هيئة علماء العراق تحمل الحكومة وميليشياتها مسؤولية اغتصاب الجوامع
احمد ابوبكر
1436/05/04 - 2015/02/23 04:04AM
[align=justify]جددت هيئة علماء المسلمين في العراق تحميلها الحكومة الحالية والداعمين لها والمجتمع الدولي مسؤولية السكوت على جرائم اغتصاب الجوامع التي تقترفها الميليشيات الطائفية التي تعيث في الارض فسادا.
واكد قسم الثقافة والاعلام في الهيئة في تصريح صحفي اصدره اليوم الأحد ان ميليشيات ما يسمى الحشد الشعبي اقدمت اليوم الأحد على اغتصاب جامع (الرحمن) في حي (17 تموز) (الربيعي) وسط قضاء المحمودية جنوب العاصمة بغداد، وعلقت عليه الرايات الطائفية وأعلنت عائديته إليها.
واشارت الهيئة الى ان الميليشيات الطائفية كانت قد اختطفت قبل سنة مؤذن جامع الرحمن وخادمه وهما: الأب وابنه، وتم القاء جثة الابن المغدور في إحدى مناطق القضاء، فيما لم يتم التعرف على مصير والده حتى الآن.
وفي ختام التصريح الصحفي لفتت هيئة علماء المسلمين الانتباه الى ان جميع الجوامع في مركز قضاء المحمودية البالغ عددها (12) جامعا، ما زالت ممنوعة من رفع الأذان وإقامة صلوات الجمعة والجماعات منذ عشرة أشهر، حيث جاءت هذه الاجراءات التعسفية بعد قتل واعتقال واختطاف أغلب أئمة وخطباء ومؤذني وموظفي ومصلي تلك الجوامع.
وفيما يأتي نص التصريح:
تصريح صحفي
اغتصبت ميليشيات ما يعرف بـ "الحشد الشعبي" الأحد 22/2/2015 جامع الرحمن في حي/17 تموز (الربيعي) بمركز قضاء المحمودية جنوب بغداد، وعلقت عليه الرايات الطائفية وأعلنت عائديته إليها.
وكانت الميليشيات الطائفية قد اختطفت مؤذن جامع الرحمن وخادمه وهما: (أب وابنه) منذ سنة تقريبا، وتم رمي جثة الابن مقتولا في إحدى مناطق القضاء، فيما لم يتم التعرف على مصير والده حتى الآن.
علما أن جميع جوامع مركز قضاء المحمودية ممنوعة من رفع الأذان وإقامة صلوات الجمعة والجماعات منذ عشرة أشهر، والمنع جاء بعد قتل واعتقال واختطاف أغلب أئمة وخطباء ومؤذني وموظفي ومصلي جوامع مركز قضاء المحمودية البالغة (12) جامعا.
إن مسؤولية هذا الاستهداف المباشر تقع على عاتق الحكومة الحالية والمشاركين معها والداعمين لها ممن باعوا أهلهم ومعاناة المظلومين، وأبدلوها بالمناصب الزائلة، كما إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية السكوت وإقرار هذه الجرائم عن طريق غض الطرف عن الحكومة وجرائمها.
قسم الثقافة والإعلام
3 جمادى الأولى/ 1436هـ
22/2/2015م[/align]
واكد قسم الثقافة والاعلام في الهيئة في تصريح صحفي اصدره اليوم الأحد ان ميليشيات ما يسمى الحشد الشعبي اقدمت اليوم الأحد على اغتصاب جامع (الرحمن) في حي (17 تموز) (الربيعي) وسط قضاء المحمودية جنوب العاصمة بغداد، وعلقت عليه الرايات الطائفية وأعلنت عائديته إليها.
واشارت الهيئة الى ان الميليشيات الطائفية كانت قد اختطفت قبل سنة مؤذن جامع الرحمن وخادمه وهما: الأب وابنه، وتم القاء جثة الابن المغدور في إحدى مناطق القضاء، فيما لم يتم التعرف على مصير والده حتى الآن.
وفي ختام التصريح الصحفي لفتت هيئة علماء المسلمين الانتباه الى ان جميع الجوامع في مركز قضاء المحمودية البالغ عددها (12) جامعا، ما زالت ممنوعة من رفع الأذان وإقامة صلوات الجمعة والجماعات منذ عشرة أشهر، حيث جاءت هذه الاجراءات التعسفية بعد قتل واعتقال واختطاف أغلب أئمة وخطباء ومؤذني وموظفي ومصلي تلك الجوامع.
وفيما يأتي نص التصريح:
تصريح صحفي
اغتصبت ميليشيات ما يعرف بـ "الحشد الشعبي" الأحد 22/2/2015 جامع الرحمن في حي/17 تموز (الربيعي) بمركز قضاء المحمودية جنوب بغداد، وعلقت عليه الرايات الطائفية وأعلنت عائديته إليها.
وكانت الميليشيات الطائفية قد اختطفت مؤذن جامع الرحمن وخادمه وهما: (أب وابنه) منذ سنة تقريبا، وتم رمي جثة الابن مقتولا في إحدى مناطق القضاء، فيما لم يتم التعرف على مصير والده حتى الآن.
علما أن جميع جوامع مركز قضاء المحمودية ممنوعة من رفع الأذان وإقامة صلوات الجمعة والجماعات منذ عشرة أشهر، والمنع جاء بعد قتل واعتقال واختطاف أغلب أئمة وخطباء ومؤذني وموظفي ومصلي جوامع مركز قضاء المحمودية البالغة (12) جامعا.
إن مسؤولية هذا الاستهداف المباشر تقع على عاتق الحكومة الحالية والمشاركين معها والداعمين لها ممن باعوا أهلهم ومعاناة المظلومين، وأبدلوها بالمناصب الزائلة، كما إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية السكوت وإقرار هذه الجرائم عن طريق غض الطرف عن الحكومة وجرائمها.
قسم الثقافة والإعلام
3 جمادى الأولى/ 1436هـ
22/2/2015م[/align]