هيئة علماء المسلمين تدعو لإغاثة النازحين في العراق
احمد ابوبكر
1437/10/19 - 2016/07/24 06:57AM
[align=justify][align=justify]ناشدت هيئة علماء المسلمين في العراق، الشعب العراقي الغيور والأمة الاسلامية بعلمائها ودعاتها وجمعياتها الإغاثية، بمد يد العون للنازحين والمهجرين من قضاء الشرقاط، واحتضانهم وإعانتهم وإكرامهم.
واكدت الهيئة في بيان لها اليوم ان اعدادا كبيرة من ابناء قضاء (الشرقاط) بمحافظة صلاح الدين يعيشون الان حياة مأساوية نتيجة نزوحهم إلى المناطق المجاورة والمحافظات القريبة، وسط ازدياد أعداد الوفيات وحالات الإغماء الناجمة عن موجة الحر الشديد التي تشهدها المنطقة بصورة عامة والعراق على وجه الخصوص .. مشيرة الى ان شهود العيان الذين اتصلوا بالهيئة أكدوا ان سيارات الإسعاف تكاد تعجز عن نقل الذين تعرضوا للإغماء بسبب الإجهاد والعطش بعد قطعهم مسافات طويلة مشيا على الاقدام في أجواء صحراوية قاحلة للوصول الى منطقة (شركة الأسمدة) شمالي مدينة بيجي.
وقال البيان: "انطلاقًا من الواجب الإسلامي، تهيب الهيئة بكل من سمع بما يجري للنازحين من الشرقاط، أن يمد يد العون لهم ويعمل على إغاثتهم بما يستطيع فعله، وتدعو أهالي بيجي الكرام إلى القيام بواجبهم والنفرة إلى منطقة شركة الأسمدة للمشاركة بإيصال الحالات الطارئة إلى المستشفيات والمراكز الصحية بقدر الاستطاعة".
وفيما يأتي نص البيان:
بيان رقم (1195)
المتعلق بمناشدة الشعب العراقي والأمة الإسلامية
لتقديم العون للنازحين من قضاء الشرقاط وغيرهم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد:
فيقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز: ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)) [المائدة: 2]
وقال الرسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)).
وقال أيضًا: ((على كل مسلم صدقة. قالوا: يا نبي الله! فمن لم يجد؟ قال: يعمل بيده ويتصدق. قالوا: فإن لم يجد؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف...)).
ونظرًا للأحداث المأساوية التي يمر بها أهلنا في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، والتي اضطرت أعدادًا كبيرة جدًا منهم إلى النزوح إلى المناطق المجاورة والمحافظات القريبة، في أوضاع مأساوية لا يمكن وصفها، وسط توارد الأخبار اليوم عن تطور الأمور ووصولها إلى حالة خطيرة، وازدياد أعداد الوفيات وحالات الإغماء بينهم ؛ بسبب الإعياء الكبير الناتج عن موجة الحر الشديد التي تضرب المنطقة جميعا ولاسيما العراق، حيث يتوافد الآلاف من النازحين باتجاه محافظة صلاح الدين ويعانون أوضاعًا أكبر من أن توصف عند منفذ الدخول في منطقة (شركة الأسمدة شمال مدينة بيجي)؛ حيث ذكر شهود عيان اتصلوا بالهيئة أن سيارات الإسعاف تكاد تعجز عن نقل النازحين الذين تعرضوا للإغماء بسبب الإجهاد والعطش، بعد قطعهم طريقًا طويلة للوصول، وتجمع عدة آلاف منهم عند المنفذ في أجواء صحراوية قاحلة.
وانطلاقًا من الواجب الإسلامي؛ تهيب الهيئة بكل من سمع بما يجري للنازحين، أن يمد يد العون لهم ويعمل على إغاثتهم بما يستطيع فعله، وتدعو أهالي بيجي الكرام إلى القيام بواجبهم والنفرة إلى منطقة شركة الأسمدة للمشاركة بإيصال الحالات الطارئة إلى المستشفيات والمراكز الصحية بقدر الاستطاعة.
وتناشد الهيئة الشعب العراقي الغيور بما عرف عنه من شهامة ونجدة للملهوف والمحتاج، والأمة بعلمائها ودعاتها وجمعياتها الإغاثية، إلى مد يد العون للنازحين والمهجرين، واحتضانهم وإغاثتهم وإعانتهم، وإكرامهم.
ونسأل الله سبحانه أن يكون عونا لهم في محنتهم، ويفرج كروبهم، ويحفظ دماءهم وأعراضهم، ويجنبهم سوء المنقلب والمصير، ويعيدهم إلى ديارهم سالمين غانمين، إنه على ما يشاء قدير، وبعباده لطيف خبير.
الأمانة العامة
18 شوال/1437هـ
[/align][/align]
واكدت الهيئة في بيان لها اليوم ان اعدادا كبيرة من ابناء قضاء (الشرقاط) بمحافظة صلاح الدين يعيشون الان حياة مأساوية نتيجة نزوحهم إلى المناطق المجاورة والمحافظات القريبة، وسط ازدياد أعداد الوفيات وحالات الإغماء الناجمة عن موجة الحر الشديد التي تشهدها المنطقة بصورة عامة والعراق على وجه الخصوص .. مشيرة الى ان شهود العيان الذين اتصلوا بالهيئة أكدوا ان سيارات الإسعاف تكاد تعجز عن نقل الذين تعرضوا للإغماء بسبب الإجهاد والعطش بعد قطعهم مسافات طويلة مشيا على الاقدام في أجواء صحراوية قاحلة للوصول الى منطقة (شركة الأسمدة) شمالي مدينة بيجي.
وقال البيان: "انطلاقًا من الواجب الإسلامي، تهيب الهيئة بكل من سمع بما يجري للنازحين من الشرقاط، أن يمد يد العون لهم ويعمل على إغاثتهم بما يستطيع فعله، وتدعو أهالي بيجي الكرام إلى القيام بواجبهم والنفرة إلى منطقة شركة الأسمدة للمشاركة بإيصال الحالات الطارئة إلى المستشفيات والمراكز الصحية بقدر الاستطاعة".
وفيما يأتي نص البيان:
بيان رقم (1195)
المتعلق بمناشدة الشعب العراقي والأمة الإسلامية
لتقديم العون للنازحين من قضاء الشرقاط وغيرهم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد:
فيقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز: ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)) [المائدة: 2]
وقال الرسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)).
وقال أيضًا: ((على كل مسلم صدقة. قالوا: يا نبي الله! فمن لم يجد؟ قال: يعمل بيده ويتصدق. قالوا: فإن لم يجد؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف...)).
ونظرًا للأحداث المأساوية التي يمر بها أهلنا في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، والتي اضطرت أعدادًا كبيرة جدًا منهم إلى النزوح إلى المناطق المجاورة والمحافظات القريبة، في أوضاع مأساوية لا يمكن وصفها، وسط توارد الأخبار اليوم عن تطور الأمور ووصولها إلى حالة خطيرة، وازدياد أعداد الوفيات وحالات الإغماء بينهم ؛ بسبب الإعياء الكبير الناتج عن موجة الحر الشديد التي تضرب المنطقة جميعا ولاسيما العراق، حيث يتوافد الآلاف من النازحين باتجاه محافظة صلاح الدين ويعانون أوضاعًا أكبر من أن توصف عند منفذ الدخول في منطقة (شركة الأسمدة شمال مدينة بيجي)؛ حيث ذكر شهود عيان اتصلوا بالهيئة أن سيارات الإسعاف تكاد تعجز عن نقل النازحين الذين تعرضوا للإغماء بسبب الإجهاد والعطش، بعد قطعهم طريقًا طويلة للوصول، وتجمع عدة آلاف منهم عند المنفذ في أجواء صحراوية قاحلة.
وانطلاقًا من الواجب الإسلامي؛ تهيب الهيئة بكل من سمع بما يجري للنازحين، أن يمد يد العون لهم ويعمل على إغاثتهم بما يستطيع فعله، وتدعو أهالي بيجي الكرام إلى القيام بواجبهم والنفرة إلى منطقة شركة الأسمدة للمشاركة بإيصال الحالات الطارئة إلى المستشفيات والمراكز الصحية بقدر الاستطاعة.
وتناشد الهيئة الشعب العراقي الغيور بما عرف عنه من شهامة ونجدة للملهوف والمحتاج، والأمة بعلمائها ودعاتها وجمعياتها الإغاثية، إلى مد يد العون للنازحين والمهجرين، واحتضانهم وإغاثتهم وإعانتهم، وإكرامهم.
ونسأل الله سبحانه أن يكون عونا لهم في محنتهم، ويفرج كروبهم، ويحفظ دماءهم وأعراضهم، ويجنبهم سوء المنقلب والمصير، ويعيدهم إلى ديارهم سالمين غانمين، إنه على ما يشاء قدير، وبعباده لطيف خبير.
الأمانة العامة
18 شوال/1437هـ
[/align][/align]