزوا في هذه الدنيا هذه الآية بإنعام نظر وتأمل طويل ، وإلا لعلموا أنهم تحت قبضة إله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وهو على كل شيء قدير ، ولكنه الاتكال ـ ولا أقول التوكل ـ على الدول المسماة بالعظمى ـ لا عظم الله أمرها ـ هو الذي يجعل كثيرًا من الرؤساء يتمادى في ظلمه ويغرق في تكبره وجبروته مستعزًّا بالبشر ناسيًا رب البشر ، فإذا ما تراجع هؤلاء الضعفاء والمخادعون عنه ، وجد نفسه وحيدًا فريدًا ، لا حيلة له إلا أن يسح الدمع على خديه غزيرًا كأنه طفل ، وهو الذي كان يومًا لا تُبكيه مشاهد الفقراء والمعوزين ، ولا تُخضعه أنَّات العجائز والثكالى ، ولا تحرك قلبه صيحات اليتامى والأيامى .

فالحمد لله الذي يري المسلمين ذل من تكبروا عليهم وتجبروا " ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة "





فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا

وكان عيـدك باللـذات معمـورا

وكنت تحسب أن العيـد مسعـدةٌ

فساءك العيد في أغمات مأسورا

ترى بناتك في الأطمـار جائعـةً
في لبسهنّ رأيت الفقر مسطـورا

معاشهـنّ بعيـد العـزّ ممتهـنٌ

يغزلن للناس لا يملكن قطميـرا

برزن نحـوك للتسليـم خاشعـةً

عيونهنّ فعـاد القلـب موتـورا

قد أُغمضت بعد أن كانت مفتّـرةً

أبصارهـنّ حسيـراتٍ مكاسيـرا

يطأن في الطين والأقدام حافيـةً

ًتشكو فراق حذاءٍ كـان موفـورا

قد لوّثت بيـد الأقـذاء و اتسخـت

كأنها لم تطـأ مسكـاً وكافـورا

لا خدّ إلا ويشكو الجدب ظاهـره

وقبل كان بماء الـورد مغمـورا

لكنه بسيـول الحـزن مُختـرقٌ

وليس إلا مع الأنفاس ممطـورا

أفطرت في العيد لا عادت إساءتُه

ولست يا عيدُ مني اليوم معـذورا

وكنت تحسب أن الفطـر مُبتَهَـجٌ

فعـاد فطـرك للأكبـاد تفطيـرا

قد كان دهرك إن تأمره ممتثـلاً

لما أمرت وكان الفعـلُ مبـرورا

وكم حكمت على الأقوامِ في صلفٍ

فردّك الدهـر منهيـاً ومأمـورا

من بات بعدك في ملكٍ يسرّ بـه

أو بات يهنأ باللـذات مسـرورا

ولم تعظه عوادي الدهر إذ وقعت

فإنما بات في الأحـلام مغـرورا